اسئلة عن القرنية المخروطية

زائر
السلام عليكم ورحمة الله

انا اعاني من قرنية مخروطية وعند فحص طبيب العدسات كي اعمل عدسات صلبة قل عندك تشويش حتى مع العدسات لكن اعطاني عدسات فصلتها وعندلبسها تحرقني واحس مثل اظباب الابيض في اطراف العدسة والنظر يتشوش زيادة
هل حالتي تحتاج لعملية ؟
وهل اعاني مرحلة متقدمة من المرض ؟
علما بان اول فحص اكتشفت فيه المرض من حوالي14 سنة وعمري الان 31 سنه .

ارجو من يستطيع ان يخبرني عن علاج سريع لاني اسافر مع بعائلتي مسافات طويلة دائما واخاف ان عرضهم للخطر .
 

زائر
السلام عليكم اخي مكرشي انا كنت اعاني من نفس المشكله وترددت كثيرا ولكني في النهايه عملت عملية زرع حلقات في العين وتحسن النظربنسبة 80 %والعمليات الان تطورت كثيرا ولا تستغرق اكثر من 10 دقائق وبدون الم
 

زائر
ما تشوف شر
العدسات الصلبة هي كذا بالبداية تحرق وماترتاح معها بس مع الوقت رح تتعود
أما إذا كنت متعود تلبسها وتحس بالحرقان فيمكن أصلا قياسات العدسة غلط
تقدم المرض يحدده التصوير الطبقي للعين عشان نشوف القرنية
 

زائر
القرنية المخروطية
بقلم أ د طارق مأمون
أستاذ جراحة العيون والليزر بكلية الطب جامعة عين شمس - مصر
لمزيد من المعلومات والصور التوضيحية يمنكم الدخول على الموقع المتميز: ـ

القرنية المخروطية أو ما يعرف بـ (keatns)، مرض يؤدي إلى ترقق القرنية، يصيب العديد من الأطفال والشبان، وهو منتشر بشكل ملفت في منطقة الشرق الأوسط مقارنة بالدول الأوروبية والأميركية بسبب انتشار مرض الرمد الربيعي وزواج الأقارب.
وُيحدث هذا المرض ترققاً مستمراً في سماكة القرنية، مع وجود تحدبات غير متوازية على سطح القرنية، وهو يصيب عادة كلتا العينين ممن هم في مقتبل العمر، وتلعب الوراثة دوراً صغيراً في الإصابة، أما الجزء الأكبر فمكتسب نتيجة عوامل بيئية معينة مصاحبة لمرض الرمد الربيعي (مرض حساسية العين)، وخاصة تلك المهملة والتي لا تعالج بشكل صحيح.
المظاهر السريرية
أبرز العوارض هو انخفاض النظر، وخاصة الانخفاض غير المستقر، حيث إن المريض بحاجة إلى تغيير نظارته في بداية الأمر باستمرار، فغالبا ما يقوم المريض بإجراء استشارة نتيجة انخفاض بالنظر، ومع مرور الوقت يزداد الانخفاض حدة ويبدأ ظهور العوارض في قرنية العين (انخفاض سماكة القرنية و صبغة حديدية في القرنية)، ومن ثم تظهر بعض التشققات والندب داخل القرنية، أما التشخيص فهو يتم بشكل دقيق بواسطة جهاز التصوير الطوبغرافي للقرنية، بعد إجراء الفحص السريري.
العلاج
إن العلاج التقليدي للقرنية المخروطية يتم بشكل أساسي بوصف نظارات طبية في بداية المرض ومن ثم العدسات اللاصقة خاصة الصلبة مع تقدم المرض، إلى أن تنتهي بزراعة قرنية، وتجدر الإشارة إلى أن الطرق سابقة الذكر تعمل على تحسين النظر فقط دون أن تؤثر على تطور القرنية المرضي، لذلك وحتى الأمس القريب لم يكن هناك علاج شافٍ للقرنية المخروطية، أما التطور العلمي الحديث في هذا المجال والذي أدى إلى تطور ثوري في علاج القرنية المخروطية هو زرع حلقات داخل القرنية، فهذا العلاج قد أثبت أنه إضافة إلى تحسين النظر في مجمل الحالات، فهو يؤدي أيضا إلى تحسين حالة القرنية ووقف زحف القرنية المرضي.
فمع استخدام هذا النوع من العلاجات تتضاءل الحاجة إلى زرع قرنية في المستقبل فهو علاج يحسن النظر بصورة كبيرة، خاصة في بداية حالة المرض أو في الحالات المتوسطة، حيث يستغني المريض كليا عن النظارات أو العدسات الطبية، وفي الحالات المتقدمة يحدث تحسن كبير في سطح القرنية حيث من الممكن حينها زرع القرنية والاكتفاء فقط بالنظارات الطبية أو العدسات اللاصقة.
حالات مرضية عديدة
الحالات المبتدئة أو متوسطة التقدم فإن إجراء العملية لا يؤدي فقط إلى تدعيم القرنية، وإنما يؤدي بنسبة كبيرة إلى التخلص الدائم من النظارات والعدسات، وفي الحالات المتقدمة فإن إجراء العملية البسيطة ودون أي مضاعفات تذكر تؤدي إلى الاستغناء عن عملية زرع القرنية، ما يصاحبها من مضاعفات، إذا في مجمل الحالات يستفيد المريض من هذه التقنية، أما الحالات المرضية المتطورة جدا والمصاحبة لتكون عتامات القرنية، فإن هذه العملية لا ينصح بها.
تدعيم القرنية
بخصوص الحلقات البلاستيكية المستخدمة في علاج القرنية المخروطية فإن هذه الحلقات مصنوعة من مادة بلاستيكية (pmma)، وهي معروفة جدا في حقل جراحة العين، حيث يتم استخدامها على شكل عدسات داخل العين منذ عشرات السنين في عمليات المياه البيضاء دون أي حوادث تذكر، فقد أثبتت كل التجارب والخبرات أن هذه المادة يتم تقبلها بشكل كامل داخل العين بدون أي مضاعفات وكذلك داخل القرنية.
أما دور هذه الحلقات فيرتكز على إعادة تشكيل سطح القرنية من شكل متعرج إلى شكل متساوٍ وإعادة تدعيم بايوميكانيكي للقرنية.
يوم واحد
إن هذه العملية تعتبر من عمليات اليوم الواحد، حيث لا يوجد تخدير أو حاجة لدخول المستشفى ودون حقن نهائيا، فيتم إجراء العملية بكلتا العينين بأقل من ساعة، ويكون المريض خلالها بكامل وعيه دون أن يشعر المريض بالألم إضافة إلى أن مضاعفات هذه العملية لا تكاد تذكر، فهي تجرى دون الحاجة لإجراء أي شرط داخلي للعين، فبعد إجراء العملية يتوجه المريض مباشرة إلى منزله ويستطيع ممارسة حياته الطبيعية في صبيحة اليوم التالي.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف: