إستخدام طاقة الأتصال في علاج مرض السرطان

زائر

بسم الله الرحمن الرحيم



الخوف الشديد وصراع البقاء كان السبب المباشر في تطور أنظمة الحماية والاتصال لدى جميع الكائنات الحية على الأرض فإذا قمنا بعمل مقارنه بين الإنسان والحيوانات لوجدنا الكثير من العوامل المشتركة بينهما فيما يتعلق بالخوف وأنظمة الحما يه والاتصال, فلذال نجد أن لكل نوع حيوان نظام حماية خاص يتناسب مع قدراته الجسدية وحاجة للغذاء و البيئة التي يعيش بها.وقد عمل الخوف عند اللأنسان أيضاً على تطوير نظام حماية واتصال أكثر تقدما وتعقيدا ًمن أنظمة الحيوانات ُيحيط هذا النظام بالجسم كاملاً ويقع فوق الهالة و يتصل مع العقل الباطن لكي يحذرُه من المخاطر و الأمراض‘ ومن هنا تأتي أهمية البحث في ُقدرات وعمل هذا النظام وكيفية تفعيل كونه خط الدفاع الأول ضد معظم الأمراض والمخاطر .

الشفاء
أن إصلاح نظام الحمايه يعمل أولاً على تعديل الشيفره الوراثية لوضعها الطبيعي . وطاقة الاتصال تعمل على وقف ظهور المواد الكيميائية التي تعمل على تحفيزأنقسام الخلايا وتعمل أيضاً على وقف نمو الشعيرات الدمويه التي تغذي الخلايا السرطانيه.
يجب العمل على وقف نموا الخلايا السرطانيه على مرحلتين . المرحله الأولى : - رفع الطاقه الايجابيه وخفض الطاقه السلبيه للمريض, تتم تكرار هذه المرحله حتى تظهر على المريض علامات التحسن و زيادة مقدرته على الاحتمال .ويتم وقف انقسام الخلايا السرطانيه عن طريق تفعيل نظام اللأتصال مع الخلايا الذي يمنع بدوره دخول لموادالكيماويه المحفزه للأنقسام وتنشيط الاخلايا الأكوله .
المرحله الثانية : إصلاح الاختراق الذي حصل في نظام الحمايه المحيط بالجسم لمنع عودة المرض.

أن معظم الحالات التي ُشفيت تماماً من مرض السرطان كان هنالك دور للرسله المنبعثه من أهل المريض الى نظام الحمايه ,التي ساعدت في الشفاء من المرض دون قصد,ومنعت عودة المّرض إضافةًً للعلاج الذي حدده الطبيب .

ملا حظه:-أن الطفرة لا تحدث من تلقاء نفسها إنما هنالك ُمرسل وُمستقبل وشيفره وراثيه يتم تعديلها حسب حاجة الكائن للبقاء. ولكن حدوث خلل ما في المُرسل واستعداد المُستفبل يسبب تغير في الشيفره الوراثيه وبالتالي ظهور المرض أوطفره غير مرغوب بها .



ثانياً:-الخوف الشديد والحاجه المُلحه تتحدان معاً لتشكلان رساله واضحه الى اللاوعي الذي بدوره يقوم بترجمة هذه الرساله وبعثها آلي نظام الحمايه .