أسنانكم رمز الشباب ....حافظ عليها بالوقاية

زائر
التهاب اللثة :هو التهاب النسج اللثوية وهو يتخذ شكلا حادا أو مزمنا وقد يترافق بتضخم اللثة وانحسارها وتعتمد شدته على شدة ومدى تكرار العوامل المهيجة وعلى مقاومة النسج الفموية للالتهاب الحاد ونادرا ما يحدث عند ذوي الصحة الجيدة وعلى العكس تماما فان التهاب اللثة المزمن الشائع جدا ويشاهد عند كل المسنين من الناس . وأسباب التهابات اللثة كثيرة منها الموضعية ومنها العامة.

العوامل الموضعية: توضع الجراثيم الفموية على شكل شريط رقيق جدا أو لويحة في أكثر سطوح الأسنان التي تخضع للتنظيف ويوجد في الحفرة الفموية أنواع كثيرة من الجراثيم ومن المعروف أن جراثيم الفم الطبيعية واسعة جدا ومتنوعة إلا أنه لم يثبت أن أحدها أكثر أهمية من سواه من الجراثيم على أن كثير من الجراثيم ذات قدرة كامنة فإذا توفر لها فم غير صحي وهبطت مقاومة الإنسان وأصيبت البشرة حول السنية بالتقرح فإن هذه الجراثيم تجتاح النسج اللثوية وحتى حينما لا يحدث الغزو الجرثومي أو يكون في حده الأدني فإن زيفانات هذه الجراثيم تحدث التخريش.

القلح: ويسبب سواء كان فوق اللثة أم تحتها تهيجا مستمرا للنسج اللثوية الملامسة له بسبب نتاجات الجراثيم أو بسبب الإحتكاك الآلي الناتج عن السطح الخشن القاسي للقلح وبالإضافة للتأثير الآلي المخرب للقلح فإنه يحول دون التدليك الطبيعي لللثة الذي يجري خلال عمليات المضغ بصوره عفوية ومن شأن ذلك أن يهئ إلى كون النسيج البشري المغطي لللثة ناقص التقرن مما يسهل الغزو الجرثومي من خلالها.

تجمع الطعام: أن إهمال الصحة الفموية من شأنه أن يسبب إلتهاب اللثة بسبب تعرضها للتخرش بفعل زيفانات الجراثيم الآخذة بالنمو في هذا الوسط كما أن نتاجات إنحلال وتفسخ فضلات الطعام نفسها قد يسبب أيضا تهيج النسج اللثوية.

الترميمات والأجهزة السيئة: تعتبر الترميمات السيئة عاملا مهيجا للنسج اللثوية وتسبب إلتهابها كما أن حركات المضغ نفسها وأجهزة الصناعة أو التقويم قد تسبب ضغطا رضيا للثة فضلا عن تراكم الفضلات والجراثيم.

التنفس الفموي: إن جفاف الغشاء المخاطي للفم الناجم عن التنفس الفموي أو عن حرارة الطقس الشديدة أو الجفاف الناجم عن التدخين يؤدي لتخريش يترافق بإلتهاب اللثة.

سوء وضع الأسنان: فالأسنان الواقعة خارج الإطباق الفيزيولوجي أي في وضع قلق تتعرض خلال حركات المضغ أو إغلاق الفكين للقوي الاطباقية وهذا الوضع المرضي يساعد على تطور آفات التهابية مرضية حول الأسنان فمثلا القاطعة السفلية التي قد تنتفع عن مستواها في القوس السنية في العقد الثاني أو الثالث من العمر تتلقى ضغطا اطباقيا مستمرا من قبل القواطع العلوية, وحينما يتوضع القلح على السطح اللساني لمثل هذه السن يتهيأ المناخ الملائم لنمو الجراثيم التي تهاجم النسج حول السنية فتصاب بالالتهاب وقدتنحسرأيضا. تطبيق المواد الكيميائية أو الدوائية: فكثير من الأدوية تسبب التهابا لثويا إذا ما اخذت بالطريق العام أو حين التطبيق الموضعي المباشر في اللثة مثل الأسبرين.

اضطرابات التغذية:فاضرابات التوازن الغذائي عند الإنسان كثيرا ما تنعكس على شكل تغيرات مرضية في اللثة والنسج حول السنية العميقة ولابد للحفاظ على هذه الأنسجة سليمة من توفر الوارد الغذائي وامتصاصه الكافيان واحتوائه على الفيتامينات والعناصر المعدنية وغيرها من المكونات الضرورية.

الحمل: يتفق كل الباحثين تقريبا علي أن اللثة تعاني من تغييرات مرضية أثناء الحمل تسمي التهاب اللثة الحملي, يظهر غالبا في نهاية الشهور الثلاثة الأولى ويتراجع أو يزول نهائيا في نهاية الحمل أو بعده, وتبعا لمختلف الدراسات فإن التهاب اللثة يشاهد عند 40 % إلى 50 % من مجموع الحوامل, وفي بعض الأحيان قد تنمو على اللثة كتلة على شكل ورم يدعى الورم الحملي. والواقع أن الحمل بما يرافقه من اضطرابات هرمونية يؤدي لحدوث ردود فعل شديدة وواضحة تجاه التخريش الموضعي وهذا التخريش لا يسبب تغيرات تذكر عند النساء غير الحوامل أي أن الحمل يحدث فرض حساسية في اللثة تجاه الرض البسيط الذي لا يسبب أدني أذي في الحالة العادية.

الداء السكري: ذكر الكثير عن وجود علاقة وثيقة بين الداء السكري والأمراض اللثوية المتقدمة عند البالغين خاصة ولكن ذلك لم يثبت بشكل قاطع إذ أن العديد من مرضى السكري يتمتعون بأنسجة سليمة حول الأسنان.والحقيقة أنه يحتمل أن يتعرض مرضى السكري للتقرحات الجلدية في الساقين كما تتناقص لديهم كفاية آلية الشفاء والترميم. ولما كانت الأنسجة حول السنية تقع في الحفرة الفموية بما فيها من عوامل الانتان المختلفة والرض والقلح فلا يستغرب أن تتعرض هذه الأنسجة للتخرب عند مرضي السكري أكثر من الأشخاص الأصحاء.

الاضطرابات الهرمونية: فقد لوحظت حالات التهابات لثوية ذات علاقة باضطراب الهرمونات الجنسية وخاصة التهاب اللثة في فترة البلوغ حيث تبدو محتقنة.

الظاهرة النفسية: أن للاضطرابات النفسية تأثيرا واضحا في شدة مرض النسيج حول السني فقد ذكر أن اصابة هذا النسيج كانت في المرضى النفسيين والذين كانوا على درجة عالية من القلق أشد بكثير من غيرهم.

الأعراض: تبدو في هذه الآفة تغيرات مرضية في اللثة الحرة فيستبدل بلونها الوردي الفاتح في الحالة الطبيعية لون وردي قاتم وكلما تقدمت الحالة أصبح اللون أحمر وأحمر مزرقا. ويحدث النزف من الميزاب اللثوي بالحد الأدني من الرض كتخريش الأسنان وتصلب اللثة بالاحتقان والتورم مما يؤدي لتورم بسيط في اللثة. كما إن هذا التضخم في حجم اللثة يسبب زيادة زياده تراكم الفضلات والجراثيم التي تسبب تخريشا أكثر.

المعالجة: قد تكون معظم حالات التهاب اللثة المزمنة نتيجة لتخريش موضعي فإذا استبعدنا العوامل ا لمخرشة في هذه المرحلة فإن جميع عناصر الإلتهاب تزول خلال عدة ساعات أو أيام وهذا ما يؤكد ضرورة ا لمعالجة المبكرة على أنه حينما لا تستجيب اللثة بشكل واضح للمعالجة الموضعية علينا توقع وجود عوامل جهازية عامة تسبب الالتهاب اضطرابات بزوغ الأسنان: مظاهرها وأسبابهاإن الفترة الزمنية التي تستغرقها كل من الأسنان المؤقتة والدائمة في عملية البزوغ تكون طويلة في الأحوال الطبيعية وتختلف باختلاف الأشخاص. أما في الأحوال التي يحدث فيها البزوغ خارج حدود هذه الفترة الزمنية فتعتبر حالات مرضية كما هو الحال بالبزوغ المبكر والبزوغ المتأخر.

البزوغ المبكر: أحسن مثال على البزوغ المبكر هو الأسنان الولادية التي تشاهد في أفواه المولودين حديثا وغالبا تكون طبيعية في تشكلها وخواصها ما عدا بعض الحركة فيها. والأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة ما تزال مجهولة رغم أنها ذات ملامح عائلية كما أن التناذر الكظري الولادي وفرط نشاط الغدة الدرقية يسبب البزوغ المبكر عند الانسان. وأخيرا فإن البزوغ المبكر للأسنان الدائمة يكون نتيجة للفقد المبكر للأسنان اللبنية وأكثر ما يكون ذلك بفقد سن واحدة لبنية وظهور سن خلف واحدة دائمة.

البزوغ المتأخر: في الأسنان اللبنية والسبب الحقيقي لا يزال مجهولا في كثير من الحالات على أنه يرافق أحيانا بعض الأمراض العامة كالكساح وسوء التعظم الترقوي القحفي كما أنه يحدث أحيانا أخرى نتيجة للعوامال الموضعية كتليف اللثة حيث أن كثافة النسيج الضام تعرقل بزوغ الأسنان. فعندما تكون العوامل الموضعية هي السبب في تأخر البزوغ فإن معالجة هذه العوامل يحسن الوضع كثيرا، أما حينما تكون التشوهات العامة هي المسؤولة عن الحالة فإن تأخر بزوغ الأسنان يبقي ذا أهمية ثانوية ومعالجة الحالة العامة يسرع هذه العملية إلى حد كبير.وأخيرا فإن تأخر بزوغ الأسنان اللبنية ونظرا لأن عملية البزوغ للأسنان الدائمة تقع ضمن مدى زمني واسع فمن الصعب تحديده بدقة.

عدم بزوغ الأسنان المتعدد: حالة نادرة تتصف ببقاء أو سقوط الأسنان اللبنية وفشل بزوغ الأسنان الدائمة وفقد الأسنان الكاذب ينطبق علي هذه الحالة. كما ان عظم الفكين والأسنان تبدو طبيعية في كل من الفحوص السريرية والشعاعية، وتعزى هذه الحالة المرضية إلى اضطرابات تساعد على بزوغ الاسنان.

إنطمار الأسنان : لابد أولا من التفريق بين مصطلحي الأسنان المنطمرة والأسنان المنحصرة.فالأسنان المنطمرة هي الأسنان التي لا تستطيع البزوغ في حفرة الفم بسبب نقص القوة الدافعة والمسببة للبزوغ.أما الأسباب المنحصرة فهي التي تمنع من البزوغ بسبب وجود حاجز آلي صلب في طريقها. وأكثر أسباب الإنطمار هو دوران برعم السن في اتجاه خاطئ بحيث يصبح المحور الطولي للسن غير مواز لمنحني البزوغ الطبيعي ومن الأسباب الشائعة للإنطمار أيضا فقد الأسنان اللبنية المبكر واغلاق المسافة التي كانت تشغلها هذه الاسنان في القوس السنية بشدة. والاسنان المنطمرة التي تبقي في موضعها قد تتعرض للإمتصاص ويظهر الامتصاص بالأشعة مشابها للأفة النخرية ولذلك يسمى بنخور السن المنطمرة ،على انه لا يحدث النخر في السن التامة الإنطمار كما هو معروف. ومن ناحية أخرى فإن الأسنان المنطمرة قد تؤدي إلى إمتصاص جذور الأسنان المجاورة ويمكن أن تسبب ألما خاصة حينما تصاب السن المنطمرة جزئيا بانتان الأنسجة المحيطة بها. ومعالجة السن المنطمرة جزئيا بانتان الأنسجة المحيطة بها. ومعالجة السن المنطمرة بصورة أساسية تكون بالإستئصال الجراحي وفي انطمار الناب العلوي مثلا يمكن تطبيق المعالجة التقويمية التي تعيد السن إلى إطباقه الطبيعي. … عافاكم الله .. وإلى اللقاء. .
 

زائر
جزاك الله خيرآ على الطرح القيم
 

زائر
رمضان كريم أختي العزيزة
وأتمنى لكم الموفقية في أفادة المجتمع
مع كامل شكري وتقديري
 

زائر
شكرا ..........

هيتاشي........