إرشادات للأمهات والآباء حول تناول الأطفال للأدوية

زائر
إرشادات للأمهات والآباء حول تناول الأطفال للأدوية

السعي للتغلب على كراهيتهم لطعمها وتحبيبها اليهم



تحبيب الدواء للطفل يشجعه على تناوله

ثمة العديد من الوسائل التي تطرحها الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة في مساعدة الأمهات على تحبيب تناول أطفالهن للأدوية الموصوفة لمعالجة أمراضهم، خاصة في ما يتعلق بطعمها المر أو غير المرغوب من قبل الطفل. ومن تلك الوسائل وضع الدواء السائل (شراب) في الثلاجة قبل إعطاء الطفل منه، لأن برودة السائل تُقلل من الإحساس بطعمه. ومنها ايضا مزجه مع كمية قليلة من سائل آخر كالعصير أو أطعمة طرية من الحلويات، مثل المهلبية أو غيرها. لكن يجب التأكد من ذلك بسؤال الطبيب أو الصيدلي عن عدم تأثير مزجه في فاعلية الدواء أو تركيب مكوناته. كما أن بعض الصيادلة لديهم مواد ذات نكهات متعددة يُمكن استخدامها لمزج تلك الأدوية. كما قد يكون من المفيد إخبار الطفل شيئاً من فوائد تناول الدواء لصحته وتحسين حالته، كطريقة تُعلل له الحاجة إلى تناوله رغم طعمه غير المحبب.

* تحبيب وترغيب

* هذا بالإضافة إلى أن الممانعة في تناول الدواء من وجهة نظر الطفل البريء قد تكون طبيعية لأن من غير المقبول تناول ما ليس لذيذاً ولا سهلاً في البلع. ونحن كأمهات أو آباء نحرص على تعويده عدم تناول ما كان طعمه غريباً أو ما كان غير الطعام أو الشراب. وحتى لو قلنا له بأن عليه تناوله فإنه قد لا يُدرك فائدته، خاصة حينما يكون مريضاً. وقد يلجأ إلى لفت الأنظار إلى أهميته الذاتية وضرورة اعتبار الأهل أن له رأياً عبر ممانعته تناول الدواء والعناد في ذلك. أو أنه يخاف من أن يعيره بقية أخوته أو زملائه في المدرسة بالتعليقات الساخرة، أو حصول آثار جانبية للدواء نفسه أو أدوية أخرى سابقة لدى الطفل، ما يجعله يخشى من تكرارها. ولكي تنجح الأم في تناول طفلها للدواء عليها أن تحافظ على الهدوء وتكرار المحاولة عند رفض الطفل، وتحديد وقت ومكان معين في المنزل لتناول الدواء وتحبيب الأمر إليه، مثل القول حان وقت عصير التفاح بدل حان وقت تناول الدواء. وترغيب الطفل عبر إعطائه شيئاً في المقابل، وتجنب التهديد بالعقاب أياً كان حتى ككلمة "سأغضب منك" أو "لن أحبك".

وترغيب الطفل في الاستمرار بتناول الدواء عبر تشجيعه بأن حالته وصحته أفضل وبأنه سيتمكن من تحقيق أمور يحبها كالذهاب إلى مدينة الألعاب أو غيرها. والمهم عدم إجبار الطفل على تناول الدواء، بل الاستمرار في المحاولة، ومداعبته بعدها حينما يبكي حتى يرتاح. وتجنب خداع الطفل بقول الأم انها ستعطيه حلوى مثلاً، أو إضافة الدواء إلى الطعام من دون علم الطفل.

* إرشادات

* وضمن إرشاداتها لعموم الأمهات والآباء حول تناول أطفالهم لأي من الأدوية، تُذكر الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة بالأمور التالية حول إعطاء الأطفال الأدوية:

- حينما يقول ملصق الدواء بأنه يجب تناوله كل ست ساعات، فإن هذا يعني أن الدواء يجب أخذه أربع مرات في اليوم، مثلاً عند الإفطار والغداء والعشاء وما قبل النوم. ولا يعني ذلك ضرورة إيقاظه من النوم لأخذ الدواء. كذلك الحال مع القول كل ثماني ساعات، أي ثلاث مرات في اليوم.

- الحرص على قراءة النشرة التعريفية المرفقة، خاصة عند وصف الطبيب دواءً جديداً لا تعرفه الأم أو الأب.

- تذكير الطبيب بوضع اسم الطفل على ورقة وصفة الدواء، خاصة عند أخذ أكثر من طفل لزيارة الطبيب. وكتابة داعي تناول الدواء. والتأكد من الصيدلي حول ذلك.

- ليس صحيحاً ما يظن البعض من أنه لو كان قليل الدواء مفيداً فإن الكثير منه أكبر فائدة، بل قد يكون الكثير منه ضاراً جداً. ولذا يجب تناول القدر المطلوب فقط. - لو حصلت أي تفاعلات عكسية لدى الطفل، توقف عن إعطائه له واستشر الطبيب مباشرة وأحضر معك عبوة الدواء وأخبره ما هي الكمية التي تناولها.
المصدر «الشرق الأوسط»
 

Dr.isra

طبيب
موضوع مهم اختي فارما فيري

ومشكلة الدواء والاطفال مستمره دائما

جزيت خيرا

بانتظار جديدك دوما

تقبلي مروري
 

زائر
شكرا لك على اطلالتك الرائعه دوماً
سعدت بمرورك البهيج
دمت بصحة وعافيه
وكل سنه وانتي طيبه