زائر
بسم الله الرحمن الرحيم
تقوم غدة البنكرياس بإفراز كمية معلومة من هرمون الأنسولين,وهو الهرمون المسؤول عن احتراق "الغلوكوز" الناتج عن هضم المواد النشوية والسكرية, أما الزائد من الغلوكز فلا يجد مايقوم بحرقه واستغلاله, فيظل دائرا في الدم وتزداد نسبته عن المعدل الطبيعي الذي يتراوح بين 70 و110 ملغ لكل مائة سنتمتر مكعب من الدم.
وعادة مايسبب تراكم الغلوكوز في الدم والأجهزة المختلفة لفترات طويلة أضرارا بالغة لهذه الأجهزة,ويفقدها القيام بوظائفها الحيوية.
ويعود سبب هبوط السكر إلى انخفاض في مستوى الكاربوهيدات في الدم بدرجة أكبر مما يجب,وتظهر على المصاب أعراض مثل الشعور بالضعف,وصعوبة في التفكير,وقد يؤدي إلى حالة من نوبات فقدان الوعي.
وتعاني نسبة كبيرة من البشر من داء السكري الشبابي -الكهلي- أو سكر الأطفال, ويخشى الخبراء من تزايدها,ويروق لبعض الاختصاصيين تسميته بالرفيق الملازم والمسالم طالما صاحبه يتبع حمية دقيقة ومراقبة مستمرة في حين يعتبر سكر الاطفال معضلة أكثر تعقيدا,فإخضاع الطفل للحمية المطلوبة أشد صعوبة, فهو لا يتفهم وضعه الصحي, وتتغلب عليه غرائزه الفطرية على عقله الغض, ولذلك انصب الباحث ياسر قصار اهتمامه نحو معالجة سكري الأطفال أولا.
ويعتبر قصار أن علاج السكر لا يزال في مقبل الطريق ولا يعتبره أنه أصبح تحت السيطرة تماما إلا أن المحاولات في هذا المجال سجلت مؤشرات إيجابية تمثلت برفع الحمية عمن تم علاجهم وتخفيض وحدات الأنسولين التي يتناولونها بنسبة كبيرة وصلت حتى 80% ومن أفضل الحالات التي عولجت في مركز قصار حالة طفل جاء من السويد وخضع لعلاج بمعدل جلستين يوميا كسبا للوقت وكان الطفل ذو الأعوام السبعة يتحسن بسرعة جيدة فبعد اليوم الثالث بدأ عمليا بتخفيض وحدات الأنسولين حيث بدأت نسبة السكر بالانخفاض مع مراعاة عدم حدوث هبوط كبير للسكر واستمر تخفيض الأنسولين تدريجيا وترافق ذلك مع التخفيف من قيود الحمية الصارمة والقاسية المفروضة عليه وكم تأثر الأهل وترقرقت الدموع في عيونهم وهم يشاهدونه يتناول قطعة شوكولا بنهم وشراهة كان احتفظ بها لمدة ثلاثة أيام بعد تبشيره برفع الحظر عن تناول الحلويات.
وبعد عشرين يوما من العلاج عاد السكر إلى معدله الطبيعي تماما وألغى اخر وحدة أنسولين .
وفي اليوم الخامس والعشرين دعاه والد الطفل للعشاء وكان العلاج مستمرا وشجعت النتائج الجيدة على كسر الحاجز النفسي تجاه الحمية عند الولد وإلغائها تماما فأوحى للطفل أن يطلب ما يشاء فاختار كل ماكان ممنوعا من تناوله الفواكه والايس كريم ولم يستطع والده إخفاء قلقه وخوفه من العوقب رغم النتائج الجيدة لفحص السكري مساء وانتظر وانتظر حتى الصباح وعندئذ تهلل وجهه فالسكر حافظ على معدله الطبيعي وبعد يومين اضطر الرجل إلى السفر بسبب ضغط العمل ولكن الطفل عاد للانتكاسة وبدأ السكر يرتفع بعد أسبوعين من مغادرته وألقى أطباؤه اللئمة على والده وأنبوه على إيقاف الأنسولين قائلين إن البنكرياس معطل تماما ولا يجوز على الإطلاق إيقاف الأنسولين!؟
في هذه الحالة ثمة سؤال يفرض نفسه فإذا كان البنكرياس معطلا تماما عن العمل أو هو في حكم الميت ولا أمل في العودة لأداء وظائفه فكيف انخفض السكر أثناء العلاج وما هو تفسير التغير الإيجابي الذي طرأعليه؟ وماهي النتيجة النهائية فيما لو أتم الطفل علاجه؟
تقوم غدة البنكرياس بإفراز كمية معلومة من هرمون الأنسولين,وهو الهرمون المسؤول عن احتراق "الغلوكوز" الناتج عن هضم المواد النشوية والسكرية, أما الزائد من الغلوكز فلا يجد مايقوم بحرقه واستغلاله, فيظل دائرا في الدم وتزداد نسبته عن المعدل الطبيعي الذي يتراوح بين 70 و110 ملغ لكل مائة سنتمتر مكعب من الدم.
وعادة مايسبب تراكم الغلوكوز في الدم والأجهزة المختلفة لفترات طويلة أضرارا بالغة لهذه الأجهزة,ويفقدها القيام بوظائفها الحيوية.
ويعود سبب هبوط السكر إلى انخفاض في مستوى الكاربوهيدات في الدم بدرجة أكبر مما يجب,وتظهر على المصاب أعراض مثل الشعور بالضعف,وصعوبة في التفكير,وقد يؤدي إلى حالة من نوبات فقدان الوعي.
وتعاني نسبة كبيرة من البشر من داء السكري الشبابي -الكهلي- أو سكر الأطفال, ويخشى الخبراء من تزايدها,ويروق لبعض الاختصاصيين تسميته بالرفيق الملازم والمسالم طالما صاحبه يتبع حمية دقيقة ومراقبة مستمرة في حين يعتبر سكر الاطفال معضلة أكثر تعقيدا,فإخضاع الطفل للحمية المطلوبة أشد صعوبة, فهو لا يتفهم وضعه الصحي, وتتغلب عليه غرائزه الفطرية على عقله الغض, ولذلك انصب الباحث ياسر قصار اهتمامه نحو معالجة سكري الأطفال أولا.
ويعتبر قصار أن علاج السكر لا يزال في مقبل الطريق ولا يعتبره أنه أصبح تحت السيطرة تماما إلا أن المحاولات في هذا المجال سجلت مؤشرات إيجابية تمثلت برفع الحمية عمن تم علاجهم وتخفيض وحدات الأنسولين التي يتناولونها بنسبة كبيرة وصلت حتى 80% ومن أفضل الحالات التي عولجت في مركز قصار حالة طفل جاء من السويد وخضع لعلاج بمعدل جلستين يوميا كسبا للوقت وكان الطفل ذو الأعوام السبعة يتحسن بسرعة جيدة فبعد اليوم الثالث بدأ عمليا بتخفيض وحدات الأنسولين حيث بدأت نسبة السكر بالانخفاض مع مراعاة عدم حدوث هبوط كبير للسكر واستمر تخفيض الأنسولين تدريجيا وترافق ذلك مع التخفيف من قيود الحمية الصارمة والقاسية المفروضة عليه وكم تأثر الأهل وترقرقت الدموع في عيونهم وهم يشاهدونه يتناول قطعة شوكولا بنهم وشراهة كان احتفظ بها لمدة ثلاثة أيام بعد تبشيره برفع الحظر عن تناول الحلويات.
وبعد عشرين يوما من العلاج عاد السكر إلى معدله الطبيعي تماما وألغى اخر وحدة أنسولين .
وفي اليوم الخامس والعشرين دعاه والد الطفل للعشاء وكان العلاج مستمرا وشجعت النتائج الجيدة على كسر الحاجز النفسي تجاه الحمية عند الولد وإلغائها تماما فأوحى للطفل أن يطلب ما يشاء فاختار كل ماكان ممنوعا من تناوله الفواكه والايس كريم ولم يستطع والده إخفاء قلقه وخوفه من العوقب رغم النتائج الجيدة لفحص السكري مساء وانتظر وانتظر حتى الصباح وعندئذ تهلل وجهه فالسكر حافظ على معدله الطبيعي وبعد يومين اضطر الرجل إلى السفر بسبب ضغط العمل ولكن الطفل عاد للانتكاسة وبدأ السكر يرتفع بعد أسبوعين من مغادرته وألقى أطباؤه اللئمة على والده وأنبوه على إيقاف الأنسولين قائلين إن البنكرياس معطل تماما ولا يجوز على الإطلاق إيقاف الأنسولين!؟
في هذه الحالة ثمة سؤال يفرض نفسه فإذا كان البنكرياس معطلا تماما عن العمل أو هو في حكم الميت ولا أمل في العودة لأداء وظائفه فكيف انخفض السكر أثناء العلاج وما هو تفسير التغير الإيجابي الذي طرأعليه؟ وماهي النتيجة النهائية فيما لو أتم الطفل علاجه؟
التعديل الأخير بواسطة المشرف: