ألم الحنجرة عند الكلام

زائر
عندي ألم في الحنجرة من حوالي سنة، وبداية قصة الألم أنني كنت أتكلم في الجوال فحصلت لي شرقة وبدأت بالسعال، ولم أستطع إكمال الحديث، واستمررت في السعال لمدة خمس دقائق، ومن بعد هذه القصة أصبحت كلما أتحدث بشكل مسترسل لمدة ربع ساعة تأتيني هذه الشرقة ولا أستطيع أن أكمل الحديث

أصبحت عندما أقرأ أو أتجاذب أطراف الحديث أشعر بشيء يضايقني في حنجرتي من بدايتها مما يلي الفم وحتى نهايتها، ويصاحب هذا الأمر تأثر في العينين فتكون على وشك التدميع.

ذهبت لدكتور استشاري أنف أذن حنجرة، وشخص الحالة احتقان الأحبال الصوتية.

أرجو إفادتي.
 

التهاب الأحبال الصوتية يسبب ذلك فعلا ولكن يجب عمل منظار على الحنجرة للتأكد من سلامتها
 

من المحتمل وجود ضعف أو التهاب بالحبال الصوتيه عليك مراجعه طبيب لعمل منظار وتقيم الحاله
 

Dr. Samir A

طبيب ممارس عام
إن الأعراض التي ذكرتها في استشارتك قد تكون ناتجة غالبا من احتقان بالأحبال الصوتية، والذي يصعب اكتشافه من خلال الكشف العادي لدى أطباء الأنف والأذن والحنجرة، لذا ينبغي عليك القيام بعمل منظار للحنجرة؛ لاكتشاف وجود احتقان في الأحبال الصوتية من عدمه.

واحتقان الأحبال الصوتية يؤدي إلى انتفاخها، مما يشعر المصاب بالضيق والاختناق، وعدم القدرة على التحدث -كما في حالتك- وكعلاج مبدئي وحتى تقوم بعمل منظار الحنجرة ننصحك عزيزي بالتالي:

1- التقليل من الكلام قدر الإمكان، ومحاولة التحدث بصوت منخفض.

2- عند الحديث ممنوع منعا باتا الضغط على مخارج الألفاظ والحروف؛ لأن ذلك يرهق الأحبال الصوتية.

3- قراءة القرآن، أو القراءة بشكل عام تكون سرا وليست جهرا.

4- عدم الوقوف كإمام في الصلاة، أو الوقوف في وضع الخطيب، أو في أي وضع يتطلب التحدث بصوت مرتفع لوقت طويل.

5- استنشاق بخار الماء، فهذا يهدئ من الاحتقان، ويخفف من أعراضه.

6- شرب السوائل الدافئة بكثرة.

وبعد عمل المنظار والتأكد من إصابتك باحتقان في الأحبال الصوتية، يكون العلاج الذي سيرشحه لك الطبيب، مع اتباع الإجراءات الوقائية السابق ذكرها، ونطمئنك أن الحالة تتحسن ويكون الشفاء التام في خلال شهر أو شهرين على الأكثر.

وبعد إتمام العلاج إن تكرر حدوث الإصابة باحتقان الأحبال الصوتية مرة أخرى، فيكرر العلاج ثانية، ولكن هذه المرة سوف تحتاج لزيارة أخصائي تخاطب لعمل جلسات مباشرة في محاولة لإخراج الصوت من البطن بدلا من الحنجرة للتقليل من الإجهاد المستمر للأحبال الصوتية.