زائر
أضرار النرجيلة مساوية للسيجارة
===================
حذر ييرجي فوتروبا رئيس الأطباء في مركز فحوص الرئة في مشفى «نا هومولتسه» في براغ من ان مدخني النرجيلة والسجائر من النوع الخفيف مهددون بالإصابة بالسرطان بشكل مماثل للمدخنين العاديين على خلاف ما يظن الكثير من المدخنين. ونبه الى انه تتحرر أثناء تدخين النرجيلة وعملية الاحتراق البطيئة من التبغ كميات كبيرة من المواد المسببة للسرطان، مؤكدا ان الماء يلتقط جزءا قليلا من هذه المواد وليس كل هذه المواد كما يعتقد الكثير من المدخنين.
وأكد أنه لا صحة أيضا لما يقال ان تدخين النرجيلة يخفض احتمالات الإصابة بالسرطان بل أن العكس هو الصحيح حسب رأيه، أما بالنسبة للسجائر من النوع الخفيف فهي ليست اقل ضررا من الدخان العادي لان مدخني السجائر الخفيفة لديهم ميل الى استنشاق الدخان بشكل أعمق كي يحصلوا على نفس الدفقة من النيكوتين التي يستنشقها المدخن العادي.
ونبه الى ان الاستنشاق الأعمق يؤدي الى خلق الأورام السرطانية في الأجزاء الجانبية من الرئة بشكل أكبر الامر الذي يجعل التعرف عليها أكثر صعوبة. وأشار الى أنه لدى تدخين الإنسان سجائر تحتوي على مادة «المنثول»يشعر المدخن وكأنه يتنفس دخانا أنظف لأن المنثول يهيج مستقبلات البرد غير انه في الحقيقة بدلا من ذلك يدخل الدخان بعمق أكبر الى الرئة بشكل مشابه لتدخين السجائر الخفيفة.
ولفت الى أنه في الفترة الأخيرة تتغير أنواع الأورام السرطانية بسبب إضافة مادة النيتروسامين الى السجائر، مشيرا الى ان هذه المادة تسرع تفتيت النيكوتين وبالتالي يشعر المدخن بطعم الدخان بشكل أسرع الأمر الذي يؤدي الى نشوء الأورام بشكل أكثر وهذه في الأغلب تكون من النوع الذي يتجاوب بشكل أسوأ مع العلاج ولذلك فإن المصابين بهذا النوع من الأمراض يمتلكون فرصا أقل للاستمرار على قيد الحياة.
===================
حذر ييرجي فوتروبا رئيس الأطباء في مركز فحوص الرئة في مشفى «نا هومولتسه» في براغ من ان مدخني النرجيلة والسجائر من النوع الخفيف مهددون بالإصابة بالسرطان بشكل مماثل للمدخنين العاديين على خلاف ما يظن الكثير من المدخنين. ونبه الى انه تتحرر أثناء تدخين النرجيلة وعملية الاحتراق البطيئة من التبغ كميات كبيرة من المواد المسببة للسرطان، مؤكدا ان الماء يلتقط جزءا قليلا من هذه المواد وليس كل هذه المواد كما يعتقد الكثير من المدخنين.
وأكد أنه لا صحة أيضا لما يقال ان تدخين النرجيلة يخفض احتمالات الإصابة بالسرطان بل أن العكس هو الصحيح حسب رأيه، أما بالنسبة للسجائر من النوع الخفيف فهي ليست اقل ضررا من الدخان العادي لان مدخني السجائر الخفيفة لديهم ميل الى استنشاق الدخان بشكل أعمق كي يحصلوا على نفس الدفقة من النيكوتين التي يستنشقها المدخن العادي.
ونبه الى ان الاستنشاق الأعمق يؤدي الى خلق الأورام السرطانية في الأجزاء الجانبية من الرئة بشكل أكبر الامر الذي يجعل التعرف عليها أكثر صعوبة. وأشار الى أنه لدى تدخين الإنسان سجائر تحتوي على مادة «المنثول»يشعر المدخن وكأنه يتنفس دخانا أنظف لأن المنثول يهيج مستقبلات البرد غير انه في الحقيقة بدلا من ذلك يدخل الدخان بعمق أكبر الى الرئة بشكل مشابه لتدخين السجائر الخفيفة.
ولفت الى أنه في الفترة الأخيرة تتغير أنواع الأورام السرطانية بسبب إضافة مادة النيتروسامين الى السجائر، مشيرا الى ان هذه المادة تسرع تفتيت النيكوتين وبالتالي يشعر المدخن بطعم الدخان بشكل أسرع الأمر الذي يؤدي الى نشوء الأورام بشكل أكثر وهذه في الأغلب تكون من النوع الذي يتجاوب بشكل أسوأ مع العلاج ولذلك فإن المصابين بهذا النوع من الأمراض يمتلكون فرصا أقل للاستمرار على قيد الحياة.