زائر
أكدت دراسات حديثة أن المصابين بمرض ضغط الدم المرتفع أكثر عرضة للإصابة بالأزمات القلبية خلال فترات الطقس البارد.
وقد أشار العلماء، خلال عرضهم للدراسة الجديدة في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب،
إلى أن نتائج الدراسة لم تكن مفاجئة لأن الأجواء الباردة تؤدي لانقباض الأوعية الدموية، وهو ما يجعل مرور الدم في الأوعية أكثر صعوبة، وذلك وفقا لما جاء في تقرير وكالة أسوشيتدبرس.
ولكن العلماء أشاروا إلى أن الدراسة هي الأولى التي تشير إلى أن التباين في درجات الحرارة يمكن أن يؤدي لحدوث أزمات قلبية لمرضى ضغط الدم المرتفع.
أشرف على الدراسة التي شارك فيها 748 مريضا أصيبوا بأزمات قلبية خلال عامين، علماء يعملون في جامعة "برغوندي" الفرنسية.
وقام الباحثون بمراجعة تواريخ دخول هؤلاء المرضى المصابين بالأزمات القلبية للمستشفيات مع الحالات الجوية التي كانت سائدة وقت الإصابة.
وثبت للباحثين أن 50 بالمائة ممن أصيبوا بالأزمات القلبية كانوا يعالجون من مرض ضغط الدم أو كانوا يعانون من المرض وقت حدوث الأزمة.
وتبين للباحثين أن معدلات الإصابة بالأزمات القلبية كان يتزايد مع انخفاض درجة الحرارة إلى ما دون أربع درجات مئوية.
ويقول الأطباء إن تأثير الطقس على الإصابة بالأزمات القلبية غير واضح بشكل كامل حتى الآن، إلا أن هناك عدة نظريات في هذا الإطار من بينها أن التهابات الجهاز التنفسي، المنتشرة في الأجواء الباردة، يمكن أن يجعل الأوعية الدموية في وضع قد يساعد على حدوث الأزمات.
وقد أشار العلماء، خلال عرضهم للدراسة الجديدة في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب،
إلى أن نتائج الدراسة لم تكن مفاجئة لأن الأجواء الباردة تؤدي لانقباض الأوعية الدموية، وهو ما يجعل مرور الدم في الأوعية أكثر صعوبة، وذلك وفقا لما جاء في تقرير وكالة أسوشيتدبرس.
ولكن العلماء أشاروا إلى أن الدراسة هي الأولى التي تشير إلى أن التباين في درجات الحرارة يمكن أن يؤدي لحدوث أزمات قلبية لمرضى ضغط الدم المرتفع.
أشرف على الدراسة التي شارك فيها 748 مريضا أصيبوا بأزمات قلبية خلال عامين، علماء يعملون في جامعة "برغوندي" الفرنسية.
وقام الباحثون بمراجعة تواريخ دخول هؤلاء المرضى المصابين بالأزمات القلبية للمستشفيات مع الحالات الجوية التي كانت سائدة وقت الإصابة.
وثبت للباحثين أن 50 بالمائة ممن أصيبوا بالأزمات القلبية كانوا يعالجون من مرض ضغط الدم أو كانوا يعانون من المرض وقت حدوث الأزمة.
وتبين للباحثين أن معدلات الإصابة بالأزمات القلبية كان يتزايد مع انخفاض درجة الحرارة إلى ما دون أربع درجات مئوية.
ويقول الأطباء إن تأثير الطقس على الإصابة بالأزمات القلبية غير واضح بشكل كامل حتى الآن، إلا أن هناك عدة نظريات في هذا الإطار من بينها أن التهابات الجهاز التنفسي، المنتشرة في الأجواء الباردة، يمكن أن يجعل الأوعية الدموية في وضع قد يساعد على حدوث الأزمات.