زائر
اجعل الاتصال بالطوارئ أول مكالمة... إذا كان لديك مصاب بسكتة دماغية
نيويورك:
أفادت دراسة أجريت في استراليا ان بعض الناس (الذين يظنون أنهم أو أحد أحبائهم في بدايات الاصابة بسكتة دماغية) يهاتفون آخرين في الغالب طلباً للنصيحة قبل الاتصال بهاتف الاسعاف. وهذا قد يؤدي الى تأخير في ادارة العلاج المتوقع لانقاذ حياة هؤلاء المرضى.
وأفاد الدكتور ايان موسلي من المعهد القومي لدراسة السكتة الدماغية في هايدلبرج هيتس بولاية فكتوريا الاسترالية وزملاؤه ان نصف مرضى السكتة الدماغية او من معهم وقت حدوثها استشاروا طرفاً ثالثاً يأتي لمنزل المريض عادة قبل طلب سيارة اسعاف.
وكتب موسلي وزملاؤه في دورية (ستروك) قولهم "معرفة فوائد الاتصال بالاسعاف على الفور قد تقلل تأجيل نقل المريض الى المستشفى أكثر من التعرف على اعراض المرض وحدها."
وأشار الباحثون الى ان عقاقير ازالة الجلطات مثل (التيبالس) لها "فعالية كبيرة" حين تعطى في غضون ثلاث ساعات من السكتة الدماغية. الا ان ثلاثة في المئة فقط من مرضى السكتة الدماغية في استراليا يتلقون هذا العلاج والسبب غالبا هو انهم لا ينقلون الى المستشفى في الوقت المناسب.
ولبحث العوامل المرتبطة بالاتصال هاتفيا بالاسعاف دون إبطاء عقب الاصابة بسكتة دماغية بحث موسلي وزملاؤه حالات 198 مريضا بالسكتة الدماغية نقلوا الى مستشفى واحد من ثلاث مستشفيات في ملبورن خلال ستة أشهر.
ووجد الباحثون ان الشخص الأكثر شيوعا في الاتصال بالاسعاف كان ابنة المريض في 29 في المئة من الحالات بينما أجرى المريض الاتصال بنفسه في ثلاثة في المئة فقط من الحالات. وكان المريض بمفرده أثناء حدوث السكتة الدماغية في 20 في المئة من الحالات. وكان نحو 80 في المئة من المرضى في منازلهم وقت اصابتهم بالسكتة الدماغية بينما كان تسعة في المئة في مكان للرعاية يقيمون به.
ووجد الباحثون في نصف الحالات ان المرضى أو من كان معهم وقت الاصابة بالسكتة الدماغية اتصل بطرف ثالث قبل الاتصال بالاسعاف. وفي 56 في المئة من الحالات حضر الشخص الذي تم الاتصال به الى منزل المريض قبل الاتصال بسيارة الاسعاف حتى حين أدرك ان الحالة سكتة دماغية.
وأشار الباحثون الى ان طلب مثل هذه النصيحة من طرف ثالث عادة ما تسبب في تأخر العلاج. وأكدوا أن الاتصال بطوارىء الاسعاف هو أحسن الحلول.
رويترز
نيويورك:
أفادت دراسة أجريت في استراليا ان بعض الناس (الذين يظنون أنهم أو أحد أحبائهم في بدايات الاصابة بسكتة دماغية) يهاتفون آخرين في الغالب طلباً للنصيحة قبل الاتصال بهاتف الاسعاف. وهذا قد يؤدي الى تأخير في ادارة العلاج المتوقع لانقاذ حياة هؤلاء المرضى.
وأفاد الدكتور ايان موسلي من المعهد القومي لدراسة السكتة الدماغية في هايدلبرج هيتس بولاية فكتوريا الاسترالية وزملاؤه ان نصف مرضى السكتة الدماغية او من معهم وقت حدوثها استشاروا طرفاً ثالثاً يأتي لمنزل المريض عادة قبل طلب سيارة اسعاف.
وكتب موسلي وزملاؤه في دورية (ستروك) قولهم "معرفة فوائد الاتصال بالاسعاف على الفور قد تقلل تأجيل نقل المريض الى المستشفى أكثر من التعرف على اعراض المرض وحدها."
وأشار الباحثون الى ان عقاقير ازالة الجلطات مثل (التيبالس) لها "فعالية كبيرة" حين تعطى في غضون ثلاث ساعات من السكتة الدماغية. الا ان ثلاثة في المئة فقط من مرضى السكتة الدماغية في استراليا يتلقون هذا العلاج والسبب غالبا هو انهم لا ينقلون الى المستشفى في الوقت المناسب.
ولبحث العوامل المرتبطة بالاتصال هاتفيا بالاسعاف دون إبطاء عقب الاصابة بسكتة دماغية بحث موسلي وزملاؤه حالات 198 مريضا بالسكتة الدماغية نقلوا الى مستشفى واحد من ثلاث مستشفيات في ملبورن خلال ستة أشهر.
ووجد الباحثون ان الشخص الأكثر شيوعا في الاتصال بالاسعاف كان ابنة المريض في 29 في المئة من الحالات بينما أجرى المريض الاتصال بنفسه في ثلاثة في المئة فقط من الحالات. وكان المريض بمفرده أثناء حدوث السكتة الدماغية في 20 في المئة من الحالات. وكان نحو 80 في المئة من المرضى في منازلهم وقت اصابتهم بالسكتة الدماغية بينما كان تسعة في المئة في مكان للرعاية يقيمون به.
ووجد الباحثون في نصف الحالات ان المرضى أو من كان معهم وقت الاصابة بالسكتة الدماغية اتصل بطرف ثالث قبل الاتصال بالاسعاف. وفي 56 في المئة من الحالات حضر الشخص الذي تم الاتصال به الى منزل المريض قبل الاتصال بسيارة الاسعاف حتى حين أدرك ان الحالة سكتة دماغية.
وأشار الباحثون الى ان طلب مثل هذه النصيحة من طرف ثالث عادة ما تسبب في تأخر العلاج. وأكدوا أن الاتصال بطوارىء الاسعاف هو أحسن الحلول.
رويترز