زائر
حذر خبراء مختصون من أن إهمال وجبة فطور الصباح سواء عمدا بهدف إنقاص الوزن، أو لضيق الوقت، بسبب
تأخر الاستيقاظ من النوم، يدل على حياة غير صحية، تسبب مضاعفات خطرة، منها زيادة
خطر الوفاة المبكرة.
وأظهرت الدراسة أن الشباب والمراهقين، الذين يفوّتون الوجبة الأولى في اليوم،
أقل انتباها لصحتهم، وأكثر ميلا للإفراط في التدخين، وشرب الكحول والمسكرات، وأقل
إقبالا على ممارسة الرياضة، مقارنة بالمعتادين على تناول طعام الإفطار بانتظام.
ولاحظ باحثون في جامعة هيلسينكي بفنلندا، أن الأشخاص، الذين يهملون طعام الصباح،
أكثر ميلا للبدانة وإفراط الوزن، وأقل مستوى علميا، وأن فرصهم في الحصول على عمل
صعبة للغاية.
وخلص هؤلاء بعد متابعة عادات تناول الإفطار، ومستوى التعليم، والوزن، وشرب
الكحول، عند 5500 صبيا وبنتا، إلى أن التدخين، وقلة الرياضة، وتدني المستوى العلمي،
واستهلاك الكحول بصورة متكررة، وزيادة الوزن، جميعها مصحوبة عند الشباب والمراهقين
بإهمال وجبات الإفطار، مشيرين إلى أن تفويت وجبة الصباح، التي تعتبر أهم وجبات
اليوم، يمثل علامة للحياة القلقة وغير الصحية، أو طريقة لإنقاص الوزن، كما يعتقد
البعض.
ويرى العلماء أن بدء يوم جديد بدون طعام يعتبر خيارا غير صحي على الإطلاق، ففي
مرحلة المراهقة الأولى والمتوسطة، تتصاحب أنماط الأكل غير المنتظمة بسلوكيات غير
صحية، كشرب الكحول، وتدخين التبغ والماريجوانا، وتعاطي المخدرات.
وأظهر البحث، الذي نشرته المجلة الأوروبية للبحث السريري، أن بدء اليوم بمعدة
مملوءة، يساعد في السيطرة على الشهية، وإبقاء الوزن منخفضا، وذلك لأن وجبة الإفطار
تساعد في استقرار مستويات السكر في الدم، فتنظم الشعور بالجوع وتوليد الطاقة.
وأظهرت دراسة شملت ثلاثة آلاف أمريكي، أن الأشخاص، الذين يتناولون الإفطار
بانتظام أقل عرضة للبدانة أو الإصابة بداء السكري، مقارنة بالأشخاص الذين يهملون
هذه الوجبة، لافتة إلى أن تفويت الوجبة الصباحية قد يمثل علامة ودلالة واضحة على
التعرض لمشكلات صحية لاحقا.
وأشار العلماء إلى أن طعام الفطور يحسّن الأداء الأكاديمي، والتحصيل الدراسي،
حيث ثبت أن أداء الأطفال يكون أفضل عند تناولهم لطعام الصباح، كما يتحسن أداء
الموظفين والعمال بشكل كبير، بفضل هذه الوجبة
منقوووووووووووووول
تأخر الاستيقاظ من النوم، يدل على حياة غير صحية، تسبب مضاعفات خطرة، منها زيادة
خطر الوفاة المبكرة.
وأظهرت الدراسة أن الشباب والمراهقين، الذين يفوّتون الوجبة الأولى في اليوم،
أقل انتباها لصحتهم، وأكثر ميلا للإفراط في التدخين، وشرب الكحول والمسكرات، وأقل
إقبالا على ممارسة الرياضة، مقارنة بالمعتادين على تناول طعام الإفطار بانتظام.
ولاحظ باحثون في جامعة هيلسينكي بفنلندا، أن الأشخاص، الذين يهملون طعام الصباح،
أكثر ميلا للبدانة وإفراط الوزن، وأقل مستوى علميا، وأن فرصهم في الحصول على عمل
صعبة للغاية.
وخلص هؤلاء بعد متابعة عادات تناول الإفطار، ومستوى التعليم، والوزن، وشرب
الكحول، عند 5500 صبيا وبنتا، إلى أن التدخين، وقلة الرياضة، وتدني المستوى العلمي،
واستهلاك الكحول بصورة متكررة، وزيادة الوزن، جميعها مصحوبة عند الشباب والمراهقين
بإهمال وجبات الإفطار، مشيرين إلى أن تفويت وجبة الصباح، التي تعتبر أهم وجبات
اليوم، يمثل علامة للحياة القلقة وغير الصحية، أو طريقة لإنقاص الوزن، كما يعتقد
البعض.
ويرى العلماء أن بدء يوم جديد بدون طعام يعتبر خيارا غير صحي على الإطلاق، ففي
مرحلة المراهقة الأولى والمتوسطة، تتصاحب أنماط الأكل غير المنتظمة بسلوكيات غير
صحية، كشرب الكحول، وتدخين التبغ والماريجوانا، وتعاطي المخدرات.
وأظهر البحث، الذي نشرته المجلة الأوروبية للبحث السريري، أن بدء اليوم بمعدة
مملوءة، يساعد في السيطرة على الشهية، وإبقاء الوزن منخفضا، وذلك لأن وجبة الإفطار
تساعد في استقرار مستويات السكر في الدم، فتنظم الشعور بالجوع وتوليد الطاقة.
وأظهرت دراسة شملت ثلاثة آلاف أمريكي، أن الأشخاص، الذين يتناولون الإفطار
بانتظام أقل عرضة للبدانة أو الإصابة بداء السكري، مقارنة بالأشخاص الذين يهملون
هذه الوجبة، لافتة إلى أن تفويت الوجبة الصباحية قد يمثل علامة ودلالة واضحة على
التعرض لمشكلات صحية لاحقا.
وأشار العلماء إلى أن طعام الفطور يحسّن الأداء الأكاديمي، والتحصيل الدراسي،
حيث ثبت أن أداء الأطفال يكون أفضل عند تناولهم لطعام الصباح، كما يتحسن أداء
الموظفين والعمال بشكل كبير، بفضل هذه الوجبة
منقوووووووووووووول