زائر
تبنت الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة التي تتخذ من مدينة جدة مقرا لها فكرة التوعية والعلاج في آن واحد من خطر انتشار هذين الوباءين بين أفراد المجتمع، وفتحت أبوابها لاستقبال الراغبين من الجنسين في العلاج، بعد أن دلت الدراسات التي أجريت من قبل جهات متخصصة أن هناك ارتفاعا في نسبة المدخنات ومتعاطيات المخدرات في الأوساط النسائية السعودية، والجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة واحدة من العديد من الجمعيات الخيرية التي أقدمت على وضع برامج متكاملة للتوعية وافتتاح أقسام متخصصة للعلاج.
وقد كان لمدير عام الجمعية محمد مرزوق الحارثي ومعاونيه بمؤازرة من محبي الخير الذين استشعروا مدى خطورة الوضع دور فاعل في الإسراع بإنشاء القسم الخاص بمعالجة النساء إلى جانب القسم الرجالي ، في محاولة جادة منهم لإيقاف هذا الوباء قبل استفحال خطره بمد يد العون لمن قادتهن الظروف إلى طريق التدخين والمخدرات المحفوف بالمصائب والأخطار.
ويؤكد الحارثي أنه بالرغم من أن افتتاح القسم النسائي والعيادة لم يمض عليه أكثر من ستة أشهر، فقد استطاع أن يستقطب عشرات المدخنات والمتعاطيات والمدمنات اللاتي بدأن بالتوافد على القسم بحثا عن العلاج، ووضع حد لمعاناتهن من التدخين والمخدرات، حتى وصل المعدل اليومي للمراجعات إلى أكثر من سبع نساء معظمهن في سن الشباب، وقد تمكن نصف المراجعات من التخلص من التدخين والتعاطي في هذه الفترة القصيرة.
ويرجع الحارثي الفضل في زيادة الإقبال على عيادة القسم الذي تم تزويده بطبيبة متخصصة وبعض الأجهزة المساعدة الخاصة بعلاج الإدمان إلى فريق العمل النسائي الميداني الذي يضم عددا من السيدات المتطوعات اللواتي نذرن أنفسهن ووقتهن لتخليص المدخنات والمدمنات من براثن الإدمان والانحراف من خلال زيارة الأماكن التي ترتادها النساء ويشتبه في أنها تساعد على دخولهن عالم التدخين والمخدرات.
ويشير الحارثي إلى أن علاج المدخنات يتم داخل عيادة الجمعية عبر تنظيم عدد من الجلسات العلاجية التي يتم خلالها توجيه الغدة الدرقية لإفراز الأندروفين الشبيه إلى حد كبير بمادة النيكوتين الذي يحتاجه جسم المدخن، أما متعاطيات المخدرات والمدمنات فيتم تحويلهن إلى مستشفى الأمل بعد أن يخضعن للعلاج النفسي، لعدم توفر الإمكانيات الكافية للعلاج داخل عيادة الجمعية.
ويكشف مدير عام الجمعية عن عدد ونسبة المدخنات والمتعاطيات والمدمنات في منطقة مكة المكرمة حيث تأتي في المقدمة مدخنات النرجيلة ( الشيشة)، ثم مدخنات السجائر ، فمتعاطيات المخدرات، ثم المدمنات وعددهن قليل، مشيرا إلى أن العدد مرشح للزيادة في ظل المد الإعلامي الذي تقوده بعض القنوات الفضائية الهابطة.
ويستشهد بإحصاء تضمنته دراسة قامت بها باحثات متخصصات في إدارة تعليم جدة يحتفظ بنسخة منها يؤكد على ارتفاع في نسبة التدخين وتعاطي المخدرات في مدارس البنات مقارنة بالسنوات القليلة الماضية حيث إن 20% من المدخنات والمتعاطيات والمدمنات بين النساء من طالبات المرحلة الثانوية.
ويرى الحارثي أن أسباب انتشار المخدرات وبالذات عقار ما يسمى "القشطة" في أوساط الفتيات يرجع لعدة أسباب من أهمها رغبة الفتيات في التغلب على الملل وأوقات الفراغ، والاستعانة به في المذاكرة، ويؤكد أن 40% من الرجال المدخنين الذين راجعوا عيادة الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار المخدرات قد أقلعوا عن التدخين بشكل نهائي.
جريدة الوطن االاثنين 6 صفر 1427هـ الموافق 6 مارس 2006م العدد (1984)
in14;أخوكم: mahthaiin14;
وقد كان لمدير عام الجمعية محمد مرزوق الحارثي ومعاونيه بمؤازرة من محبي الخير الذين استشعروا مدى خطورة الوضع دور فاعل في الإسراع بإنشاء القسم الخاص بمعالجة النساء إلى جانب القسم الرجالي ، في محاولة جادة منهم لإيقاف هذا الوباء قبل استفحال خطره بمد يد العون لمن قادتهن الظروف إلى طريق التدخين والمخدرات المحفوف بالمصائب والأخطار.
ويؤكد الحارثي أنه بالرغم من أن افتتاح القسم النسائي والعيادة لم يمض عليه أكثر من ستة أشهر، فقد استطاع أن يستقطب عشرات المدخنات والمتعاطيات والمدمنات اللاتي بدأن بالتوافد على القسم بحثا عن العلاج، ووضع حد لمعاناتهن من التدخين والمخدرات، حتى وصل المعدل اليومي للمراجعات إلى أكثر من سبع نساء معظمهن في سن الشباب، وقد تمكن نصف المراجعات من التخلص من التدخين والتعاطي في هذه الفترة القصيرة.
ويرجع الحارثي الفضل في زيادة الإقبال على عيادة القسم الذي تم تزويده بطبيبة متخصصة وبعض الأجهزة المساعدة الخاصة بعلاج الإدمان إلى فريق العمل النسائي الميداني الذي يضم عددا من السيدات المتطوعات اللواتي نذرن أنفسهن ووقتهن لتخليص المدخنات والمدمنات من براثن الإدمان والانحراف من خلال زيارة الأماكن التي ترتادها النساء ويشتبه في أنها تساعد على دخولهن عالم التدخين والمخدرات.
ويشير الحارثي إلى أن علاج المدخنات يتم داخل عيادة الجمعية عبر تنظيم عدد من الجلسات العلاجية التي يتم خلالها توجيه الغدة الدرقية لإفراز الأندروفين الشبيه إلى حد كبير بمادة النيكوتين الذي يحتاجه جسم المدخن، أما متعاطيات المخدرات والمدمنات فيتم تحويلهن إلى مستشفى الأمل بعد أن يخضعن للعلاج النفسي، لعدم توفر الإمكانيات الكافية للعلاج داخل عيادة الجمعية.
ويكشف مدير عام الجمعية عن عدد ونسبة المدخنات والمتعاطيات والمدمنات في منطقة مكة المكرمة حيث تأتي في المقدمة مدخنات النرجيلة ( الشيشة)، ثم مدخنات السجائر ، فمتعاطيات المخدرات، ثم المدمنات وعددهن قليل، مشيرا إلى أن العدد مرشح للزيادة في ظل المد الإعلامي الذي تقوده بعض القنوات الفضائية الهابطة.
ويستشهد بإحصاء تضمنته دراسة قامت بها باحثات متخصصات في إدارة تعليم جدة يحتفظ بنسخة منها يؤكد على ارتفاع في نسبة التدخين وتعاطي المخدرات في مدارس البنات مقارنة بالسنوات القليلة الماضية حيث إن 20% من المدخنات والمتعاطيات والمدمنات بين النساء من طالبات المرحلة الثانوية.
ويرى الحارثي أن أسباب انتشار المخدرات وبالذات عقار ما يسمى "القشطة" في أوساط الفتيات يرجع لعدة أسباب من أهمها رغبة الفتيات في التغلب على الملل وأوقات الفراغ، والاستعانة به في المذاكرة، ويؤكد أن 40% من الرجال المدخنين الذين راجعوا عيادة الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار المخدرات قد أقلعوا عن التدخين بشكل نهائي.
جريدة الوطن االاثنين 6 صفر 1427هـ الموافق 6 مارس 2006م العدد (1984)
in14;أخوكم: mahthaiin14;
التعديل الأخير بواسطة المشرف: