نستكمل الجزء الثالث من دلائل وأسباب مشاكل الجلد والأظافر، ولمتابعة الجزء الثاني اضغط هنا، ولمتابعة الجزء الأول اضغط هنا
البقع والأوردة
البقع الحمراء الصغيرة البارزة
إذا لاحظت ظهور بقع حمراء صغيرة أو بنفسجية مرتفعة قليلًا، وناعمة، ومستديرة على جذعك فقد تكون مصابًا ببقع كامبل دى مورجان (أو الأورام الوعائية الكرزية). وتبدو هذه البقع كالقبب الحمراء التي تقل مساحتها عادةً عن ربع بوصة.
تعتبر بقع كامبل دى مورجان من الدلائل الحميدة والشائعة على الشيخوخة، وهي تصيب الرجال والنساء بين الأربعين والخمسين، ولأن هذه البقع غالبًا ما تزيد بتقدم العمر؛ فقد جرت العادة على تسميتها الأورام الوعائية الشيخوخية. وتزيد تلك البقع من نمو الأوعية الدموية في الجلد، وإذا ضغطت عليها؛ فإنها لا تتحول للون الأبيض. ولا تمثل هذه البقع أي ضرر عادة، لكنها قد تمثل أهمية جمالية لدى البعض.
النمش والبقع الصغيرة الأخرى
يفترض الكثير منا أن البقع السوداء الصغيرة التي نراها على جلد أحدهم هي نمش. والنمش – والمعروف طبيًا باسم الكلف – عبارة عن ترسبات زائدة من الصبغة (الميلانين) على الجلد قد تكون حمراء أو بنية أو سوداء، وعادةً ما تكون هذه البقع حميدة وأحيانًا ما تكون وراثية. وغالبًا ما تظهر على ذوي البشرة الفاتحة عندما يتعرضون لأشعة الشمس. وكما تغيب الشمس في الشتاء كذلك يحدث للنمش، ولكن أحيانًا ما يتجاوز النمش مشكلة المنظر.
على سبيل المثال إذا أصابتك بقع سوداء قاتمة تشبه النمش لكنها لا تختفي، فقد يكون ذلك دلالة تحذيرية على مرض أديسون. وعادةً ما تظهر تلك البقع الصغيرة على الوجه (وخاصة على الجبهة) وعلى الكتفين.
ومن ناحية أخرى، فإذا لاحظت ظهور بقع دقيقة حمراء، أو أرجوانية، أو بنية أسفل الجلد فهذا ليس نمشًا على الإطلاق، بل قد يكون نقاطًا دموية صغيرة أو نزيفًا صغيرًا. وعادةً ما تبدو تلك البقع الموجودة تحت الجلد حمراء في البداية ثم تتحول إلى اللون الأرجواني أو البنى قبل أن تتلاشى.
والنقاط الدموية الصغيرة نوع من أنواع توسع الأوعية الشعرية، وهي تلك الأوعية الدموية المتوسعة الموجودة تحت الجلد. وكما هو الحال مع بقع الجلد الحمراء – والتي هي تجمعات كبيرة من البقع الجلدية الحمراء – فإن هذه البقع لا تتحول للون الأبيض ولا تختفي بالضغط عليها. وتنتشر هذه البقع الصغيرة عمومًا على الوجه، والأقدام والأذرع، بل وفى الفم. ومع ذلك فقد تظهر هذه البقع في أي مكان في الجسم بما في ذلك الأعضاء التناسلية.
والنقاط الدموية الصغيرة، والفرفيرية الأرجوانية دلالة على نقص عدد الصفائح الدموية، وقد يكونان نتيجة لبعض الأدوية كمخففات تجلط الدم، والأسبرين، والكمادين، والكورتيكوستريدات التي تعيق إنتاج الصفائح الدموية. وقد يكونان أيضًا دلالة على بعض الاضطرابات والأمراض المناعية التي تصيب نخاع العظم كسرطان الدم، ونقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، وبعض أشكال الأنيميا، وبعض أنواع العدوى الفيروسية.
إن النقاط الدموية الصغيرة والفرفيرية الأرجوانية من الدلائل التقليدية على البقع الحمراء الناتجة عن النقص التلقائي لعدد الصفائح الدموية، وهو نزيف مناعى يعرف أيضًا باسم نقص عدد الصفائح الدموية. ومن الدلائل الأخرى على هذه الحالة: البقع الجلدية، والكدمة البسيطة، والنزيف طويل الأمد نتيجة الجروح، والنزيف التلقائي من الأنف أو اللثة، والدم بالبول أو بالبراز، والحيض الشديد.
ويبلغ معدل إصابة النساء بهذه الحالة ضعفي أو ثلاثة أضعاف إصابة الرجال بها، وهي عادة ما تصيب الشابات بين الثانية عشرة والخامسة والعشرين أكثر من كبيرات السن. والكثير من المصابات بهذه الحالة يعانين من النزيف الحيضي الشديد. ومن حسن الحظ أن هذه الحالة نادرًا ما تسبب نزيفًا بالمخ، ولكن عندما يحدث ذلك فقد يؤدى النزيف للوفاة.
البقع العنكبوتية
إن رؤية عنكبوت على الجلد شىء مرعب بالتأكيد، ولكن البقع والعلامات التي تشبه العنكبوت أكثر إرعابًا، وتعرف هذه البقع طبيًا بالشامات العنكبوتية (أو الورم الوعائي العنكبوتي أو العنكبوت الوعائي أو الشامة العنكبوتية)، وهي تكتلات صغيرة وغير عادية من الأوعية الدموية تحت سطح الجلد. وعادة ما تتخذ تلك البقع لونًا أحمر في المنتصف يشبه رأس العنكبوت وتتمدد وتتجه للخارج. وتلك البقع العنكبوتية أكثر أنواع توسع الأوعية الشعرية شيوعًا وعادةً ما تظهر على الوجه والنصف العلوي من الجسم. ولا ينبغي الخلط بين هذه الحالة وبين الأوردة العنكبوتية التي تتمثل في دوالٍ صغيرة تظهر في القدم.
وعلى العكس من النقاط الدموية الصغيرة وبقع كامبل دى مورجان التي لا تتحول للون الأبيض عند الضغط عليها، فإن الشامات العنكبوتية تتحول للون الأبيض أو تختفي عند الضغط عليها.
وغالبًا ما تعتبر الشامات العنكبوتية حميدة كما أنها قد تكون دلالة مبكرة على الحمل، ومع ذلك فإنها قد تشير إلى بعض الأمراض كتليف الكبد وأمراضه الأخرى، أو التهاب المفاصل الروماتويدي (الروماتويد)، وتورم الغدة الدرقية.
الأوردة الظاهرة
الأوردة الصغيرة في الرجل
إذا لاحظت بروز أوعية دموية صغيرة في رجلك بالقرب من سطح الجلد فهي على الأرجح الأوردة العنكبوتية، وهي عبارة عن أحد أنواع الأوردة الدوالية. وعادةً ما تظهر الأوردة العنكبوتية في الأفخاذ، وبطن الساق، والكواحل، وقد تشبه هذه الأوردة إشراقة الشمس، أو شبكة العنكبوت، أو أفرع الشجر.
وأحيانًا ما تكون الأوردة العنكبوتية وراثية كما أنها أكثر شيوعًا بين النساء عن الرجال. وعادةً ما تظهر تلك الأوردة الحميدة أثناء سن البلوغ، أو في فترة الحمل، أو أثناء تناول حبوب منع الحمل، أو الخضوع للعلاج بالإحلال الهرموني. ويعتبر الوزن الزائد عاملاً خطيرًا آخر للإصابة بهذه الحالة، كما أن ارتداء الجوارب عامل آخر، حيث إنها توقف الدورة الدموية.
الأوردة الكبيرة في الرجل
فى حين أن الأوردة العنكبوتية صغيرة، وحمراء أو أرجوانية، فإن الأوردة الدوالية كبيرة وبارزة، وملتفة، وزرقاء وتسبب حكة وآلامًا في المنطقة المحيطة بها، وقد تكون حالة وراثية، أو دلالة على الحمل، أو السمنة، أو التغيرات الهرمونية، أو قد تكون دلالة تحذيرية على الوقوف لمدة طويلة على قدميك. وقد تكون الأوردة الدوالية دلالة تحذيرية على ارتداء جورب محكم كما هو الحال في الأوردة العنكبوتية. وليس من المعتاد أن يصاب الفرد بالأوردة العنكبوتية والأوردة الدوالية معًا.
وعلى الرغم من اعتبار الدوالي مجرد شأن جمالي، إلا أنها قد تزيد من خطورة الإصابة بأحد أنواع القرح الجلدية المعروفة باسم قرح الركود الوريدي، والتي تحدث عندما يمنع الوريد الدوالي الجلد من الحصول على الأكسجين الكافي، والمصابون بالأوردة الدوالية عرضة لخطر الإصابة بالتهاب في الوريد (الالتهاب الوريدي التجلطي)، وهو ورم أو التهاب بالأوردة. وعادةً ما يؤثر الالتهاب الوريدي التجلطي على أوردة الساق ويسبب تجلط الدم. وليست كل الأوردة المصابة بالالتهاب الوريدي مرئية ولكن إذا تمكنت من رؤية الوريد المصاب فهذا يسمى بالالتهاب الوريدي التجلطي السطحي. ورغم أن هذه الحالة حميدة إلا أنها تسبب القلق، وأحيانًا ما تكون هذه الحالة دلالة على السرطان في البطن، أو تجلط الأوردة العميقة.
وتجلط الأوردة العميقة أحد أشكال جلطات الأوردة التي تقع في أعماق الساق، وهو يسبب احمرارًا، وتورمًا، وآلامًا. وإذا تفتتت الجلطة، فإنها قد تسكن الرئتين مسببة الانسداد الرئوي الذي يؤدى إلى الوفاة، وأحيانًا ما تتسرب الجلطة إلى القلب أو المخ مسببة أزمة قلبية، أو سكتة دماغية.
الأورام والنتوءات
يوجد على جلد الكثيرين منا العديد من الأورام والنتوءات متنوعة الحجم. وكما هو الحال في الكثير من دلائل الجلد الأخرى، فإن الكثير من هذه الأورام والنتوءات حميد تمامًا، لكن بعضها قد يعبر عن الكثير من الأمراض والاضطرابات الخفية، بل قد يكون بعضها سرطانيًا.
ومن سوء الحظ أنه ليس من السهل دائمًا التعرف على البقع السرطانية أو تمييزها عن البقع الحميدة. يظهر سرطان البشرة بالعديد من الأشكال، والأحجام، والألوان، فبعضه مسطح وبعضه بارز، وبعضه مصحوب بترسبات وبعضه الآخر لا يشمل ترسبات. وقد يظهر هذا السرطان على أي مكان في الجسم بما في ذلك فروة الرأس، وباطن القدم، وداخل الفم، بل وحول المستقيم أو المهبل أو بداخلهما.
ولكن هناك بعض القواعد العامة، ومنها: أي أورام أو نتوءات جلدية تتغير في حجمها أو شكلها، وتكون مصحوبة بنزيف، أو لا تختفي قد تدل على سرطان الجلد ويجب أن تخضع للفحص.
فعلى سبيل المثال، إذا كانت لديك حبوب صغيرة لامعة، وبارزة، ويزيد حجمها ببطء وتنزف أحيانًا؛ فقد يدل ذلك على السرطان ذى الخلايا القاعدية. وعادة ما تكون الزوائد الناتجة عن السرطان ذي الخلايا القاعدية غير مؤلمة، وغير منتظمة الحواف، وقد تكون كثيفة وبيضاء لامعة. ومما يثير الارتباك أن تلك الزوائد تتفاوت تفاوتًا كبيرًا في الحجم والشكل، وقد تكون ذات لون وردى، أو أحمر أرجواني، أو بنى، أو أسود، وقد يكون بعضها بقعًا مسطحة تشبه الندوب، وقد يصبح بعضها مفتوحًا مما يسبب الجرب، وبعضها ينمو ببطء بدرجة يصعب معها ملاحظته.
ليس السرطان ذو الخلايا القاعدية أكثر أشكال سرطان الجلد شيوعًا فحسب، بل هو أيضًا أكثر شيوعًا في الولايات المتحدة. والبشرى السارة هي أن السرطان ذا الخلايا القاعدية الذي يصيب الطبقة الخارجية من البشرة نادرًا ما ينتشر، ولكن السيئ في الأمر أنه إذا لم يتم علاجه فقد يغزو الأنسجة المحيطة به مما يسبب ضررًا خطيرًا وتشوهًا كما أنه قد يتوغل إلى باقى الأعضاء.
وعلى الرغم من أنه قد يصيب أي مكان بالجسم إلا أن السرطان ذا الخلايا القاعدية عادةً ما يصيب الجلد المتعرض لأشعة الشمس، خاصة الوجه، والرأس، والرقبة. والتعرض للأشعة السينية والزرنيخ يزيد أيضًا من خطر الإصابة بهذا السرطان.
حقائق مهمة
سرطان الجلد هو السرطان الأول الذي يصيب الرجال الذين تزيد أعمارهم على الخمسين، وتفوق الإصابة به لديهم سرطان البروستاتا، وسرطان الرئة، وسرطان القولون. وتبلغ إصابة الرجال بسرطان الخلايا القاعدية ضعف إصابة النساء به كما أن إصابة الرجال بسرطان الخلايا المحرشفة تبلغ ثلاثة أضعاف إصابة النساء بها.
نسبة تعرض الأمريكيين البيض لورم ميلانومي يزيد عشرة أضعاف على نسبة إصابة ذوي الأصول الإفريقية. وعلى الرغم من ذلك، فإن هذا الورم عندما يصيب ذوي البشرة السوداء يكون أشد فتكًا.
دلائل تحذيرية
إذا كنت تقود السيارة مخرجًا ذراعك من النافذة فإنك تعرض نفسك لخطورة الإصابة بسرطان الجلد – كما أكد باحثون بجامعة سانت لويس – حيث اكتشفوا زيادة نسبة سرطان الجلد في الذراع اليسرى لقائدي السيارات من الرجال.
واحد من كل ثلاثة أمريكيين يصاب بسرطان الجلد في إحدى مراحل حياته؛ لذلك يجب على كل راشد أن يقوم بعمل فحص للجلد مرة كل عام للتأكد من عدم إصابته بسرطان الجلد، ويعتمد تكرار القيام بهذا الفحص على عدة عوامل منها: تاريخ الإصابة في العائلة، ولون البشرة، والعمر، والجنس، والعِرق، ومدة التعرض للشمس.
يعاني حوالي 25% من المصابين بالسرطان ذي الخلايا القاعدية من تكرار الإصابة به في غضون خمس سنوات، حتى لو تم علاجه بنجاح.
الشامات متعددة الألوان
الكثير منا لديه شامات في جسمه، وهي البقع السوداء التي تظهر بصورة غير متوقعة في أي مكان في الجسم. ويتراوح متوسط ما لدى المرء من هذه الشامات بين 10 إلى 40 شامة، أما إذا كان لديك أكثر من ذلك العدد – 100 أو أكثر – فإنك تكون أكثر عرضة لخطر الإصابة بالورم الميلانومي، وهو أقل أنواع سرطانات الجلد انتشارًا ولكنه أكثرها خطورة.
غالبًا ما يكون الورم الميلانومي أسود اللون؛ لأنه ينمو من خلال الصبغة التي تنتجها خلايا الجلد. على الرغم من ظهور هذا الورم عادة بالقرب من شامة أو بقعة سوداء أخرى، إلا أنه أحيانًا يظهر على أجزاء الجلد الخالي من الشامات. وأكثر دلائل الورم الميلانومي شيوعًا هي الشامة غير منتظمة الشكل، ومتعددة الألوان، والمسطحة، والبارزة سواء كانت حديثة الظهور أو موجودة ثم تغير لونها أو شكلها.
وكما هو حال سرطانات الجلد الأخرى، فإن الورم الميلانومي تتعدد أشكاله، وأحجامه، وألوانه، وبنيته، فقد يتخذ – مثلًا – شكل بقع بنية كبيرة مختلطة ببقع سوداء، أو زوائد جلدية حمراء أو بيضاء، أو زرقاء، أو زرقاء داكنة غير منتظمة النمو. وقد يكون نتوءًا لامعًا قويًا قببي الشكل. وعلى الرغم من أنه غالبًا ما يصيب الجزء العلوي من الظهر أو الوجه، إلا أنه قد يصيب أي مكان بالجسم كالأطراف، والأكف، وباطن القدم، وأطراف أصابع اليدين والقدمين، كما قد يصيب الأغشية المخاطية للفم أو الأنف أو المهبل أو الشرج.
يؤدى التعرض لأشعة الشمس إلى الإصابة بالورم الميلانومي؛ لذلك فإن كل من أصيب بحبوب نتيجة سفعة شمسية في طفولته يزيد احتمال إصابته بهذا السرطان. والواقع أن الإصابة بسفعة شمسية شديدة أثناء فترة الطفولة يضاعف من خطر الإصابة بالورم الميلانومي. كما أن من يحولون بشرتهم للون البرونزي، والمعرضين لمصابيح يصدر عنها ضوء كضوء الشمس – وخاصة قبل الخامسة والثلاثين – تتضاعف خطورة إصابتهم بهذا المرض.
والبشرى السارة هي إمكانية علاج الورم إذا تم اكتشافه مبكرًا، ولكن إذا لم يتم اكتشافه مبكرًا فقد يؤدى إلى الموت المبكر.
حقائق مهمة
الإصابة بالورم الميلانومي على القمة في زيادة سريعة مطردة أكثر من أي سرطان آخر، فقد تضاعفت نسبة حدوثه بين ذوي البشرة البيضاء بين أعوام 1973 و1995.
تضاعفت نسبة إصابة النساء اللاتي تقل أعمارهن عن الأربعين بالسرطان ذي الخلايا القاعدية ثلاث مرات خلال الثلاثين عامًا الأخيرة، كما تضاعف معدل إصابتهن بالسرطان حرشفي الخلايا إلى أربع مرات.
دلالة تحذير
دلائل الورم الميلانومي:
أ: اللاتناظر: عدم تماثل جوانب الورم.
ب: عدم انتظام الحواف.
ج: تعدد الألوان.
د: قطره عادة ما يكون أكبر من حجم ممحاة القلم الرصاص.
هـ: تطور المرض: تغير في الحجم، والشكل، واللون، والكثافة، وقد يكون مصحوبًا بنزيف، أو حكة، أو تقشر.
الزيادات الجلدية الشمعية التي تشبه الثؤلول
إذا لاحظت ظهور ما يشبه الإفراز الشمعي البنى على جلدك على الرغم من عدم تعرضك لبقايا احتراق الشمعة أثناء تناول العشاء، فقد يكون ذلك دلالة على التقرن الزهامي، والذي يسمى أحيانًا “البرنقيل” حيث إنه يشبه البرنقيل الذي يلتصق بالسفن وأصداف البحر. ويُعتقد – خطأ – أن هذه البثرات ما هي إلا ثآليل. والمثير أن بعض الناس يطلقون عليها الثآليل الذهامية، ولكنها ليست ثآليل فهي لا تحتوي على الفيروس المسبب للثآليل.
وعادةً ما يكون التقرن الذهامي بنى اللون، ولكنه قد يكون أسود أو حتى بنفس لون الجلد، وقد يكون مستديرًا أو بيضاويًا ولا يتجاوز ارتفاعه ربع البوصة، ويبلغ عرضه عدة بوصات، عادةً ما تظهر تلك الأورام على المناطق المتعرضة للشمس – الوجه، والكتفين، والظهر، والصدر. ولا يظهر لدى بعض الأشخاص إلا ورمًا واحدًا بينما تنتشر هذه الأورام في جميع أنحاء جسم البعض الآخر، وعادةً ما تبرز حواف هذه الأورام عن الجلد، ويمكن التقاطها والإمساك بها بسهولة. ولأن هذه الأورام تصحبها حكة؛ فإن المصاب قد يحكها مما يزيد من خطورة العدوى بها.
ومع التقدم في العمر يزداد ظهور هذه البثرات المزعجة والقبيحة. والواقع أن هذه الأورام من الأنواع الحميدة الأكثر شيوعًا بين كبار السن، وأحيانًا ما يُظن – خطأ – أنها سرطان جلدي وخاصة الأورام الميلانومية. والبشرى السارة هنا أنها ليست سرطانية، أما السيئ في الأمر فإنه قد ينمو بداخلها سرطان حرشفي الخلايا أو الورم الميلانومى.
دلالة تحذير
أكدت دراسة حديثة أن معدل الشفاء من الورم الميلانومي في القدم والكاحل أقل كثيرًا من معدل الشفاء منه في الساق.
حقيقة مهمة
معظم حالات الورم الميلانومى يكتشفها المصاب بنفسه، أو يكتشفها أفراد عائلته، أو أصدقاؤه وليس الأطباء. وإذا اكتشف هذا المرض طبيب الأمراض الجلدية تزيد معدلات الشفاء منه عما إذا شخصه أطباء آخرون.
الزوائد الجلدية
إذا لاحظت وجود زوائد صغيرة، وقبيحة، ومتحركة بنفس لون الجلد، وتبدو كأنها عالقة بخيط دقيق؛ فقد يكون لديك زوائد جلدية – والمعروفة طبيًا باسم الثؤلول المذنب. وغالبًا ما تظهر تلك الزوائد أسفل طيات الجلد – حول الرقبة، وتحت الإبط، وفى المنطقة الأربية، وتحت النهود – ولكنها قد تظهر أيضًا في مناطق أخرى بالجسم.
ويعرف الكثيرون أن هذه الدلائل التحذيرية القبيحة تدل على الوزن الزائد والتقدم في العمر. وتبدأ هذه الزوائد في الظهور عند بلوغنا الثلاثين، وتصيب الكثيرين عند بلوغهم السبعين، كما يصاب بها البدناء والحوامل بصورة أكبر من غيرهم.
وعلى الرغم من أن هذه الزوائد قد تسبب مشكلة جمالية إلا أنها ليست سرطانية، ولكنها أحيانًا ما تنزف، بل وتصبح معدية إذا تم بترها أو تمزيقها.
كان الاعتقاد السائد أن هذه الزوائد الجلدية دلالة على بوليب القولون، ولكن الأدلة الحديثة تثبت أنها دلالة على مرض السكر غير المعتمد على الأنسولين والبدانة.
حقيقة مهمة
يعتبر الورم الميلامى واحدًا من أكثر السرطانات شيوعًا بين صغار السن، حيث تصاب به فتاة من كل ثلاثين ألفًا، وفتى من كل خمسة عشر ألفًا بين الخامسة عشرة والتاسعة عشرة.
الأورام الصفراء الصغيرة
تعتبر البثرات الصفراء الناعمة الواضحة، والتي تظهر تحت سطح الجلد دلالة على الترسبات الدهنية والتي تعرف طبيًا باسم الورم الأصفر. ويتدرج حجم الورم الأصفر بين متناهي الصغر حتى يصل قطره إلى أكثر من ثلاث بوصات. وتدل تلك الترسبات الدهنية على ارتفاع نسبة الدهون في الدم، وخاصة الأنواع الوراثية منها، وأمراض القلب، ومرض السكر، وتشمع الكبد الصفراوي الأساسي، وبعض أنواع السرطان.
إذا ظهرت هذه الدهون على الجفنين – وهي أشهر مكان لظهور مثل هذه الترسبات – فإنها تعرف طبيًا بالصفائح الصفراوية، ومن الأماكن الأخرى للإصابة بالورم الصفراوي: المرافق، والمفاصل، وأوتار العضلات، والأيادي، والأقدام والأرداف. والصفائح والأورام الصفراوية كلاهما حميد عادة، لكنهما قد يدلان على ارتفاع نسبة الكولسترول، وهو عامل خطير في أمراض القلب.
الأورام المتحركة
إن إحساس المرء بوجود ورم مستدير ومتحرك ومرن أسفل جلده خاصة في رقبته، أو جذعه أو ساعديه قد يكون شيئًا مكدرًا، ومع ذلك فمن المحتمل أن يكون ورمًا دهنيًا غير ضار (ما لم يؤثر على الأعصاب)، وليست أورامًا دهنية سرطانية. والواقع أن الورم الدهني من أكثر الأورام الحميدة شيوعًا في الأنسجة عند الراشدين. وعادةً ما تنمو هذه الأورام ببطء ولا يزيد نصف قطرها على بوصتين أو ثلاث بوصات. وتظهر هذه الأورام فردية لدى بعض الأفراد، بينما قد يصاب البعض الآخر بأورام متعددة، والأخيرة شائعة بين النساء وأصحاب الوزن الزائد.
وقد تكون الأورام غير المؤلمة الرقيقة المتحركة بطيئة النمو حويصلة دهنية. ورغم أن هذه الحويصلات غالبًا ما تظهر حول الرقبة إلا أنها قد تظهر في أي مكان بالجسم بما في ذلك جلد الصفن والمهبل. وبعكس الأورام الدهنية، فعادةً ما تبدو هذه الأورام كبقعة ذات رأس أسود في منتصفها. وهذه الأورام حميدة تمامًا على الرغم من أنها تبرز وتنتشر أحيانًا.
النتوء في السرة
إذا كان قد سبق لك أن تأملت سرتك جيدًا، فربما لاحظت أنها إما تتجه للداخل أو للخارج. وعلى الرغم أن كلا النوعين أمر طبيعي، إلا أن 90 % من حالات السرة تكون متجهة للداخل. إن السرة – المعروفة طبيًا باسم الحبل السري – هي فعلًا ندبة الميلاد فعندما يُقطع الحبل السري للوليد تتكون جروح دائمة.
وإذا برزت لدى المرأة السرة التي كانت من قبل تتجه للداخل، فهذه دلالة على الحمل وخصوصًا أثناء الثلث الثاني من الحمل. أما بالنسبة لغير الحوامل والرجال فإن بروز السرة يدل على الفتق السري، وهي حالة يبرز فيها جزء من الأمعاء من خلال ثقب أو منطقة ضعيفة في جدار البطن. (وعندما يحدث ذلك في منطقة الأربية يسمى بالفتق الأربي).
والفتق السري حالة شائعة في مرحلة الطفولة، ولكنها قد تحدث أثناء مرحلة الرشد، وغالبًا ما تكون بسبب السمنة، وحالات الحمل المتعدد، وحمل الأثقال، بل والسعال أيضًا. عندما يعود الفتق إلى مكانه الطبيعي بضغط الطبيب عليه، فإنه يعتبر دلالة حميدة، ومع ذلك فقد يكون الفتق مختنقًا، أو محتبسًا – وكلاهما شديد الألم وقد يؤدى إلى الوفاة.
إذا لاحظت وجود ورم غير منتظم الشكل مع بروز الأوعية الدموية به بداخل السرة، فقد يكون ذلك دلالة على عقدة الأخت مارى جوزيف وعادةً ما يكون هذا الورم النادر غير مؤلم وصلبًا، لكنه قد ينتشر. وقد يكون لونه بنفسجيًا ضاربًا للزرقة، أو أحمر داكنًا، أو حتى أبيض.
والمؤسف أن هذه الحالة تدل عادة على حالة متقدمة من السرطان في تجويف البطن، ولكن الورم الخبيث قد يصيب أي عضو آخر. وأحيانًا ما تكون هذه الحالة هي الدلالة الوحيدة على سرطان المبيض، أو سرطان القولون المستقيمي، أو سرطان البنكرياس.
تغيرات القوام
خطوط على الجلد
قد يكون المكان المناسب للكتابة لبعضنا هو الحائط ولكن لآخرين قد يكون المكان المناسب هو الجلد، فهؤلاء قد يكتبون على جلودهم من خلال خدشها بأظافرهم برفق أو بأداة حادة. وتلك الحالة الأكثر انتشارًا من بين أنواع الطفح الجلدي تسمى الأرتيكاريا البدنية، وتحدث بسبب تحرير الهستامين – نفس المادة التي تسبب العطس وحساسية الأنف – من خلال الضغط على الجلد. وقد يسبب الهستامين تورمًا، واحمرارًا، وحكة. ونتيجة الخدش يظهر خط طولى أو بثرة في نفس مكان الخدش، وقد يستمر وجود هذا الخط من نصف ساعة إلى أكثر من ثلاث ساعات، وقد يصحبه حكة للجسم. وعلى الرغم من إمكانية حدوث حالة الكتابة الجلدية لأي فرد، إلا أنها تنتشر بين صغار الراشدين وقد تكون دلالة على الضغط، أو تورم الغدة الدرقية، أو إصابة سابقة بعدوى فيروسية.
إذا كانت الخطوط الظاهرة على يديك متوازية، ووردية، أو أرجوانية، أو بيضاء، وثابتة، فأنت إذن مصاب بعلامات التمدد – المعروفة طبيًا باسم الشريط. وعادة ما تظهر هذه العلامات على البطن، والأرداف، والنهود، والأفخاذ، والأذرع. وكما هو ظاهر من اسمها، فهذه العلامات دلالة على التمدد السريع أو الدائم للجلد، وهو ما يحدث للمراهقين عندما تحدث لهم طفرة النمو، أو لأي فرد آخر مصاب بالبدانة. وعلامات التمدد هي الدلائل الأساسية والثابتة على الحمل، حيث إن حوالي 90% من النساء الحوامل لديهن هذه العلامات.
وكثيرًا ما تظهر علامات التمدد أيضًا على أكتاف لاعبى كمال الأجسام. وتدل علامات التمدد على الوجه وباقي أعضاء الجسم على طول فترة استعمال الكورتيكوستيريودات أو إدمانها، وقد تدل هذه العلامات أيضًا على عدة أمراض مثل: السكر، ومتلازمة إهلرز – دانلوس، ومتلازمة كوشنج.
دلالة تحذير
أثبتت دراسة حديثة أن المرأة المصابة بعلامات التمدد – سواء بسبب الحمل، أو البدانة، أو بغير سبب – تجابه خطورة كبيرة للإصابة بتدلي الحوض في أواخر حياتها. وتدلى الحوض هو حالة يحدث فيها ضعف للهيكل الذي يدعم عظام الحوض مما يسبب الضغط، والألم، وسلس التبول أو المستقيم أو كليهما، وأحيانًا تلاحظ المرأة أو تحس ببروز مهبلها.
الجلد السميك الصلب
إذا شعرت أن جلدك متصلب ومشدود، فقد يكون ذلك دلالة على الخلل المناعي الخطير المعروف باسم تصلب الجلد، وتحدث هذه الحالة بسبب زيادة إفراز الكولاجين، فتصلب الجلد هو خلل مزمن في الأنسجة الضامة يسبب غلظة جلد الوجه، والأيدي، وتصلب الأصابع، والمؤسف أنه قد يصيب المفاصل والأعضاء الداخلية أيضًا، وغالبًا ما يصاحب تصلب الجلد مرض رينود، وهي الحالة التي تسبب ازرقاق الأيدي والأصابع.
وتبلغ نسبة إصابة النساء بتصلب الجلد – والمعروف أيضًا بالتصلب الشامل – أكثر من أربعة أضعاف إصابة الرجال به. وفى أطواره المتوسطة – والتي تسمى التصلب المحدود – يصبح جلد الوجه والأصابع لامعًا ومشدودًا بصورة غير مريحة. وتوسع الأوعية الشعرية دلالة جلدية أخرى على تصلب الجلد.
ويصيب أخطر أشكال تصلب الجلد – وهو تصلب الجلد المنتشر – أغلب الأعضاء الداخلية، وقد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، أو مشاكل في البلع قد تؤدى إلى الوفاة.
حقيقة مهمة
الدلائل على تصلب الجلد:
– ترسبات الكالسيوم تحت الجلد وفى الجسم.
– مرض رينود.
– اختلال وظيفي في المرىء.
– تلف الجلد في أصابع اليد والقدم (تصلب الأصابع).
– توسع الأوعية الدموية.
البقع المتصلبة الحمراء أو الأرجوانية
إذا ظهر على جلدك بقع سميكة أو متصلبة – وأحيانًا بيضاوية – حمراء وأرجوانية، فقد يكون ذلك دلالة على التصلب الجلدي المحدود، وهو مرض مناعي نادر يصيب الجلد، وتظهر في الجذع والأطراف. وقد تتحول تلك البقع تدريجيًا للون الأصفر، وتنمو في منتصفها بقعة بيضاء. وقد تأخذ هذه البقع شكلًا مقعرًا وتبدو كالجروح أو الحروق غير المندملة، وغالبًا ما يصيب التصلب الجلدي المحدود على النساء أكثر من الرجال.
والتصلب الجلدي المحدود إحدى الحالات الأساسية لتصلب الجلد، وهو مرض مناعي يسبب تلفًا خطيرًا في الأعضاء الداخلية. والبشرى السارة هي أن التصلب الجلدي المحدود يصيب الجلد فقط، وليس الأعضاء الداخلية. ومع ذلك فقد يتصلب الجلد ويغلظ ويصبح أقل مرونة – كما هو الحال في تصلب الجلد – مما يسبب ضعفًا في المهارة وفى القدرة على الحركة.
الجلد المتكتل ذو الغمازات
قد تلاحظ وجود غمازات متكتلة ناعمة وغير جذابة على جسمك، أو على فخذيك، وهذه دلالة على حالة مخيفة تسمى التكتل الدهني وتعرف طبيًا باسم الأوديما الشحمية وغالبًا ما تصيب هذه الحالة النساء. وتعرف هذه الحالة أحيانًا باسم متلازمة قشرة البرتقال، أو بشرة سطح جبن الكوخ، ولا ينبغي الخلط بينها وبين التهاب النسيج الخلوي وهو التهاب في الأنسجة المتصلة للجلد.
والتكتل الدهني عبارة عن أنسجة دهنية طبيعية أسفل الجلد تزيد بتقدم العمر. وليس هناك دليل قوى على أن الوزن الزائد يسبب التكتل الدهني، حيث إن أكثر من 98% من النساء بمن فيهن شديدات النحول مصابات بهذه الحالة.
ومع ذلك فغالبًا ما تكون هذه الحالة أكثر انتشارًا بين النساء البدينات، وهناك دليل على أن الوزن الزائد، وكذلك أسلوب الحياة الثابت، وموانع الحمل يزيد الحالة سوءًا.
والبشرى السارة أن تلك الدلالة غير الجذابة بالنسبة للنساء حميدة لديهن، إلا أنها قد تعتبر دلالة على نقص هرمون الذكورة لدى الرجال نتيجة الإصابة بمرض مثل متلازمة كلينفلتر، حيث إن الرجال الذين يخضعون للعلاج بهرمون الإستروجين بسبب سرطان البروستاتا أحيانًا ما يصابون بالتكتل الدهني.
حقيقة مهمة
غمازات الوجه أمر طبيعي، أما وجودها على القدمين، أو الذراعين، أو الجذع؛ فقد يكون دلالة على إصابة والدة صاحبها بالبذل السلى أثناء فترة حملها به، وأنه قد تم ثقبه بإبرة لإحداث البذل. وقد قل انتشار هذه الحالة منذ اختراع السونوجرام الذي سهل استخدام إبرة البذل السلى أثناء الحمل.
التجاعيد
التجاعيد هي العلامة الجلدية الأولى التي نصاب بها جميعًا مع تقدم السن، لكن التجاعيد ليست مجرد دلالة على الشيخوخة. ورغم أن مدى التجاعيد يرجع لأسباب وراثية إلا أنه قد يرجع إلى نمط حياتنا أيضًا.
وتدل التجاعيد – مثلًا – على قضاء صاحبها الكثير من الوقت في الشمس بدون واق للجلد، أو على كثرة تعرضه لبعض الكيماويات السامة. وقد تكون التجاعيد أيضًا دلالة خطيرة على تعاطى الكحوليات أو التدخين، حيث إن التدخين وخاصة عند النساء يحدث تلفًا للجلد؛ لأنه يستنفد الإستروجين مما يعجل بشيخوخة البشرة وانقطاع الطمث.
إذا لم يكن المدخن مصابًا بمرض رئوي بالفعل، فإن التجاعيد قد تكون دلالة تحذيرية على أنه معرض بشدة للإصابة بالأمراض الرئوية مثل تورم الحويصلات الهوائية، أو مرض الانسداد الرئوي المزمن.
الخاتمة
تظهر الكثير من الأمراض والاضطرابات على الجلد أولًا على شكل عقد، أو حليمات جلدية، أو بثرات، أو بقع، أو نقاط دموية صغيرة، وغيرها كثير. وتبدو الكثير من هذه الدلائل الجلدية في البداية مجرد تشوهات في الشكل، ومع ذلك لا ينبغي إهمال فحصها.
وغنى عن القول إنه عند ظهور أية دلالة في الجلد أو الظفر مصحوبة بحكة، أو ورم، أو نزيف، أو ألم، أو صديد، فلابد من الفحص الطبي فورًا، ومع ذلك فعند التعامل مع دلائل الجلد أو الظفر لابد أن نضع احتمال الإصابة بالسرطان على قمة أولوياتنا. والقاعدة الثابتة أن أي تغير في حجم أية علامة، أو شكلها، أو قوامها، أو لونها يستلزم زيارة الطبيب فورًا، ويفضل طبيب الأمراض الجلدية. وإليك قائمة ببعض المتخصصين الطبيين الذين يمكنهم فحص وعلاج الأسباب الأساسية للأمراض الجلدية:
● إخصائي المناعة: طبيب متخصص في تشخيص وعلاج أنواع الحساسية، واضطرابات الجهاز المناعي.
● طبيب الأمراض الجلدية: طبيب تلقى تدريبًا خاصًا في أمراض الجلد والأظافر.
● إخصائي الغدد الصماء: طبيب متخصص في تشخيص وعلاج الأمراض والاضطرابات المرتبطة بالهرمونات.
● إخصائي أمراض الدم: طبيب متخصص في تشخيص وعلاج أمراض الدم.
● إخصائي علاج الأورام: طبيب متخصص في تشخيص وعلاج السرطان.
● إخصائي جراحة التجميل: طبيب متخصص في إصلاح أو إعادة هيكلة الأعضاء المرئية في الجسم.
● إخصائي الروماتيزم: طبيب متخصص في الالتهابات والأمراض الناخرة للعظام.