أدخل وشاهد أسرار الحبة السوداء...

زائر
الحبة السوداء


... الحبة السوداء ، حبة البركة ، الشوْنيز ، كما سماها النبي عليه الصلاة والسلام ، هذه الحبة ، الحبة السوداء ، أو حبة البركة، أو كما سماها النبي عليه الصلاة والسلام ، الشونيز ، من خلال بعض الأحاديث الشريفة ، هذه الحبة تمتلك خواصَّ علاجية .
أولاً : يجب أن تعتقد ، أن النبي عليه الصلاة والسلام ، لا ينطق عن الهوى .
كما قال سيدنا سعد :
" ثلاثة أنا فيهن رجل ، وفي ما سوى ذلك فأنا واحدٌ من الناس ، ما سمعت حديثاً من رسول الله عليه صلى الله عليه وسلم ، إلا علمت أنه حقٌ من الله تعالى " .

من عند الصانع ، من عند الخالق ، هذه توجيهات الصانع ، النبي عليه الصلاة والسلام ، يقول:
" عَلَيْكُمْ بِهَذِهِ الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ"*
( من سنن الترمذي : عن " أبي هريرة " )
عليكم ، أسم فعل أمر بمعنى افعلوا ، يعني كلوها :
" عَلَيْكُمْ بِهَذِهِ الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ .. وهي الشونيز .. فَإِنَّ فِيهَا شِفَاءً *
( من سنن الترمذي : عن " أبي هريرة " )

هذا كلام النبي ، ولا نملك شيئاً أخر، أحاديث كثيرة حول الحبة السوداء ، ولكن ماذا درس العلماء اليوم ؟ من أجل أن يتبين أن النبي لا ينطق عن الهوى ؟.
في بعض المؤتمرات الصيدلانية العالمية ، وهو المؤتمر الثالث والعشرون ، قدِّم بحث لهذا المؤتمر ، مفاده ، أن الشونيز ، أو الحبة السوداء ، تسهم ، في خفض الضغط الدموي .. ولا تنسوا أن ارتفاع الضغط ، مرضٌ خطير ، وأنه حتى الآن لا يعرف الأطباء على وجه التحديد أسباب هذا المرض ، ولكن هذا المؤتمر الثالث والعشرين ، الصيدلاني العالمي ، قدم فيه بحثٌ دقيقٌ جداً ، ملخصه ، مفاده ، محوره، أن الحبة السوداء ، تسهم في خفض الضغط الدموي .
في مصر ، قدم بحث للجامعة ، عن الحبة السوداء ، بعد التجارب الدقيقة ، عن طريق زرع الجراثيم ، في بيئاتٍ فيها من هذه الحبة السوداء، من محلولها ، أو مسحوقها ، أو ما شاكل ذلك ، إن هذه الحبة السوداء ، توقف نمو الجراثيم ، في الوسط ، الذي توجد فيه .
قدِّم بحث ثالث ، عن الحبة السوداء ، مفاده .. أنها دواءٌ فعالٌ للربو ، والربو حتى الآن مرض منتشر ، ولم يعرف الأطباء على وجه التحديد ، مبعثه ، وعلاجه .
أما السلف الصالح ، الذين كتبوا في الطب ، كإبن سيناء ، في كتابه القانون ، وهو من أشهر كتب الطب ، يرى هذا المؤلف الطبيب ، أن الحبة السوداء ، مضادةٌ للزكام ، مدرةٌ للبول ، مفتتةٌ للحصى في المثانة ، والكلى، وهي مدرة لحليب الأم ، مسكنةٌ للصداع ، تزيل الثأليل ، هذا ما ورد في كتاب ابن سيناء القانون .
والأبحاث الحديثة ، حيث تمنع هذه الحبة ، نمو الجراثيم ، وحيث تخفض الضغط الدموي ، وحيث تكون دواءً فعالاً للربو ، هذا ما عرفه العلماء حتى الآن .
وقد يأتي زمانٌ آخر ، يكتشف فيه الناس شيئاً آخر ، من هذه الحبة السوداء ، لذلك ، يجب أن نأخذ توجيهات النبي .
فصديق لي قرأ مقالةً مترجمة ، عن أن الإنسان لا ينبغي أن يأكل، وينام ، لأن هذا الطعام إذا جاء قبل النوم ، له أثرٌ في ترسب المواد الدهنية في الشرايين ، أي هذا الكوليسترول ، وهذه ضيق الشرايين ، أسبابها : الأكل ، والنوم .
مقالةٌ دقيقةٌ جداً ، وعميقة ، ومعها أدلة ، وتجارب ، ومقالة عميقة ، حدثني بها صديقي ، فإذا بالحديث الشريف يقول :
أذيبوا طعامكم بذكر الله ، ولا تناموا عليه .
لا تناموا عليه .. يجب على المسلم ، أن يرى أن النبي عليه الصلاة والسلام ، حينما يعطينا توجيهاً دقيقاً ، يجب أن تأخذه بكلِّ قلبك ، وعقلك ، واهتمامك ، لأنه من تعليمات الصانع .
منقول .موسوعة د.راتب النابلسي
* * *
 

زائر
رائع اختي ياسمين ..
سبحان الله الذي أبدع في كل بذرة ..

كان الأفضل طرح المشاركة في قسم ( الطب البديل - والأعشاب )
أرجو من المسؤلين الملاحظه ..

سلمت يمناك حلوتي ..
 

زائر
شكرا للمرور والتنبيه المهم
 

زائر
سبحان الله العظيم أن الدين الاسلامي هو دين صالح لكل زمان ومكان وهذا هو الدليل.
 

زائر
جزاك الله خيرا