زائر
المرحوم حــــامد الحميانـــي
المسؤول: مستشفى الرفيع الخــاصه بمكة المكرمة::شكت أسرة بالطائف أحد المستشفيات الأهلية في مكة المكرمة، للمسؤولين بالصحة وعلى رأسهم وزير الصحة الدكتور حمد المانع، وذلك إثر وقوع خطأ طبي «لابنهم» البالغ من العمر 18 عاما وتلقيه جرعة مخدر زائدة حين إجراء عملية له، وطالبت أسرته بتشكيل لجنة طبية عاجلة للتحقيق فيما حدث ومحاسبة المُهمل والمُقصر الذي تسبب في فقد الأسرة أحد أبنائها . وتعود القصة بعد أن كان قد تعرض الشاب حامد بن مُطلق الحمياني بالمرحلة الثانوية في الطائف، ولحادث دهس من قِبل ثلاثة من الشباب قبل عدة أشهر ، ولتحدث لديه إصابة عبارة عن تهتك في أربطة مؤخرة قدمه وعلى الفور نُقل لمُستشفى الملك عبد العزيز التخصصي بالطائف وأجريت له عملية جراحية بإشراف عدد من الأطباء هناك. بعدها تم إخبار أسرته عن طبيب بأحد المستشفيات الأهلية في مكة المكرمة ( تحتفظ الجريدة باسمه ) وقدرته على إنهاء المشكلة مما شجع الأسرة للذهاب له برفقة ( حامد ) واطلع على وضعه وأبدى تشجعه باجراء عملية اخرى للقدم، وطلبوا من الطبيب مهلة لحين أن ينتهي الشاب من اختباراته، وبعد أن انتهى عاد مجدداً للطبيب حيث أدخله على غرفة العمليات وبعد الإفراغ خرج الشاب وهو بحالة جيدة وأن العملية التصحيحية قد نجحت إلا انه وبعد أن فاق بدأ يسترجع دماً، ويدخل في غثيان على فترات وكانت هي دلالات ومؤشرات الخطأ الطبي .
وأرجعت أسرة «خالد» أن السبب نتج عن زيادة في جرعات التخدير ( البنج ) حيث توفي بالمستشفى ورفضوا استلامه ، وأقر المستشفى في تقريره الأولي والذي عادة ما يصدر في أي وفاة تحدث مفاجأة بأنه نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية دون الاعتراف بالخطأ الذي ارتكبوه وقضى على حياته.
ودخلت والدته وأسرته في حالة نفسية وصدمة من جراء الفاجعة والتي أجمعت الأسرة على مُطالبتها للمسؤولين بالصحة. وحاولت «المدينة» الاتصال مراراً بمدير الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة الدكتور خالد بن قاسم السميري والحصول على ما يُشير لتحركات قد تكون بدأت من قِبلهم بعد تقدم الأسرة بشكوى حيال الواقعة إلا أن هاتفه الجوال كان مغلقاً.
من جهته أكد مدير المستشفى بأن الشؤون تسلمت التقرير النهائي والرسمي عن الحالة وأنها هي الجهة المخولة بالتصريح .
وأوضح المتحدث الرسمي بصحة العاصمة المقدسة فايق حسين بأن الشؤون الصحية لم تتلق أي شكوى بهذه القضية نهائيا ولا يمكن التصريح إلا بعد ورود الشكوى وتشكيل لجنة لمعاينة الجثة .
منقوووووووووووووول من جريدة المدينة