زائر
اختبار قديم لتشخيص مشاكل الظهر
أعادت الدراسات الحديثة الجدل حول اختبار سريري مضى عليه ما يقارب الـ 60 عاما ، وذلك من أجل تشخيص سليم ودقيق للحالة المعروفة باسم تضيق النخاع spina stensis .
فهذه الحالة تحدث عند وجود تضيق في القناة النخاعية الشوكية ، مما يؤدي إلى حدوث ضغط على الحبل الشوكي والأعصاب يتسبب بحدوث الآلام الظهرية ، وفي بعض الحالات الشديدة الشلل .
وفي مثل هذه الحالات يلجأ الأطباء عادة إلى التصوير بالرنين المغناطيسي والفحص الفيزيائي لتشخيص الحالة ، لكن الإتيان بالتشخيص الدقيق لها هو أمر صعب بسبب تعدد الأسباب والمشاكل التي يأتي منها عرض الألم الظهري .
باحثون من جامعة Mihigan في Ann Ab قرروا استخدام جهاز تخطيط العضل EMG لمعرفة ما إذا كان باستطاعتهم تحديد موقع الآفة عن طريقه ، حيث أن هذا الجهاز يقيس الوظيفة العصبية ، إلا أنه لم يستخدم في الماضي أبدا في مجال تشخيص التضيق النخاعي .
ولهذا كان في هذه الدراسة أطباء طلب منهم الإتيان بتشخيص حالات الألم الظهري عند المرضى عن طريق الفحص الفيزيائي والتصوير بالرنين المغناطيسي ، بالإضافة إلى أن جميع المرضى قد خضعوا لفحص تخطيط العضل EMG .
ثم بعد ذلك قام الباحثون بإجراء مقارنة بين نتائج تخطيط العضلات عند المرضى وبين تشخيص التضيق النخاعي الذي أجمع عليه الأطباء من خلال الفحوص التقليدية .
فوجدوا أنه عن طريق تخطيط العضل تم تحديد الآفة العصبية أو العضلية بدقة متناهية عند جميع المرضى الذين أجمع الأطباء على إصابتهم بتضيق النخاع .
ويعتقد الباحثون بأهمية هذا البحث بسبب الخطأ الشائع في تشخيص هذه الحالة ، والذي يقتضي اللجوء لمعالجات وأدوية غير ضرورية ، أو حتى لجراحة غير مناسبة .
البوابة الطبية
أعادت الدراسات الحديثة الجدل حول اختبار سريري مضى عليه ما يقارب الـ 60 عاما ، وذلك من أجل تشخيص سليم ودقيق للحالة المعروفة باسم تضيق النخاع spina stensis .
فهذه الحالة تحدث عند وجود تضيق في القناة النخاعية الشوكية ، مما يؤدي إلى حدوث ضغط على الحبل الشوكي والأعصاب يتسبب بحدوث الآلام الظهرية ، وفي بعض الحالات الشديدة الشلل .
وفي مثل هذه الحالات يلجأ الأطباء عادة إلى التصوير بالرنين المغناطيسي والفحص الفيزيائي لتشخيص الحالة ، لكن الإتيان بالتشخيص الدقيق لها هو أمر صعب بسبب تعدد الأسباب والمشاكل التي يأتي منها عرض الألم الظهري .
باحثون من جامعة Mihigan في Ann Ab قرروا استخدام جهاز تخطيط العضل EMG لمعرفة ما إذا كان باستطاعتهم تحديد موقع الآفة عن طريقه ، حيث أن هذا الجهاز يقيس الوظيفة العصبية ، إلا أنه لم يستخدم في الماضي أبدا في مجال تشخيص التضيق النخاعي .
ولهذا كان في هذه الدراسة أطباء طلب منهم الإتيان بتشخيص حالات الألم الظهري عند المرضى عن طريق الفحص الفيزيائي والتصوير بالرنين المغناطيسي ، بالإضافة إلى أن جميع المرضى قد خضعوا لفحص تخطيط العضل EMG .
ثم بعد ذلك قام الباحثون بإجراء مقارنة بين نتائج تخطيط العضلات عند المرضى وبين تشخيص التضيق النخاعي الذي أجمع عليه الأطباء من خلال الفحوص التقليدية .
فوجدوا أنه عن طريق تخطيط العضل تم تحديد الآفة العصبية أو العضلية بدقة متناهية عند جميع المرضى الذين أجمع الأطباء على إصابتهم بتضيق النخاع .
ويعتقد الباحثون بأهمية هذا البحث بسبب الخطأ الشائع في تشخيص هذه الحالة ، والذي يقتضي اللجوء لمعالجات وأدوية غير ضرورية ، أو حتى لجراحة غير مناسبة .
البوابة الطبية