إصابة الوالدين بالزهايمر ترفع احتمال إصابة الأبناء

زائر



أظهرت دراسة طبية أن إمكانية إصابة الفرد بمرض ألزهايمر ترتفع أكثر في حالة إصابة الوالدين بالمرض نفسه.
وأجريت الدراسة في جامعة واشنطن بمدينة سياتل في الولايات المتحدة الأميركية على 111 عائلة يعاني فيها كل من الأب والأم من ألزهايمر، الذي يعتبر أكثر أشكال التدهور العقلي انتشارا بين المسنين.
ولاحظ الباحثون أن 23% من الأبناء البالغين للعائلات التي شملتها الدراسة، وعددهم 297 شخصا، أصيبوا فعلا بألزهايمر، كما كان متوسط سن تشخيص المرض 66 عاما.
واستمر الباحثون في دارستهم على مدى عقدين من الزمن، ومن المقرر أن يستمروا لعقد آخر على الأقل.
وقال توماس بيرد، وهو أحد الباحثين الذين أنجزوا الدراسة، إنه "سيكون من المهم متابعة هذه الأرقام مع تقدم الأبناء في العمر"، وأضاف أن الدراسة لم تشمل فحص مخاطر الإصابة بألزهايمر بالنسبة للأشخاص المصاب أحد والديهما فقط.
ويقول خبراء إن مخاطر الإصابة بألزهايمر تبدأ لدى العامة ببلوغ عمر 65 عاما تقريبا، مشيرين إلى أن عدد المصابين بهذا المرض يتضاعف كل خمسة أعوام.
ولا يعرف العلماء أسباب مرض ألزهايمر بالكامل حتى الآن رغم أن الجينات تلعب دورا مهما، ولا يوجد علاج للمرض.
وتضعف أنسجة المخ السليمة في الأشخاص الذين يعانون من المرض بما يؤدي إلى تدهور شديد في الذاكرة والقدرات العقلية، ويصل متوسط عدد السنين بين تشخيص المرض والوفاة إلى حوالي ثمانية أعوام.
وقال بيرد إن هناك جينا واحدا يعرف على أنه "أي بي أو آي" يتفق الباحثون اتفاقا عاما على أنه أحد عناصر الإصابة، ولكن من المرجح ارتباط العديد من الجينات الأخرى بالمرض.
ويتدخل الجين المذكور في تكوين مادة في الجسم تساعد على حمل الكولسترول إلى مجرى الدم ويبدو أن الجين يؤثر على العمر الذي يبدأ فيه ظهور المرض.
 

زائر
موضوع هام ...
مشكورة..
 

زائر
يعطيك الف عافيه عالمعلومات المفيده
 

زائر
الله يعافيكي أختي

شكرا كتيييير ع مرورك

تحياتي