أثر الفشل الكلوي على العملية الجنسية

زائر
كثيرا ما يرتبط الفشل الكلوي بحدوث قصور في القدرة الجنسية وذلك مع بداية ارتباط المريض بعمليات تنقية الدم ( الدليزة) بصفة روتينية أسبوعيا.
وتبدأ الأعراض الواضحة للعجز الجنسي في حوالي 60- 80%، ويعزى ذلك إلى أن مرضى الفشل الكلوي يحتفظون بمستوى منخفض من هرمون الذكورة في الدم hypgnadism ولا يعود هذا الانخفاض إلى مستواه الطبيعي بمجرد إجراء تنقية الدم ( الدليزة).
وقد دلت الأبحاث على أن 50% من المرضى الذين يجرون ( الدليزة ) يعانون من ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين في الدم، مما يسبب حدوث خلل في إنتاج هرمونات الغدة النخامية والذي يؤثر بالتالي سلبا على إنتاج هرمون الذكورة من الخصية.
وهناك مرضان يرتبطان بالفشل الكلوي، وهما مرض السكري ومرض تصلب الشرايين الذي يحدث سريعا مع إجراء الغسيل الكلوي بصورة مزمنة hni e ويؤثر تصلب na diaysis الشرايين على قوة اندفاع الدم في كامل القضيب بشكل كاف، كما يؤدي إلى حدوث ارتفاع في ضغط الدم.
ومن المعروف أن الأدوية الخافضة لضغط الدم تؤثر على القدرة الجنسية بالإضافة إلى الحالة النفسية السيئة للمريض الذي يشعر بأنه أصبح لزاما عليه أن يعيش بقية عمره مرتبطا بإحدى ماكينات التنقية.
ويستعيد بعض المرضى الذين تجري لهم عملية زراعة الكلى قدرتهم الجنسية بينما تظل القدرة على الإنجاب ضئيلة جدا نظراً لاستخدام العقاقير المثبطة لجهاز المناعة لتقليل فرص رفض الجسم للكلية المزروعة.
ولهذه العقاقير تأثير لا يمكن تلافيه على الخصيتين حيث تعرف هذه العقاقير باسم سموم الغدد الجنسية gnadtxis .
لذلك من المهم جداً مراجعة الطبيب المختص وعدم تجاهل الأمر بسبب الخجل أو الاعتماد على الوصفات التقليدية أو تناول منشطات جنسية دون استشارة طبية.
ومع إجراء قياسات دقيقة للمستوى الهرموني بالدم وبقليل من التنظيم والصبر يمكن تجاوز المشكلة بإذن الله تعالى.
الأمراض المزمنة للزوجة
في العادة لا يتطلب علاج حالة مرضية حادة اهتماما بالأداء الجنسي للمريض ما لم يكن ذلك هو الموضوع الرئيسي وفي حالات المرض الخطيرة لا تعطى هذه المسألة أية أولوية.
لكن إذا تطورت الحالة الصحية وأصبحت مرضا مزمنا فإن النشاط الجنسي يصبح أحد القضايا التي يجب أن تسترعي الانتباه، لنأخذ على سبيل المثال القضايا الجنسية للمرأة المصابة بسرطان الثدي حيث إن التركيز خلال المراحل الأولى للعلاج يكون على مسألة إنقاذ الحياة وحين تستكمل المرأة المصابة العلاج فإن نشاطها الجنسي ربما يصبح متأثرا بسبب طاقتها التي أهدرت في العلاج الكيماوي والعمليات الجراحية التي خضعت لها، ومع ذلك فإن حاجتها إلى الاقتراب الحميم من زوجها تصبح ملحة أكثر من أي وقت مضى.
ومن بين الأمراض المزمنة التي تؤثر على النشاط الجنسي للمرأة:
السرطان، الشلل الدماغي، السكري، ضعف السمع، مرض القلب، أمراض الرئة، فقد أحد الأطراف، الحالات النفسية، التهاب المفاصل ( الروماتيزم)، إصابات الحبل الشوكي، الجلطة الدماغية، وضعف البصر وغيرها.
ولكن يمكن القول إن المرض المزمن أو الإصابة لا تؤدي حتما إلى إنهاء حياة المرأة الجنسية حيث إن الكثير من النساء المصابات يعتبرن الجنس والألفة مع أزواجهن شيئا مهما في حياتهن.
ومن الأهمية بمكان للأطباء المعالجين تناول الهواجس الجنسية لدى المريضات وعدم إغفال هذه الأمور..
وهناك العديد من النصائح المفيدة التي تساعد المريضة على تجاوز المشاكل العامة لغالبية الأمراض المزمنة:
الإعياء الضعف: يمكن تجاوز الإعياء والضعف بدرجات معينة، ويمكن للأنثى أن تكون قادرة على تحديد الفترات التي تكون فيها أكثر حيوية خلال النهار، ويعتمد هذا في كثير من الأحيان على أنماط النوم وطرق العلاج وتناول الأدوية.. وتشمل أساليب المحافظة على الحيوية (الطاقة) أخذ قسط من القيلولة أثناء النهار.
التوتر العضلي: يمكن معالجة الشد والضيق العضلي بأخذ حمامات ساخنة أو حمامات بخار وغيرها والحرارة كفيلة بتخفيف التوتر وإرخاء العضلات المؤلمة، وكذلك إراحة المفاصل. ومن الأهمية بمكان الأخذ بعين الاعتبار بأن المياه الحارة لا تناسب بعض المرضى، أما التشنجات العضلية فيمكن التغلب عليها بتناول مضادات التشنج قبل ممارسة الجنس.
الألم أثناء العملية الجنسية: يمكن السيطرة على الألم أثناء العملية الجنسية من خلال وضع مواعيد للجنس حيث تكون الأعراض في حدودها الدنيا، كذلك يمكن تناول الأقراص المسكنة أو المضادة للتشنج قبل العملية وغير ذلك.
الحمل والولادة: إصابات الحبل الشوكي لا تتدخل فسيولوجيا في قدرة المرأة على الحمل، وعلى الرغم من توقف العادة الشهرية لستة أو ثمانية شهور بعد الإصابة، تستمر إمكانية الحمل لدى المرأة المصابة. وفي العادة تستأنف العادة الشهرية المنتظمة في الوقت المناسب، لكن الحمل في هذه الحالة معه أخطار مثل أي حمل آخر، وكذلك الولادة، ولكن الأطباء المختصين يستطيعون مساعدة المرأة المصابة أثناء حملها وولادتها بسلام.




 

زائر
موضوع جداً مفيد وفقك الله ورعاك
 

زائر
شكرا لكي زهر الورد استمري
موضوع قيم جدا
لا تحرمينا من طلاتك الحلوة
 

استشارات طبية ذات صلة