الدكتور محمد ادلبي
طبيب
أكدت دراسة أمريكية حديثة على وجود علاقة بين الحساسية من بعض الأطعمة وانخفاض مخاطر الإصابة بنوع خطير من السرطان يبدأ من المخ.
وتقول الدراسة التي نشرت مؤخراً في جريدة "المعهد القومي للسرطان" أن انخفاض هذه المخاطر تكون أقوى بين السيدات عن الرجال.
كما يعتقد الباحثون أن الإصابة ببعض أنواع الحساسية يقلل من مخاطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.
ولم يعرف أبداً الأطباء ما إذا كانت الحساسية تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان أم أنه قبل تشخيص المرض تتدخل هذه الأورام الدبقية التي تعرف بـ gima في الاستجابة المناعية للحساسية من بعض الأطعمة ومسببات الحساسية الأخرى لكون هذه الأورام لها القدرة على تثبيط الجهاز المناعي كي تنمو.
وقد قام الباحثون بتحليل عينات دم محفوظة تم أخذها من مرضى قبل عقود من تشخيص إصابتهم بالمرض، ووجدوا أن هناك انخفاضا في الإصابة بالأورام الدبقية بنسبة 50% حتى 20 سنة بالنسبة للرجال والسيدات الذين اشتملت عينات الدم لديهم على أجسام مضادة للحساسية بالمقارنة بالأشخاص الذين لم يكن لديهم تلك العلامة على إصابتهم بالحساسية.
وصرحت كاتبة الدراسة جوديث شوارتزبام الأستاذ المساعد لطب الأوبئة بجامعة ولاية أوهايو أن "أهم اكتشاف هنا هو أنه كلما كان هناك تأثير للحساسية قبل تشخيص الإصابة بالـ gima بفترة طويلة كلما قل احتمال تثبيط الورم للحساسية".
وأضافت أن "مشاهدة هذه العلاقة قبل وقت طويل من تشخيص الإصابة بالورم يعني أن الأجسام المضادة أو بعض أوجه الحساسية تقلل من مخاطر الورم,"، مشيرة إلى أنه ربما في حالات مرضى الحساسية تعمل المستويات العالية من الأجسام المضادة بالجسم على حث الجهاز المناعي مما يقلل من مخاطر تكون الأورام الدبقية.
وخلصت شوارتزبام إلى أنه "لهذا يمثل عدم الإصابة بالحساسية أكبر عامل خطورة للإصابة بهذا الورم الدبقي بالمخ. ولا يزال هناك الكثير الذي نحتاج لفهمه عن تلك العلاقة".
ورغم ذلك، فلم تتمكن الدراسات حتى الآن من تحليل عينات أخذت قبل عشرين عاماً من تشخيص المرض، وقد استعانت دراسات سابقة حاولت اختبار تلك العلاقة بين الإصابة بالحساسية ومخاطر الإصابة بأورام المخ اعتمدت على قائمة الاستبيان التي يملأها مريض الورم الدبقي حول إصابته بالحساسية أم لا.
وقد أثبتت الدراسة الحالية أن السيدات يتمتعن بانخفاض في مخاطر الإصابة بأورام المخ التي تعرف ب gibastmas بنسبة 50% إذا ما كانت عينات الدم تثبت وجود أجسام مناعية ضد أنواع معينة من الحساسية. وهو الأمر الذي لم يجده الباحثون عند الرجال.
في الولايات المتحدة تشكل أورام ال gibastmas 60% من أورام المخ التي تصيب الأشخاص البالغين والتي تصيب ثلاثة من بين كل 100,000 شخص. يعالج هؤلاء المرضى بالإشعاع والجراحة والعلاج الكيمائي. في المتوسط لا يعيش المرضى الذين يصابون بهذا المرض أكثر من عام ولكن أقل من 25% منهم يعيشون لعامين وفقط 10% يعيشون حتى خمس سنوات.
وتقول الدراسة التي نشرت مؤخراً في جريدة "المعهد القومي للسرطان" أن انخفاض هذه المخاطر تكون أقوى بين السيدات عن الرجال.
كما يعتقد الباحثون أن الإصابة ببعض أنواع الحساسية يقلل من مخاطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.
ولم يعرف أبداً الأطباء ما إذا كانت الحساسية تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان أم أنه قبل تشخيص المرض تتدخل هذه الأورام الدبقية التي تعرف بـ gima في الاستجابة المناعية للحساسية من بعض الأطعمة ومسببات الحساسية الأخرى لكون هذه الأورام لها القدرة على تثبيط الجهاز المناعي كي تنمو.
وقد قام الباحثون بتحليل عينات دم محفوظة تم أخذها من مرضى قبل عقود من تشخيص إصابتهم بالمرض، ووجدوا أن هناك انخفاضا في الإصابة بالأورام الدبقية بنسبة 50% حتى 20 سنة بالنسبة للرجال والسيدات الذين اشتملت عينات الدم لديهم على أجسام مضادة للحساسية بالمقارنة بالأشخاص الذين لم يكن لديهم تلك العلامة على إصابتهم بالحساسية.
وصرحت كاتبة الدراسة جوديث شوارتزبام الأستاذ المساعد لطب الأوبئة بجامعة ولاية أوهايو أن "أهم اكتشاف هنا هو أنه كلما كان هناك تأثير للحساسية قبل تشخيص الإصابة بالـ gima بفترة طويلة كلما قل احتمال تثبيط الورم للحساسية".
وأضافت أن "مشاهدة هذه العلاقة قبل وقت طويل من تشخيص الإصابة بالورم يعني أن الأجسام المضادة أو بعض أوجه الحساسية تقلل من مخاطر الورم,"، مشيرة إلى أنه ربما في حالات مرضى الحساسية تعمل المستويات العالية من الأجسام المضادة بالجسم على حث الجهاز المناعي مما يقلل من مخاطر تكون الأورام الدبقية.
وخلصت شوارتزبام إلى أنه "لهذا يمثل عدم الإصابة بالحساسية أكبر عامل خطورة للإصابة بهذا الورم الدبقي بالمخ. ولا يزال هناك الكثير الذي نحتاج لفهمه عن تلك العلاقة".
ورغم ذلك، فلم تتمكن الدراسات حتى الآن من تحليل عينات أخذت قبل عشرين عاماً من تشخيص المرض، وقد استعانت دراسات سابقة حاولت اختبار تلك العلاقة بين الإصابة بالحساسية ومخاطر الإصابة بأورام المخ اعتمدت على قائمة الاستبيان التي يملأها مريض الورم الدبقي حول إصابته بالحساسية أم لا.
وقد أثبتت الدراسة الحالية أن السيدات يتمتعن بانخفاض في مخاطر الإصابة بأورام المخ التي تعرف ب gibastmas بنسبة 50% إذا ما كانت عينات الدم تثبت وجود أجسام مناعية ضد أنواع معينة من الحساسية. وهو الأمر الذي لم يجده الباحثون عند الرجال.
في الولايات المتحدة تشكل أورام ال gibastmas 60% من أورام المخ التي تصيب الأشخاص البالغين والتي تصيب ثلاثة من بين كل 100,000 شخص. يعالج هؤلاء المرضى بالإشعاع والجراحة والعلاج الكيمائي. في المتوسط لا يعيش المرضى الذين يصابون بهذا المرض أكثر من عام ولكن أقل من 25% منهم يعيشون لعامين وفقط 10% يعيشون حتى خمس سنوات.