أخطاء يقع فيها المتدربون

زائر

اخواني وأخواتي الأعزاء


كثيرا ما تطرح الشكاوي من أخواننا الصيادلة الراغبين في التدريب


بخصوص رفض كثير من الصيدليات لتدريبهم


أو


أن الصيادلة ذاتهم لا يتعاونون معهم في أثناء فترة التدريب


بل يتركون كل منهم ليواجه مصيره بنفسه


ليشعر المتدرب في النهاية...


بأنه لم يتحصل في فترة التدريب ..على القدر من العلم والممارسة الذي كان يأمله


والحقيقة أن هذا الأمر ان ناقشنا أسبابه بموضوعية


فسنجد أن هناك شقان أساسيان في هذه المشكلة


أحدهما يعود الى المتدرب نفسه


والآخر يعود الى الصيدلي صاحب العمل


في هذا الموضوع ان شاء الله...


سندرس سويا هذه المشكلة بشقيها


وفي النهاية نصل معا الى ما نرغب اليه


في


تدريب متميز لصيادلتنا المبدعون



يفيدهم في النهاية


ويحقق لصاحب العمل ما يرتضيه في محل عمله



كما سنتطرق للعديد من الأخطاء ...والتي كثيرا ما قد تحدث لأي متدرب جديد في بداية مشوار تدريبه


أسأل الله أن يكون الموضوع مفيدا لكم أحبائي

 

زائر
اخي المتدرب ..

بداية ..أحب أن أخبرك عن الواقع الذي نعيش فيه ..حتى لا تصطدم به..

خاصة وأنك على مشارف حياتك العملية الجديدة عليك

الحياة الآن تسير على طريقة تبادل المصالح ..
لذا ...فان كانت مصلحتك هي الحصول على تدريب جيد في صيدلية ما
يجب في ذات الوقت أن تحرص على أن تلبي في تواجدك
في هذه الصيدلية مصلحة ما لصاحبها

تلك هي الحقيقة

اذا كنت تريد أن تضمن تجاوب وقبول مستمر من صاحب العمل ..
لا بد أن تراعي مصلحته في عمله بنفس الدرجة التي تريد بها
تحقيق مصلحتك في التدريب..

ولكن ما هي مصلحة صاحب العمل تلك؟

مصلحة صاحب الصيدلية

أي صاحب صيدلية يريد أن يسير العمل فيها بأقصى درجات الجودة ..
وأن تظهر صيدليته في أفضل أداء أمام عملاءه ..
لذا اذا ما نجحت أن تشارك في هذه المهمة ..
فتأكد أن الصيدلي سيهتم بك ..وسيضعك في عينيه ..

وبدلا من أن تكون أنت في حاجة اليه.. سيصبح هو المتمسك بك ..
وسيصبح هو من في حاجة اليك..!!

هل كل الصيادلة كويسين؟

بالطبع لا...

بل العكس هو الممكن ..

تقديريا..اذا بحثنا في هذا الأمر..
ستجد أن من كل حوالي 40 صيدلي هناك مالا يزيد عن خمسة
يستحقون شرف أن يحملوا هذا اللقب ..

ولكن بخصوص قاعدة المصلحة المتبادلة..
فكل الصيادلة يشتركون فيها..
بل وأي صاحب عمل من اي مهنة أخرى

في البداية..حاول ان يكون تدريبك مع أحد هؤلاء الخمسة..
وان لم تنجح في ذلك..فلا تيأس ..
فمن الممكن أيضا أن تحقق ما تريده مع الآخرين

الخلاصة: شارك في تحقيق منفعة للصيدلي الذي تتدرب لديه..
وستجد ما يرضيك..!!

 

زائر
ما الأشياء التي لا يقبلها صاحب الصيدلية؟

يمكن تلخيص كل تلك الأشياء في جملة واحدة

أن يكون المتدرب عبء على الصيدلية

ولكن كيف يشكل المتدرب عبئا على الصيدلية؟

هذا يحدث نتيجة لبعض السلوكيات والأخطاء التي قد يقوم بها المتدرب وتضايق أي صاحب عمل محترم

1- عدم الانتظام في مواعيد التدريب :

فالمتدربون ونتيجة لأنهم في معظم الأحوال لا يتقاضون أجرا..
تجدهم يتساهلون كثيرا في احترام مواعيد الحضور والانصراف المتفق عليها مع صاحب المكان..
كما انهم قد يتغيبون كثيرا حتى دون اعتذار

وهذا الأمر يضايق اي صاحب عمل ..
لأن المتدرب في هذه الحالة لا يرجى من خلاله في أي وقت
الاعتماد عليه كما قلنا في تحقيق مصلحة للصيدلية..

كيف ذلك وهو غير ملتزم من الاساس في تواجده بها؟!!

2- التعجل في السعي لصرف الروشتات :

ياخذ المتدرب مسالة صرف الروشتات كالتحدي
الذي لا بد أن ينجزه في اقصر وقت..
فتجد أحدهم بعد اسبوع أو اثنين من بداية تدريبه يتقدم للعميل ليحصل
على الروشتة ليقوم بصرفها في الوقت
الذي هو فيه لم ينل بعد الخبرة الكافية في القيام بهذا الامر

والذي يؤدي الى امكانية صرف دواء خاطيءأواكتشاف ذلك
قبل صرفه ومحاولة تصحيح الخطأ ..
الى جانب الاهتزاز أثناء البحث عن الأدوية قبل تمام حفظ أماكنها..

تلك الأمور التي قد تزعزع ثقة المريض
في هذه الصيدلية التي يتعامل معها

وقد يشكر الصيدلي المتواجد على جهده
ويطلب منه الروشتة لينصرف دون صرفها..!!

بالطبع أمر لا يرغب فيه اي صاحب صيدلية ولا يستطيع تحمله..!!

3- تطبيق نظام العمل:

لكل صيدلي طريقته في ادارة صيدليته والقواعد التي يسير عليها..
منها طريقة صرف الدواء واسلوب حساب العميل..
بل حتى أسلوب الترحيب بهذا العميل

قد يوجه الصيدلي المتدرب لديه لبعض الاجراءات الواجب
اتباعها عند التعامل مع العميل أو صرف الدواء أوعند حسابه..

ولكن المتدرب لا يهتم بتنفيذ تلك التوجيهات
بل وفي غالب الأحوال حتى وان طبقها
فلا تكن بالدقة التي أوصاه بها صاحب العمل

مما يولد النفور والضيق لدى صاحب المكان..

فاذا كنت ترغب في أن تنال ثقة صاحب العمل في اقصر وقت..

احرص على تنفيذ توجيهاته بدقة متناهية

4- لا تدس أنفك في أسرار العمل :

معذرة أخي المتدرب..

من تدخل فيما لا يعنيه..وجد ما لا يرضيه

لكل مكان عمل أسراره..قد يحتفظ بها صاحب العمل بها لنفسه
فقط..وقد يطلع عليها فرد أو أكثر من العاملين معه.

في أمور الصيدليات غالبا ما ترتبط هذه الأسرار
بنظم التعامل مع الشركات.. ايرادات الصيدلية ومصاريفها..
التعامل الخاص مع بعض الأفراد...الخ

الكثير من المتدربين لا يضعون بالا لهذا الأمر..
فتجد مثلا صاحب الصيدلية حين يقوم بالجلوس مع أحد المندوبين
للاتفاق على طلبية ما..
أو لبحث أي امور تخص الصيدلية وتعاملاتها مع شركة ما..

تجد المتدرب متابعا للأمر..قريب منهم..
لا يراعي خصوصية العمل

مما قد يضايق صاحب الصيدلية

بل هناك أخرون وحينما ينصرف مدير المكان منه تجدهم يجلسون
على مكتبه مادين أيديهم للبحث واستكشاف ما فيه من فواتير
وأوراق ومكاتبات خاصة بالصيدلية..

بالمعنى الأدق..لا يتحرجون في الاطلاع
على أسرار العمل وخصوصياته

اذا كنت أخي المتدرب تريد أن ينفر منك الصيدلي
صاحب العمل في اقصر وقت..

فاحرص على الا تضبط نفسك حيال هذه الأمور..!!





 

زائر
أنواع الصيادلة والصيدليات


الهدف من هذا الجزء تحقيق أمرين:


1- التعرف على أنواع الصيدليات المتواجدة حتى يمكنك اختيارالنوع الذي تجد فيه ميولك


2- التعرف على نوعية الصيادلة المتواجدين في الواقع حتى يمكنك التعامل معهم ..وأيضا اختيار أنسبهم للتدريب طرفه


ولنبدأ بانواع الصيدليات

1- صيدليات الدكاترة:

وهي تلك الصيدليات المتواجدة بجوار تكدس من عيادات الأطباء أو المستشفيات

تتميز هذه الصيدليات بنسبة تردد عالية من المرضى
لذا فهي ذات دخل عالي

غالبا يقوم على العمل بها مساعدين للصيادلة ..لأنها شغالة شغالة ..
وليست في حاجة لصيادلة...
لذا يقوم صاحبها بتوفير مصاريف الصيادلة..!!

تهتم بتوفير اصناف الأطباء المتواجدين حولها خصوصا
وفي حالة تميز صاحبها فهو يهتم بتوفير كل الأدوية
لحافظ على تميز للصيدلية

كثيرا ما يتغيب صاحب هذه الصيدلية عنها ...
ويكتفي بالحضور لمتابعة مجريات العمل بها في أوقات معينة

مميزاتها: سرعة حفظ كمية هائلة من الأدوية في فترة قصيرة

عيوبها: لن تستطيع الالمام بما ترغب من معلومات طبية جيدة
أو تعلم وصفات ال.t.
ستشعر بسلطة فوقية وقد تتلقى أوامر من العاملين بها

2- صيدليات التكدس السكاني:

غالبا ما يتواجد صاحبها الصيدلي فترة طويلة

العلاقات الاجتماعية للصيدلي هي الأساس لدعهم تنشيط صيدليته

تحتاج لخبرة طبية عالية من الصيدلي صاحبها اذا ما أراد لها النجاح

الأدوية ونوعها حسب طموح صاحبها...

فقد يهتم بتوافر كل الادوية قدر المستطاع (في المدينة)

وقد يهتم بتواجد الاصناف الرئيسية وحسب بعدها
يقوم باعطاء بدائل للمرضى ...
أو يعدهم باكمال الاصناف الناقصة في وقت آخر(في الريف)

مميزاتها: تواجد الصيدلي معك فترة طويلة يفيدك
في التدرب والحصول على معلومات مباشرة منه

عيوبها: قد تشعر بالملل نتيجة لمرور فترات طويلة من الوقت
دون تردد من العملاء

3- صيدليات فقيرة البيع:

غالبا يقوم الصيدلي بفتحها لزوم الوجاهة الاجتماعية

لا فائدة اقتصادية تعود عليه منها

الصيدلي غير متواجد لا صباحا ولا مساءا ويقوم بنشاط آخر
كمصدر دخل له

ياتي فقط لأخذ الفلوس من الدرج كل مساء

مميزاتها: لا توجد

عيوبها: الضرب في الميت حرام

4- الصيدليات التجارية :

لا يتواجد بها صاحبها ..وانما يكتفي بمتابعتها عن بعد..
وان كان يوفر لها ادارة مناسبة... قد تكون من صيادلة او غيرهم
أو صيادلة متعاونين مع غيرهم

يعمل بها صيادلة فترات معينة

يوجد بها نظام عمل يشمل العاملين والمتدربين

تهتم بتوفير معظم الأدوية والمستحضرات ..
كون الامور تسير فيها باتجاه تجاريلحد كبير

مميزاتها: تعطيك فرصة عظيمة للتعرف على كم هائل
من الأدوية والمستحضرات

كما تمنحك الفرصة لمتابعة انظمة عمل تمكنك من
رسم مستقبل أفضل لحياتك

تفيدك عند كتابتها في السي في المقدم لشركات التسفير للخارج

عيوبها: أبرز العيوب أنك ستكون فردا في طاقم عمل..

قد لا تشعر بأهميتك الشخصية ان لم تسع أنت لبناءها

كما ستكون عرضة لاخلاء سبيلك (طردك بس بذوق)

اذا تسبب وجودك في تعطيل مصلحة العمل

5- صيدليات أصحابها مش صيادلة:

مميزاتها : ستتعلم من خلالها كافة طرق النصب والاحتياال والغش التجاري

عيوبها: متنسى اللي اتعلمته في الكلية

(ورغم ذلك )هتتعلم حاجات أحسن..!!


منقــــــــــــــــــــــــــول


 

زائر
افادني جدا موضوعك
وساعمل بهذه النصائح حين وصولي لمرحلة التدريب
جزاكي الله خيرا
انتظر المزيد من مواضيعك الرائعة
 

زائر
جزاكي الله خير معلومات مفيده و جميله الله يجعلها في ميزان حسناتك
 

زائر
يسلمو عنجد كنت مالي عرفان كيف بدي إدرب وعند مين لانو التدريب عنا إلزامي محسوب من عدد الساعات...
شخصيا أفضل التدريب في نوعين من الصيدلايات النوع الأول والرابع وشوي الثاني .......
 

زائر
شكرررا على المعلومات جزيت خيرا
 

زائر
وفيت و كفيت فيما يخص الصيدليات الخاصة
يمكن أيضا التدرب في الصيدليات العمومية - الصيدليات الفرعية التابعة لوزارة الصحة- أو في صيدليات المستشفيات.
أما النوع الأول فلا فكرة لدي عنه لكن الأرجح أن يشبه أحد الأنواع التي ذكرتها آنفا...
و أما النوع الثاني فشيء آآآآآآآآخر تماما، أهم ما يميزها أن المسؤولية بجلالة قدرها تقع على عاتق الصيدلاني
و تختلف الأوضاع حسب الصيدلاني -أو الصيادلة- المسؤولين و الطاقم العامل معه
على الصيدلاني أن يسير الموارد الدوائية - و هي بالطبع أمانة في عنقه- بحسب القوانين التي سطرتها الدولة و حسب - القانون الداخلي- للمؤسسة...
لكن عموما يحاول المحيطون بالمكان تسييرها حسب عقليات الناس و حاجاتهم ،... و ما دام هنالك من يحاسب فهم لا يبالون بالعواقب إلا من رحم ربك...
مميزاتها: هناك أنواع من الأدوية لا تستخدم إلا في وسط استشفائي، رؤية طريقة استخدامها و تأثيرها مفيد جدا، من بينها أدوية السرطان، و أدوية الإستعجالات... كما أن العمل بها يجعلك تلم بالمواد الكيميائية و أدوات العمل الجراحي،...
ثانيا : الإلمام بأمور الإدارة و التسيير المالي و المادي و البشري
ثالثا: تجربة كبيرة عريضة في كيفية التعامل مع أنواع كثيرة من البشر - المتعلمون و شبه المتعلمين و المتحصلين على الشهادات...- في النهاية ستعرف أن العبرة أولا ثم أولا في التربية و آخرا في المستوى التعليمي...
المساوئ: يدفع المسؤول فيها ثمن أخطاء الغير...
على أي حال الأمانة توجب على الشخص أن يكون فطنا و حذرا ... و الله لا يضيع عمل المحسنين.
ضربت على وتر حساس جدا بطرحك لهذا الموضوع، بارك الله فيك...