زائر
عند الولادة، كثيرا ما تتعرض الأمهات إلى مشاكل عديدة، و كثيرا ما تتعلق هذه المشاكل بوضع الجنين أثناء الولادة، لان الوضعية الطبيعية التي من الواجب أن يكون عليه الجنين، هي رأسه إلى الأسفل و ساقاه إلى الأعلى. و تصبح وضعية الجنين على هذا الشكل في الشهر الثامن، بعد أن يكبر حجمه، و يصبح في وضعية الولادة. كن هذا ليس حال كل الأجنة ، فهناك بعض الحالات التي لا يكون فيها وضع الجنين مختلفا، ما يستدعي تدخلا طبيا لإيجاد طريقة نجعل الجنين بها ، يأخذ شكل الولادة، و إن لم تفلح تلك الطرق قد يلجا الطبيب إلى عملية قيصرية ، لانقاد الطفل و الأم معا ، لكن ما هي تلك الأوضاع الأخرى و التي على كل امرأة حامل أن تعرفها حتى تكون على دراية كاملة بما قد ينتظرها . هناك الوضعية المقعدية، و يكون الجنين في هذه الوضعية متربعا في الحوض، و ساقاه في المقدمة، و يكون شكل الجنين على العموم أثناء الولادة، أنه يخرج مؤخرته أولا، و لأخذ التدابير اللازمة في هذه الحالة، يقوم الطبيب بقياس الحوض، و مدى تمدد الرحم أثناء الولادة، و أيضا قياس رأس الجنين، لأنه إن كان رأس الجنين أكبر من الحوض يكون من الضروري القيام بعملية قيصرية، حتى لا يصاب رأس الجنين بأي أذى. و هناك الوضع الوجهي، و هو عندما يكون رأس الجنين مائلا إلى الوراء، و يكون ذقنه إلى الأمام أي في الواجهة، و كثيرا ما تظهر على الأطفال الذين يولدون بهذه الحالة، بعد الندوب على شفاههم ، لكنها قد تختفي بعد مدة، و يمكن للولادة أن تكون طبيعية في هذه الحالة، إلا أنها قد لا تكون سهلة على الأم، لأن الجنين عندما يخرج الرأس أولا و ليس الذقن ، فذلك يسهل انزلاقه في عنق الرحم.