أمل جديد لعلاج العقم عند النساء

زائر
أمل جديد لعلاج العقم عند النساء



هل بات قريباً اليوم الذي تُعطى فيه المرأة العاقر حقنة من الخلايا الجذعية من أجل تنشيط مبيضها فيعود إلى العمل بصورة طبيعية، وتحمل وتُنجب.. وكأنّ شيئاً لم يكن؟
لقد تعزّز هذا الأمل لدى فريق من العلماء إثر تجربة حقنوا خلالها بالخلايا الجذعية مبيض فأرة، جعلوها عقيما في المُختبر، فأنتجت بويضات وأنجبت فأراً سليماً.
ومن المحتمل، في حال نجاح مثل هذه العملية على البشر، إطالة فترة الخصوبة لدى المرأة إلى ما بعد سنّ اليأس، وعلاج الشابات غير القادرات على الحمل بسبب عطب مبايضهن، أو العلاج من السرطان.
ويُعتبر هذا البحث تحدّياً للاعتقاد السائد بأن مُعظم إناث الثدييات يولَدْنَ بعدد محدود من البويضات، وليس بمقدورهنّ إنتاج المزيد منها خلال حياتهنّ. كما لا يخفي المتخصصون تحفّظهم حيال التجربة التي نشرت نتائجها مجلة «حياة الخلية الطبيعية».
تتلخص التجربة في استخراج فريق من العلماء، من جامعة جياو تونغ في مدينة شنغهاي الصينية بقيادة البروفسور جي-وو، خلايا جذعية من مبايض فئران إناث بالغة وأخرى حديثة الولادة، ثم زراعتها مع مجموعة من «الخلايا الجذعية الميكروبية»، المعروفة بأنها الخلايا الوحيدة في الجسم التي يمكنها أن تتحوّل إلى سائل مَنَوي أو بويضات.
وبينما توجد الخلايا الميكروبية التي تتحوّل إلى سائل مَنَوي في خصي الذكور، لم يتوفّر بعد دليل قاطع على وجود خلايا تُنتج بويضات في المبايض. ولاختبار ذلك، عمد العلماء إلى جعل مجموعة من إناث الفئران عقيمة باستخدام عقار «بوسولفان» الكيميائي، وحقن 10 آلاف خلية جذعية في مبيض كل فأرة، ثم تجميد الخلايا وحفظها تحسّباً لاستخدامها في الجسم البشري.
وبعد ترك الفئران عدة أشهر لتتزاوج بصورة طبيعية، وضعت 18 من أصل 22 فأرة، سبق حقنها بخلايا جذعية من فئران مولودة حديثاً، عدّة صغار، بينما بلغت النسبة 12 من أصل 15 لدى الإناث التي سبق حقنها بخلايا جذعية أُخِذَتْ من بالغات.
وجاء في تقرير العلماء عن التجربة «إنّ بالإمكان تخليق بويضات في مَبايض إناث عاقرات عن طريق زراعة خلايا جذعية ميكروبية». فإذا تمكّن فريق شنغهاي من تخليق مثل هذه الخلايا في مبايض النساء، فسيصبح بالإمكان تكوين مخزون منها وحفظه مُجمّداً لوقت الحاجة.
ويرى الباحث في الخلايا الجذعية لدى المعهد الوطني للأبحاث الطبية في لندن، روبن لوفيل-بادج، أنه سيكون من المؤسف لو اقتصرت نتائج الدراسة على علاج العقم عند النساء، ويؤكّد ضرورة التحقّق من صحة النتائج وطبيعة الخلايا واستخداماتها.
ويضيف لوفيل- بادج أن بعض الفئران التي أجريت عليها التجارب ربّما لا تكون قد عُقّمت بشكل كامل قبل تجربة علاجها من العقم، وعليه فمن المستحيل الجزم فيما إذا كان صغارُها من إنتاج بويضات كانت حية في الأصل، أم من بويضات تمّ تخليقها.

المصدر
صحيفة أوان
 

زائر
مشكووووووووووووووره دكتوره رشا على المعلومه

لايحرمنا من جديدك المتميز

جل التقدير وخالص الاحترام

دمـــــــــــــــــتي متالقه
 

زائر
شكرا اخت رشا
معلومه مفيده