أبرز الحوادث المنزلية وطرق الوقاية منها(خاص بالأطفال)

زائر
أمّا أبرز الحوادث المنزلية وطرق الوقاية منها فهي كالآتي:

1 - السقوط: هو من أكثر الحوادث التي يتعرّض إليها الطفل منذ شهره الثالث، وهو قد يقع في أي مكان في المنزل كالحمام أو عن السرير أو عن الشرفة، لذلك يجب الإنتباه إلى عدم وضعه في شهوره الأولى في أماكن يحتمل سقوطه منها كسرير دون جوانب حماية، كما يجب عدم تركه وحيداً في الحمام والأماكن الزلقة. ويجب الإنتباه إلى النوافذ الخارجية والشرفات وعدم وضع طاولات أو كراسي قريبة يتسلّق عليها.
كما يجب الإنتباه إلى الموبيليا ذات الحواف والزوايا الحادة ووضع حماية خاصة لتجنّب إصابة الطفل بأذى كبير في حال سقوطه عليها.


2 - الحروق: صاحبة ثاني أكبر نسبة في الحوادث المنزلية، ولهذا يجب الإنتباه إلى عدم إدخال الطفل إلى المطبخ خلال الطهي، ووضع مقابض أواني الطهي إلى الداخل لئلا يتمسّك بها ويسقطها. أما عند تقديم الطعام فيجب الإنتباه إلى عدم وضع غطاء على الطاولة لأن الطفل يتمسّك بالغطاء وقد يسقط الطعام الساخن عليه. وعلى الأهل عدم تناول أي شراب ساخن وهم يحملون أطفالهم. وتعتبر المكواة خطراً ذا حدين فتركها ساخنة على طاولة الكي يعرض الطفل للإصابة بالحروق كما قد يؤذيه سقوطها عليه.
أمّا في ما يخص حروق المياه الساخنة فتنجم عن عدم انتباه إلى فحص سخونة المياه قبل استعمالها في حمام الطفل أو فتح المياه الساخنة قبل الباردة. وهنا يجدر الإنتباه إلى أن الكوع هو أكثر حساسية في معرفة قوة الحرارة من الكف.

3 - الجروح: تحدث الجروح بواسطة الآلات الحادة أو نتيجة السقوط على زوايا حادة. لهذا يجب الإنتباه إلى عدم استعمال أدوات بحروف حادة وتغطيتها في حال وجودها، وإبعاد المقصّات والسكاكين والأدوات الحادة الأخرى عن متناول الطفل.
كما يجب وضع ملصقات ملوّنة بطول الطفل على الأبواب الزجاجية لتجنّب اصطدامه بها وتعرضه للإصابة.

نسبة الحوادث المنزلية
- السقوط: 28 في المئة
- الحروق: 31 في المئة
- الإختناق والتسمّم: 10 في المئة
- الصدمات الكهربائية: 10 في المئة
- الجروح: 12 في المئة

4 - الإختناق: يجب عدم وضع سلسلة على رقبة الطفل قبل سن الثالثة على الأقل، كما يجب عدم إطعامه مكسرات وعلكة إلا بعد تخطيه سن الرابعة. وهناك ضرورة للحذر من وضع أكياس بلاستيكية بقربه لأنه قد يدخل رأسه فيها ويختنق. وكذلك إقفال الخزانات وعدم وضع وسادة أو لعبة فرو في سريره قبل بلوغه عامه الأول. وإياكم وأن تدعوه يغفو وزجاجة الحليب في فمه.
5 - التسمّم: يجب الحذر في استعمال المواد الكيماوية والمنظفات وعدم تركها في متناول الطفل وعدم تخزينها في خزانات أرضية. وعدم وضع هذه المواد في زجاجات المياه.
6 - الصدمة الكهربائية: يجب إقفال كل قوابس الكهرباء غير المستعملة بسدادات خاصة، فالطفل قد يدخل أي سلك معدني داخلها، وعدم ترك أسلاك كهربائية مكشوفة والحذر من عدم سحب شريط أي آلة كهربائية من قابس الكهرباء بعد الإنتهاء من استعمالها.



الحوادث والعمر

تختلف نوعية الحوادث التي يتعرّض إليها الطفل تبعاً للمحيط الذي يتواجد فيه والأخطار التي يفرضها هذا المحيط، لكن عمر الطفل يلعب دوره أيضاً في زيادة نسبة حادث عن غيره. ففي السنوات الثلاث الأولى من عمره يتعرّض الطفل غالباً إلى حوادث الإختناق والسقوط والصعق بالكهرباء والتسمّم ذلك أنه يكون في مرحلة الإستكشاف والتعرّف إلى محيطه.
والملاحظ أن حوادث الإختناق هي أكثر ما يصيب الطفل في سنته الأولى من العمر.
أمّا في السنتين الثانية والثالثة فيكثر خطر التسمّم والغرق. ويبقى السقوط ملازماً له في كل مراحل طفولته، فهو يبدأ في التحرّك اعتباراً من شهره الثالث، لذلك يجب الإنتباه إلى عدم وضعه في أماكن يحتمل سقوطه منها.



إسعافات ضرورية

- الجروح: يغسل الجرح بالماء الجاري إذ أن جريان الماء يغسل التراب والشظايا العالقة ويبعد الجراثيم. ويجب عدم غمس الجرح بالماء، كما أن فركه خلال الغسيل قد يؤذي الأنسجة.
وبعد تنظيف الجرح يجب دهنه بكريم قاتل للجراثيم.
وإذا كان الجرح في الوجه أو كان عميقاً أو أكبر من سنتيمتر واحد فيجب مراجعة الطبيب.
- الكدمات: يوضع الثلج عليها ملفوفاً بفوطة فوق النتوء لمدة ربع ساعة على مرات لعدة ساعات.
وإذا كانت الضربة على الرأس فيجب الإنتباه إذا كان الطفل يعاني من دوار أو قيء أو شدة نعاس أو ارتفاع في حرارته، فإذا أصيب بأي منها يجب عرضه على الطبيب فوراً.
- الحروق: تغسل بالمياه فوراً ولا يضاف إليها أي شيء منعاً لامتداد الحرق. وإذا أحدث الحرق فقاعات فلا يجب مسها إلاّ بإشراف معالج مختص.
وتتفاوت المدة المطلوب وضع الحرق فيها تحت الماء من دقيقة واحدة حتى ربع ساعة تبعاً لحجم الحرق ونوعيته. ويمكن بعد ذلك دهنه بمادة قاتلة للجراثيم (خاصة بالحروق). أمّا حروق الوجه فيجب عرضها على الطبيب.
المصدر مجلة زينة
 

زائر
بارك الله فيك