اخر الدراسات عن عمليات تصغير المعدة

زائر
آخر صيحة في عالم الرجيم .. تقليص حجم المعدة يضمن لك رشاقة دائمة.



جنون الموضة لم يعد يقتصر على عالم الأزياء فقط بل امتد أيضاً إلى الهوس بالرشاقة؛ فالمرأة اليوم تارة تعتمد على الرجيم الكيميائي وأخرى على رجيم الفواكه ... إلخ.

إلا أن آخر صيحة في عالم الرجيم هي تقليص حجم المعدة جراحياً؛ وفي الآونة الأخيرة نشرت العديد من الدراسات حول تصغير المعدة، تتباين بين مؤيد ومعارض، منها دراسة ألمانية جديدة تؤكد أنها تضمن رشاقة دائمة.

ولكن الدراسة الجديدة الخيرة تستمد مصداقيتها من الحالات التي شملتها وطول فترة التجارب. فقد أجرتها جامعة ايرلانجن (جنوب) بالتعاون مع جامعة دورتموند (غرب) لمدة 25 سنة تابعت خلالها حالات لنساء بدينات اخضعن لعمليات تصغير المعدة طوال هذه الفترة.


وأكدت الباحثة رافائية فايسباخ، من جامعة دورتموند، أن الدراسة شملت 100 امرأة كانت أوزانهن تصل إلى 132 كيلوجراما كمعدل قبل العملية، لكنهن فقدن في السنوات الثلاث الأولى بعد العمليات نحو 40% من وزنهن. كما فندت الاعتقاد الذي كان سائدا بأن المعدة المصغرة تتمدد بالتدريج ويعود الإنسان إلى عادات أكله الشرهة بعد فترة. فقد كشفت التجربة الألمانية أن النساء اللاتي شاركن في الدراسة زاد وزنهن قليلا، إلا أنهن لم يعدن إلى بدانتهن السابقة. وقالت فايسبا - حسب ما ورد بصحيفة الشرق الأوسط :"نستطيع هنا أن نتحدث فعلا عن رشاقة دائمة بعد عمليات تصغير المعدة، لأن الوزن له علاقة وطيدة مع حجم المعدة". وكانت أفضل النساء حفاظا على رشاقتهن هن البدينات اللاتي وافقن على استئصال ثلاثة أرباع المعدة من الجهة السفلى. وتنفذ هذه العملية بأقل تدخل جراحي، حيث يتم استئصال المعدة من خلال ثقب أو ثقبين في جدار البطن، لكن ليس بإمكان أي أحد إجراؤها، فهي تحتاج إلى يد خبير مختص حتى لا تكون لها مضاعفات.

هذا ولا تقتصر فوائد عمليات تقليص حجم المعدة على الرشاقة فقط بل تمتد إلى صحة القلب أيضاً فقد أكدت دراسة حديثة قام بها باحثين من جامعة ستانفورد في مؤتمر المجمع الأمريكي إلى عمليات المعدة لعلاج السمنة، حيث أظهرت فوائدها للقلب فلقد عادت إلى المعدل الطبيعي لدى المرضى نسبة المؤشرات التي يرتبط ارتفاعها بارتفاع نسبة الإصابة بأمراض الشرايين وهى نسبة الكولسترول والهوموسستين وبروتين الدهن وقد انخفضت أيضا نسبة بروتين سي التفاعلي بمقدار50% .

هناك أنواع عديدة لعمليات الخاصة بالمعدة :

1ـ تدبيس وتحزيم المعدة: و هي تعتمد على تصغير حجم جزء من المعدة بطريقتين: الأولى وضع حلقة من مادة السيلكون حول الجزء العلوي من المعدة بواسطة المنظار الجراحي.
والطريقة الثانية : تجرى عبر فتح البطن أو بالمنظار الجراحي و يتم فيها وضع حزام بلاستيكي أعلى المعدة وتدبيس أجزاء المعدة التي تلي الحزام كي يتم تشكيل مجرى جديد للطعام يعبر من خلاله مباشرة إلى الأمعاء الدقيقة أي دون أن يتم خزنه في المعدة.

2ـ عملية تجاوز الأمعاء وتصغير حجم المعدة : إما عن طريق فتح البطن أو بالمنظار الجراحي، وهي الطريقة الأكثر شيوعاً اليوم في العالم وأثبتت هذه الطريقة نجاحاً في نقص الوزن.




3ـ بالون المعدة: وهي طريقة تعتمد وضع بالون في المعدة بشكل يجعلها ممتلئة، ولا تسمح بتناول كميات كثيرة من الطعام، ونتائجها مخيبة للآمال بالإضافة لآثارها الجانبية.

وتتعدد فوائد هذه العمليات كالتالي :

*أولا الوزن: معظم المرضى يفقدون حوالي 80% من الوزن الزائد لمدة سنتين، وتعود نسبة الكوليسترول للمعدل الطبيعي خلال 3 أشهر.

ـ ارتفاع ضغط الدم: 70% يعود ضغط الدم لديهم إلى المعدل الطبيعي خلال 3 أشهر، ولا تبقى هناك حاجة إلى تناول الدواء، أو تقل الحاجة إلى كمية الجرعات السابقة .

ـ مرض السكري: 90% هؤلاء أيضا يتحسن حالهم خلال أسابيع، وكثير منهم يتخلصون من إلى أدوية السكر أو إبر الأنسولين.

ـ أمراض القلب: تتحسن وذلك وفقا للدراسات بالإضافة لتحسن مرض سلس البول
وعل العكـــس فإن لهذه العمليات بعض الآثار الجانبية التي تشمل:

* مخاطر العملية الجراحية كالتخدير، مخاطر تقنية ترتبط بتماسك الحزام وثباته في حال عمليات تركيب الحلقة، وهذه الأمور تعتمد بالدرجة الأولى على مهارة الجراح وخبرته،وأكثر الآثار الجانبية شيوعاً هو تكرار القيء بسبب التجاوز في تناول حجم كمية الطعام، بالإضافة إلى الإسهال وآلام البطن وكثرة الغازات وغيرها.

ـ كثرة وسهولة الإرهاق والإعياء وحالات الإغماء، بسبب نقص السكر في الدم.

ـ زيادة احتمال تكون حصوة المرارة بنسبة عالية،30% منهم يحدث لهم نقص فى بعض العناصر والفيتامينات الضرورية، كالحديد والكالسيوم.

ويمكن التغلب على هذه الآثار في الغالب بتناول حبوب المعادن والفيتامينات ربما مدى الحياة، والنساء في سن الإنجاب يجب عليهن الامتناع عن الحمل لمدة سنتين أو أكثر، وذلك لنقص التغذية الكافية وعدم قدرة الأم على إنجاب أطفال كاملي النمو.

يتبع
 

زائر
وهذه دراسه اخرى ايضا .........

قال باحثون أميركيون إن جراحات تصغير المعدة التي تجرى لعلاج البدانة تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب أكثر مما كان معتقدا في السابق.

ووجد فريق الباحثين في كلية الطب بجامعة ستانفورد أن المرضى الذين أجريت لهم هذه الجراحات أظهروا معدلات تحسن في ثلاثة مقاييس جديدة لخطر الإصابة بأمراض القلب هي بروتين "سي" التفاعلي والبروتين الدهني "إيه" والهموسيستين.

وقاس الباحثون هذه البروتينات إضافة إلى مستويات الكوليسترول لدى 371 مريضا قبل إجراء الجراحة ثم بعد عام من إجرائها ووجدوا تحسنا في المستوى العادي لها جميعا.

وقال جون مورتون أستاذ الجراحة المساعد بجامعة ستانفورد في بيان "العلاج بعقاقير مجموعة ستاتين .. وهي أفضل علاج غير جراحي من حيث الفعالية .. يخفض بروتين سي التفاعلي بحوالي 16%".

وذكر أن جراحة تصغير المعدة خفضته هذا البروتين بنسبة 50%، وهو تحسن ملموس للغاية يفوق ما يعتقد أنه أحدث مبتكرات العلاج.

وقدم براندون وليامز زميل مورتون نتائج الدراسة إلى مؤتمر للجمعية الأميركية لجراحات علاج السمنة في أورلاندو.

وتصغر جراحة المعدة حجم المعدة ولذلك يكون بمقدور المرضى تناول كميات أقل من الطعام كما أنها تقلص امتداد الأمعاء الدقيقة كي تمتص كميات أقل من الغذاء.

وتقول الجمعية إن 141 ألف جراحة تصغير للمعدة أجريت عام 2004، وإن تلك الجراحة ليست خالية من المخاطر فقد توفي 2% من المرضى. وتقدر الجمعية أن 15 مليون شخص في الولايات المتحدة مصابون بالبدانة في صورتها المرضية.


تصغير المعدة بدون عمليات جراحية

كليفلاند: رويترز
قال أطباء إنه ربما يمكن في المستقبل إجراء جراحة تصغير معدة لمعالجة البدانة عن طريق أنبوب يدخل من الفم مما يجعله أكثر أمانا من شق فتحات في البطن.
وأجرى أطباء نحو مليون جراحة لتصغير المعدة في جميع أنحاء العالم لمساعدة المرضى على تقليل كميات الطعام التي يتناولونها ويقول خبراء إنها أفضل وسيلة لخفض الوزن والحفاظ على الرشاقة.
وذكر رئيس جراحات تصغير المعدة في مستشفي كليفلاند، التي تستضيف اجتماعا لمناقشة البدانة يستمر 3 أيام، فيليب شوير أن تجنب شق البطن سيقلل من مخاطر التدخل الجراحي ويخفض التكلفة ويتيح إخضاع آخرين أقل بدانة ممن يتم ترشيحهم حاليا لمثل هذا النوع من العلاج. وأضاف "أعتقد أننا على أعتاب ثورة أخرى".
وتستخدم أجهزة تشبه الأنبوب الطويل المزود بذراع آلية ومعدات تدبيس يمكن إنزالها من الفم وتمريرها من المريء. وفي حالة إجراء عملية التصغير للجزء السفلي من الأمعاء فيمكن إدخال الأنبوب من المستقيم. ومن المتوقع أن تصبح هذه العمليات متاحة خلال 5-10 سنوات.

دمتم بود