زائر
أخطاء التربية وتعاطي المخدرات
هل هناك علاقة بين وجود أخطاء في التربية و تعاطي المخدرات ؟
- تجيب عن ها السؤال المدمنة ستيفاني التي قالت أثناء حديثها مع الأخصائي الاجتماعي
” لم اشعر أبدا أنني محبوبة من أبى وامي و أول مرة تورطت في المخدرات كان سببها رغبتي في أن انتقم منهم"
ويعلق أحد المدمنين
” لم أجد نفسي أبداً في بيتي فأبي وأمي لم يفهماني ابداً . كانوا دئمـــــاً يصرخون في وجهي وعندما تعبت لم يسمعني أحد لكن أصدقائي كانوا بيحسسوني اني مهم وأن السجاير والسهر من غيري ملهاش قيمـــــة”
أخطائنا كمربين ( الأم والأب والمدرس والأخ الأكبر ) في التربية بتعمل تشوه في نفسية أولادنا وجوع لتسديد احتياجات هامة لـــهم مثل احتياجهم للإحساس بالقيمة أو الإحساس بالأمان أو الحب وتلك الاحتياجات تجعلهم معرض لتعاطى المخدرات أو الانحراف بصورة المتعددة .
ماهي الاحتياجات الأساسية بصورة مبسطة ؟؟
1- الاحتياج للحب
2 – الإحساس بالأمان
3- التقدير والاحترام
4- الانتـــــــماء
5- التشجيــــع
6 – القبـــــــــول
7- المـــــــرح
8 – التعبير عن المشاعر
9- الاستقلاليـــة
من المسئول عن تسديد هده الاحتياجات للطفل ؟
تسديد هده الاحتياجات يتم عن طريق العلاقات أي الطفل باسرتة هي الأساس لأنها أول علاقة يدخل فيها الطفل في حياته ثم علاقاته بالمجتمع المحيط سواء المدرسة أو النادي أو الجمعية …….
لما يجب أن نهتم بتسديد احتياجات أطفالنا النفسية ؟
1- لان الاحتياجات النفسية والعاطفية مهمة ومؤثرة في حياتنا حتى وان تجاهلنا وجودها .
2- من الصعب أن يطلب الطفل تسديد احتياجات النفسية فهو لا يعرف أن يقول أنا محتاج للحب أو الأمان .
3- أن تسديد هده الاحتياجات بصورة خاطئة أو عدم تسديدها يسبب مشاكل عميقة للطفل وتؤدي ألي تشوه شخصية .
4- الإنسان لأمكنة أن يسدد هده الاحتياجات لنفسه بل يحتاج إلى علاقة مع من حوله مثل ( أبية وأمة ومرشده ومدرسة ) حتى يسدد هده الاحتياجات .
بعض صور الأخطاء في التربية
1 – الشعور بالرفض ( شعور الطفل بأنه غير مرغوب فيه )
مثل البنت التي تشعر بالرفض لأن أهلها كانوا يريدون أن يأتي ولد بدلا منها . أو الطفل الزى قالوا له ” أنت جئت زيادة أو غلطة غير مقصودة “ كل تلك الأمور تجعل الطفل يشعر بالرفض وانعدام القيمة ويظل لك الطفل يبحث عن مكان يشعر فيه بالحب وبأنه مقبول حتى يشبع جوعة الداخلي للحب وللإحساس بالقيمة .
2 التربية التي تستخدم التسلط والتحكم : -
في هذه التربية لا يوجد أهمية لاراء الطفل أو لميولة أو رغباته وليس من حقه الطفل أن يعبر عن نفسه أو رغباته بل كل شي يفرض عليه ودوره أن ينف إرادة أهله .
كتب أحد المحللين النفسين عن هذه التربية .
” الولد في نظر هولاء الآباء هو كائن يبرمج لكي ينف مايريدة منة آهلة تحت مسمي الخوف علي مصلحة الطفل ومحبته “
مثل إ كانت أحلام الأب أن يدخل ابنة كليه الهندسة فليس هناك أي اختيار أمام هدا الابن سوا أن يكر فيجتهد ليدخل كلية الهندسة بغض النظر عن رغبته أو قدراته أو مواهبه أو أن يضغط الأهل على أبنه أن يتزوج من شخصية معينه لأنها من رأيهم هي الشخصية المناسبة له و على الأبن أن يترك مشاعره و رأيه لينف رأى والديه .
يقول المحلل النفسي البريطاني ” جاك دومينيان ” فى ها النمط من التربية إن خطر هذه التربية هو أن الأهل لا يعطوا لأبنهم أي دور ليعبر عن رأيه أو مشاعره فيكبر و داخله إحساس بعدم الثقة فى نفسه أو قدرته على اتخاذ أى قرارت و يصبح هؤلاء الأطفال عندما يكبروا أشخاص منقادين لتوجيهات الأخريين و قراراتهم و يصبحوا بلا شخصية شاعرين بالنقص فى الداخل .
وهذه التربية تكسر العلاقة بين الابن و أبيه مما يكسر علاقة الحب بينهم و يصبح داخل الولد كبت و عدوان تجاه والديه و لكنه لا يستطيع أن يخرج هذا العدوان مع والديه مما يقوده الى علاقة غير سويه مع كل من يمثل السلطة فى حياته فيما بعد “مديره – القائد”
مثال يوضحه الدكتور و المربي الأمريكي دودسون
إن التحكم يبدأ بين الأم و أبنها الصغير فى سنين عمره المبكرة ( سنة – 5 سنوات ) فهي تمنع الطفل من أى حركة خوفاً عليه أو خوفاً على الأشياء و هي بلك منعه أن يبني ثقته فى نفسه لأن الطفل في هه لمرحلة لديه طاقة ليكتشف نفسه و جسده و العالم المحيط به و عندما تقيده الأم فهو يشعر بالشك فى إمكانياته مما يدمر ثقته بنفسه و روح المبادرة فيه .
3- السخرية و الاستهزاء بالطفل و تقليل قدراته :
وهنا نركز على عيوب الطفل فقط و يبدأ الأهل ينتقدوا الطفل و يشعرونه بأن أنجازاته ليس لها قيمة و الأولاد يصدقوا جداً ما يقوله عنهم أبواهم .
مثال :
الأم تملأ طبق المكرونة و الصلصة
أبنتها ماما ممكن أساعدك
الأم أنتي مرووشه فى تصرفاتك ، خلينا نشوف هتقدرى ولا هتكسري الطبق ؟
البنت تتقدم بخطوات بطيئة و تصطدم بالكرسي
الأم ألم أقل أنك مر وشه لا يمكنك أن تعملي شيئاً حسناً
في هه لمثال أوضحت الأم من البداية عدم ثقتها بابنتها و حكمت عليها بالفشل قبل أن تبدأ في حين أنها لو منحتها ثقة أكبر لكانت ساعدتها على السلوك بنجاح
- لذلك
شجع أولادك عندما يغلطوا و صحح لهم برفق .
علم أولادك أن الأهم ليس هو الخطأ و لكن معرفة سبب الخطأ لنتعلم منه .
قول لأولادك أنهم أكبر من أخطائهم و أنهم سينجحون بتفوق إذا حاولوا مرة أخرى
الاحتضان الزائد و التدليل الزائد :
القلق الزائد على أولادنا يقلل عندهم روح المبادرة و يكبر داخلهم خوف من الحياة و يقول الأطفال لأنفسهم طالما بابا و ماما خايفين يبقي لازم أحنا كمان نخاف و الأمر ده متعب جداً لنفسية الطفل لأنه يصبح خائف من كل شيء و غير واثق في نفسه .
مثال : لا تلمس الحيوانات أو الزرع لئلا تؤذى
لا تلعب مع أولاد الجيران لئلا يضربونك
لا تجرى فى الشارع لئلا تقع على الأرض
فيشعر الطفل أنه ينبغي أن يخاف من كل شيئ و أنه ضعيف و أنه لا يستطيع عمل شيئ بنفسه
لذلك
ساعد طفلك على أن يبادر بعمل شئ و كن جانبه
شجعه أن يكتشف الأشياء التى حوله .
عندما يجتاز خطوة بنجاح كن فخوراً به .
أخرجه خارج حضنك حتي ينمو و ينضج .
بعض الأفكار و الطرق للتربية السليمة
1- أبتعد عن إصدار الأوامر :
إصدار الأوامر الكثيرة للأطفال يجعلهم يشعرون بالتحكم من القوى ” الأب أو الأم ” بالضعيف ( الطفل ) مما يجعل الطفل يلجأ الى العناد كنوع من الدفاع عن كيانه الشخصي .
و إصدار الأوامر يجعل العلاقة بين الأب و الطفل علاقة بين الأمر و الناهي تخلو من الحب .
لذلك :
أستمع لطفلك
أستخدم لغة الحوار و ليس الأمر
شوق الطفل لعمل ما تريد و أجعله يقتنع بما تريد منه .
أسأل نفسك هل من الضروري إصدار ها الأمر ؟ هل له مبرر قوى ؟ و هل سيؤى الولد إ لم أقوله .
تجنب أن تطلب طلبات غير معقولة مثل أن تطلب من طفل 4 سنوات أن لا يتحرك من على الكرسي عند الضيوف لمدة ساعة مثلا لأنة لن يستطيع تنفي طلبتك وسوف يعاند .
اشرح له سبب الأمر مثل لا تقترب من النار لأنها تحرق . لاتجري في الشارع لئلا تصدمك سيارة .
وجه الطاقة التي داخلة ألي عمل إيجابي أجعله يشترك معك في بعض الأعمال التي تقوم بها .
2- راعي إمكانيات الولد وعمرة
الأطفال لهم عالمهم الخاص وأهتماماتهم الخاصة وهم مختلفين عن الكبار لأن الكبار لا تطلب منهم أن يفكروا بطريقتك في التفكير
فمثلا الطفل يفضل اللعب عن الماكرة هو ليس لدية الدافع للمكرة مثل الكبار
- لاتطلب من الأولاد ما لا يستطيعون القيام بة
- لا تنتظر من طفلك سلوك انضج بكثير من الي يقدر علية
مثل لاتطلب من طفلك ان يبقي هادئا في المطعم لا يتحرك ويحافظ علي نظافة نفسة وعمره سنتين
- ضع حدود للولد بحكمة ولتكن هه الحدود تناسب عمره وإمكانياته
- كن مرنا مع أولادك في تنفي الأوامر
فليس الهدف أن ينف أولادك أمرك كما هو ( الطاعة العمياء ) بل أن ينف روح الأوامر
فليس الهدف ان ينف أولادك أمرك كما هو ( الطـــــــــــاعة العمياء ) بل أن ينفوا روح
مثل إا أمرت ابنك الئلا يلعب أثناء سقوط المطر في الحديقة ودخل آلي البيت ليكمل لعبة اتركة يكمل لعبه ولاتوقفة لمجرد أن ينف أمرك كما قلته
3- وضع أنفسنا في مكان الولد :
عندما تفشل في توضيح وجهة نظرنا ووجدنا أن الطفل لم يقتنع بما قلنا ه نحاول أن نضع أنفسنا في موضع أطفالنا ونحاول رؤية الأمور بالطريقة التي يروا بها . أحيانا عندما يشعر الولد انك تقدر وجهة نظره وحقوقه فانه ينفتح ويخضع لك .
- ضع نفسك مكان طفلك وتخيل أهمية الشي الي يبكي علية مثلا
- وضح لطفلك انك تقدر حبة لهه الآكلة أو هه ألعبه
- قدم لطفلك حبا وحنانا وتقديرا لمشاعر ه
- تكلم معة عن البدائل الموجودة ألان
- اختار اكثر الأشياء مناسبة لرأيكما انتم الاثنين
3- لا تتحدث وأنت غاضب :
عندما تتكلم مع أولادنا ونحن منفجرين من الغضب فأن نبره صوتنا وملامح وجهتنا ونظره أعيننا تنتقل لأولادنا صورة كاملة عن قهرنا لهم وعدم حبنا ورفضنا لهم . والعنف يجعل الطفل يتصور أن ها العنف صورة من صور القوة وانه يستطيع الحصول علي مايريدالئلا باستخدام العنف لذلك عندما نتحدث ونحن غاضبون فان ها يزيد المشكلة تعقيد ألان الطفل إا خضع فانه يخضع عن خوف ودون اقتناع داخلي وهو لن يساعد الطفل علي تغير موقفة في المستقبل
امتنع عن الحديث وأنت غاضب
عامل ابنك باحترام وكلمة بنبرة الصوت التي تكلم بها شخص تحبه وتحترمه جدا
إا أردت أن يعاملك ابنك بحب واحترام أبدا أنت بلك أولا .
لاتطلب من ابنك شئ لاتعمله أنت لاتطلب منه أن يتكلم بصوت منخفض وأنت دائم الصباح
عش قدوة لابنك
ابتكر طريقة تتعامل بها مع طاقة غضبك حتى يتعلم طفلك كيف يتعامل مع غضبة
4- دع طفلك يتحمل نتيجة أخطائه:
من فخاخ التربية أن الأباء لا يدعون اولدهم يتحملوا نتيجة أخطائهم فمثلا …
الولد لم يقوم بعمل واجباته المدرسية طوال اليوم وقبل أن ينام بدا فب البكاء لانه لم يعمل واجباته
المدرسية ويخاف من عقاب مدرسته فتبدأ الآم في لومه ثم تجلس معه سريعا لعمل الواجب .
النتيجة أن الطفل تعلم أن اخطائة لم تكلفة شيئا سواء مضايقة أمه ولكن التصرف الصحيح أن تدعة ألام يتحمل نتيجة اخطائة دون أن تلومه أو تقشعر بالنب فيهب للمدرسة بدون عمل الواجب ويتعرض للعقاب ليعترف أن ها جزاء مافعله
دع طفلك يتحمل النتيجة الطبيعية لاخطائه دون أن تضغط عليه نفسياً ووتحسسة بالخطأ وتحسسه انه متحكم في مشاعرك وانك متضايق لانه فعل ها
أزرع داخل طفلك أن يخرج للحياة متحملا نتيجة أفعاله .
ناقش معه الأمر ليدرك أن ها هو رد الفعل الطبيعي لما فعل .
أخيرا قدم لطفلك حب دائم بلا شروط
ان الشي الوحيد الي يشبع أحتياج أطفالنا للإحساس بالشبع والقيمة و الأمان هو ان نحبهم مهما كانت الظروف .
بصراحه قرات الموضوع ولااخفي عليكم جهلي بالمخدرات عموما ولكنني نقلته نظرا لأهميته
منقول: بيوت الحرية لعلاج الادمان
هل هناك علاقة بين وجود أخطاء في التربية و تعاطي المخدرات ؟
- تجيب عن ها السؤال المدمنة ستيفاني التي قالت أثناء حديثها مع الأخصائي الاجتماعي
” لم اشعر أبدا أنني محبوبة من أبى وامي و أول مرة تورطت في المخدرات كان سببها رغبتي في أن انتقم منهم"
ويعلق أحد المدمنين
” لم أجد نفسي أبداً في بيتي فأبي وأمي لم يفهماني ابداً . كانوا دئمـــــاً يصرخون في وجهي وعندما تعبت لم يسمعني أحد لكن أصدقائي كانوا بيحسسوني اني مهم وأن السجاير والسهر من غيري ملهاش قيمـــــة”
أخطائنا كمربين ( الأم والأب والمدرس والأخ الأكبر ) في التربية بتعمل تشوه في نفسية أولادنا وجوع لتسديد احتياجات هامة لـــهم مثل احتياجهم للإحساس بالقيمة أو الإحساس بالأمان أو الحب وتلك الاحتياجات تجعلهم معرض لتعاطى المخدرات أو الانحراف بصورة المتعددة .
ماهي الاحتياجات الأساسية بصورة مبسطة ؟؟
1- الاحتياج للحب
2 – الإحساس بالأمان
3- التقدير والاحترام
4- الانتـــــــماء
5- التشجيــــع
6 – القبـــــــــول
7- المـــــــرح
8 – التعبير عن المشاعر
9- الاستقلاليـــة
من المسئول عن تسديد هده الاحتياجات للطفل ؟
تسديد هده الاحتياجات يتم عن طريق العلاقات أي الطفل باسرتة هي الأساس لأنها أول علاقة يدخل فيها الطفل في حياته ثم علاقاته بالمجتمع المحيط سواء المدرسة أو النادي أو الجمعية …….
لما يجب أن نهتم بتسديد احتياجات أطفالنا النفسية ؟
1- لان الاحتياجات النفسية والعاطفية مهمة ومؤثرة في حياتنا حتى وان تجاهلنا وجودها .
2- من الصعب أن يطلب الطفل تسديد احتياجات النفسية فهو لا يعرف أن يقول أنا محتاج للحب أو الأمان .
3- أن تسديد هده الاحتياجات بصورة خاطئة أو عدم تسديدها يسبب مشاكل عميقة للطفل وتؤدي ألي تشوه شخصية .
4- الإنسان لأمكنة أن يسدد هده الاحتياجات لنفسه بل يحتاج إلى علاقة مع من حوله مثل ( أبية وأمة ومرشده ومدرسة ) حتى يسدد هده الاحتياجات .
بعض صور الأخطاء في التربية
1 – الشعور بالرفض ( شعور الطفل بأنه غير مرغوب فيه )
مثل البنت التي تشعر بالرفض لأن أهلها كانوا يريدون أن يأتي ولد بدلا منها . أو الطفل الزى قالوا له ” أنت جئت زيادة أو غلطة غير مقصودة “ كل تلك الأمور تجعل الطفل يشعر بالرفض وانعدام القيمة ويظل لك الطفل يبحث عن مكان يشعر فيه بالحب وبأنه مقبول حتى يشبع جوعة الداخلي للحب وللإحساس بالقيمة .
2 التربية التي تستخدم التسلط والتحكم : -
في هذه التربية لا يوجد أهمية لاراء الطفل أو لميولة أو رغباته وليس من حقه الطفل أن يعبر عن نفسه أو رغباته بل كل شي يفرض عليه ودوره أن ينف إرادة أهله .
كتب أحد المحللين النفسين عن هذه التربية .
” الولد في نظر هولاء الآباء هو كائن يبرمج لكي ينف مايريدة منة آهلة تحت مسمي الخوف علي مصلحة الطفل ومحبته “
مثل إ كانت أحلام الأب أن يدخل ابنة كليه الهندسة فليس هناك أي اختيار أمام هدا الابن سوا أن يكر فيجتهد ليدخل كلية الهندسة بغض النظر عن رغبته أو قدراته أو مواهبه أو أن يضغط الأهل على أبنه أن يتزوج من شخصية معينه لأنها من رأيهم هي الشخصية المناسبة له و على الأبن أن يترك مشاعره و رأيه لينف رأى والديه .
يقول المحلل النفسي البريطاني ” جاك دومينيان ” فى ها النمط من التربية إن خطر هذه التربية هو أن الأهل لا يعطوا لأبنهم أي دور ليعبر عن رأيه أو مشاعره فيكبر و داخله إحساس بعدم الثقة فى نفسه أو قدرته على اتخاذ أى قرارت و يصبح هؤلاء الأطفال عندما يكبروا أشخاص منقادين لتوجيهات الأخريين و قراراتهم و يصبحوا بلا شخصية شاعرين بالنقص فى الداخل .
وهذه التربية تكسر العلاقة بين الابن و أبيه مما يكسر علاقة الحب بينهم و يصبح داخل الولد كبت و عدوان تجاه والديه و لكنه لا يستطيع أن يخرج هذا العدوان مع والديه مما يقوده الى علاقة غير سويه مع كل من يمثل السلطة فى حياته فيما بعد “مديره – القائد”
مثال يوضحه الدكتور و المربي الأمريكي دودسون
إن التحكم يبدأ بين الأم و أبنها الصغير فى سنين عمره المبكرة ( سنة – 5 سنوات ) فهي تمنع الطفل من أى حركة خوفاً عليه أو خوفاً على الأشياء و هي بلك منعه أن يبني ثقته فى نفسه لأن الطفل في هه لمرحلة لديه طاقة ليكتشف نفسه و جسده و العالم المحيط به و عندما تقيده الأم فهو يشعر بالشك فى إمكانياته مما يدمر ثقته بنفسه و روح المبادرة فيه .
3- السخرية و الاستهزاء بالطفل و تقليل قدراته :
وهنا نركز على عيوب الطفل فقط و يبدأ الأهل ينتقدوا الطفل و يشعرونه بأن أنجازاته ليس لها قيمة و الأولاد يصدقوا جداً ما يقوله عنهم أبواهم .
مثال :
الأم تملأ طبق المكرونة و الصلصة
أبنتها ماما ممكن أساعدك
الأم أنتي مرووشه فى تصرفاتك ، خلينا نشوف هتقدرى ولا هتكسري الطبق ؟
البنت تتقدم بخطوات بطيئة و تصطدم بالكرسي
الأم ألم أقل أنك مر وشه لا يمكنك أن تعملي شيئاً حسناً
في هه لمثال أوضحت الأم من البداية عدم ثقتها بابنتها و حكمت عليها بالفشل قبل أن تبدأ في حين أنها لو منحتها ثقة أكبر لكانت ساعدتها على السلوك بنجاح
- لذلك
شجع أولادك عندما يغلطوا و صحح لهم برفق .
علم أولادك أن الأهم ليس هو الخطأ و لكن معرفة سبب الخطأ لنتعلم منه .
قول لأولادك أنهم أكبر من أخطائهم و أنهم سينجحون بتفوق إذا حاولوا مرة أخرى
الاحتضان الزائد و التدليل الزائد :
القلق الزائد على أولادنا يقلل عندهم روح المبادرة و يكبر داخلهم خوف من الحياة و يقول الأطفال لأنفسهم طالما بابا و ماما خايفين يبقي لازم أحنا كمان نخاف و الأمر ده متعب جداً لنفسية الطفل لأنه يصبح خائف من كل شيء و غير واثق في نفسه .
مثال : لا تلمس الحيوانات أو الزرع لئلا تؤذى
لا تلعب مع أولاد الجيران لئلا يضربونك
لا تجرى فى الشارع لئلا تقع على الأرض
فيشعر الطفل أنه ينبغي أن يخاف من كل شيئ و أنه ضعيف و أنه لا يستطيع عمل شيئ بنفسه
لذلك
ساعد طفلك على أن يبادر بعمل شئ و كن جانبه
شجعه أن يكتشف الأشياء التى حوله .
عندما يجتاز خطوة بنجاح كن فخوراً به .
أخرجه خارج حضنك حتي ينمو و ينضج .
بعض الأفكار و الطرق للتربية السليمة
1- أبتعد عن إصدار الأوامر :
إصدار الأوامر الكثيرة للأطفال يجعلهم يشعرون بالتحكم من القوى ” الأب أو الأم ” بالضعيف ( الطفل ) مما يجعل الطفل يلجأ الى العناد كنوع من الدفاع عن كيانه الشخصي .
و إصدار الأوامر يجعل العلاقة بين الأب و الطفل علاقة بين الأمر و الناهي تخلو من الحب .
لذلك :
أستمع لطفلك
أستخدم لغة الحوار و ليس الأمر
شوق الطفل لعمل ما تريد و أجعله يقتنع بما تريد منه .
أسأل نفسك هل من الضروري إصدار ها الأمر ؟ هل له مبرر قوى ؟ و هل سيؤى الولد إ لم أقوله .
تجنب أن تطلب طلبات غير معقولة مثل أن تطلب من طفل 4 سنوات أن لا يتحرك من على الكرسي عند الضيوف لمدة ساعة مثلا لأنة لن يستطيع تنفي طلبتك وسوف يعاند .
اشرح له سبب الأمر مثل لا تقترب من النار لأنها تحرق . لاتجري في الشارع لئلا تصدمك سيارة .
وجه الطاقة التي داخلة ألي عمل إيجابي أجعله يشترك معك في بعض الأعمال التي تقوم بها .
2- راعي إمكانيات الولد وعمرة
الأطفال لهم عالمهم الخاص وأهتماماتهم الخاصة وهم مختلفين عن الكبار لأن الكبار لا تطلب منهم أن يفكروا بطريقتك في التفكير
فمثلا الطفل يفضل اللعب عن الماكرة هو ليس لدية الدافع للمكرة مثل الكبار
- لاتطلب من الأولاد ما لا يستطيعون القيام بة
- لا تنتظر من طفلك سلوك انضج بكثير من الي يقدر علية
مثل لاتطلب من طفلك ان يبقي هادئا في المطعم لا يتحرك ويحافظ علي نظافة نفسة وعمره سنتين
- ضع حدود للولد بحكمة ولتكن هه الحدود تناسب عمره وإمكانياته
- كن مرنا مع أولادك في تنفي الأوامر
فليس الهدف أن ينف أولادك أمرك كما هو ( الطاعة العمياء ) بل أن ينف روح الأوامر
فليس الهدف ان ينف أولادك أمرك كما هو ( الطـــــــــــاعة العمياء ) بل أن ينفوا روح
مثل إا أمرت ابنك الئلا يلعب أثناء سقوط المطر في الحديقة ودخل آلي البيت ليكمل لعبة اتركة يكمل لعبه ولاتوقفة لمجرد أن ينف أمرك كما قلته
3- وضع أنفسنا في مكان الولد :
عندما تفشل في توضيح وجهة نظرنا ووجدنا أن الطفل لم يقتنع بما قلنا ه نحاول أن نضع أنفسنا في موضع أطفالنا ونحاول رؤية الأمور بالطريقة التي يروا بها . أحيانا عندما يشعر الولد انك تقدر وجهة نظره وحقوقه فانه ينفتح ويخضع لك .
- ضع نفسك مكان طفلك وتخيل أهمية الشي الي يبكي علية مثلا
- وضح لطفلك انك تقدر حبة لهه الآكلة أو هه ألعبه
- قدم لطفلك حبا وحنانا وتقديرا لمشاعر ه
- تكلم معة عن البدائل الموجودة ألان
- اختار اكثر الأشياء مناسبة لرأيكما انتم الاثنين
3- لا تتحدث وأنت غاضب :
عندما تتكلم مع أولادنا ونحن منفجرين من الغضب فأن نبره صوتنا وملامح وجهتنا ونظره أعيننا تنتقل لأولادنا صورة كاملة عن قهرنا لهم وعدم حبنا ورفضنا لهم . والعنف يجعل الطفل يتصور أن ها العنف صورة من صور القوة وانه يستطيع الحصول علي مايريدالئلا باستخدام العنف لذلك عندما نتحدث ونحن غاضبون فان ها يزيد المشكلة تعقيد ألان الطفل إا خضع فانه يخضع عن خوف ودون اقتناع داخلي وهو لن يساعد الطفل علي تغير موقفة في المستقبل
امتنع عن الحديث وأنت غاضب
عامل ابنك باحترام وكلمة بنبرة الصوت التي تكلم بها شخص تحبه وتحترمه جدا
إا أردت أن يعاملك ابنك بحب واحترام أبدا أنت بلك أولا .
لاتطلب من ابنك شئ لاتعمله أنت لاتطلب منه أن يتكلم بصوت منخفض وأنت دائم الصباح
عش قدوة لابنك
ابتكر طريقة تتعامل بها مع طاقة غضبك حتى يتعلم طفلك كيف يتعامل مع غضبة
4- دع طفلك يتحمل نتيجة أخطائه:
من فخاخ التربية أن الأباء لا يدعون اولدهم يتحملوا نتيجة أخطائهم فمثلا …
الولد لم يقوم بعمل واجباته المدرسية طوال اليوم وقبل أن ينام بدا فب البكاء لانه لم يعمل واجباته
المدرسية ويخاف من عقاب مدرسته فتبدأ الآم في لومه ثم تجلس معه سريعا لعمل الواجب .
النتيجة أن الطفل تعلم أن اخطائة لم تكلفة شيئا سواء مضايقة أمه ولكن التصرف الصحيح أن تدعة ألام يتحمل نتيجة اخطائة دون أن تلومه أو تقشعر بالنب فيهب للمدرسة بدون عمل الواجب ويتعرض للعقاب ليعترف أن ها جزاء مافعله
دع طفلك يتحمل النتيجة الطبيعية لاخطائه دون أن تضغط عليه نفسياً ووتحسسة بالخطأ وتحسسه انه متحكم في مشاعرك وانك متضايق لانه فعل ها
أزرع داخل طفلك أن يخرج للحياة متحملا نتيجة أفعاله .
ناقش معه الأمر ليدرك أن ها هو رد الفعل الطبيعي لما فعل .
أخيرا قدم لطفلك حب دائم بلا شروط
ان الشي الوحيد الي يشبع أحتياج أطفالنا للإحساس بالشبع والقيمة و الأمان هو ان نحبهم مهما كانت الظروف .
بصراحه قرات الموضوع ولااخفي عليكم جهلي بالمخدرات عموما ولكنني نقلته نظرا لأهميته
منقول: بيوت الحرية لعلاج الادمان