Dr.isra
طبيب
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة, وبعد:
من منا لم يعانِ يوماَ من الصداع؟
سواء كان صداعاَ مفاجئاَ عارضاَ...ام مزمناَ متقلباً بعض الشيء.
يعد الصداع أحد أشهر الأعراض التي تصاحب الكثير من الأمراض
حتى انه قدّر نسبة المرضى المراجعين لعيادات أمراض الأعصاب مثلا..والذين يعانون من الصداع
تقدر ب 70%!.
ليس من المنطقي أن كل من يعاني من الصداع..فانه قطعا يعاني من مشكله جاده
لذا في حال وجود عرض الصداع يجب علينا استثناء الأوضاع المخيفة والجاده قبل العلاج.
وهذا ما أحببت ان اركز عليه في موضوعي
نظراً لكثرة تساؤل الأعضاء حول الصداع ومدى خطورته.
متى يؤخذ الصداع بعين الاعتبار بشكل كبير؟؟
1. الصداع الذي لا يزول بالمسكنات مهما كانت قوتها..فمن المعروف أن الصداع البسيط يزول بالمسكانت المعروفه ..كالبنادول والباراسيتامول بشكل عام.لكن يبقى هناك احتمال تفاوت لشدة الأمراض التي لا يزال الصداع المصاحب بها بالمسكنات.
2. الصداع الذي يصحبه فقدان الوعي ولو لفتره قليله لا تذكر..قد يعطي اشاره منذره.
3. اذا صاحبه تقيؤ مفاجئ بدون ان يسبقه غثيان
فهذا يكون نتيجة زيادة الضغط الداخلي في الجمجمه.
4.توقيت الصداع...وهذا هام جداً في استثناء وجود ورم في الدماغ لا سمح الله.
فمثلا صداع نهاية اليوم..مع ضغوطات الحياة والتوتر المستمر...هذا شيء طبيعي لأنه يزول بعد النوم والراحه,,,
أما الصداع الذي يبدأ فور النهوض عن السرير ورفع الرأس ..ويستمر لبضعة ساعاتٍ ثم يزول تدريجياً...فهذه اشارة لا يمكن التغاضي عنها
ويجب في حالتها عمل صورة أشعه مقطعيه للدماغ ..لاستثناء الخطر.
والسبب في صداع الصباح المبكر هو انه عندما يكون الشخص نائماَ ..يكون القلب والدماغ بمستوى واحد,,فسيصل دم بكمية أكبر للدماغ..وهنا يحصل تجمع قليل للسوائل ...وكله طبيعي يحدث لجميع الناس..بحيث يكون هذا التجمع غير محسوس ولا يسبب المشاكل.
أما في حال وجود ورم في الدماغ ..فإنه بلاضافة لتلك السوائل التي ذكرتها...سيحصل ضغط هائل على الدماغ اثناء الاستلقاء..لما يأخده الورم من حيز..يعتمد على حجمه ووزنه
وهذا هو سبب الالم الحاد الذي يشعر به المريض عند استيقاظه من النوم.
لكن يجدر الاشاره هنا
ان الصداع بشكل عام يقسم لنوعين
الاول: سببه يقتصر على داخل الدماغ.
ويتفاوت بالشده من الخفيف الى الحاد
ومن أشهرها مرض الصداع النصفي.
الثاني: سببه خارج الدماغ.
مثلاً ارتفاع ضغط الدم..او مشاكل بالعين..واحيانا اسخدام العدسات اللاصقه
وسبب اخر مشهور وهو التهاب الجيوب الأنفيه..قد يسبب ألم فظيع في الرأس.
هذا وأقدم نصيحتي لكل من وجد عرضا مماثلا مما ذكر لديه
ان يقول بداية الحمد لله...وان لا يجزم بأسوأ الاحتمالات
فلا شيء يثبت بدون دليل ..كنتيجة فحص قاطعه..
فكم من حالات فقد منها الأمل ...وأصروا على البقاء بارادتهم
(مع الرضى بالمكتوب)
لكن ثبت علمياً ان رغبة المريض بالشفاء ...قد توصله وحدها للشفاء بعد مدة
نتيجة لتقوية جهاز المناعه لديه...لدرجة تحقق قناعاته وطموحاته.
اما ان يتوقع المرء الموت القريب
فسيكون أقرب مما يتوقعه
لذا ..علينا بالتفاؤل دوماً
والرضى بقضاء الله وقدره
والاهم
هو ان نتذكر ان الله اذا احب عبدا ابتلاه
والمرض بحد ذاته ابتلاء من الله عز وجل .
وفي الختام
اتمنى الصحة والعافية للجميع...وأسأل المولى عز وجل أن يشفي مرضى المسلمين جميعاً
والسلام ختام
بقلمي .......إســـــراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة, وبعد:
من منا لم يعانِ يوماَ من الصداع؟
سواء كان صداعاَ مفاجئاَ عارضاَ...ام مزمناَ متقلباً بعض الشيء.
يعد الصداع أحد أشهر الأعراض التي تصاحب الكثير من الأمراض
حتى انه قدّر نسبة المرضى المراجعين لعيادات أمراض الأعصاب مثلا..والذين يعانون من الصداع
تقدر ب 70%!.
ليس من المنطقي أن كل من يعاني من الصداع..فانه قطعا يعاني من مشكله جاده
لذا في حال وجود عرض الصداع يجب علينا استثناء الأوضاع المخيفة والجاده قبل العلاج.
وهذا ما أحببت ان اركز عليه في موضوعي
نظراً لكثرة تساؤل الأعضاء حول الصداع ومدى خطورته.
متى يؤخذ الصداع بعين الاعتبار بشكل كبير؟؟
1. الصداع الذي لا يزول بالمسكنات مهما كانت قوتها..فمن المعروف أن الصداع البسيط يزول بالمسكانت المعروفه ..كالبنادول والباراسيتامول بشكل عام.لكن يبقى هناك احتمال تفاوت لشدة الأمراض التي لا يزال الصداع المصاحب بها بالمسكنات.
2. الصداع الذي يصحبه فقدان الوعي ولو لفتره قليله لا تذكر..قد يعطي اشاره منذره.
3. اذا صاحبه تقيؤ مفاجئ بدون ان يسبقه غثيان
فهذا يكون نتيجة زيادة الضغط الداخلي في الجمجمه.
4.توقيت الصداع...وهذا هام جداً في استثناء وجود ورم في الدماغ لا سمح الله.
فمثلا صداع نهاية اليوم..مع ضغوطات الحياة والتوتر المستمر...هذا شيء طبيعي لأنه يزول بعد النوم والراحه,,,
أما الصداع الذي يبدأ فور النهوض عن السرير ورفع الرأس ..ويستمر لبضعة ساعاتٍ ثم يزول تدريجياً...فهذه اشارة لا يمكن التغاضي عنها
ويجب في حالتها عمل صورة أشعه مقطعيه للدماغ ..لاستثناء الخطر.
والسبب في صداع الصباح المبكر هو انه عندما يكون الشخص نائماَ ..يكون القلب والدماغ بمستوى واحد,,فسيصل دم بكمية أكبر للدماغ..وهنا يحصل تجمع قليل للسوائل ...وكله طبيعي يحدث لجميع الناس..بحيث يكون هذا التجمع غير محسوس ولا يسبب المشاكل.
أما في حال وجود ورم في الدماغ ..فإنه بلاضافة لتلك السوائل التي ذكرتها...سيحصل ضغط هائل على الدماغ اثناء الاستلقاء..لما يأخده الورم من حيز..يعتمد على حجمه ووزنه
وهذا هو سبب الالم الحاد الذي يشعر به المريض عند استيقاظه من النوم.
لكن يجدر الاشاره هنا
ان الصداع بشكل عام يقسم لنوعين
الاول: سببه يقتصر على داخل الدماغ.
ويتفاوت بالشده من الخفيف الى الحاد
ومن أشهرها مرض الصداع النصفي.
الثاني: سببه خارج الدماغ.
مثلاً ارتفاع ضغط الدم..او مشاكل بالعين..واحيانا اسخدام العدسات اللاصقه
وسبب اخر مشهور وهو التهاب الجيوب الأنفيه..قد يسبب ألم فظيع في الرأس.
هذا وأقدم نصيحتي لكل من وجد عرضا مماثلا مما ذكر لديه
ان يقول بداية الحمد لله...وان لا يجزم بأسوأ الاحتمالات
فلا شيء يثبت بدون دليل ..كنتيجة فحص قاطعه..
فكم من حالات فقد منها الأمل ...وأصروا على البقاء بارادتهم
(مع الرضى بالمكتوب)
لكن ثبت علمياً ان رغبة المريض بالشفاء ...قد توصله وحدها للشفاء بعد مدة
نتيجة لتقوية جهاز المناعه لديه...لدرجة تحقق قناعاته وطموحاته.
اما ان يتوقع المرء الموت القريب
فسيكون أقرب مما يتوقعه
لذا ..علينا بالتفاؤل دوماً
والرضى بقضاء الله وقدره
والاهم
هو ان نتذكر ان الله اذا احب عبدا ابتلاه
والمرض بحد ذاته ابتلاء من الله عز وجل .
وفي الختام
اتمنى الصحة والعافية للجميع...وأسأل المولى عز وجل أن يشفي مرضى المسلمين جميعاً
والسلام ختام
بقلمي .......إســـــراء