زائر
اختفاء ثقب الاوزون عام 2050
صوره سنه 2002 لطبقه الاوزون
رجّحت مجموعة من العلماء اليابانيين أن يتقلّص ثقب الاوزون فوق القطب الجنوبي في المستقبل، وربما يختفي نهائيا بحلول عام 2050 بسبب انخفاض مركبات الكلوروفلوروكربونات والغازات الاخرى التي تؤدي إلى تآكل طبقة الاوزون.
وأسس العلماء اليابانيون اكتشافهم على سلسلة كبيرة من التجارب المعملية التي أجراها المعهد القومي للدراسات البيئية بالقرب من طوكيو ، واستخدم فيها انبعاثات من مركبات الكلوروفلوروكربونات والغازات الاخرى المسؤولة عن ثقب الاوزون.
ووفقا لتقرير نشره المعهد على موقعه على الإنترنت، فإن ثقب الاوزون الآن يبلغ أقصى درجات اتساعه لكنه من المرجح أن يبدأ تدريجيا في الانكماش حوالي عام 2020 ليختفي حوالي عام 2050.
وبينما تتفق نتائج فريق العلماء الياباني مع أبحاث علماء آخرين، يرى علماء آخرون أن الثقب سيحتاج إلى وقت أطول كي يختفي بسبب مخزونات المواد الكيميائية التي تؤدي إلى تآكل الاوزون والتي توجد في أجهزة الثلاجات والتبريد القديمة والتي يعتقد أنها أكبر مما يتوقع.
وتضم الولايات المتحدة وكندا الكثير من هذه الاجهزة، إلا أن الدولتين استطاعتا أن تقلل من هذه المواد في المنتجات الجديدة.
وتراقب الاقمار الاصطناعة والمحطات الارضية ثقب الاوزون فوق القطب الجنوبي منذ اكتشاف وجوده في الثمانينيات في القرن الماضي.
وقد تراجعت مستويات إنطلاق مركبات الكلوروفلوروكربونات في الغلاف الجوي للأرض منذ منتصف التسعينيات بسبب الجهود الدولية المشتركة الهادفة إلى إنخفاض الغازات التي سببت تلك الظاهرة.
ومعروف أن طبقة الأوزون الجوية تحمي كرتنا الأرضية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وبذلك يعتقد أن اضمحلال الأوزون يساهم بدرجة كبيرة في الإصابة بسرطان الجلد في بلدان مثل أستراليا.
منقول
صوره سنه 2002 لطبقه الاوزون
رجّحت مجموعة من العلماء اليابانيين أن يتقلّص ثقب الاوزون فوق القطب الجنوبي في المستقبل، وربما يختفي نهائيا بحلول عام 2050 بسبب انخفاض مركبات الكلوروفلوروكربونات والغازات الاخرى التي تؤدي إلى تآكل طبقة الاوزون.
وأسس العلماء اليابانيون اكتشافهم على سلسلة كبيرة من التجارب المعملية التي أجراها المعهد القومي للدراسات البيئية بالقرب من طوكيو ، واستخدم فيها انبعاثات من مركبات الكلوروفلوروكربونات والغازات الاخرى المسؤولة عن ثقب الاوزون.
ووفقا لتقرير نشره المعهد على موقعه على الإنترنت، فإن ثقب الاوزون الآن يبلغ أقصى درجات اتساعه لكنه من المرجح أن يبدأ تدريجيا في الانكماش حوالي عام 2020 ليختفي حوالي عام 2050.
وبينما تتفق نتائج فريق العلماء الياباني مع أبحاث علماء آخرين، يرى علماء آخرون أن الثقب سيحتاج إلى وقت أطول كي يختفي بسبب مخزونات المواد الكيميائية التي تؤدي إلى تآكل الاوزون والتي توجد في أجهزة الثلاجات والتبريد القديمة والتي يعتقد أنها أكبر مما يتوقع.
وتضم الولايات المتحدة وكندا الكثير من هذه الاجهزة، إلا أن الدولتين استطاعتا أن تقلل من هذه المواد في المنتجات الجديدة.
وتراقب الاقمار الاصطناعة والمحطات الارضية ثقب الاوزون فوق القطب الجنوبي منذ اكتشاف وجوده في الثمانينيات في القرن الماضي.
وقد تراجعت مستويات إنطلاق مركبات الكلوروفلوروكربونات في الغلاف الجوي للأرض منذ منتصف التسعينيات بسبب الجهود الدولية المشتركة الهادفة إلى إنخفاض الغازات التي سببت تلك الظاهرة.
ومعروف أن طبقة الأوزون الجوية تحمي كرتنا الأرضية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وبذلك يعتقد أن اضمحلال الأوزون يساهم بدرجة كبيرة في الإصابة بسرطان الجلد في بلدان مثل أستراليا.
منقول