أخلاقيات ممارسة مهنة الصيدلة

زائر
smie1;أخلاقيات ممارسة مهنة الصيدلةsmie1;

فلسفة النجاح:

أعتقد أن المدخل الطبيعي لتحقيق ممارسة مهنية أخلاقية، هي الفلسفة التي ينتجها كل منا لتحقيق النجاح، إذا اعتبرنا أن النجاح يكمن في التفوق المادي فقط، فقدنا على الفور "دورنا كأصحاب رسالة تجاه الآخرين". فالنجاح الحقيقي هو ما نستطيع أن نقدمه للآخرين، وليس فيما يستطيع الآخرون أن يقدموه لنا، وهذا لا يعني بالضرورة إنكار الذات، ولكنه يعني أن نسلك سبيلاً وسطاً ومتوازناً في الحياة. والحديث عن أخلاقيات الممارسة في حقل الرعاية الصحية يطول إلاّ أنني أسرد بإيجاز بعضاً مما ذكره الدكتور زهير أحمد السباعي، أستاذ ورئيس قسم طب الأسرة والمجتمع - جامعة الملك فيصل - بالدمام، في كتابه القيم "الطبيب أدبه وفقهه" وهو كتاب موجه لكل العاملين في مجال الرعاية الصحية.

الإيمان بشرف المهنة:

العاملون في مجال الرعاية الصحية يعملون بأشرف المهن، بيد أن ذلك رهين بشرطين:
أولهما: أن تمارس بكل إتقان وإخلاص، "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه".
ثانيهما: أن تراعي في سلوكك وتصرفاتك الخلق الكريم.


تهذيب النفس :
لعل من أهم جوانب تهذيب النفس، هو أن يدرب الإنسان نفسه على الإكتفاء، ومن كلمات الأديب عباس العقاد في ذلك:"قيمتك في عملك، وغناك في نفسك، ودوافعك أولى بالتحري من غاياتك".

التعليم الذاتي:

على الصيدلاني أن لا يتوقف عن التعلم مدى الحياة، حيث من المعروف أن العلوم الطبية يتجدد أكثرها كل سبع سنوات، فمن وقف به إطلاعه وقراءته عند يوم تخرجه، فلن يستطيع مواكبة التقدم، وبالتالي تقديم الخدمة الأمينة المميزة.

فن التعايش:

ليست القضية "شطارة" أو ذكاء اجتماعي، وإنما هي مزيج من التواد والتسامح والعطاء، وكل منا مطالب بأن يدرب نفسه على فن التعايش، لكي ينجح في حياته الشخصية والمهنية، ومن أساسيات هذا الفن:
أن تقبل الناس على علاتهم، وأن تدرك أن هناك فوارق طبيعية بينهم لأسباب كثيرة.
وبما أننا نتعامل مع جنسيات متعددة وثقافات متباينة، وبصرف النظر عما تواضع عليه اليشر من تصنيف بعضهم لبعض تبعاً للفوارق الطبقية والجنسية والعرقية، فعلينا أن نتعامل مع الجميع من منطلق المساواة والعدل.

الصدق:

من أولى وأبرز الأخلاقيات اللازمة للصيدلي في عمله و ممارسته المهنية، الصدق ونتذكر دائماً ونحن ننصح ونقدم الاستشارة لمريض، حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:"المستشار مؤتمن".


التواضع:

شيمة التواضع يجب أن يتصف بها كل إنسان، وهي ألزم للصيدلي كمتصدي للخدمة العامة والاحتكاك المباشر بجمهور الناس.

حفظ السر:

إن طبيعة عملنا تطلعنا على كثير من خصوصيات الناس وأسرارهم، ومن أوجب أخلاقيات الممارسة هي الحفاظ على أسرار المرضى.


التعاون والتكامل مع باقي أعضاء الفريق الصحي:

فإن هذا التكامل يصب في مصلحة المريض وهو من أساسيات وأخلاق الممارسة الصيدلانية الجيدة.
هذه بعض آداب وأخلاقيات ممارسة مهنة الصيدلة، وأحسب أنها ليست ببعيدة عن أذهاننا جميعاً، ولكن نحن نؤكد جميعاً على الالتزام بها.

والله على ما نقول شهيد.

المصدر : مجلة PHAMAIST الصادرة عن شركة الدواء للخدمات الطبية المحدودة العدد الثالث



منـــــــــــــــــــــــقولedfae1;



معاً لنكون صيادلة أفضل بإذن الله

 

زائر
الله يا سلام .. ما أحلاه هادا الكلام .. بالفعل ان العمل في هادا المجال يتطلب أخلاقيات يرتكز عليها
لأنو هادي أرواح ناس .. والروح أغلى ما يملكه بني آدم ..

سلمت أناملك الطيبه .. العزه للإسلام .. على النقل الندي .. ربنا ينور بصايرك ..

دمت بكل الود ..
 

زائر
شكرا الك
وانتظر من جميع صيادلتنا تحريك المنتدى بالموضيع المفيدة لتعم الفائدة على الجميع
 

زائر
مشكوره على المعلومات الطيبه والله يوفقك
 

زائر
يعطيك العافيه.
 

جزاكى الله كل خير ..على المعلومات القيمة...


...تقبلى تحياتى...