زائر
أمراض تنقلها الحيوانات إلى الإنسان
أمراض كثيرة تصيب الحيوانات بإمكان البعض منها أن تنتقل إلى الإنسان· أما البعض الآخر فيبقى يخص الحيوان فقط· وتتم إصابة الإنسان بطرق عدة سواء بأكل لحمها الذي يكون متواجد فيه الجرثوم مثل داء الدودة الشريطية أو بشرب حليبها ومشتقاته مثل داء حمى التيفوئيد أو الإحتكاك بها مثل داء الحمى المالطية أو بإفرازاتها مثل داء الكلب أو بفضلاتها الحمى المالطية وغيرها··· الخ·
أحيانا يتم الانتقال مباشرة من الحيوان إلى الإنسان وأحيانا أخرى باستعمال الأدوات الملوثة أو المناطق التي يعيش فيها الحيوان أو عن طريق تناول الخضر والفواكه أو شرب الماء الملوث بإفرازات هذه الحيوانات المصابة·
ما هو مرض الحمى المالطية·· وكيف ينتقل إلى الإنسان بصفته مرض الحيوانات العاشبة؟
داء الحمى المالطية هو مرض خاص بالحيوانات لا يصيب الإنسان إلا في حالات خاصة· كان في القديم انتشاره منحصرا في البلدان ما حول البحر الأبيض المتوسط، أما الآن فقد بات عالميا·
الحيوانات التي تصاب بهذا الداء هي الماشية والمعز والشاة وغيرها من العاشبات الأخرى· الجرثوم المسؤول عن هذا الداء ''بروسيلا'' الذي يعيش عند الحيوان وبإمكانه العيش أيضا في فضلات هذه الأخيرة وفي حليبها ومشتقاته وفي التراب· هو نوعين على الخصوص، النوع الذي يصيب البقر خاصة والذي نادرا ما ينتقل إلى الإنسان والنوع الذي يصيب الماعز والشاة الذي كثيرا ما ينتقل إلى الإنسان·
أكثر الناس عرضة لمرض الحمى المالطية هم الرعاة، الفلاحين، البيطريين، الجزارين وأحيانا تقنيو المخابر الذين يصابون إثر قيامهم بالتحاليل على الجرثوم، الذي ينتقل إلى الإنسان غالبا عبر البشرة سواء أثناء الإحتكاك بالحيوان المصاب أو إثر العمل في فضلاته أو في التراب الذي يعيش فيه بالنسبة للفلاحين خاصة، أو عن طريق الفم بتناول حليب الحيوان المريض أو مشتقات الحليب·
ما هي أعراض هذا المرض عند الإنسان، وما هي الأضرار التي يسببها؟
يظهر مرض الحمى المالطية بأعراض مختلفة قد توحي بمرض آخر مثل مرض السل أو مرض الملاريا وغيرها وهي الحمى المضطربة والمتقطعة على فترات تغيب فيها الحمى أحيانا ثم تعود من جديد وهكذا مع الارتعاش والعرق الوافر ونقص التبول وفقدان الوزن، ثم أوجاع مختلفة مفصلية وعضلية وعصبية· قد نكتشف عند الفحص انتفاخ في الطحال والكبد والعقد السطحية·
أما عند استقرار المرض حيث يصبح مزمنا في غياب المعالجة اللازمة بالمضادات الحيوية المناسبة، فيصيب عدة أعضاء داخلية كالكبد الذي يسبب ظهور اليرقان (بوصفاير) وتواجد سائل في الصفاق أو يصيب الغدد كالخصيتين عند الرجل أو الرحم عند المرأة أو الكظرية أو الدرقية ··· الخ، أو العظام والمفاصل أو القلب أو الأوعية الدموية أو الرئة والقصبات الهوائية أو الأعصاب، السحايا··· الخ·
يتطور داء الحمى المالطية إلى الشفاء في حدود 3 إلى 6 أشهر دون متابعة العلاج غالبا· لكن قد تصاب الأعضاء الداخلية قبل الشفاء وتخلق مضاعفات وتفاقم الحالة إلى الأسوأ· بينما متابعة العلاج بالمضادات الحيوية ومضادات الالتهاب تحمي من المضاعفات وتعجّل بالشفاء·
ما هي طرق الوقاية من داء الحمى المالطية وما هو علاجه الأنسب؟
يعد مرض الحمى المالطية من الأمراض المهنية التي يجب الإدلاء بها إجباريا للمصالح الصحية في أسرع وقت وهذه من الإجراءات الوقائية التي تمنع انتشار المرض وإصابة أشخاص آخرين·
إنه من واجب البيطريين حماية الحيوانات من المرض بمعالجتهم وتلقيحهم، كما من واجب عمال المذابح والمزارع الإدلاء بالحيوانات المصابة حتى تتم معالجتها وتجنب انتقال الجرثوم إلى حيوانات أخرى وإلى الإنسان· يجب أيضا احترام القواعد الوقائية باجتناب الاحتكاك بالحيوانات الحية والمذبوحة التي قد تكون حاملة للجرثوم وهذا بارتداء الملابس اللازمة والقفاز أثناء العمل سواء في التراب أو باستعمال الفضلات كسماد، كما يقتضي الأمر تعقيم الحليب ومشتقاته لكل من البقر والمعز والشاة· من جهة أخرى قد تتطلب حماية الحيوانات رعاية أكبر بتعميم تلقيحهم وخاصة الفئة الصغيرة منهم والاعتناء بنظافتهم ونظافة محيطهم· أما معالجة المرض عند الإنسان فتتطلب أولا عزل المريض وتطهير ملابسه وفراشه والأغطية وكل أدواته الشخصية والحمام والمرحاض والإسراع في معالجته وتوفير له الراحة التامة خاصة أثناء فترات الحمى، مع تناوله للأدوية التي يصفها له الطبيب حسب الأعراض والحالة التي هو فيها باستعمال المضادات الحيوية في المرحلة الحادة وإشراك مضادات الالتهاب عند الحاجة في الحالات القاسية خاصة· أما الحالات المزمنة فقد تتطلب اللجوء إلى الجراحة·
المصدر E Khaba
أمراض كثيرة تصيب الحيوانات بإمكان البعض منها أن تنتقل إلى الإنسان· أما البعض الآخر فيبقى يخص الحيوان فقط· وتتم إصابة الإنسان بطرق عدة سواء بأكل لحمها الذي يكون متواجد فيه الجرثوم مثل داء الدودة الشريطية أو بشرب حليبها ومشتقاته مثل داء حمى التيفوئيد أو الإحتكاك بها مثل داء الحمى المالطية أو بإفرازاتها مثل داء الكلب أو بفضلاتها الحمى المالطية وغيرها··· الخ·
أحيانا يتم الانتقال مباشرة من الحيوان إلى الإنسان وأحيانا أخرى باستعمال الأدوات الملوثة أو المناطق التي يعيش فيها الحيوان أو عن طريق تناول الخضر والفواكه أو شرب الماء الملوث بإفرازات هذه الحيوانات المصابة·
ما هو مرض الحمى المالطية·· وكيف ينتقل إلى الإنسان بصفته مرض الحيوانات العاشبة؟
داء الحمى المالطية هو مرض خاص بالحيوانات لا يصيب الإنسان إلا في حالات خاصة· كان في القديم انتشاره منحصرا في البلدان ما حول البحر الأبيض المتوسط، أما الآن فقد بات عالميا·
الحيوانات التي تصاب بهذا الداء هي الماشية والمعز والشاة وغيرها من العاشبات الأخرى· الجرثوم المسؤول عن هذا الداء ''بروسيلا'' الذي يعيش عند الحيوان وبإمكانه العيش أيضا في فضلات هذه الأخيرة وفي حليبها ومشتقاته وفي التراب· هو نوعين على الخصوص، النوع الذي يصيب البقر خاصة والذي نادرا ما ينتقل إلى الإنسان والنوع الذي يصيب الماعز والشاة الذي كثيرا ما ينتقل إلى الإنسان·
أكثر الناس عرضة لمرض الحمى المالطية هم الرعاة، الفلاحين، البيطريين، الجزارين وأحيانا تقنيو المخابر الذين يصابون إثر قيامهم بالتحاليل على الجرثوم، الذي ينتقل إلى الإنسان غالبا عبر البشرة سواء أثناء الإحتكاك بالحيوان المصاب أو إثر العمل في فضلاته أو في التراب الذي يعيش فيه بالنسبة للفلاحين خاصة، أو عن طريق الفم بتناول حليب الحيوان المريض أو مشتقات الحليب·
ما هي أعراض هذا المرض عند الإنسان، وما هي الأضرار التي يسببها؟
يظهر مرض الحمى المالطية بأعراض مختلفة قد توحي بمرض آخر مثل مرض السل أو مرض الملاريا وغيرها وهي الحمى المضطربة والمتقطعة على فترات تغيب فيها الحمى أحيانا ثم تعود من جديد وهكذا مع الارتعاش والعرق الوافر ونقص التبول وفقدان الوزن، ثم أوجاع مختلفة مفصلية وعضلية وعصبية· قد نكتشف عند الفحص انتفاخ في الطحال والكبد والعقد السطحية·
أما عند استقرار المرض حيث يصبح مزمنا في غياب المعالجة اللازمة بالمضادات الحيوية المناسبة، فيصيب عدة أعضاء داخلية كالكبد الذي يسبب ظهور اليرقان (بوصفاير) وتواجد سائل في الصفاق أو يصيب الغدد كالخصيتين عند الرجل أو الرحم عند المرأة أو الكظرية أو الدرقية ··· الخ، أو العظام والمفاصل أو القلب أو الأوعية الدموية أو الرئة والقصبات الهوائية أو الأعصاب، السحايا··· الخ·
يتطور داء الحمى المالطية إلى الشفاء في حدود 3 إلى 6 أشهر دون متابعة العلاج غالبا· لكن قد تصاب الأعضاء الداخلية قبل الشفاء وتخلق مضاعفات وتفاقم الحالة إلى الأسوأ· بينما متابعة العلاج بالمضادات الحيوية ومضادات الالتهاب تحمي من المضاعفات وتعجّل بالشفاء·
ما هي طرق الوقاية من داء الحمى المالطية وما هو علاجه الأنسب؟
يعد مرض الحمى المالطية من الأمراض المهنية التي يجب الإدلاء بها إجباريا للمصالح الصحية في أسرع وقت وهذه من الإجراءات الوقائية التي تمنع انتشار المرض وإصابة أشخاص آخرين·
إنه من واجب البيطريين حماية الحيوانات من المرض بمعالجتهم وتلقيحهم، كما من واجب عمال المذابح والمزارع الإدلاء بالحيوانات المصابة حتى تتم معالجتها وتجنب انتقال الجرثوم إلى حيوانات أخرى وإلى الإنسان· يجب أيضا احترام القواعد الوقائية باجتناب الاحتكاك بالحيوانات الحية والمذبوحة التي قد تكون حاملة للجرثوم وهذا بارتداء الملابس اللازمة والقفاز أثناء العمل سواء في التراب أو باستعمال الفضلات كسماد، كما يقتضي الأمر تعقيم الحليب ومشتقاته لكل من البقر والمعز والشاة· من جهة أخرى قد تتطلب حماية الحيوانات رعاية أكبر بتعميم تلقيحهم وخاصة الفئة الصغيرة منهم والاعتناء بنظافتهم ونظافة محيطهم· أما معالجة المرض عند الإنسان فتتطلب أولا عزل المريض وتطهير ملابسه وفراشه والأغطية وكل أدواته الشخصية والحمام والمرحاض والإسراع في معالجته وتوفير له الراحة التامة خاصة أثناء فترات الحمى، مع تناوله للأدوية التي يصفها له الطبيب حسب الأعراض والحالة التي هو فيها باستعمال المضادات الحيوية في المرحلة الحادة وإشراك مضادات الالتهاب عند الحاجة في الحالات القاسية خاصة· أما الحالات المزمنة فقد تتطلب اللجوء إلى الجراحة·
المصدر E Khaba