زائر
ينتج علماء الكيمياء في العالم نحو 1000 مادة كيماوية صناعية سنويا، منها ما يدخل في صناعات المواد الغذائية التي قد تكون سببا رئيسا في إصابة الإنسان بالأمراض الخطيرة.
وأكد لـ "الاقتصادية" المهندس أمجد قاسم الباحث والمتخصص في تكنولوجيا الصناعات الكيماوية، أن المواد الغذائية من أكثر وسائط نقل المواد الكيماوية السامة إلى الإنسان التي تكون عبارة عن مواد حافظة للأغذية، منكهات، ملونات وغيرها الكثير من المواد المختلفة، موضحا أن المواد الغذائية يمكن أن تتلوث بفعل المواد الحافظة والملونة والمنكهات. وأبان أن التقدم الصناعي ساهم بشكل ملحوظ في تلويث الكثير من المواد الغذائية سواء كانت ذات مصدر حيواني أو نباتي، إذ لعبت هذه المواد دورا مهما في زيادة الإنتاج الغذائي وتحسينه، إلا أن استخدامها بطريقة سيئة وغير مدروسة يجعلها تلعب دورا سلبيا في التأثير في صحة الإنسان.
وأبان أن تكلفة الاختبارات المخبرية لفحص مادة كيماوية واحدة تبلغ نحو 500 ألف دولار تقريبا، للتعرف على مدى تأثيرها في صحة الإنسان، وتستغرق هذه الاختبارات مدة زمنية تمتد لعشر سنوات، موضحا أن هذه الاختبارات تحتاج إلى أكثر من 250 فأرا لعمل التجارب المخبرية عليها وقياس درجة سمية هذه المركبات ودراستها قبل أن يتم إدخالها في الصناعات المختلفة.
وأوضح المهندس قاسم أن دراسات مجلس البحوث القومي الأمريكي بينت أن البشرية تستخدم نحو 50 ألف مادة كيماوية، وأن المعلومات العامة المتوافرة لدى العلماء عن مدى ضرر وسمية هذه المواد على صحة الإنسان تصل نحو 80 في المائة من هذه المواد، في حين يصل مقدار المعلومات المتوافرة لدى العلماء عن التأثيرات المزمنة وطويلة الأمد لمخاطر هذه المركبات لنحو 20 في المائة منها.
وشدد المهندس قاسم على ضرورة عمل المزيد من الدراسات والاختبارات للتحقق من سلامة هذه المواد على صحة الإنسان التي تتطلب بذل أموال طائلة وإجراء تجارب قد تستغرق عشر سنوات.
ولفت المهندس قاسم إلى أن الدراسات الطبية أثبتت أن الإفراط في تناول المواد الحافظة يساعد على نمو الخلايا السرطانية في جسم الإنسان، مبينا أنه لا يمكن الجزم بأن بعض المواد الحافظة تتسبب في حدوث بعض أنواع السرطان عندما يتم استخدام هذه المواد بالكيفية والنسبة المناسبة فإنها لا تشكل خطرا على من يتناولها، حيث ينصح الكثير من الأطباء والعلماء بأنه عند تناول مواد غذائية محتوية على مواد حافظة من المهم تناول أغذية أخرى غنية بالكالسيوم والألياف والفيتامينات، كفيتاميني a و e.
منقول
عوض الجيلانى
وأكد لـ "الاقتصادية" المهندس أمجد قاسم الباحث والمتخصص في تكنولوجيا الصناعات الكيماوية، أن المواد الغذائية من أكثر وسائط نقل المواد الكيماوية السامة إلى الإنسان التي تكون عبارة عن مواد حافظة للأغذية، منكهات، ملونات وغيرها الكثير من المواد المختلفة، موضحا أن المواد الغذائية يمكن أن تتلوث بفعل المواد الحافظة والملونة والمنكهات. وأبان أن التقدم الصناعي ساهم بشكل ملحوظ في تلويث الكثير من المواد الغذائية سواء كانت ذات مصدر حيواني أو نباتي، إذ لعبت هذه المواد دورا مهما في زيادة الإنتاج الغذائي وتحسينه، إلا أن استخدامها بطريقة سيئة وغير مدروسة يجعلها تلعب دورا سلبيا في التأثير في صحة الإنسان.
وأبان أن تكلفة الاختبارات المخبرية لفحص مادة كيماوية واحدة تبلغ نحو 500 ألف دولار تقريبا، للتعرف على مدى تأثيرها في صحة الإنسان، وتستغرق هذه الاختبارات مدة زمنية تمتد لعشر سنوات، موضحا أن هذه الاختبارات تحتاج إلى أكثر من 250 فأرا لعمل التجارب المخبرية عليها وقياس درجة سمية هذه المركبات ودراستها قبل أن يتم إدخالها في الصناعات المختلفة.
وأوضح المهندس قاسم أن دراسات مجلس البحوث القومي الأمريكي بينت أن البشرية تستخدم نحو 50 ألف مادة كيماوية، وأن المعلومات العامة المتوافرة لدى العلماء عن مدى ضرر وسمية هذه المواد على صحة الإنسان تصل نحو 80 في المائة من هذه المواد، في حين يصل مقدار المعلومات المتوافرة لدى العلماء عن التأثيرات المزمنة وطويلة الأمد لمخاطر هذه المركبات لنحو 20 في المائة منها.
وشدد المهندس قاسم على ضرورة عمل المزيد من الدراسات والاختبارات للتحقق من سلامة هذه المواد على صحة الإنسان التي تتطلب بذل أموال طائلة وإجراء تجارب قد تستغرق عشر سنوات.
ولفت المهندس قاسم إلى أن الدراسات الطبية أثبتت أن الإفراط في تناول المواد الحافظة يساعد على نمو الخلايا السرطانية في جسم الإنسان، مبينا أنه لا يمكن الجزم بأن بعض المواد الحافظة تتسبب في حدوث بعض أنواع السرطان عندما يتم استخدام هذه المواد بالكيفية والنسبة المناسبة فإنها لا تشكل خطرا على من يتناولها، حيث ينصح الكثير من الأطباء والعلماء بأنه عند تناول مواد غذائية محتوية على مواد حافظة من المهم تناول أغذية أخرى غنية بالكالسيوم والألياف والفيتامينات، كفيتاميني a و e.
منقول
عوض الجيلانى