زائر
تمتاز بإحساس متكلف بالذات وأوهام العظمة
نيويورك: تشارلز زانور*
يوشك النرجسيون على أن يصبحوا أنواعا مهددة بخطر الانقراض، وهو الأمر الذي يمثل مفاجأة كبيرة للكثير من الخبراء. ونحن لا نعني أنهم يواجهون خطر الانقراض الوشيك، ولكنهم يواجهون مصيرا أكثر سوءا من ذلك. وهم لا يزالون موجودين، ولكنهم سوف يتعرضون للتجاهل. وقد استبعدت الطبعة الخامسة من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية، التي ستنشر في عام 2013، والمعروفة اختصارا باسم «دي إس إم – 5» (DSM - 5) خمسة من أصل عشرة من الاضطرابات الشخصية المدرجة في الطبعة الحالية.
يعتبر اضطراب الشخصية النرجسية أكثر هذه الاضطرابات الخمسة شهرة، وقد أثار غيابه الضجة الأبرز في الدوائر المهنية.
ويمتلك معظم الأشخاص غير المهنيين شعورا جيدا جدا عن معنى النرجسية، ولكن التعريف الرسمي أكثر دقة من المعنى القاموسي للمصطلح.
* الشخصية النرجسية إن تصورنا الشائع للشخص النرجسي هو أنه شخص يهتم جدا بنفسه، ويكون الحديث دائما عنه. وبينما ينطبق هذا الوصف على الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية النرجسية، يبدو هذا الوصف واسعا جدا. وهناك الكثير من الأشخاص الذين يبدون مهتمين تماما بأنفسهم ولكنهم لا يرقون لأن يشخصوا باضطراب الشخصية النرجسية.
والمطلب الرئيسي لاضطراب الشخصية النرجسية هو نوع خاص من الاستغراق في الذات.. وهو إحساس متكلف بالذات، وسوء تقدير خطير لقدرات الشخص وإمكاناته يرتبط غالبا بأوهام العظمة. والاختلاف بين لاعبين من لاعبي البيسبول في المدرسة العليا لديهما قدرة متوسطة، هو أن الأول مقتنع تماما بأنه سوف يكون لاعبا عظيما في دوري رابطة البيسبول، بينما يأمل الآخر في الحصول على منحة مجانية للدراسة في إحدى الكليات.
وبالطبع، سوف يكون من المبكر وصف الشخص الذي يأمل في أن يصبح لاعبا كبيرا في دوري رابطة البيسبول بأنه شخص نرجسي في مثل هذه المرحلة المبكرة، ولكن تخيل حدوث النوع نفسه من التوجه غير الواقعي الذي لا يمكن وقفه بعد 10 أو 20 سنة.
والمطلب الثاني لاضطراب الشخصية النرجسية هو: بينما الشخص النرجسي مقتنع تماما بمنزلته الاجتماعية العالية (ومعظم هؤلاء الأشخاص من الرجال)، فإنه يتوقع بشكل آلي أن الآخرين سوف يدركون مميزاته الفائقة وسوف يخبرونه بذلك. وهذه الحالة غالبا ما يشار إليها باسم «الانعكاس». وليس كافيا أن يعرف هذا الشخص أنه عظيم. ولا بد أن يؤكد الآخرون هذه الصفة أيضا، ويجب أن يفعلوا ذلك بروح «التصويت (لهذا التأكيد) مبكرا، والتصويت له مرارا وتكرارا»! وفي النهاية، غالبا ما يكون الشخص النرجسي الذي يتوق إلى القبول والإعجاب من الآخرين، جاهلا بخصوص كيف تبدو الأشياء من وجهة نظر شخص آخر. ويشعر النرجسيون بحساسية مفرطة إزاء تعرضهم للتجاهل أو الإهمال ولو بالحد الأدنى، ولكنهم غالبا ما يفشلون في إدراك متى يمكن أن يفعلوا ذلك للآخرين.
ومعظمنا سوف يتفق على أن هذا مظهر يمكن أن يتم التعرف عليه بسهولة، ومن المحير معرفة السبب الذي جعل اللجنة المعنية بإصدار الكتيب عن اضطرابات الشخصية تقرر استبعاد اضطراب الشخصية النرجسية من القائمة. ولا يبدو الكثير من الخبراء في هذا المجال سعداء بهذا القرار.
* جدال علمي وفي الحقيقة، لا يبدو الخبراء سعداء باستبعاد الاضطرابات الأربعة الأخرى أيضا، ولكنهم لا يشعرون بالحرج في قول ذلك.
ومن بين أكبر النقاد للجنة الكتيب التشخيصي والإحصائي للاضطرابات الذهنية فيما يتعلق بالاضطرابات الذهنية، الدكتور جون غوندرسون، وهو أستاذ مخضرم في مجال اضطرابات الشخصية والشخص الذي قاد لجنة اضطرابات الشخصية للكتيب الحالي.
وعندما سئل عن رأيه بخصوص استبعاد اضطراب الشخصية النرجسية، قال: «لقد أظهر هذا القرار مدى جهل وعدم بصيرة لجنة اضطرابات الشخصية». وأضاف: «إنهم يمتلكون تقديرا محدودا للأضرار التي يمكن أن يلحقوها». وذكر أن التشخيص مهم فيما يتعلق بتنظيم وتخطيط العلاج.
ووصف غوندرسون القرار بأنه: «وحشي». وقال: «أعتقد أنها الخطوة الأولى من نوعها التي يتم فيها استبعاد نصف مجموعة الاضطرابات بواسطة اللجنة». وألقى غوندرسون باللائمة أيضا على ما يعرف باسم «التوجه الأبعادي» وهي طريقة لتشخيص اضطرابات الشخصية جديدة في الكتيب التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية. وتتكون هذه الطريقة من إجراء تشخيص كلي وعام لاضطراب الشخصية بالنسبة لمريض معين، وبعد ذلك اختيار صفات خاصة من بين قائمة طويلة لوصف هذا المريض المحدد.
وهذا يناقض التوجه النموذجي الذي استخدم خلال الثلاثين عاما الماضية، حيث تعرف المتلازمة النرجسية بأنها مجموعة من الصفات المرتبطة، ويربط الطبيب المرضى بهذا المظهر.
والتوجه الأبعادي (dimensina appah) يمتلك جاذبية الطلب الانتقائي، حيث تحصل على ما ترغب فيه، ليس أكثر ولا أقل. ولكن هذا التوجه دقيق بسبب هذا التركيز الضيق الذي لم يحصل مطلقا على الكثير من قدر كبير من القوة الجاذبة من قبل الأطباء.
وأن تصف شخصا بأنه أنيق ويرتدي ملابسه بعناية شيء، وأن تصف هذا الشخص بأنه متأنق أو شديد التأنق أو محب للموضة شيء آخر. وكل هذه المصطلحات تمتلك معاني مختلفة بشكل بسيط وتستحضر وصفا معينا.
ويحب هؤلاء الأطباء وضع أنماط مختلفة. وفكرة استبدال تشخيص النمط الأصلي لاضطراب الشخصية النرجسية بتشخيص أبعادي مثل اضطراب الشخصية مع صفات نرجسية ومتلاعبة لم تقطع هذه الأنماط.
وقال جوناثان شيدلر، أستاذ علم النفس في كلية الطب بجامعة كلورادو: «اعتاد الأطباء على التفكير عبر استخدام المتلازمات، وليس عبر استخدام تقديرات مفككة للصفات. ويفكر الباحثون عبر استخدام المتغيرات، وثمة اختلاف كبير تماما. وذكر شيدلر أن اللجنة كانت مليئة بالكثير من الباحثين الأكاديميين الذين لا يقومون فعلا بالكثير من العمل في العيادات. وقال: نحن نرى مظهرا آخر مما يطلق عليه في علم النفس «الشقاق بين العلم والممارسة».
وكلمة الشقاق ربما لا تعتبر وصفا مبالغا فيه. ولمدة 30 عاما، كان الكتيب التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية هو المعيار المسلم به الذي يرجع إليه الأطباء عند تشخيص الاضطرابات الذهنية. وعندما تم تقديم تشخيص آخر، أو عندما يتم تعديل أو حذف تشخيص راسخ بشكل فعلي، لا يعد هذا الأمر شيئا تافها، لأن الدكتور غوندرسون قال إنه سيؤثر على الطريقة التي يفكر بها المهنيون ويعالجون بها مرضاهم. ونظرا لمخاطر هذا الإجراء، فلن يمثل النقد الذي يخرج من الخبراء في مجال اضطرابات الشخصية أي مفاجأة. وقد كتب الدكتور غوندرسون خطابا وقع عليه قادة آخرون في مجالي الطب السريري والأبحاث، إلى أمناء الجمعية الأميركية للطب النفسي وفرقة المهام الخاصة التي تدير الكتيب التشخيصي والإحصائي للاضطرابات الذهنية. ونشر الدكتور شيدلر وسبعة زملاء له مقالة رأي افتتاحية في عدد شهر سبتمبر (أيلول) من الدورية الأميركية للطب النفسي. وفي العالم الصغير نسبيا لتشخيصات الصحة الذهنية، فإن هذه تعتبر معركة تستحق المشاهدة بكل تأكيد.
وفي الوقت الحالي، اتضح قدر كبير من تفاصيل هذه المسألة، حيث لا يزال من المبكر جدا بالنسبة للنرجسيين الخروج من قائمة اضطرابات الشخصية الحالية.
*خدمة «نيويورك تايمز»
جريدة الشرق الأوسط
نيويورك: تشارلز زانور*
يوشك النرجسيون على أن يصبحوا أنواعا مهددة بخطر الانقراض، وهو الأمر الذي يمثل مفاجأة كبيرة للكثير من الخبراء. ونحن لا نعني أنهم يواجهون خطر الانقراض الوشيك، ولكنهم يواجهون مصيرا أكثر سوءا من ذلك. وهم لا يزالون موجودين، ولكنهم سوف يتعرضون للتجاهل. وقد استبعدت الطبعة الخامسة من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية، التي ستنشر في عام 2013، والمعروفة اختصارا باسم «دي إس إم – 5» (DSM - 5) خمسة من أصل عشرة من الاضطرابات الشخصية المدرجة في الطبعة الحالية.
يعتبر اضطراب الشخصية النرجسية أكثر هذه الاضطرابات الخمسة شهرة، وقد أثار غيابه الضجة الأبرز في الدوائر المهنية.
ويمتلك معظم الأشخاص غير المهنيين شعورا جيدا جدا عن معنى النرجسية، ولكن التعريف الرسمي أكثر دقة من المعنى القاموسي للمصطلح.
* الشخصية النرجسية إن تصورنا الشائع للشخص النرجسي هو أنه شخص يهتم جدا بنفسه، ويكون الحديث دائما عنه. وبينما ينطبق هذا الوصف على الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية النرجسية، يبدو هذا الوصف واسعا جدا. وهناك الكثير من الأشخاص الذين يبدون مهتمين تماما بأنفسهم ولكنهم لا يرقون لأن يشخصوا باضطراب الشخصية النرجسية.
والمطلب الرئيسي لاضطراب الشخصية النرجسية هو نوع خاص من الاستغراق في الذات.. وهو إحساس متكلف بالذات، وسوء تقدير خطير لقدرات الشخص وإمكاناته يرتبط غالبا بأوهام العظمة. والاختلاف بين لاعبين من لاعبي البيسبول في المدرسة العليا لديهما قدرة متوسطة، هو أن الأول مقتنع تماما بأنه سوف يكون لاعبا عظيما في دوري رابطة البيسبول، بينما يأمل الآخر في الحصول على منحة مجانية للدراسة في إحدى الكليات.
وبالطبع، سوف يكون من المبكر وصف الشخص الذي يأمل في أن يصبح لاعبا كبيرا في دوري رابطة البيسبول بأنه شخص نرجسي في مثل هذه المرحلة المبكرة، ولكن تخيل حدوث النوع نفسه من التوجه غير الواقعي الذي لا يمكن وقفه بعد 10 أو 20 سنة.
والمطلب الثاني لاضطراب الشخصية النرجسية هو: بينما الشخص النرجسي مقتنع تماما بمنزلته الاجتماعية العالية (ومعظم هؤلاء الأشخاص من الرجال)، فإنه يتوقع بشكل آلي أن الآخرين سوف يدركون مميزاته الفائقة وسوف يخبرونه بذلك. وهذه الحالة غالبا ما يشار إليها باسم «الانعكاس». وليس كافيا أن يعرف هذا الشخص أنه عظيم. ولا بد أن يؤكد الآخرون هذه الصفة أيضا، ويجب أن يفعلوا ذلك بروح «التصويت (لهذا التأكيد) مبكرا، والتصويت له مرارا وتكرارا»! وفي النهاية، غالبا ما يكون الشخص النرجسي الذي يتوق إلى القبول والإعجاب من الآخرين، جاهلا بخصوص كيف تبدو الأشياء من وجهة نظر شخص آخر. ويشعر النرجسيون بحساسية مفرطة إزاء تعرضهم للتجاهل أو الإهمال ولو بالحد الأدنى، ولكنهم غالبا ما يفشلون في إدراك متى يمكن أن يفعلوا ذلك للآخرين.
ومعظمنا سوف يتفق على أن هذا مظهر يمكن أن يتم التعرف عليه بسهولة، ومن المحير معرفة السبب الذي جعل اللجنة المعنية بإصدار الكتيب عن اضطرابات الشخصية تقرر استبعاد اضطراب الشخصية النرجسية من القائمة. ولا يبدو الكثير من الخبراء في هذا المجال سعداء بهذا القرار.
* جدال علمي وفي الحقيقة، لا يبدو الخبراء سعداء باستبعاد الاضطرابات الأربعة الأخرى أيضا، ولكنهم لا يشعرون بالحرج في قول ذلك.
ومن بين أكبر النقاد للجنة الكتيب التشخيصي والإحصائي للاضطرابات الذهنية فيما يتعلق بالاضطرابات الذهنية، الدكتور جون غوندرسون، وهو أستاذ مخضرم في مجال اضطرابات الشخصية والشخص الذي قاد لجنة اضطرابات الشخصية للكتيب الحالي.
وعندما سئل عن رأيه بخصوص استبعاد اضطراب الشخصية النرجسية، قال: «لقد أظهر هذا القرار مدى جهل وعدم بصيرة لجنة اضطرابات الشخصية». وأضاف: «إنهم يمتلكون تقديرا محدودا للأضرار التي يمكن أن يلحقوها». وذكر أن التشخيص مهم فيما يتعلق بتنظيم وتخطيط العلاج.
ووصف غوندرسون القرار بأنه: «وحشي». وقال: «أعتقد أنها الخطوة الأولى من نوعها التي يتم فيها استبعاد نصف مجموعة الاضطرابات بواسطة اللجنة». وألقى غوندرسون باللائمة أيضا على ما يعرف باسم «التوجه الأبعادي» وهي طريقة لتشخيص اضطرابات الشخصية جديدة في الكتيب التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية. وتتكون هذه الطريقة من إجراء تشخيص كلي وعام لاضطراب الشخصية بالنسبة لمريض معين، وبعد ذلك اختيار صفات خاصة من بين قائمة طويلة لوصف هذا المريض المحدد.
وهذا يناقض التوجه النموذجي الذي استخدم خلال الثلاثين عاما الماضية، حيث تعرف المتلازمة النرجسية بأنها مجموعة من الصفات المرتبطة، ويربط الطبيب المرضى بهذا المظهر.
والتوجه الأبعادي (dimensina appah) يمتلك جاذبية الطلب الانتقائي، حيث تحصل على ما ترغب فيه، ليس أكثر ولا أقل. ولكن هذا التوجه دقيق بسبب هذا التركيز الضيق الذي لم يحصل مطلقا على الكثير من قدر كبير من القوة الجاذبة من قبل الأطباء.
وأن تصف شخصا بأنه أنيق ويرتدي ملابسه بعناية شيء، وأن تصف هذا الشخص بأنه متأنق أو شديد التأنق أو محب للموضة شيء آخر. وكل هذه المصطلحات تمتلك معاني مختلفة بشكل بسيط وتستحضر وصفا معينا.
ويحب هؤلاء الأطباء وضع أنماط مختلفة. وفكرة استبدال تشخيص النمط الأصلي لاضطراب الشخصية النرجسية بتشخيص أبعادي مثل اضطراب الشخصية مع صفات نرجسية ومتلاعبة لم تقطع هذه الأنماط.
وقال جوناثان شيدلر، أستاذ علم النفس في كلية الطب بجامعة كلورادو: «اعتاد الأطباء على التفكير عبر استخدام المتلازمات، وليس عبر استخدام تقديرات مفككة للصفات. ويفكر الباحثون عبر استخدام المتغيرات، وثمة اختلاف كبير تماما. وذكر شيدلر أن اللجنة كانت مليئة بالكثير من الباحثين الأكاديميين الذين لا يقومون فعلا بالكثير من العمل في العيادات. وقال: نحن نرى مظهرا آخر مما يطلق عليه في علم النفس «الشقاق بين العلم والممارسة».
وكلمة الشقاق ربما لا تعتبر وصفا مبالغا فيه. ولمدة 30 عاما، كان الكتيب التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية هو المعيار المسلم به الذي يرجع إليه الأطباء عند تشخيص الاضطرابات الذهنية. وعندما تم تقديم تشخيص آخر، أو عندما يتم تعديل أو حذف تشخيص راسخ بشكل فعلي، لا يعد هذا الأمر شيئا تافها، لأن الدكتور غوندرسون قال إنه سيؤثر على الطريقة التي يفكر بها المهنيون ويعالجون بها مرضاهم. ونظرا لمخاطر هذا الإجراء، فلن يمثل النقد الذي يخرج من الخبراء في مجال اضطرابات الشخصية أي مفاجأة. وقد كتب الدكتور غوندرسون خطابا وقع عليه قادة آخرون في مجالي الطب السريري والأبحاث، إلى أمناء الجمعية الأميركية للطب النفسي وفرقة المهام الخاصة التي تدير الكتيب التشخيصي والإحصائي للاضطرابات الذهنية. ونشر الدكتور شيدلر وسبعة زملاء له مقالة رأي افتتاحية في عدد شهر سبتمبر (أيلول) من الدورية الأميركية للطب النفسي. وفي العالم الصغير نسبيا لتشخيصات الصحة الذهنية، فإن هذه تعتبر معركة تستحق المشاهدة بكل تأكيد.
وفي الوقت الحالي، اتضح قدر كبير من تفاصيل هذه المسألة، حيث لا يزال من المبكر جدا بالنسبة للنرجسيين الخروج من قائمة اضطرابات الشخصية الحالية.
*خدمة «نيويورك تايمز»
جريدة الشرق الأوسط