زائر
أمراض الثدي عند الإناث
د. أيمن رضا (*)
خلق الله الثدي عند الإناث لعدة وظائف أهمها الرضاعة، ويتكون الثدي عند الأنثى من غدة لبنية كبيرة الحجم ليس لها كبسول وحماها الله بما حولها وأحاط بها من دهن وجلد.
وتنقسم إلى حويصلات وهذه الحويصلات تصب في قنوات لبنية رئيسية عددها من 15 - 20 قناة لبنية التي بدورها تفتح في حلمة الثدي، هذا العضو العجيب نرى فيه قدرة الله تعالى فهو ليس ثابتاً في صفة تشريحية أو وظيفية بل هو عضو يتغير بعمر الأنثى كما يتغير بتغير الحالة الهرمونية بالدورة الشهرية كما يتغير بالحمل والرضاعة وسن اليأس وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أنه عضو يتأثر تأثيراً مباشراً بتغير الهرمونات أما بالنسبة للعمر فثدي الفتاة التي لم تبلغ بعد يتكون من قنوات لبنية وبعض الدهون وبعد البلوغ تبدأ الغدد اللبنية في النمو وعند الحمل تبدأ الغدد اللبنية في الاكتمال والقنوات اللبنية وبعد ذلك يأتي هرمون البرولاكتين الذي يساعد على تدفق اللبن من الثدي.
وأمراض الثدي متعددة في الإناث فمنها الخلقي مثل تعدد الحلمات أو تعدد الأثداء أو عدم وجود حلمة وهذه الحالة نادرة وأيضاً توجد الحلمة المنغرزة ومنها تشقق الحلمات الناتج عن الرضاعة الخاطئة وإنغراز الحلمة ومنها التهاب الحلمة الأكزيمي وقد يحدث تشابه مع مرض باجيت السرطاني الذي يصيب الحلمة وهنا تجدر الإشارة إلى ضرورة التوجه إلى الطبيب عند حدوث التهاب بالحلمة قد تكون ورم حميد بالقنوات اللبنية أو زيادة في إفراز الهرمونات مثل البرولاكتين أو التمدد بالقنوات اللبنية أو فرط حساسية الثدي للهرمونات أو السرطان وعلى هذا على السيدة أن تستشير الطبيب المعالج كما هو الحال في أي عضو من أعضاء الجسد فيمكن أن يصاب الثدي بالالتهاب الخلوي الحاد أو خراج الثدي وهما مرضان متلاحقان وكثيرا مايصيبا المرأة في حالة الرضاعة وينشأ التهاب الثدي نتيجة عدم انتباه السيدة من إفراغ الثدي إفراغا تاما من اللبن والعناية بالنظافة. لذلك ننصح المرأة بعدم ترك الثدي ممتلئاً باللبن وتركه هكذا فهذا من أهم أسباب إصابة الثدي بالخراج.
وأيضاً يصاب الثدي ببعض أنواع الالتهابات المنزمنة وهي الدرن ولكنها نادرة أما مرض التهاب الأوعية اللبنية التمددية فهو شائع الحدوث ويعتبر من التهابات الثدي المزمنة ويأتي في صورة ألم بالثدي وإفرازات من الحلمة قد تكون صديدية في بعض الأحيان وأحياناً تكون لها رائحة كريهة والعلاجي يكون بالأدوية أو التدخل بالجراحة.
أما أحد أهم الشكاوى في هذا الموضوع فيتمثل في الشكوى من وجود كتلة في الثدي. وكتلة الثدي إما أن تكون كيسا أو ورما من أورام الثدي منها الحميد أو الخبيث أما أكياس الثدي فمتعددة ومعظمها حميد وهي أكثر شيوعاً في السن الصغيرة أما أهم المواضيع وأكثرها خطورة فهي سرطان الثدي وهذا المرض لابد من محاربته بكل طريقة والأهم هو اكتشافه في الوقت المناسب ويتم ذلك من خلال الكشف الطبي الدوري وتعليم السيدات القيام بعملية الفحص بنفسها وعمل الإشعات اللازمة ولاتخشى من أمراض من الفحص فمعظم أمراض الثدي تكون حميدة وإذا اكتشف مبكراً فهو السبيل الأمثل للشفاء وجرت العادة فيما سبق أن يتم استئصال الثدي جذرياً لعلاج أورام الثدي ولكن حالياً ومع تطور الطب يمكن اكتشاف سرطان الثدي في وقت مبكر واستئصال ما حوله من الأنسجة مع المحافظة على الثدي وشكله ولكن هذا العلاج البديل لايحدث إلا عند اكتشاف الحالة مبكراً.
(*)استشاري جراحة عامة ومناظير
د. أيمن رضا (*)
خلق الله الثدي عند الإناث لعدة وظائف أهمها الرضاعة، ويتكون الثدي عند الأنثى من غدة لبنية كبيرة الحجم ليس لها كبسول وحماها الله بما حولها وأحاط بها من دهن وجلد.
وتنقسم إلى حويصلات وهذه الحويصلات تصب في قنوات لبنية رئيسية عددها من 15 - 20 قناة لبنية التي بدورها تفتح في حلمة الثدي، هذا العضو العجيب نرى فيه قدرة الله تعالى فهو ليس ثابتاً في صفة تشريحية أو وظيفية بل هو عضو يتغير بعمر الأنثى كما يتغير بتغير الحالة الهرمونية بالدورة الشهرية كما يتغير بالحمل والرضاعة وسن اليأس وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أنه عضو يتأثر تأثيراً مباشراً بتغير الهرمونات أما بالنسبة للعمر فثدي الفتاة التي لم تبلغ بعد يتكون من قنوات لبنية وبعض الدهون وبعد البلوغ تبدأ الغدد اللبنية في النمو وعند الحمل تبدأ الغدد اللبنية في الاكتمال والقنوات اللبنية وبعد ذلك يأتي هرمون البرولاكتين الذي يساعد على تدفق اللبن من الثدي.
وأمراض الثدي متعددة في الإناث فمنها الخلقي مثل تعدد الحلمات أو تعدد الأثداء أو عدم وجود حلمة وهذه الحالة نادرة وأيضاً توجد الحلمة المنغرزة ومنها تشقق الحلمات الناتج عن الرضاعة الخاطئة وإنغراز الحلمة ومنها التهاب الحلمة الأكزيمي وقد يحدث تشابه مع مرض باجيت السرطاني الذي يصيب الحلمة وهنا تجدر الإشارة إلى ضرورة التوجه إلى الطبيب عند حدوث التهاب بالحلمة قد تكون ورم حميد بالقنوات اللبنية أو زيادة في إفراز الهرمونات مثل البرولاكتين أو التمدد بالقنوات اللبنية أو فرط حساسية الثدي للهرمونات أو السرطان وعلى هذا على السيدة أن تستشير الطبيب المعالج كما هو الحال في أي عضو من أعضاء الجسد فيمكن أن يصاب الثدي بالالتهاب الخلوي الحاد أو خراج الثدي وهما مرضان متلاحقان وكثيرا مايصيبا المرأة في حالة الرضاعة وينشأ التهاب الثدي نتيجة عدم انتباه السيدة من إفراغ الثدي إفراغا تاما من اللبن والعناية بالنظافة. لذلك ننصح المرأة بعدم ترك الثدي ممتلئاً باللبن وتركه هكذا فهذا من أهم أسباب إصابة الثدي بالخراج.
وأيضاً يصاب الثدي ببعض أنواع الالتهابات المنزمنة وهي الدرن ولكنها نادرة أما مرض التهاب الأوعية اللبنية التمددية فهو شائع الحدوث ويعتبر من التهابات الثدي المزمنة ويأتي في صورة ألم بالثدي وإفرازات من الحلمة قد تكون صديدية في بعض الأحيان وأحياناً تكون لها رائحة كريهة والعلاجي يكون بالأدوية أو التدخل بالجراحة.
أما أحد أهم الشكاوى في هذا الموضوع فيتمثل في الشكوى من وجود كتلة في الثدي. وكتلة الثدي إما أن تكون كيسا أو ورما من أورام الثدي منها الحميد أو الخبيث أما أكياس الثدي فمتعددة ومعظمها حميد وهي أكثر شيوعاً في السن الصغيرة أما أهم المواضيع وأكثرها خطورة فهي سرطان الثدي وهذا المرض لابد من محاربته بكل طريقة والأهم هو اكتشافه في الوقت المناسب ويتم ذلك من خلال الكشف الطبي الدوري وتعليم السيدات القيام بعملية الفحص بنفسها وعمل الإشعات اللازمة ولاتخشى من أمراض من الفحص فمعظم أمراض الثدي تكون حميدة وإذا اكتشف مبكراً فهو السبيل الأمثل للشفاء وجرت العادة فيما سبق أن يتم استئصال الثدي جذرياً لعلاج أورام الثدي ولكن حالياً ومع تطور الطب يمكن اكتشاف سرطان الثدي في وقت مبكر واستئصال ما حوله من الأنسجة مع المحافظة على الثدي وشكله ولكن هذا العلاج البديل لايحدث إلا عند اكتشاف الحالة مبكراً.
(*)استشاري جراحة عامة ومناظير