زائر
اختبار الجهد القلبي
د. مازن اللجمي
أخصائي أمراض القلب
دمشق – سوريا
كلما قام القلب بعمل أكبر ، كلما ازدادت حاجته إلى الأكسيجين. اختبار الجهد القلبي مبرمج ليقوم بزيادة عمل القلب، فإذا كان هذا الأخير يحصل على كمية كافية من الأكسيجين ، فسيكون كل شيء على ما يرام ، أما إن لم يحصل على كفايته ، فلسوف يحدث الألم الصدري مع تبدلات في تخطيط القلب المرافق.
يمكن للطبيب أن يطلب إجراء إختبار الجهد لأسباب عديدة . مثلاً ، للبحث عن تضيق في الشرايين الإكليلية ، أو دراسة نجاح عملية توسيع الشرايين بالبالون ، أو معرفة ما إذا كان بإمكان المريض ممارسة الرياضة.
كيف يتم الاختبار؟
قبل بدء الاختبار ، يتم وصل عدد من الأشرطة المعدنية ( أقطاب) إلى صدر و أطراف المريض ، مع استعمال مرهم خاص بذلك. تصل الأقطاب إلى جهاز تخطيط القلب الذي يقوم بتسجيل التخطيط أثناء الجهد . كما يوضع جهاز لقياس ضغط الدم على الذراع لمراقبة الضغط أثناء الجهد.
يبدأ المريض بالسير على بساط متحرك أو بإدارة دراجة ثابتة ، بسرعة بطيئة . تتم زيادة السرعة كل بضع دقائق ، بحيث يزداد الإجهاد على القلب بشكل تدريجي .
يستمر الجهد عادة من 10 إلى 15 دقيقة . ثم يرتاح المريض لمدة 10 دقائق إخرى ريثما يعود نظم القلب و ضغط الدم إلى القيم الطبيعية.
هل يمكن إيقاف الاختبار إذا شعر المريض بالتعب؟
من الطبيعي أن يشعر المريض بالتعب لأنه يقوم بمجهود كبير . من الطبيعي أن يلهث و يتعرق . لكن إيقاف الاختبار يتم إذا شعر المريض بتعب شديد جداً أو بالدوار أو ألم في الصدر. إن الطبيب يراقب الاختبار بشكل مستمر ، مما يسمح له بالتعرف على أي اضطراب قد يحصل.
ما هي التحضيرات الواجب اتباعها قبل اختبار الجهد؟
على المريض أن يخبر طبيبه بكافة الأدوية التي يتناولها ، خاصة القلبية منها . يتوجب التوقف عن التدخين و شرب المقهوة أو المشروبات الكحولية بضع ساعات قبل الاختبار .
هل هناك خطر من إجراء الاختبار؟
الخطر شبه معدوم ، خاصة و أن الاختبار مبرمج لمرضى القلب و مراقب من قبل طبيب مختص.
د. مازن اللجمي
أخصائي أمراض القلب
دمشق – سوريا
كلما قام القلب بعمل أكبر ، كلما ازدادت حاجته إلى الأكسيجين. اختبار الجهد القلبي مبرمج ليقوم بزيادة عمل القلب، فإذا كان هذا الأخير يحصل على كمية كافية من الأكسيجين ، فسيكون كل شيء على ما يرام ، أما إن لم يحصل على كفايته ، فلسوف يحدث الألم الصدري مع تبدلات في تخطيط القلب المرافق.
يمكن للطبيب أن يطلب إجراء إختبار الجهد لأسباب عديدة . مثلاً ، للبحث عن تضيق في الشرايين الإكليلية ، أو دراسة نجاح عملية توسيع الشرايين بالبالون ، أو معرفة ما إذا كان بإمكان المريض ممارسة الرياضة.
كيف يتم الاختبار؟
قبل بدء الاختبار ، يتم وصل عدد من الأشرطة المعدنية ( أقطاب) إلى صدر و أطراف المريض ، مع استعمال مرهم خاص بذلك. تصل الأقطاب إلى جهاز تخطيط القلب الذي يقوم بتسجيل التخطيط أثناء الجهد . كما يوضع جهاز لقياس ضغط الدم على الذراع لمراقبة الضغط أثناء الجهد.
يبدأ المريض بالسير على بساط متحرك أو بإدارة دراجة ثابتة ، بسرعة بطيئة . تتم زيادة السرعة كل بضع دقائق ، بحيث يزداد الإجهاد على القلب بشكل تدريجي .
يستمر الجهد عادة من 10 إلى 15 دقيقة . ثم يرتاح المريض لمدة 10 دقائق إخرى ريثما يعود نظم القلب و ضغط الدم إلى القيم الطبيعية.
هل يمكن إيقاف الاختبار إذا شعر المريض بالتعب؟
من الطبيعي أن يشعر المريض بالتعب لأنه يقوم بمجهود كبير . من الطبيعي أن يلهث و يتعرق . لكن إيقاف الاختبار يتم إذا شعر المريض بتعب شديد جداً أو بالدوار أو ألم في الصدر. إن الطبيب يراقب الاختبار بشكل مستمر ، مما يسمح له بالتعرف على أي اضطراب قد يحصل.
ما هي التحضيرات الواجب اتباعها قبل اختبار الجهد؟
على المريض أن يخبر طبيبه بكافة الأدوية التي يتناولها ، خاصة القلبية منها . يتوجب التوقف عن التدخين و شرب المقهوة أو المشروبات الكحولية بضع ساعات قبل الاختبار .
هل هناك خطر من إجراء الاختبار؟
الخطر شبه معدوم ، خاصة و أن الاختبار مبرمج لمرضى القلب و مراقب من قبل طبيب مختص.