من الطبيعي – خلال الحمل – أن تكوني فضولية بشأن كيفية تخلق طفلك، كما أنه من المألوف أن ترغبي بمعرفة المزيد حول التغيرات التي تطرأ على جسمك، فالتغيرات تكون هامة، ففي الوقت الذي تنمو فيه الزيجوت الدقيقة إلى طفل كامل الحجم، يتحضر جسمك لتأمين التغذية اللازمة له حتى ينمو ويتخلق بشكل صحيح، فضلاً عن المخاض والولادة.
الأسبوع الأول: ما قبل الحمل أو الإخصاب
في الوقت الذي تسعين فيه إلى الإخصاب conception، لا بد من اتخاذ خيارات في نمط معيشتك لتحضير جسمك للحمل pregnancy والأمومة motherhood كما تعطي هذه الخيارات أفضل بداية ممكنة لطفلك في الحياة، لذلك، لا تدخني ولا تتناولي الكحول، وإذا ما كنت تتناولين عقار وصفه لك الطبيب سابقاً، اسألي الطبيب الآن عن إمكانية استعماله خلال الحمل، وتأكدي من تناول مستحضرات الفيتامينات التي تحتوي على 400 مكروغرام من حمض الفوليك folic acid على الأقل يومياً.
فتناول ما يكفي من حمض الفوليك ينقص خطر ظهور عيوب خلقية في الأنبوب العصبي لطفلك، فهذا المكوِّن في المضغة embryo - أي الأنبوب العصبي – يؤدي إلى تكون الدماغ والنخاع الشوكي والأعصاب النخاعية والعمود الفقري backbone، ومن الأمثلة على عيوب الأنبوب العصبي التي يمكن تجنبها إلى حد كبير بتناول ما يكفي من حمض الفوليك نذكر السيساء المشقوشة (انشقاق العمود الفقري) وهي عيب في العمود الفقري يؤدي إلى إخفاق فقرات طفلك في الالتحام مع بعضها البعض.
الأسبوعان الثاني والثالث: الإباضة و التخصيب و الإنغراس
تكون بطانة رحمك في حالة من التنامي وهي التي ستقوم بتغذية طفلك، فجسمك يفرز الهرمون المنبه للجريب follicle-stimulating hormone الذي يؤدي إلى نضج البويضة، وعندما تحدث الإباضة ovulation وتتحرر البويضة في قناة فالوب fallopian tube تؤدي الهرمونات المساهمة في هذه العملية – أي الإستروجين estrogen والبروجستنرون progesterone - إلى زيادة درجة حرارة جسمك وإلى تغير في المفرزات من غدد عنق الرحم cervical glands .
عند حدوث الإخصاب، يبدأ الجسم الأصفر corpus luteum - بنية صغيرة تحيط بالجنين المتخلق – بالنمو، وينتج مقادير صغيرة من البروجسترون، وهذا ما يساعد على دعم الحمل، فالبروجسترون يحمي الرحم من التقلص، كما يعزز نمو الأوعية الدموية في جدار الرحم، وهذه الأوعية أساسية وضرورية لتغذية الجنين.
يصبح طفلك المتخلق في مرحلة الكيسة الأريمية قرابة اليوم الرابع من الإخصاب، وعندئذ، تبدأ المشيمة بإنتاج هرمون يدعى موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية HCG، وقد يكون هذا الهرمون أول ما يكتشف في دمك ثم في بولك بعد فترة قصيرة، وتستطيع اختبارات الحمل المنزلية كشف هذا الهرمون في عينة البول بعد نحو 6 – 12 يوماً من الإخصاب.
وفي غضون رحلة طفلك المتخلق عبر قناة فالوب وانغراسه في بطانة رحمك – خلال أسبوع من الإخصاب تقريباً – تكون بطانة الرحم قد أصبحت ثخينة بما يكفي لدعمه.
عندما ينغرس طفلك في بطانة رحمك، يمكن أن تلحظي تبقعاً يمثل إفرازا طمثياً طفيفاً أو نزاً (نجيجاً) مهبلياً مصفرا vaginal discharge yellowish، ويمكن أن يلتبس عليك الأمر وتحسبينه بداية دورتك الطمثية الطبيعة، غبر أن هذا التبقع spotting يمكن أن يكون في الواقع العلامة الأولى للحمل، وهو ناجم عن كمية صغيرة من النزف الذي قد يحدث عند ينغرس الجنين المتخلق في بطانة الرحم.
وفي الفترة حول مرحلة حصول الإنغراس (التعشيش) implantation أيضاً، تبدأ النتوءات الإصبعية الشكل – التي ستصبح المشيمة لاحقاً – بإنتاج كميات كبيرة من هرموني الأستروجين والبروجسترون، حيث يؤدي هذان الهرمونان في نهاية المطاف إلى نمو وتغيرات في الرحم وبطانته وعنقه وفي المهبل والثديين.
وعند هذه المرحلة تكونين قد أصحبت حاملاً، مع أنه من المبكر جداً لك أن تفتقدي دورتك الطمثية أو تبدي أي عرض آخر من أعراض الحمل. ففي هذه الأيام الأولى من الإخصاب، يكون الإجهاض شائعا وغالبا ما يحدث قبل أن تعرفي بأنك حامل، ويقدر العلماء أن ثلاثة من بين كل أربعة حمول مفقودة تنجم عن الإخفاق في الانغراس أو التعشيش، ففي الأسبوع الأول وحتى الأيام العشرة التالية للإخصاب يمكن أن تعيق العدوى أو التعرض للعوامل البيئية الضارة – مثل العقاقير والسجائر والكحول والعقاقير والمواد الكيميائية – انغراس الطفل في الرحم، وعند هذه المرحلة من الحمل يمكن أن يؤدي مثل هذا التعرض إلى فقد الحمل، لكن لا تحدث عيوباً خلقية، غير أن معظم حالات الإجهاض أو فقد الحمل تنجم عن عيوب في عملية التطور التي لا يمكن لأي واحد منا أن يسيطر عليها.
الأسبوع الرابع: بداية الحمل والتغيرات الجسمية
يخضع طفلك لتغيرات جسمية هامة، حتى وإن كنت في بداية حملك.
القلب و الجهاز الدوري
خلال الأسابيع الأولى من الحمل، يبدأ جسمك بإنتاج المزيد من الدم لحمل الأكسجين والعناصر المغذية إلى جسمك، وتكون الزيادة على أشدها في الأسابيع الإثني عشر الأولى عندما يفرض الحمل على دورتك الدموية أعباء كبيرة، ومع نهاية الحمل، تصل زيادة حجم دمك 30 – 50 %، ويمكن أن تساعد زيادة مدخولك من السوائل – في هذه المرحلة من الحمل – جسمك على التكيف مع هذا التغير.
وللتكيف مع زيادة جريان الدم هذه، يبدأ قلبك بالضخ بشكل أكبر وأسرع، حيث قد تصل سرعة النبض حتى 15 ضربة إضافية في الدقيقة.
يمكن أن تؤدي هذه التغيرات الملحوظة في جسمك إلى أعراض الحمل، فقد تشعرين بالتعب الشديد مثلاً عند الذهاب إلى النوم بعد وجبة مسائية أو ترغبين بأخذ قسط من النوم بشكل متكرر، ويجب أن تخلدي للراحة عند الشعور بالتعب.
الثدي
ومن أول التغيرات الجسدية في الحمل التغير في طريقة شعورك بثدييك، فقد تشعرين بأنهما ممضّان أو مؤلمان أو تحسين بوخز فيهما أو بأنهما أكثر امتلاء وأثقل وزناً، كما قد ترين أن الثديين والحلمتين قد بدأ بالكبر والتضخم، وهذا صحيح رغم أنك ما تزالين في بداية الحمل.
يبدأ الثدييان بالتضخم خلال كامل الحمل بشكل متصاحب مع زيادة إنتاج الإستروجين والبروجسترون، ويعود ذلك إلى نمو الغدد المنتجة للحليب داخلهما، كما قد تلاحظين أن الحلقتين البنيتين المحمرتين للجلد حول الحلمتين (اللعوتين areolas) تبدأن بالكبر والإغمقاق، ويعود السبب في ذلك إلى زيادة الجريان الدموي ونمو الخلايا المصطبغة، وقد يكون هذا التغير دائماً في جسمك.
الرحم
يبدأ الرحم بالتغير أيضا في الأسبوع الرابع من الحمل، حيث تتسمك بطانته وتبدأ الأوعية الدموية في البطانة بالتضخم لتغذية الجنين النامي.
عنق الرحم
يبدأ عنق الرحم cervix (فتحة الرحم التي يبرز منها الطفل عند الولادة) بالليونة ويتغير لونه، وقد يبحث الطبيب عن هذا التغير خلال أول فحص لك لإثبات الحمل لديك.
مشاعرك خلال الأسابيع الأربعة الأولى من الحمل
يمكن أن يكون الحمل مثيرا ومضجرا ومقلقا وسارا بشدة في الوقت نفسه، فقد تعانين من بعض المشاعر الجديدة غير المتوقعة، بعضها مرض وبعضها الآخر غير واضح.
تفاعلك واستجابتك للحمل
سواء أكان الحمل مخططا له أم غير متوقع، فقد تعانين من مشاعر متناقضة بشأنه؛ وحتى عندما تكونين مبتهجة بالحمل، ربما تشعرين بتوتر انفعالي زائد في حياتك الراهنة، حيث يمكن أن تعاني من القلق بشأن صحة طفلك القادم وكيفية تكيفك مع أمومته، كما قد تشغلين بزيادة الأعباء المالية لرعاية الطفل؛ وإذا كنت تعملين خارج المنزل، يمكن أن تقلقي حول قدرتك على المحافظة على إنتاجيتك خلال الحمل، لا سيما عندما يكون عملك ملحا جدا؛ فلا ترهقي نفسك بمثل هذه المشاعر، لأن هذه المسائل طبيعية ومألوفة.
تذبذب المزاج
إن التكيف مع كونك حاملا واستعدادك لمسؤوليات جديدة قد يجعلانك ذات مزاج مبتهج يوما وذات مزاج حزين في اليوم التالي، ويمكن أن تتراوح عواطفك بين الابتهاج exhilaration والإعياء exhaustion والسرور والاكتئاب؛ كما قد يتغير مزاجك بشكل ملحوظ خلال سير نهار مفرد.
وقد ينجم بعض التأرجح المزاجي عن ضغوط جسدية يحملها طفلك المتنامي لجسمك، كما قد ينجم بعضه الآخر عن التعب؛ ويمكن أن تكون تغيرات المزاج بسبب انطلاق هرمونات معينة وتغيرات في تمثيلك الغذائي (الاستقلاب).
وللوفاء بمتطلبات طفلك المتنامي، تنتج هرمونات مختلفة عند مستويات مختلفة خلال الحمل؛ ومع أن الآليات غير مفهومة جيدا، إلا أن الأطباء يعتقدون أن هذه التغيرات الهرمونية تساهم في تأرجح المزاج خلال الحمل؛ وقد يمارس التقلب المفاجئ في البروجسترون والأستروجين وغيرهما من الهرمونات دورا ما في تأرجح المزاج؛ كما تلقى تأثيرات الهرمونات المنتجة من الغدة الدرقية والكظرية اهتماما علميا كبيرا.
يمكن أن يتأثر مزاجك كثيرا بالتغذية والدعم اللذين يقدمهما لك زوجك وأسرتك؛ وأنت ربما تحتاجين الآن، أكثر من أي وقت مضى، إلى التفهم والدعم والتشجيع مع تقدم الحمل والاقتراب من الأمومة.
اقرأي أيضاً: أعراض الحمل في الشهر الأول
تفاعل زوجك تجاه حملك
إذا كانت لديك مشاعر مختلطة حول الحمل، قد يكون لدى زوجك الشيء نفسه، فهو قد يفاجأ بمسألة الأبوة التي تثير رؤى جديدة عن دور الأب، وقد يبتهج لترقب المشاركة في علاقة حب مع ابن أو ابنة.
ومن جهة أخرى، قد تظهر لديه شكوك ومخاوف، فقد يشك في إمكانية الوفاء بالمتطلبات المالية للأبوة، كما قد يتساءل عن مدى الصواب في جلب طفل إلى هذا العالم الحافل بالمشاكل، ويمكن أن يخشى أن يغير الطفل نمط حياته.
وتعد هذه المشاعر طبيعية، فالقليل من الوالدين يشعرون بأنهم جاهزون تماما للمستقبل؛ ففي الواقع، قد لا تكون حقيقة الأبوة الوشيكة للزوج موضوعة في الاتجاه الصحيح، ويمكن ألا تتبلور حتى الأسبوع 24 من الحمل، حيث يضع الزوج يده على بطنك ويتحسس حركات الجنين (رفساته)، فيشعر برفساته الحقيقية التي تعلمه بأنه سيصبح أبا.
ولذلك، شجعي زوجك على التحقق من شكوكه والتعرف إلى مشاغله، وكوني متيقنة من مشاعره الجيدة والسيئة معا؛ وافعلي الشيء نفسه، وذلك بمناقشة مشاعرك بصدق وانفتاح لتقوية علاقتك بزوجك ومساعدة نفسك على بدء العمل الهام نحو تحضير بيتك للطفل القادم.
علاقتك مع زوجك
إن مشروع الأمومة قد يأخذ منك وقتا من أدوارك وعلاقاتك الأخرى؛ وقد ترين نفسك قد أصبحت أما لأول مرة، مما يمكن أن يقود إلى فقدك لبعض هويتك النفسية كشريكة وحبيبة.
قد تكونين متعبة أو حزينة أو قلقة، لذلك دعي زوجك يعرف أنك بحاجة إلى وجوده ودعمه وعطفه فقط.
لا ريب في حدوث سوء فهم وخلاف بينك وبين زوجك خلال الحمل، وهذا أمر طبيعي؛ فقد تلاحظين زيادة في تركيز زوجك على العمل كشكل من الانسحاب من العلاقة بينكما مثلا، وهذا ما قد يجعلك منزعجة ومرفوضة؛ ولكن، ومن جهة أخرى، قد تسعين ببساطة إلى إعطاء المزيد من الأمان لعائلتك.
إن التفاهم والتواصل هما مفتاحا الحل في اتقاء الصراع أو التقليل منه؛ ولذلك، تحدثي من زوجك بانفتاح وصدق بحيث تستبقين نقاط الخلاف في علاقتك وتتخذين الخطوات الضرورية للحد منها أو تجنبها.
مواعيدك مع طبيبك
لقد أجريت اختبار الحمل في المنزل، وتبين لك وجود الحمل؛ والآن، حان الوقت لترتبي للموعد الأول مع شخص تختارينه كمقدم للرعاية الصحية التوليدية؛ وسواء أكان من تختارينه طبيبا للعائلة أم طبيبا في أمراض النساء والولادة أم قابلة، سيكون عليه معالجتك وتثقيفك وطمأنتك طوال الحمل. ولقد بدأ خلق علاقة قوية بينك وبين هذا الشخص الآن مع بداية حملك؛ ويجد مقدمو الرعاية الصحية متعة في الاحتفاء بالحمل والولادة، ويرغبون بتعزيز ذلك لديك أيضا.
ستركز زيارتك الأولى للطبيب بعد أن علمت بأنك حامل على تقييم صحتك الإجمالية بشكل رئيسي، مع التعرف إلى أية عوامل خطر بالنسبة إلى الحمل وتحديد العمر الحملي لطفلك..
التحضير للموعد
يقوم مقدم الرعاية الصحية، في أول موعد لك، باستعراض صحتك السابقة والراهنة، بما في ذلك أية حالات طبية مزمنة لديك والمشاكل التي سبق أن عانيت منها في الحمول السابقة إن وجدت؛ ويعد جمع ما أمكن من المعلومات عن صحتك السابقة والراهنة أحد الأهداف الكبيرة التي يسعى إليها مقدم الرعاية الصحية في الزيارة الأولى؛ ويكون للأجوبة التي تقدميها أثر في الرعاية المقدمة لك.
يجعل مقدمو الرعاية الصحية الجزء الأول من هذا الموعد محادثة وجها لوجه معك فقط، ثم يدعو زوجك لاحقا للالتحاق بك؛ وهذا ما يتيح الفرصة لمناقشة أية قضايا صحية واجتماعية سابقة خاصة بك قد لا ترغبين بمشاركة زوجك أو شريكك فيها؛ وقد ترغبين في الوقت السابق للموعد الأول بكتابة تفاصيل عن دورتك الحيضية واستعمالك موانع الحمل والتاريخ الطبي لك ولعائلة زوجك وبيئة عملك ونمط معيشتك.
كما تعطي زيارتك الأولى لمقدم الرعاية الصحية فرصة لك لطرح عدد من الأسئلة لديك، فاجعلي ذلك سهلا من خلال البدء بكتابة الأسئلة فورا كما بدت لك؛ فمن الأسهل عليك أن تستجمعي أفكارك قبل الموعد، فذلك أفضل من أن تقومي بذلك خلال زيارة قصيرة.
متى تتصلين بالرعاية الصحية خلال الأسابيع الأربعة الأولى 1 – 4
من الطبيعي أن تنتابك مخاوف وقلق بشأن التغيرات الجسمية التي ستعانين منها في حملك؛ ولا تكون الأشياء واضحة تماما بشكل دائم، فهل التبقيع spotting الخفيف أمر سوي في أول الحمل، أم أنه قد يكون علامة دالة على إجهاض باكر؟ وهل الصداع المزعج نتيجة لزيادة الدوران الدموي فقط أم أنه يكون أكثر خطورة من ذلك أحيانا؟ هل من الصعب معرفة متى ينبغي تحمله ومتى ينبغي التصرف تجاهه؟ فإذا كان هذا هو حملك الأول، يمكن أن تشعري بمثل هذه الأشياء أكثر.
وللحكم على هذه الأمور جيدا، انظري إلى طبيبك أو القابلة أو أي مقدم رعاية صحية آخر كملاذ أولي لك؛ فعندما تكونين في زيارتك الأولى للعيادة، استفسري عن قائمة العلامات والأعراض التي ترغبين بسماع ما هو صحيح عنها، وهذا ما يعطيك فكرة جيدة عما يراه مقدم الرعاية الصحية أمرا طارئا أو إسعافيا.
ولكن عند الشك، يكون من الأفضل على أقل تقدير أن تكوني في الجانب المأمون.
متى تخبرين مقدِّمَ الرعاية الصحية مع العلاماتُ أو الأعراض التالية؟
فيما يلي دليلٌ خاص بالعلامات والأعراض التي قد تكون لافتةً للنظر، وما ينبغي ذكره لمقدِّم الرعاية الصحية أو الطبيب في الشهر الأوَّل
النزف المهبلي أو التبقيع
- تبقيع طفيف يزول في غضون يوم واحد: الزيارة اللاحقة
- أيُّ تبقيع أو نزف يدوم أكثر من يوم: في غضون 24 ساعة
- نزف معتدل إلى غزير: فوراً
- أي مقدار من النَّزْف مترافق مع ألم أو مغص أو حمَّى أو نوافِض chills: فوراً
- خروج نسج: فوراً
الألم
- الشعور بجر أو وخز أو ضيق في إحدى جهتَيْ البطن أو كلتيهما: الزيارة اللاحقة
- صُداع خفيف أحياناً: الزيارة اللاحقة
- صُداع مزعِج معتدل لا يزول بالمعالجة بالاسيتومينوفين acetaminophen (التيلينول Tylenol وغيره): في غضون 24 ساعة
- صُداع شديد أو مستمر، لا سيَّما الدوخة dizziness أو الغشي faintness أو الغثيان nausea أو القيء أو اضطرابات الرؤية: فوراً
- ألم حوضي معتدل أو شديد: فوراً
- أيَّة درجة من الألم الحوضي لا تزول في غضون أربع ساعات: فوراً
- ألم مع حمَّى أو نزف: فوراً
القيء
- عارِض : الزيارة اللاحقة
- مرة واحدة يومياً: الزيارة اللاحقة
- أكثر من ثلاث مرَّات في اليوم أو مترافق مع عدم القدرة على الأكل أو الشرب بين
- عوارض القيء: في غضون 24 ساعة
- مترافق مع ألم وحمَّى: فوراً
مظاهر أخرى
- نوافض أو حمَّى (102 ف / 39 م أو أكثر): فوراً
- تبوُّل مؤلِم: في اليوم نفسِه
- زيادة عدد مرَّات التبوُّل: الزيارة اللاحقة
- عدم القدرة على التبوُّل: في اليوم نفسِه
- إمساك خفيف: الزيارة اللاحقة
- إمساك شديد، لا يوجد تغوُّط على مدى 3 أيَّام: في اليوم نفسِه