اختبار Pap يُنقذ حياة النساء من سرطان الرحم

نصحت الجمعية الأمريكية للنساء والتوليد السيدات بإجراء اختبار Pap (الذي يفحص الخلايا في منطقة عنق الرحم) للكشف المبكّر عن أي تغير في الخلايا قد تؤدي في المستقبل للإصابة بسرطان عنق الرحم.

كما طالبت الجمعية بتحصين الفتيات والشابات ضد فيروس الورم الحليمي (HPV) لحمايتهن من المرض.

ويتسبب مرض سرطان عنق الرحم في وفاة أكثر من 4000 سيدة في الولايات المتحدة كل عام. والكثير من هؤلاء السيدات كان يمكن إنقاذ حياتهن بإجراء اختبارات Pap بشكل روتيني والذي يبحث عن الخلايا غير الطبيعية في عنق الرحم والتي يمكن أن تتحول لأورام سرطانية. عندما يتم الكشف عن هذه الخلايا بشكل مبكّر تكون هذه الخلايا قابلة للشفاء بشكل كبير.

وتتنبأ جمعية السرطان الأمريكية بتشخيص أكثر من 12 ألف حالة بسرطان عنق الرحم هذا العام بأمريكا. بالرغم من هذا فإن معدلات الإصابة بسرطان الرحم قد تقلصت لأكثر من 50% خلال العقود الثلاثة الماضية بسبب التوسع في إجراء اختبار Pap.

وسرطان عنق الرحم ينتج عن الإصابة بسلالة بعينها من فيروس الورم الحليمي الذي ينتقل عن طريق الممارسة الجنسية. ويمكن أن يتسبب هذا الفيروس كذلك بمشاكل أخرى تناسلية وشرجية بالإضافة لسرطان الفم والرأس والعنق والقضيب والشرج.

ويمكن للسيدات حماية أنفسهن من مرض سرطان الرحم بالزواج وممارسة العلاقة الحميمة بشكل آمن، بالإضافة للخضوع الدوري لاختبار Pap. كما يجب تحصين الفتيات والشابات منذ عمر 9 إلى 26 عاماً بلقاح HPV.

ويجب أن تخضع السيدة لاختبار Pap كل عامين منذ بلوغ سن 21، وتستمر في ذلك حتى الوصول لسن 30. بعد ذلك إذا ما ثبت سلامة السيدة من المرض بعد إجراء الاختبار ثلاث مرات على التوالي يمكنهن إجراء الاختبار كل ثلاث سنوات.
 

زائر