أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح. يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام أحد المتصفحات البديلة.
إختبارات الجهاز العصبي
زائر
إختبارات الجهاز العصبي
إن التطورات التكنولوجية ساهمت وبقدر كبير في تحسين قدرتنا على القيام بالتشخيص الدقيق والصحيح لكثير من أمراض الجهاز العصبي. ومع ذلك فإن أهم المعلومات مازلنا نحصل عليها من خلال الزيارة الأولى للطبيب. فالسيرة المرضية والفحص السريري للمريض خلال الزيارة الأولى يساعدان الطبيب على تحديد الاختبارات اللازمة إذا دعت الحاجة.
هناك بعض الاختبارات التي يتم إجراؤها من أجل التأكد من صحة التشخيص. فالنتيجة المُؤَكِّدة تؤدي إلى مناقشة الخيارات العلاجية. أما الاختبارات الأخرى فيتم إجراؤها لغرض استبعاد عدد من الحالات المرضية المحتملة. وفي هذه الحالة فإن الاختبارات التي تكون نتيجتها طبيعية تؤكد أنّ أية حالات خطيرة محتملة قد أخذت في الحسبان و تمّ استبعادها.
يتبع..
زائر
تخطيط (كهربائية) الدماغ
تخطيط (كهربائية) الدماغ
فحص موجات الدماغ
مقدمة :
تخطيط الدماغ EEG هو اسم شائع لفحص يتم إجراؤه للكشف عن الاضطرابات في النشاط الكهربائي للدماغ، وهو ليس "صورة للدماغ". إن تخطيط الدماغ هو إجراء خال من الألم.
كيفية إجراء تخطيط الدماغ EEG
تقوم خلايا الدماغ بالاتصال بعضها ببعض عبر تيارات كهربائية صغيرة. عند إجراء تخطيط الدماغ يتم وضع أقراص صغيرة مسطحة (أقطاب كهربائية) على فروة الرأس من أجل تسجيل النشاط الكهربائي المتواصل للدماغ. بعد ذلك يتم نقل هذه الشحنات الكهربائية الصغيرة عبر أسلاك إلى آلة التسجيل حيث تعرض البيانات على شكل سلسلة من الخطوط الموجية على شاشة كمبيوتر أو على الورق.
يقوم فني تخطيط الدماغ باجراء هذا الفحص سواء في عيادة الطبيب أو في المستشفى, حيث يطلب منك الاستلقاء على السرير ويتم وضع سلسلة من الأقطاب الكهربائية (عادة حوالي 20) على فروة الرأس، والتي تثبت بواسطة مادة لزجة (Ge) ، وتقوم بتسجيل النشاط الكهربائي فقط دون التسبب بأي إزعاج.
لماذا يتم إجراء هذا الفحص؟
* للمساعدة في تقييم حالة المرضى الذين يعانون من اختلاجات أونوبات.
* للمساعدة في تشخيص مرض الصرع.
* لتقييم حالة المرضى الذين يعانون من اضطراب الحالة الذهنية أو التشوش أو الغيبوبة.
* لتقييم حالة المرضى الذين يعانون من إصابات في الرأس.
* لتقييم حالة المرضى الذين يعانون من اضطرابات دماغية مختلفة.
* لتقييم بعض حالات اضطرابات النوم.
* للتأكد من حالة الموت الدماغي.
الإعداد للفحص :
* اغسل شعرك قبل الفحص بليلة واحدة.
* لا تستعمل بلسم الشعر أو الزيوت أو بخاخات الشعر قبل الفحص.
* تجنب تناول أية مواد تحتوي على مادة الكافيين قبل الفحص.
* لا تعدل جرعة أدويتك قبل الفحص ما لم يطلب الطبيب منك ذلك.
أثناء الفحص :
يستغرق إجراء الفحص عادة حوالي ساعة من الزمن. من المهم أن تظل ساكناً أثناء الفحص لأن أي حركة للجسم يمكن تسجيلها، الأمر الذي يصعب مهمة قراءة التخطيط بشكل صحيح.
قد يطلب منك القيام بعدة مهام أثناء جلسة تخطيط الدماغ وهذه الأمور مهمة من أجل التوصل إلى تفسير دقيق لنتائج الفحص كما أنها تساعد في الكشف عن الاضطرابات التي قد يصعب اكتشافها ما لم يتم ذلك. وتتلخص هذه الامور بمايلي :
* فتح وإغلاق العيون.
* التنفس بعمق لعدة دقائق.
* النظر إلى ضوء ساطع متقطع.
تفسير نتائج الفحص :
يقوم طبيب الأعصاب أو أخصائي الفيزيولوجيا العصبية بتفسير النتائج. فإذا كانت نتيجة الفحص الذي تم تسجيله خلال اليقظة طبيعية أو أنها تكشف عن اضطرابات غير محددة، قد يطلب منك الطبيب إجراء الفحص مرة ثانية أثناء النوم. كما أنه يمكن للطبيب أن يطلب منك اجراء التخطيط بعد مضي ليلة تمتنع فيها عن النوم حيث أن هذا من شأنه أن يساعد على الكشف عن الاضطرابات التي يصعب اكتشافها لولا هذا الإجراء.
من الممكن تسجيل التخطيط الدماغي الكهربائي على مدى يوم أو يومين خلال فترتي اليقظة والنوم وذلك باستخدام جهاز محمول يتم ارتداؤه على حزام الخصر، ويعرف هذا الإجراء بتخطيط كهربائية الدماغ الجوال.
قد يحتاج المريض في بعض الظروف للإدخال إلى وحدة مراقبة الصرع من أجل تسجيل نشاط موجات الدماغ بالتزامن مع مراقبة عبر كاميرا فيديو لعدة أيام. حيث يتم تخزين المعلومات في الكمبيوتر لتمكين الطبيب المختص من مراجعتها فيما بعد.
يتبع..
زائر
تخطيط الأعصاب والعضلات
تخطيط الأعصاب والعضلات
مقدمة:
إذا كان هناك شك في أنك تعاني من اضطراب في العضلات أو الأعصاب الطرفية، فقد يطلب منك الطبيب أن تخضع لاختبارتخطيط الأعصاب و العضلات. ورغم اختلاف البيانات التي يوفرها كلٌّ من الإجرائين، إلا أن المعلومات التي يتم الحصول عليها هي معلومات مكمّلة وتساعد الطبيب في الوصول إلى تشخيص دقيق لطبيعة حالتك.
من يحتاج لاختبار تخطيط الأعصاب و العضلات؟
يتم إجراء هذه الاختبارات لاستقصاء أنواع مختلفة من الأعراض والتي قد تشمل:
* الشعور بالخدر أو التنميل خاصة في الذراعين والساقين
* ألم في الأطراف أوالرقبة أوالظهر.
* ضعف يُعتقد أن منشأه اضطرابات في الأعصاب الطرفية أو في نقاط الالتقاء بين العضلات والأعصاب أو في العضلات ذاتها.
* التشنجات العضلية
* الرجفة أو الارتعاش.
كما يتيح لنا اختبار تخطيط الأعصاب والعضلات تقصيّ العديد من الاضطرابات التي تصيب الجهاز العصبي الطرفي مثل:
* "إعْتِلاَلُ الجُذورالعصبية" كما في حالات الانزلاق الغضروفي الذي ينتج عنه ضغط على جذور الأعصاب في الرقبة أو في أسفل الظهر.
* "مُتَلاَزِمَةُ النَّفَقِ الرُّسُغِيّ" (إنضغاط العصب الوسطي في الرسغ).
* آلام أسفل الظهر.
* آلام الرقبة.
* إعْتِلاَلُ الأَعْصابِ .كما هو الحال مع "إعْتِلاَل الأَعْصابِ الناتج عن داء السُّكَرِيّ.
* آلام اعْتِلاَل الأَعْصابِ ( كما هو الحال مع اعْتِلاَل الأَعْصابِ المؤلم الناتج عن داء السُّكَرِيّ أو الناتج عن الإصابة بالحزام الناري.
* الوَهَنِ العَضَلِيِّ الوَبيل “Myasthenia gavis”
(اضطرابات التواصل في نقاط الالتقاء بين العضلات والأعصاب).
* إعتلال العضلات (مثل الحَثَل العضلي).
* كثير من الحالات الأخرى.
أين يتم إجراء هذا الاختبار؟
هذا الإجراء يتم في العيادات الخارجية، ويمكن إجراؤه في عيادة طبيبك أو المستشفى.
من يقوم بإجراء هذا الاختبار؟
يقوم طبيب الأعصاب أو أخصائي الفِيزْيُولُوجْيا العَصَبِيَّة بإجراء تَخْطيطُ العضلات EMG، كما يمكن لأطباء التَّأهيل و العلاج الفيزيائي إجراء هذا الفحص أيضاً.
كما يقوم أطباء الأعصاب وأخصائيّو الفِيزْيُولُوجْيا العَصَبِيَّة وأطباء التَّأهيل والعلاج الفيزيائي بإجراء اختبارتخطيط الأعصاب (NS) . في بعض المراكز المتخصصة يمكن لفنيي الفِيزْيُولُوجْيا العَصَبِيَّة المدربين والمؤهلين إجراء هذا الاختبار.
كيفية إجراء هذا الاختبار:
تقوم الأعصاب الحركية بنقل المعلومات من الدماغ إلى الحبل الشوكي وعبر الأعصاب الطرفية إلى العضلات. وهذا يتم عبر نبضات كهربائية صغيرة والتي ينتج عنها تأدية الحركة. كذلك يتم نقل المعلومات الحسية من الجسم إلى الدماغ عبر الأعصاب الحسية عن طريق نبضات كهربائية صغيرة أيضاً.
سوف يُطلب منك الاستلقاء على طاولة فحص أو سرير أو كرسي استرخاء حتى تكون في وضعية مريحة وكي يسهل الوصول إلى المناطق المراد فحصها.
عند إجراء اختبارتخطيط الاعصاب الحركية يتم وضع أقُطابٌ كَهْربَائِيةّ إما أقراص معدنية مسطحة أو أشرطة لاصقة، على الجلد فوق العضلة المراد فحصها بينما يتم تمرير تيارات كهربائية صغيرة من خلال الجلد فوق العصب الذي يغذي العضلة. عند إجراء اختبار تخطيط الأعصاب الحسي يتم استخدام أقُطابٌ كَهْربَائِيةّ إما أقراص معدنية مسطحة أو حلقية أو أشرطة لاصقة لدراسة وظيفة تلك الأعصاب.
يتم تسجيل السرعة التي تنقل بها الأعصاب هذه النبضات الكهربائية (سرعة الناقلية) و مِقْدَار (مَدَى) الاستجابة.
يتم نقل المعلومات إلى آلة التسجيل وعرضها على شاشة كمبيوتر ليتم قراءتها من قبل الطبيب المؤهل.
إن عملية تَخْطيطُ العضلات EMG تتضمن غرز إبرة صغيرة على رأسها مِيكْرُوفُون في عدد من العضلات من أجل تسجيل النشاط الكهربائي في حالة الاسترخاء وفي حالة الحركة. حيث يتم سماع نشاط العضلة عبر مكبر صوت ويتم عرضه على شاشة كمبيوتر ليتم قراءتها من قبل الطبيب المؤهل.
في كثير من الحالات يغطي الاختبار مناطق بعيدة عن المناطق التي تظهر عليها الأعراض لأن الأعصاب قد تكون طويلة جداً. ويمكن إجراء الاختبار للأعصاب والعضلات على الجانب الآخر من الجسم من أجل المقارنة.
كم يستغرق هذا الاختبار؟
يستغرق اختبار تخطيط الأعصاب من 30 إلى 90 دقيقة وفقاً لمسار العمل السريري، بينما يستغرق تخطيط العضلات من 15 إلى 45 دقيقة.
وحين يتطلب الأمر كلا الاختبارين يتم إجراء اختبار تخطيط الأعصاب قبل إجراء تخطيط العضلات.
كيف تستعد لهذا الاختبار؟
* إرتدي ثياب فضفاضة تسهل للطبيب أو الفني الوصول إلى المناطق المراد إجراء الاختبارفيها. وقد يُطلب منك إرتداء ثوب مستشفى.
* لا تستعمل أية دهون أو مراهم أو مرطبات (للبشرة) أو أية مساحيق يوم إجراء الاختبار. ومن المفضل الاستحمام قبل هذا الإجراء رغم أن هذا ليس ضرورياً.
* تجنب تناول الكافيين و التدخين ثلاث ساعات على الأقل قبل إجراء الاختبار.
* أبلغ طبيبك إن كنت تعاني من أي اضطراب نزيفي أو إذا كنت تتناول أدوية مميعة للدم.
* أبلغ طبيبك إذا كنت معتمداً على جهاز منظم لنبضات القلب.
عند خضوعك لاختبار تخطيط الأعصاب سوف تشعر بتَنْمِيل مزعج لفترة وجيزة مع رجفة خفيفة في العضلة كلما مُرّر التيار الكهربائي. إنّ هذا احساس عارض لا ينتج عنه أي ضرر وذلك لأن قوة التيار أضعف بكثيرمن أن تُحدث أي ضرر.
أما أثناء اختبار تخطيط العضلات فسوف تشعر بإحساس واخزٍ حادٍ و وجيز عندما تدخل الإبرة الجلد. وعند استقرار الإبرة في العضلة سوف تشعر بقليل من الإنزعاج. وأحياناً عندما يقوم الطبيب بتحريك الإبرة سوف تشعر بألم في الجزء الحساس من العضلة. وهذا يمكن تخفيفه بتحريك الإبرة بخفة عندما تنبه الطبيب لشعورك بالإنزعاج. وفي بعض الحالات قد يستمر شعور بسيط من الألم والتنميل في المنطقة التي تم فحصها لمدة يومين على الأكثر.
معلومات إضافية:
إن إبرة اختبار تخطيط العضلات قد تسبب نوعاً من الكدمةالرضة للعضلة، وهذا غير مهم من الناحية السريرية ولاينتج عنه أي رد فعل. غير أن ذلك قد يؤدي إلى ارتفاع بسيط لبعض أنزيمات العضلات (K، AST، و DH) ولذلك من الأفضل عدم إجراء اختبارات دم لحوالي 10 أيام عقب الفحص فقد تظهر نتائج غير صحيحة. كما أنه ينصح بعدم أخذ خزعة من العضلة التي تم فحصها مُنْذُ فَتْرَةٍ وجيزة، إذ ربما يعطي ذلك نتائج غير دقيقة.
لمزيد من المعلومات:
www.nm.nih.gvmedinepseny
www.spine.gatiesemg_test.fm
www.sjmeyheath.g13529.fm
كيف تشعر أثناء الاختبار؟
بشكل عام فإن اختبارات تخطيط الأعصاب وتخطيط العضلات تترافق بشعور بسيط من الألم والانزعاج الذي يمكن الحد منه بإغلاق عينيك والاسترخاء والتخيل بأنك في جو هادئ ولطيف، حتى أنّ بعض المرضى ينامون أثناء الخضوع لهذا الاختبار.
تعرف الجُهُوْد المُحَرَّضَة أيضاً بالاسْتِجابات المستثارة. في هذه الاختبارات يتم تسجيل استجابة الدماغ لعدد من المحفّزات الحسية. وأكثر ثلاث أنواع للجهود المحرضة شيوعاً والتي يتم إجراؤها هي التالية:
* الجهد البصري المحرض (VEP) حيث يتم استثارة المريض ضوئياً.
* الجُهُوْدُ السمعية المحرضة لجِذْعِ الدِّماغ (BAEP) حيث يتم استثارة المريض صوتياً.
* الجُهُوْدُ المُحَرَّضَة الحِسِّيَّةُ الجَسَدِيَّة (SSEP) حيث يتم استثارة المريض من خلال نبضات كهربائية ضعيفة. وهنالك نوعان شائعان من هذه الاختبارات:
يتم إجراء هذه الاختبارات في العيادات الخارجية. سواء في عيادة طبيبك أو في المستشفى.
من يقوم بإجراء هذه الاختبارات ؟
يقوم الفنيون المختصون بالفِيزْيُولُوجْيا العَصَبِيَّة بإجراء اختبارات الجهود المحرضة.
كيف تستعد لإجراء هذه الاختبارات؟
* إغسل شعرك وجففه قبل الفحص بليلة واحدة.
* لا تستخدم مرطّب الشعر أو الزيوت أو أية منتجات للعناية بالشعر.
* إذا كنت تخضع لاختبار الجُهُوْدُ المُحَرَّضَة الحِسِّيَّةُ الجَسَدِيَّة لا تستعمل الكريمات أو الدَهونات
أو مرطبات البشرة.
* إذا كنت ترتدي نظارات أو عدسات لاصقة أحضرها معك، فسوف يُطلب منك ارتداؤها خلال اختبار الجهد البصري المحرض (VEP).
* إذا كنت تستخدم أجهزة تقوية السمع أحضرها معك، فسوف يُطلب منك ارتداؤها خلال اختبار الجهود السمعية المحرضة (BAEP).
* إرتدي ثياباً مريحة وفضفاضة.
* ليست هنالك قيود على الطعام أو الأنشطة التي يمكن ممارستها سواء قبل أو بعد الفحص.
الجُهدُ البصري المُحَرَّضَ (VEP):
يتم إجراء هذا الاختبار لقياس سلامة المسار العصبي البَصَرِي. وعادة ما يُطلب هذا الاختبار من المرضى الذين يعانون من الْتِهاب العصب البصري أو المرضى المشتبه بإصابتهم بالتصلب اللويحي المتعدد. أحياناً يتم إجراء هذا الفحص لتقصي حالة المرضى المصابين بالعَمَى الهِسْتيرِي.
سوف يُطلب منك الجلوس على كرسي والنظر إلى نموذج وامض لرقعةُ شطرنج (على شاشة تلفاز أو كمبيوتر)، وسيتم تثبيت أقطاب (أقراص معدنية صغيرة) على فروة الرأس بواسطة مادة لزجة (جل) وشريط لاصق، ثم يتم نقل البيانات عبر أسلاك إلى جهاز التسجيل حيث تعرض على الشاشة.
هذا الفحص خال من الألم ويستغرق في العادة ما بين 30-45 دقيقة لإكماله.
الجُهُوْدُ السمعية المحرضة (BAEP):
يتم إجراء هذا الاختبار لقياس سلامة المسار العصبي السمعي. وعادة ما يُطلب إجراء هذا الفحص للمرضى المشتبه بإصابتهم بالتصلب اللويحي المتعدد أو بوَرَمالعَصَبِ السَّمْعِي(ورم صغير يصيب العصب السمعي) أو لتقييم سلامة جذع الدماغ.
سوف يُطلب منك الاستلقاء على سرير أو الجلوس في كرسي استرخاء مع وضع سماعات للرأس،وسيتم تثبيت أقطاب (أقراص معدنية صغيرة) على فروة الرأس بواسطة مادة لزجة (جل) وشريط لاصق، ثم يُطلب منك إغلاق عينيك والاسترخاء (حيث يمكنك أن تغفو قليلاً). ويتم إصدار أصوات متعددة في كل أذن على حدة حيث يتم تسجيل الاستجابة وعرضها على الشاشة.
هذا الفحص خال من الألم ويستغرق عادة حوالي 45 دقيقة لإكماله.
يتم إجراء هذا الفحص لقياس سلامة المسارات الحسية سواء من الأطراف العليا أو السفلية.ويطلب إجراء هذا الفحص لاستقصاء حالات الألم أو الضعف أو الخدر.
سوف يطلب منك الاستلقاء على سرير والاسترخاء. وسيتم تثبيت أقطاب (أقراص معدنية صغيرة) على فروة الرأس والرقبة والأطراف بواسطة مادة لزجة (جل) وشريط لاصق. ثم تُرسل نبضات كهربائية ضعيفة على عصب في الرسغ أو الكاحل ويتم تسجيل الاستجابة وعرضها على الشاشة.
قد تكون النبضات الكهربائية مزعجة مؤقتاً ولكنها غير مؤلمة (حسب وصف المرضى). أحياناً ينام المريض أثناء الفحص ويستغرق إجراء الفحص في العادة حوالي 60 دقيقة.
لمزيد من المعلومات:
http:www.nm.nih.gvmedinepseny
www.inn.gistestsevkedptentias.htm
www.answes.mtpievked-ptentia-2
يتبع..
زائر
التصوير بالموجات فوق الصوتية
التصوير بالموجات فوق الصوتية
* التصوير بالموجات فوق الصوتية
(الدوبلر أو السونار)
* التصوير الملون بالموجات فوق الصوتية
* التصوير المزدوج بالموجات فوق الصوتية
ما هوالتصوير بالموجات فوق الصوتية؟
ينتقل الصوت على شكل موجات. فالموجات فوق الصوتية تنتقل على تردد خارج حدود قدرة السمع لدى الإنسان. وباستخدام جهاز يدوي يوضع على الجلد يتم من خلاله إرسال الموجات فوق الصوتية داخل الجسم والتقاط صداها المنعكس عن أنسجة الجسم الداخلية يتم عرض صورة ثنائية الأبعاد على الشاشة. ويستخدم التصوير بالموجات فوق الصوتية نفس المبادئ في تصوير تدفق الدم.
إن التصوير المتواصل بالموجات فوق الصوتية يسمح للطبيب بسماع صوت الدم المتدفق عبر الأوعية. كما أن أي تغيير في دَرَجَة الصوت يمكن أن يعطي تقديراً لمدى التضيق في الأوعية الدموية.
أما التصوير الملون بالموجات فوق الصوتية فتستخدم فيه تقنيتين في آن واحد. فبالإضافة إلى الصور الأساسية التي يتم الحصول عليها يتم تحويل الصدى المرتد إلى ألوان ويتم تركيبها على صور الأوعية الدموية وبذلك تمثل سرعة تدفق الدم عبر الأوعية المراد فحصها.
أما بالنسبة للتصوير المزدوج بالموجات فوق الصوتية فتستخدم فيه تقنيتين معاً أيضاً. حيث يتم إنتاج صورة أساسية للأوعية الدموية والأعضاء المجاورة، وكذلك تحويل الصدى المرتد إلى رَسْم بَيَانِي يسجل سرعة واتجاه تدفق الدم في الأوعية المراد فحصها.
ما الهدف من إجراء هذا الفحص؟
إن التصوير بالموجات فوق الصوتية هو من الوَسائِل السطحية التي تستعمل لتصوير الأوعية الدموية. قد يطلب منك طبيب الأعصاب فحصاً للشِّراْيين السُّباتِيّة (أوعية الرقبة التي تضخ الدم للدماغ) أو الشرايين الفقرية (أوعية الرقبة التي تضخ الدم للدماغ أيضاً) من أجل التحقق من أي انسداد (تَضَيُّق) أو تمزق (تَسَلُّخ) أو دليل على تصلب الجدران الداخلية لتلك الأوعية. عادة ما يتم إجراء هذا الفحص للمرضى الذين يعانون من أعراض أو علامات الإصابة بسكتة دماغية أو أولئك الذين يعانون من الغَشْي (الإغماء).
من يقوم باجراء هذه الفحص وتحليل نتائجه؟
في حين أن الأطباء وفنيي التصوير بالموجات فوق الصويتة يمكنهم إجراء هذا الفحص إلا أن الأطباء وحدهم يمكنهم تحليل النتائج.
ماذا تتوقع خلال هذا الفحص؟
ليس هنالك حاجة لأية استعدادات. سوف يطلب منك الاستلقاء على سَرِير الفحص. ومن ثم يتم وضع مادة لزجة (جل) على المنطقة المراد فحصها وبعدها يتم وضع الجهاز اليدوي على المنطقة. يتم عرض الصور على شاشة أمام الطبيب أو الفني حيث يسمع صوت تدفق الدم عبر الأوعية من خلال مكبرات الصوت الملحقة. وهذا إجراء خال من الألم.
كم يستغرق إجراء هذا الفحص؟
عادة ما يستغرق من 30-120 دقيقة أو أكثر إعتماداً على متطلبات الفحص وحالة الأوعية الدموية.
هل التصوير بالموجات فوق الصوتية آمن وغير ضار؟
بعد عدة عقود من الخبرة في هذا المجال، لم ترد تقارير عن وجود أية تأثيرات جانبية ضارة، فَضْلاً عن أنه تم استخدام هذا الإجراء بأمان خلال الحمل.
يتبع..
زائر
التصوير الطبقي المحوري - الأشعة المقطعية
التصوير الطبقي المحوري - الأشعة المقطعية
ما هو التصوير الطبقي المحوري؟
إن التصوير الطبقي المحوري هو إجراء تصويري يستخدم الأَشِعَّة السينيَّة للحصول على صور للبنية الداخلية لجسم الإنسان وهو إجراء خال من الألم. فالصور التي يتم الحصول عليها هي مَقْطَعِيَّة عرضية بطبيعتها، وكل شريحة تَصْوير ثنائية الأبعاد تشبه مثلاً ما تراه عندما تقوم بقَطْع تفاحة إلى نصفين عبر الوسط ومن ثم تنظر إلى سطح القطع. فإذا بدأت ذلك من أعلى التفاحة نزولاً إلى الأسفل فسوف تحصل على سلسلة من الشرائح التي تمثل التركيب الكلي. وبالاستعانة بالكمبيوتر فإنه يمكن إعادة تركيب صور ثلاثية الأبعاد من هذه الشرائح الثنائية الأبعاد.
لماذا يتم إجراء التصوير الطبقي المحوري؟
عادة ما يطلب طبيب الأعصاب إجراء التصوير الطبقي المحوري للدماغ أو الحبل الشوكي، وأحياناً للجيوب الأنفية أو الصدر. إن التصوير الطبقي المحوري يساعد في تشخيص العديد من الحالات مثل الانزلاق الغضروفي في العمود الفقري (الديسك)، والأورام، والتهابات الدماغ أو السَّحايا أو الحبل الشوكي، والسَّكْتَة الدماغية والنزيف الدماغي بالإضافة إلى عدة حالات أخرى.
كم يستغرق إجراء هذا الفحص؟
إن أجهزة التصوير الطبقي المحوري الحديثة تتيح لنا الحصول على الصور خلال بضع دقائق. وإذا كان من المطلوب حقن وريدي بمادة ملونة فإن ذلك سوف يتطلب وقتاً إضافياً لا يزيد عن بضع دقائق أيضاً وعادة ما تتراوح مدة الفحص بين 15-20 دقيقة.
كيف تستعد لهذ الفحص؟
من الأفضل إرتداء ثياب فضفاضة ومريحة. وينصح بترك أية مواد معدنية جانباً حيث أن ذلك قد يسبب تداخلاً مما يؤثر سلباً في جودة الصور. كما ينصح بعدم الأَكْل أو الشرب لمدة أربع ساعات قبل الفحص في حال الحاجة لحقن مواد ملونة.
كيفية إجراء هذا الفحص؟
سوف يطلب منك الإستلقاء على طاولة صلبة متحركة. ثم بتحريك الطاولة المتنقلة يتم وضع الجزء المراد تصويره من الجسم في الجهاز الشبيه بكعكة الدونات. سوف يطلب منك البقاء ساكناً حيث أن أقل حركة قد تؤثر في جودة الصور. وقد يطلب منك فني التصوير بحبس النفس للحفاظ على جودة الصورة. وطوال فترة الفحص يقوم فني التصوير بمراقبتك من خلال نافذة صغيرة. كما يتوفر أيضاً جهاز إتصال داخلي يسمح للاتصال بينك وبين فني التصوير. ولدى نهاية الفحص يمكنك العودة فوراً لمتابعة أعمالك الإعتيادية.
أَحْيَانًا قد يقرر أخصائي التصوير الطبقي المحوري إعطاءك حقنة وريدية من المواد الملونة (صِبْغ) من أجل توضيح ما يشاهد في الصور. عندها يقوم فني التصوير بوضع إبرة وريدية يحقن من خلالها الصبغ. وعند حقن الصبغ قد تشعر باحساس دافىء عام و بطعم معدني في الفم.
ما هي المخاطر؟
إن التصوير الطبقي المحوري هو إجراء قليل المخاطر. فمقدار الأشعة السينية التي تتعرض لها ضئيل ويعتبر في الحدود الآمنة. وفي حال الحاجة لإعطاء مواد ملونة سوف يطرح عليك عدد من الأسئلة للتأكد من سلامة إعطائك المادة الملونة.
يجب عليك أن تبلغ الطبيب أو فني التصوير إذا كنت تعاني من أية حَسَّاسِيَّة، خاصةً ضد المَحَار أو المركبات التي تحتوي على اليود (معظم المواد الملونة تحتوي على مادة اليود). إن غالبية الأشخاص لا يعانون من حساسية ضد المواد الملونة والأرجح أنك سوف تتقبل المادة الملونة دون أية متاعب. غير أن بعض الأشخاص قد يعانون من رد فعل تحسسي مثل الحكة أو الغثيان أو القيئ أو طفح جلدي أو صعوبة في التنفس. فإن أصبت بأحد هذه الأعراض عليك بإبلاغ فني التصوير فوراً. في حالات نادرة قد يحدث تَفاعُلٌ حاد وشديد يستدعي العناية الطبية الفورية.
إن المرضى الذين يعانون من الجفاف أو الذين يعانون من داء السُّكَّرِي هم أكثر عرضة لخطر تلف الكلى في حال حقن المواد الملونة. فإن كنت مصاباً بأي من تلك الحالات عليك بإبلاغ الطبيب وكذلك الأمر بالنسبة للمرضى المصابين بفشل كلوي جزئي.
إذا كان المريض إمرأة حاملاً أو عندها شك في ذلك، فعليها أبلاغ الطبيب أو أخصائي الأَشِعَّة أو فني التصوير، فالأشعة السينية قد تسبب ضرراً للجنين لا سيما خلال فترة الثلاث أشهر الأولى من الحمل. واذا كان هنالك حاجة ملحة لاجراء التصوير على الرغم من كون المريض حاملاً، يمكن عندها استخدام درع واق خاص من أجل الحد من كمية التعرض للأشعة.
يتبع..
زائر
التَّصْويرُ بالرَّنينِ المِغْناطيسِيّ
التَّصْويرُ بالرَّنينِ المِغْناطيسِيّ
ما هو التَّصْويرُ بالرَّنينِ المِغْناطيسِيّ؟
التصوير بالرنين المغناطيسي هو إجراء تَشْخيصِيّ يستخدم فيه مغناطيس كبير وقوي بغرض الحصول على صورة للبنية الداخلية لجسم الإنسان مثل الدماغ والحَبْلُ النُّخاعِيّ الشوكي. وتستخدم نفس التقنية من أجل تَصْويرالشرايين بالرنين المغناطيسي (MA) وكذلك تَصْويرُ الأوردة بالرنين المغناطيسي (MV). يتم حفظ جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي في غرفة خاصة لتوفير الحماية لمغناطيسه القوية.
هل هناك أية مخاطر؟
إن التصوير بالرنين المغناطيسي إجراء آمن وخال من الألم، إذ ليست هناك أية مخاطر تم تسجيلها. إن أمان هذا الإجراء خلال فترة الحمل غير معروف رغم أنه ليس هنالك أي دليل موثق على وجود أية مخاطر. ومن المفضل - إذا كان ممكناً- عدم إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي خلال فترة الثلاث أشهر الاولى من الحمل.
كم يستغرق إجراء هذا الفحص؟
إن هذا يعتمد على الفحص المحدد الذي يطلبه الطبيب:
* فالتصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ يستغرق حوالي 20-40 دقيقة.
* والتصوير بالرنين المغناطيسي للجزء العنقي أو للجزء الصدري أو للجزء القطني العجزي من الحبل الشوكي
* يستغرق حوالي 20-30 دقيقة كل على حدة.
* بالرنين المغناطيسي للضَّفيرَةُ العَضُدِيَّة أوالضَّفيرَةُ القَطَنِيَّةُ العَجُزِيَّة يستغرق حوالي 30 دقيقة.
إن طول الدراسة يعتمد على حقن أو عدم حقن مادة ملونة وكذلك إذا ما كان هنالك حاجة لاختبارات أضافية مثل تَصْوير الأَوعِيَة بالرنين المغناطيسي. فالمواد الملونة تساعد أخصائي الأَشِعَّة على قراءة الصورة بشكل أدق في بعض الحالات.
* وتَصْوير الشرايين بالرنين المغناطيسي (MA) يستغرق حوالي 15-30 دقيقة.
* وأما تَصْويرُ الأوردة بالرنين المغناطيسي (MV) فيستغرق حوالي 10 دقائق.
كيف تستعد لفحص التَّصْويرُ بالرَّنينِ المِغْناطيسِيّ ؟
نظراً لأن جهاز التَّصْويرُ بالرَّنينِ المِغْناطيسِيّ يستخدم مغناطيساً كبيراً، فإنه لا يسمح بإدخال المواد المعدنية أو الآلية إلى غرفة الفحص. فالمواد المعدنية سوف تتطاير في أرجاء الغرفة والأجهزة الميكانيكية (الآلية) سوف تتعطل عن العمل في غرفة التَّصْوير بالرَّنينِ المِغْناطيسِيّ. ولذلك سوف يطلب منك عدم ارتداء أية مجوهرات أو ساعات في غرفة الفحص حيث أنه يجب نزعها. كما ينصح بارتداء ثياب مريحة بأقل قدر ممكن من الإضافات المعدنية. كذلك ينصح بتجنب استخدام مستحضرات التجميل مثل مادة "المسكارا" حيث أنها قد تحتوي على مواد معدنية. ويجب التخلص من دبابيس ومشابك الشعر قبل الفحص. ومن الأفضل إزالة أجهزة الأسنان الإضافية أيضاً.
سوف توجه إليك عدة أسئلة قبل الخضوع للتَّصْوير بالرَّنينِ المِغْناطيسِيّ من أجل التأكد من عدم وجود أية موانع لإجراء الفحص. ولذلك يجب أخذ الاعتبارات التالية:
سوف تسأل إذا ما كنت قد خضعت لعملية جراحية من قبل. فالمشابك المعدنية واللوالب (البراغي) والدعامات الشريانية (إِسْتَنْت) والصمامات الصناعية أو الأجهزة المزروعة في الجسم قد تمنع من إجراء تَّصْوير بالرَّنينِ المِغْناطيسِيّ. ومع ذلك فإن معظم النماذج الحديثة من تلك الأدوات هي متوافقة مع التَّصْوير بالرَّنينِ المِغْناطيسِيّ.
إذا كنت تعتمد على آلة منظمة لدقات القلب أو مضخة مزروعةمغروسة مثل جهاز تحفيز الدماغ (DBS) أو جهاز تحفيز العمود الفقري (SS) فلن تستطيع الخضوع لهذا الفحص.
في حال وجود أية قطعة معدنية في عينيك فلن تستطيع الخضوع لهذا الفحص. وإذا كانت هناك أية شظايا معدنية في جسمك فلن تستطيع الخضوع لهذا الفحص أيضاً.
ليست هنالك أية قيود غذائية على إجراء هذا الفحص، غير أنه ينصح بعدم تناول وجبة كاملة قبل الفحص حيث أن ذلك قد يسبب شعوراً بالانزعاج خلال الفحص. تجنب المنبهات مثل المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين.
وكذلك حاول النوم أثناء الفحص إذا كان ذلك ممكنا رغم أن هذا ليس ضرورياً.
إن الأجهزة التي تحمل الشرائط المغناطيسية مثل بطاقات الإئتمان يمكن أن تتعرض للتلف ولذلك من الأفضل حفظها في المنزل أو وضعها جانباً قبل الفحص.
كيفية إجراء الفحص:
سوف يطلب منك الاستلقاء على طاولة صلبة وسوف يتم إحاطة المنطقة المراد فحصها بأداة خاصة، وبعدها يقوم فني التصوير بالرنين المغناطيسي بضبط المنطقة المراد فحصها عند مركز الجهاز. سوف يطلب منك الإسترخاء والتنفس بشكل منتظم وعدم تحريك أي جزء من جسمك حيث أن أقل حركة ستؤثر في نوعية الصور وتجعل من الصعب على أخصائي الأشعة التوصل إلى تحليل صحيح ودقيق. سوف تسمع أثناء الفحص عدة أصوات قَرْع وطَرْق متتالية ومزعجة. إن هذا جزء من إجراءات التشغيل الإعتيادية لعملية المسح وسوف يتم تزويدك بسدادات أذن من أجل راحتك.
طوال فترة الفحص سوف يقوم فني التصوير بالرنين المغناطيسي بمراقبتك باستمرار من خلال نافذة غرفته المطلة على غرفة الفحص. كما يتوفر أيضاً جهاز إتصال داخلي يسمح للاتصال بينك وبين فني التصوير بالرنين المغناطيسي. وعادة ما يوضع في يدك زر إنذار يمكن تشغيله بكبسة بسيطة إذا ما شعرت بأي ضيق لأي سبب كان. وبعد نهاية الفحص مباشرة يمكنك متابعة أعمالك الإعتيادية.
حالات خاصة:
إذا كنت تعاني من ما يسمى برُهَابُ الأَمَاكِنِ المُغْلَقَةِ أو الضَّيِّقَة عليك إبلاغ الطبيب، حيث سيتم إعطاؤك مُهَدِّئ خفيف بالفم قبل 30-60 دقيقة من الفحص لمساعدتك على الإسترخاء.
وإذا لم ينجح ذلك فقد تحتاج لمهدئ يحقن عن طريق الوريد. وفي هذه الحالة يتم إدخالك إلى وحدة إجراءات اليَوم الواحد. وإذا استدعت الحالة يمكن إجراء الفحص تحت تخدير عام.
بالنسبة للمواليد الرضَّع والأطفال يجب إجراء هذا الفحص بحُقْنَةٌ وَريدِيَّة وأحياناً تحت تخدير عام حيث أنهم لا يستطيعون الاستلقاء بسكون.
يتبع..
زائر
البَزْلُ القَطنِي - إبرة الظهر
البَزْلُ القَطنِي - إبرة الظهر
ما هو البَزْل القَطنِي؟
يشار إليه أيضاً بالبزل الشوكي وهو عبارة عن اختبار تشخيصي يتم إجراؤه من أجل الحصول على عينة من سائل النخاع الشوكي ، يتم إرسالها بعد ذلك إلى المختبر لإجراء الفحوصات اللازمة. والسَّائِلُ النُّخاعِيّ هو سائل صاف عديم اللون يحيط بالدماغ والحبل الشوكي.وفي بعضً الحالات يكون البزل القطني عبارة عن إجراء علاجي يتضمن إعطاء الدواء داخل السائل النخاعي.
من يقوم بإجراء البزل القطني؟
يقوم الأطباء المؤهلون المتمرسون من مختلف التخصصات بإجراء البزل القطني.
أين يتم إجراء البزل القطني؟
مع أنه غالباً ما يتم إجراء البزل القطني في المستشفى (الجناح العام أو غرفة الطوارئ، أو وحدة العناية المركزة)، إلا أنه كثيراً ما يتم إجراؤه في العيادت الخارجية سواء في عيادة الطبيب أو كإجراء اليوم الواحد في المستشفى.
لماذا يتم إجراء البزل القطني؟
* للبحث عن أي دليل على وجود التهاب كالتهاب السحايا أو الْتِهاب الدِّماغ .
* للبحث عن أي دليل على وجود نزيف في الحَيِّزُ تَحْتَ العَنْكَبوتِيَّة (حيث يوجد السائل النخاعي).
* للمساعدة في تشخيص حالة التصلب العصبي المتعدد أو غيرها من اضطرابات الجهاز العصبي الالتهابية.
* للمساعدة في تشخيص مُتَلاَزِمَةُ غيَّان-باريه Giain-Bae syndme (التهاب الجذور والأعصاب الحاد المجهول السبب) وغيرها من الاضطرابات العصبية المحيطية الالتهابية.
* للمساعدة في تشخيص حالات المرضى الذين يعانون من اضطرابات تَنَكُّسِية عَصَبِية nedegeneative وأخرى أيضية metabi.
* للبحث عن أي دليل على وجود إرْتِشاح خبيث في الجهاز العصبي المركزي.
* للمساعدة في تشخيص ما يسمى فَرْطُ الضَغْطِ الحَميدُ داخِلَ القِحْف (وَرَمٌ مُخِّي كاذِب) عن طريق قياس ضغط السائل النخاعي.
* لإعطاء الأدوية داخِلَ السائل النخاعي.
كيفية إجراء البزل القطني؟
سوف يطلب منك طبيبك الاستلقاء على جنبك على السرير أو طاولة الفحص بحيث تكون ذقنك متدلية باتجاه صدرك وركبتيك مرفوعتين باتجاه بطنك (ما يشبه وضعية الجنين). ويمكن وبشكل أقل شيوعاً إجراء البزل القطني في وضعية الجلوس. ويتم هذا الإجراء في وسط معقم حيث يستخدم الطبيب محلولاً مُطَهِّراً لتطهير الجزء الأسفل من ظهرك ومن ثم سوف يغطي المنطقة استعداداً للإجراء. وباستخدام إبرة صغيرة يتم حقن مخدّر مَوضِعِي تحت الجلد في المنطقة القطنية. وقد يُحدث هذا إحساس بسيط بالوخز أو الحرقان لعدة ثوان قبل أن تتخدر المنطقة.
عقب ذلك يتم إدخال إبرة مجوفة في المنطقة المُخدّرة بين الفقرتين إلى داخل الحَيِّز تَحْتَ العَنْكَبوتِيَّة (حيث يوجد السائل النخاعي). ويتم قياس ضغط الفتح باستخدام مِقْياس الضَّغْط ثم يجمع السائل ويرسل إلى المختبر. من المهم أن تظل ساكناً أثناء هذا الإجراء. وعند الانتهاء من الإجراء يتم سحب الإبرة ووضع ضمادة صغيرة على مكان البزل. عادة ما يستغرق هذا الإجراء ما بين 20-30 دقيقة.
من الصعب أحياناً الحصول على السائل النخاعي وذلك لعدم تمكن الطبيب من الوصول إلى الحَيِّز تَحْتَ العَنْكَبوتِيَّة (حيث يوجد السائل النخاعي)، لا سيما إذا كان المريض سميناً أو حاملاً أو يعاني من تغيرات تنكسية بارزة في الفقرات القطنية، أو أجريت له جراحة في أسفل الظهر أو يعاني مما يسمى بالجَنَف (إنحناء غير طبيعي في العمود الفقري).
إن أخذ الوضعية المذكورة أعلاه والثبات عليها أثناء القيام بالإجراء يساعد الطبيب بشكل أفضل على إتمام الإجراء بنجاح. وإذا فشل الإجراء لأي سبب كان فإنه يمكن القيام به في قسم الأشعة تحت توجيه الصورَةٌ الشُعاعِيَّة.
كيف تشعر أثناء الاختبار؟
إن هذا الإجراء غير مريح نسبياً. سوف تشعر باحساس يشبه الضغط لدى غرز الإبرة في المنطقة المخدرة. قد يشعر بعض المرضى بألم في الظهر عند إندفاع الإبرة إلى الداخل. إذا ما شعرت بأن الألم يمتد إلى ساقيك أو قدميك أو ردفيك عليك إبلاغ الطبيب لكي يقوم بتعديل إتجاه غرز الإبرة. كثير من الأشخاص الذين يخضعون لهذا الإجراء يقرّون بأنه إجراء مؤلم ولكنه ليس مؤلماً أكثر من عملية سحب الدم.
كيف تستعد للبزل القطني؟
* سوف يطلب منك تعبئة وتوقيع نموذج الموافقة على هذا الإجراء.
* تجنّب تناول الكافيين أو مشروبات الطاقة أو المنبهات قبل الاختبار.
* لا يتوجب عليك الصيام ما لم يطلب منك الطبيب ذلك.
* إرتدي ثياباً فضفاضة ومريحة، وقد يطلب منك إرتداء ثوب المستشفى.
* إذا تم إجراء البزل القطني في العيادة الخارجية فمن الأفضل أن يصطحبك شخص ليقلك إلى البيت عند إنتهاء الفحص.
المضاعفات المحتملة للبزل القطني:
إن البزل القطني هو إجراء بَاضِع (للطرق التشخيصية). وهنالك عدة مضاعفات محتملة مرتبطة بهذا الإجراء:
إحتمال الإصابة بالإلتهاب: ففي أي وقت يتم إدخال جسم غريب (إبرة البزل القطني) في الجسم هناك إحتمال للإصابة بالالتهابات. وبما أن الإجراء يتم في وسط معقم في ظل ظروف مطهرة فإن هذا الاحتمال يكون متدنياً جداً. وإذا ما تبين وجود التهاب جلدي في المنطقة المقترحة لإجراء البزل القطني، فإنه يتم تأجيل هذا الإجراء أو اختيار منطقة أخرى.
إحتمال الإصابة بالنزيف: ففي أي وقت تخترق فيه إبرة الجلد هناك إحتمال الإصابة بالنزيف. وهذا احتمال ضئيل حيث لا توجد أوعية دموية كبيرة في هذه المنطقة. بالرغم من أنّ الأوعية الدموية الصغرى يمكن اختراقها بواسطة إبرة البزل فإن ذلك لا ينتج عنه عادة أية مضاعفات، إذ أن الضغط البسيط على المنطقة لفترة وجيزة من الزمن كفيل بوقف النزيف. وعليك إبلاغ الطبيب إذا كنت تعاني من نزعة استعداد للنزيف أو أنك تتناول مميعات الدم مثل ( وارفارين، هيبارين ، هيبارين ذو الجزيء المنخفض، أسبرين، كلوبدوغريل و غيرها).
قد تشعر بوجود ما يشبه الكَدَمَة أو التقرح في أسفل ظهرك لبضعة أيام عقب الفحص، إلا أن هذا سريعاً ما يتنهي من تلقاء نفسه.
إن الصداع هو أكثر المضاعفات شيوعاً. فقد تظهر أولى ملامح نوبة الصداع خلال فترة 24-48 ساعة التي تعقب هذا الإجراء. وهذا يحدث لفئة محدودة من المرضى وعادة ما يخف مع الراحة في الفراش والإكثار من شرب السوائل واستعمال المسكنات البسيطة. وإذا كان الصداع شديداً أو لا يستجيب لأي من تلك الإجراءات عليك الاتصال بطبيبك. من ناحية أخرى هناك أقل من %1 من المرضى يصابون بالصداع عقب الفحص مباشرة .
إذا كان الهدف من إجراء البزل القطني هو العلاج من خلال إعطاء أدوية داخل السائل الشوكي، فهنالك إحتمال ضئيل بحدوث تلف للأعصاب يؤدي إلى الخدر أو الشلل ولكنّ ذلك نادر الحدوث.
بالإمكان تجنب مضاعفات أخرى وذلك من خلال الكشف السريري على منطقة العصب البصري للتأكد من عدم وجود ضغط مرتفع في الدماغ، بل ويتم غالباًً إجراء تصوير طبقي محوري للدماغ لنفس الغرض.
تعليمات لفترة ما بعد البزل القطني:
قد يطلب منك طبيبك البقاء مستلقياً على ظهرك لفترة تمتد من بضع دقائق إلى عدة ساعات.
سوف يطلب منك شرب كميات إضافية من السوائل من أجل تقليص إحتمالية الإصابة بالصداع.
تجنب النشاط البدني المجهد لمدة 24 ساعة عقب الإجراء. تستطيع العودة لممارسة نشاطاتك الاعتيادية مباشرة عقب البزل.
أبلغ طبيبك فوراً في حال إحساسك بالخدر أو الضعف أو اختلال في وظيفة الأمعاء أو المثانة عقب الاختبار.
أبلغ طبيبك في حال الإصابة بصداع شديد لا يستجيب لمُسَكِّنات الأَلَم المعتادة.
يُطلب هذا الإجراء من أجل تقييم الحالة الصحية للأوعية الدموية الدماغية (الشرايين السباتية و الفِقْرِية وكذلك فروعهما). وقد يطلب منك طبيب الأعصاب الخضوع لهذا الفحص في أي من الحالات التالية:
* نزيف دماغي مجهول السبب ( نزف داخِلَ المُخّ أو نَزْفٌ تَحْتَ العَنْكَبوتِيَّة).
* انسداد شريان أو أكثر من الشرايين التي تزود الدماغ بالدم (تَضَيُّق أو انسداد).
* ترقق في جدار الأوعية الدموية ينشاً عنه ضعف وتمدد مع احتمالية حدوث تمزق ينتج عنه نزيف دماغي
(أُمُّ دَم دماغية).
* تَشَقُّق في البطانة الداخلية لأحد الأوعية الدموية أو عدد منها (تَسَلُّخ).
* التهاب الأوعية الدموية في الدماغ.
* تشوهات خلقية شريانية وريدية.
* أورام الدماغ.
* حالات معينة من السكتة الدماغية.
* حالات أخرى (نادرة).
كما قد يخضع المريض لهذا الإجراء قبل الجراحة الدماغية من أجل تحديد المعالم الوعائية بدقة.
كيفية الاستعداد لهذا الاختبار؟
يجب عليك إبلاغ الطبيب مسبقاً إن كنت تعاني من أي تحسس. يجب الإبلاغ عن أي تحسس للمحار أو تحسس سابق للأصباغ ( مادة ملونة يدخل في تركيبها اليود). وبالنسبة للمرأة فعليها أن تبلغ الطبيب إن كانت حاملاً أو أنها تشك في أنها حامل. سوف يُطلب منك عدم تناول أي طعام أو سوائل لمدة لا تقل عن 4 ساعات قبل إجراء الفحص.
عادة ما يتم إجراء فحص سريري للجهاز العصبي قبل التصوير سواء في عيادة الطبيب أو في المستشفى. ويُطلب إجراء فحوصات دم معينة بغرض استبعاد أي قابلية للنزف ومن أجل التأكد من عدم وجود نقص في سوائل الجسم وأنّ الكلى تؤدي وظيفتها على مايرام. كذلك على المريض (أو وليّ الأمر) تعبئة نموذج الموافقة على الفحص قبل القيام به.
أين يتم إجراء تصوير الأوعية؟
يتم هذا الإجراء عادة في جناح "الأوعية" التابع لقسم الأشعة في المستشفى ويمكن إتمامه كإجراء اليوم الواحد.
كيفية إجراء الفحص؟
سوف يطلب منك الاستلقاء على طاولة فحص صلبة. ومن أجل الحصول على صورة للأوعية الدموية يتم حقن مادة ملونة (صبغ) في الشرايين من خلال قِثْطار يتلو ذلك أخذ صور الأشعة.
يتم أولاً حلاقة وتعقيم الجزء الذي سيتم من خلاله إدخال القِثْطار. ثم يُحقن مخدِّر موضعي تحت الجلد، يتبع ذلك غرز إبرة في الشريان (عادة في المنطقة الأُرْبِيَّة) يتم من خلالها إدخال القِثْطار (أنبوب مرن طويل) إلى الشرايين السباتية أو الفقرية في الرقبة. ومن خلال الفلوروسكوب (وهي تقنية تستخدم الأشعة السينية حيث تسمح الحُقَن المتتالية من المادة الملونة للطبيب بمراقبة الفحص على الشاشة) يمكن للطبيب التأكد من إدخال القِثْطار في الوضع الصحيح.
ولمشاهدة الأوعية الدموية المراد فحصها، يتم حقن مادة ملونة تتيح لنا تصوير الشرايين والأوردة. و خلال هذا الفحص سوف تكون تحت المراقبة المستمرة. فمسارات جهاز تخطيط القلب تسجل إيقاع ضربات القلب بينما يتم تسجيل المؤشرات الحيوية كل عدة دقائق.
عند نهاية الفحص يتم سحب القِثْطار ويتم الضغط على مكان الفحص من أجل منع أي نزيف. ثم يتم وضع ضمادة مشدودة (أحيانا يوضع ثقلاً ضاغطاً) للحد من أي نزيف محتمل. بعد ذلك يوضع المريض تحت المراقبة في المستشفى لعدة ساعات قبل السماح لك بالمغادرة.
كيف تشعر أثناء الفحص؟
عادة ما تكون غرفة الفحص باردة. قد ينتج عن المخدر الموضعي أحساس خفيف بالحرقان وقد تسبب الإبرة احساس قصير حاد بالألم عند اختراقها للشريان. ولدى إدخال القِثْطار قد تشعر باحساس يشبه الضغط. وعند حقن المادة الملونة قد تشعر بالحرارة في كل أنحاء جسمك، إلا ان هذا كله يخف بسرعة. بعض المرضى قد يبدو عليهم إحمرار عابر أو يشعرون بالصداع. إذا أحسست بأي شعور آخر عليك إبلاغ الطبيب على الفور.
عند نهاية الفحص سوف تشعر بألم بسيط مع تشكل كدمة (إزرقاق) في موضع الحقن.
ما هي المضاعفات المحتملة؟
هناك احتمال حدوث رد فعل تحسسي للمادة الملونة يشمل تفاعلات بسيطة (الغثيان،القيئ أوالدوخة)، وتفاعلات أكثر حدة نادرة الحدوث
( بنسبة 1:100.000).
بالنسبة للمرضى المصابين بالجفاف أو الذين يعانون من مرض في الكلى أو المعرضين لخطر الإصابة بالتلف الكلوي ( كمرضى السكري) فهم يحتاجون لمراقبة عن كثب حيث أن المادة الملونة قد تسبب تلفاً في الكلى.
إن أي إجراء باضع ينطوي على خطورة نقل عدوى. و لكن تصوير الأوعية يتم في ظروف معقمة ولذلك فالخطورة متدنية.
يتم حقن مادة الهيبارين (مادة مميعة) خلال الفحص من أجل إبقاء القِثْطار مفتوحاً ولمنع تخثّر الدم. غير أن هذا قد يسبب نزفاً غير مرغوب فيه في مكان الحقن بعد الفحص. عليك أن تبلغ الطبيب عن أي نزٍّ (خروج) للدم أو أي تجمع دموي تحت الجلد.
نادراً ما يحدث أن تتعرض الساق التي يدخل من خلالها القِثْطار للبرودة أو الخدر بسبب تجلط في الشريان الذي تم وخزه مما يمنع الدم من الوصول إلى الساق. إن حدث هذا عليك أن تبلغ الطبيب فوراً حيث أن هذا يمثل حالة طارئة تستدعي تدخل جراحي عاجل من أجل استعادة تدفق الدم.
إنّ إدخال القِثْطار قد يؤدي إلى انفصال الخثرات (إن وجدت)عن الجدران الداخلية للأوعية الدموية. وبذلك قد تنتقل الخثرة إلى الأعلى مما قد يؤدي إلى انسداد في وعاء دموي طرفي ينتج عنه سكتة دماغية. إلا أن هذا من المضاعفات النادرة. كما أن القثطار قد يسبب تمزقاً في جدار الوعاء الدموي (تسليخ) والذي قد ينجم عنه سكتة دماغية. لكن هذا أيضاً من المضاعفات النادرة.
إن السكتة الدماغية هي أكثر المضاعفات التي يخشى حدوثها خلال هذا الفحص. وهي تحدث بنسبة تقل عن 0.5% (أقل من 1:200).