زائر
تعتبر التراخوما من الأمراض المستوطنة في المناطق الجافة و الحارة خاصة المكتظة بالسكان و تصيب العين بالتهاب ملتحمي قد يؤدي إهمال علاجه إلى الإزمان ، و لها شهرة عالمية كأحد مسببات العمى في المراحل المتقدمة منها.
قد تنتقل التراخوما بالتماس المباشر مع مفرزات عين الشخص المصاب أو باستخدام أدواته الملوثة بهذه المفرزات و تعتبر أدوات الماكياج المستخدمة في الصالونات العامة إحدى أهم هذه الأدوات. كما تنتقل أيضا بواسطة الذباب أو الحشرات المنزلية.
تكون الأعراض في البدء غير نوعية كالحكة و سيلان الدموع و ظهور بعض المفرزات و تتشابه مع أعراض الحساسية فيتم إهمالها من قبل المصاب ثم تتطور إلى حكة مزمنة بسبب تندب الملتحمة و تردي وظيفة الغدد الدهنية المسؤولة عن ترطيب العين مما يؤدي لظهور الجفاف و تغير في شكل الأجفان و نمو عكسي للأهداب قد يؤدي لحدوث خدوش في القرنية و في النهاية حدوث عتامة في القرنية .
يكون علاج التراخوما في المراحل المبكرة أسهل بكثير باستخدام بعض المراهم الموضعية مع بعض المضادات الحيوية . أما المراحل المتقدمة فتحتاج لتدخلات جراحية لإصلاح وضعية الأجفان و إزالة الأهداب المنقلبة و أحيانا زيادة دمع العين عن طريق إغلاق القناة الدمعية. كما تتطلب الحالات المزمنة استخدام مرطبات العين باستمرار .
إن الإهتمام بنظافة الأيدي مع عدم لمسها مع العين إلا بمناديل نظيفة يعتبر من أهم أسباب الوقاية من إصابة العين بالأمراض المعدية مع ضرورة التشديد على عدم استخدام الأدوات الشخصية للغير ، فمثلا باستطاعة السيدات اصطحاب أدواتهن الخاصة لصالونات التجميل. و المراجعة المبكرة لأي أعراض مزعجة ضروري جدا للوقاية من الآثار التي قد تنتج عن تطور المرض و يصبح بعد ذلك مزمنا في علاجه.
قد تنتقل التراخوما بالتماس المباشر مع مفرزات عين الشخص المصاب أو باستخدام أدواته الملوثة بهذه المفرزات و تعتبر أدوات الماكياج المستخدمة في الصالونات العامة إحدى أهم هذه الأدوات. كما تنتقل أيضا بواسطة الذباب أو الحشرات المنزلية.
تكون الأعراض في البدء غير نوعية كالحكة و سيلان الدموع و ظهور بعض المفرزات و تتشابه مع أعراض الحساسية فيتم إهمالها من قبل المصاب ثم تتطور إلى حكة مزمنة بسبب تندب الملتحمة و تردي وظيفة الغدد الدهنية المسؤولة عن ترطيب العين مما يؤدي لظهور الجفاف و تغير في شكل الأجفان و نمو عكسي للأهداب قد يؤدي لحدوث خدوش في القرنية و في النهاية حدوث عتامة في القرنية .
يكون علاج التراخوما في المراحل المبكرة أسهل بكثير باستخدام بعض المراهم الموضعية مع بعض المضادات الحيوية . أما المراحل المتقدمة فتحتاج لتدخلات جراحية لإصلاح وضعية الأجفان و إزالة الأهداب المنقلبة و أحيانا زيادة دمع العين عن طريق إغلاق القناة الدمعية. كما تتطلب الحالات المزمنة استخدام مرطبات العين باستمرار .
إن الإهتمام بنظافة الأيدي مع عدم لمسها مع العين إلا بمناديل نظيفة يعتبر من أهم أسباب الوقاية من إصابة العين بالأمراض المعدية مع ضرورة التشديد على عدم استخدام الأدوات الشخصية للغير ، فمثلا باستطاعة السيدات اصطحاب أدواتهن الخاصة لصالونات التجميل. و المراجعة المبكرة لأي أعراض مزعجة ضروري جدا للوقاية من الآثار التي قد تنتج عن تطور المرض و يصبح بعد ذلك مزمنا في علاجه.