أسرار النجاح للحصول على وظيفة

زائر



الكثير منا يبحث عن وظيفة مناسبة بمرتب مجزي.....!
القليل منا من يتم الاتصال به لحضور المقابلة الشخصية ........!
وعدد قليل جداً جداً منا يجتاز اختبار المقابلات الشخصية.......!


أسرار النجاح للحصول على وظيفة






المرحلة الأولى ( تحديد الهدف )


في هذه المرحلة وقبل التقدم إلى أي وظيفة يجب عليك أن تكون محدد جيدا طبيعة المجال الذي تحبه وتنوي المضي فيه لأنك ببساطه لن تصبح متميزا في مجال لا تحبه
حب العمل + وقت + مجهود = تميز + مال






المرحلة الثانية ( تطوير الذات )

في هذه المرحلة حاول أن تثقل معرفتك في المجال الذي قررت أن تعمل فيه عن طريق القراءة والاطلاع على أخر ما توصل إليه هذا المجال وأيضا لا تبخل على نفسك بالوقت والمال في اخذ مجموعة من الدورات التي ستنمي مهاراتك في ذات المجال





المرحلة الثالثة ( إعداد السيرة الذاتية)

السيرة الذاتية لها أهمية كبيرة في الحصول على فرصة عمل مناسبة. كثيراً ما يواجه حديثي التخرج مشكلة عدم علمهم بأسلوب كتاب السيرة الذاتية و لا أدري لماذا لا تقوم الجامعات بهذا الدور كما يحدث في الخارج. أحاول هنا تسجيل بعض النقاط الهامة من وجهة نظري و خبرتي الشخصية
أولا: يجب أن تعرف الفرق بين (V) و (esme)
V : im Vita = السيرة الذاتية التفصيلية - ثلاث ورقات على الأكثر
esme = سيرة ذاتية ملخصة - ورقة واحدة

ثانيا: السيرة الذاتية هي وسيلتك لتعريف الناس بك فمن المهم أن تدوِّن فيها كل ما قد يؤثر على قرار اختيارك وأن تكون مستوفية للبيانات الأساسية. وبالتالي فأي سيرة ذاتية لابد و أن تحتوي على بيانات شخصية، التعليم، خبرة العمل، اللغات، معلومات إضافية. قد تضاف أقسام أخرى مثل التدريب، المهارات الشخصية، الأبحاث والمطبوعات.
كتابة قسم صغير في بداية السيرة الذاتية مكون من جملة توضح ما تهدف إليه مثل: الحصول على وظيفة مهندس في مجال الاتصالات

ثالثا: عند إعداد سيرتك الذاتية للتقدم إلى وظيفة ما يجب عليك أن تضع في اعتبارك إمكانية قرأتها في زمن لا يزيد عن 30 ثانية وهي الزمن الذي سيحدد خلاله مسؤل الموارد البشرية هل سيرتك الذاتية تصلح للوظيفة أم لا
رابعاً: يفضل أن يكون عنوان السيرة الذاتية هو اسمك و تحته مباشرة عنوانك و التليفون و البريد الإلكتروني والبريد الالكتروني يجب أن يكون جاد في تسميته وليس به شئ من التهريج حتى تشعر من يقرأ سيرتك الذاتية أنك شخص جاد
خامساً: أبدأ سيرتك الذاتية بخبراتك وما تعرف أن تقوم به وما قد مارسته عمليا ثم قم بكتابة الدورات والشهادات التي حصلت عليها ثم بعد ذلك الشركات التي عملت بها ونوع وطبيعة العمل إن وجد ثم في النهاية قم بكتابة بياناتك الشخصية وهذه هي أحد انجح الاستراتيجيات للوصول إلى هدفك عند كتابة السيرة الذاتية






المرحلة الرابعة ( المقابلة الشخصية)


إن سيرتك الذاتية الجيدة قد لفتت انتباه صاحب العمل وبالتالي قرر تقديم الدعوة إليك لحضور المقابلة الشخصية. هذه فرصتك السانحة لكي تقوم شخصيا بتعزيز كافة الأشياء المهمة التي قرأها عنك صاحب العمل . كما تجدر الإشارة أيضا إلى أن المقابلة الشخصية عبارة عن طريق مزدوج أنت أجريت بحثا كبيرا عن الشركة قبل تقديم طلبك إليها، لكن المقابلة الشخصية هي فرصتك لمعرفة المزيد من المعلومات عن الشركة، ومقابلة بعض الأشخاص الذين يعملون بالشركة واتخاذ القرار بشأن ما إذا كانت هذه الشركة تمثل المكان الذي تتمنى العمل فيه أم لا.


المقابلة الشخصية تأخذ عدة أشكال وربما يتعين عليك الخوض في عدد منها لأن الشركات عادة ما تدعو المرشح المحتمل لحضور مقابلة شخصية ثانية وربما ثالثة (على الرغم أن هذا عادة ما يحدث بالنسبة للوظائف الكبيرة). المقابلات الشخصية يمكن أن تؤدي الى توتر الأعصاب، لكن عليك أن تتحلى بالثقة بالنفس وتتذكر أن صاحب العمل طلب جراء مقابلة شخصية معك لمعرفة المزيد من المعلومات عنك والتأكد من أنك تناسب شركته.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

زائر
مراااااااااااااااااااااا مودوع جدا رائع يغتيك الف الف عافيه بجد افتني انا ما اعرف اعمل سيره ذاتيه
 

زائر
موضوع مفيد للباحثين عن عمل شكرا لك
 

زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكووووووووور على الموضوع الرائع .
واسلوب الطرح الجميل .
دائما نستفيد منكم .
الله يكتبها في ميزان حسناتك .
وتقبلي مرورررررررررررري.
مع خالص تحياتي .
 

زائر
و عليكم السلام السلام و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا على الطرح الرائع "كالعادة"
أريد أن أضيف فقط أن الاستخارة و التوكل على الله عز و جل يجعل الطريق إلى الهدف أسهل و يوصل إلى نتائج أسمى.
بارك الله فيك