زائر
استئصال البواسير من دون ألم
تعتبر البواسير من الأمراض المزعجة التي تنجم عن توسع في الأوردة الشرجية التي تتجمع تحت الجلد في الخارج , وتسمى بواسير خارجية , أو التوسع تحت الغشاء المخاطي للجزء السفلي من الشرج , وتسمى بواسير داخلية . وهذه المشكلة منتشرة جداً , حيث أن ما يزيد على %70 من الناس يعانون منها , وعادة ما تتمدد هذه الاوردة لعدم وجود ما يحميها , ولهذا فإن أي زيادة في ضغط الدم الوريدي , كما في حالة الحزمة التي يقوم بها الشخص أثناء الخروج , وخصوصاً في حالات الإمساك , والأربطة الرافعة للبواسير الداخلية من فتحة الشرج . وفي معظم الأحيان تكون هذه البواسير في حالة سكون , وتسبب مشاكل عندما تصبح متهجية أو في حالة خروجها خارج فتحة الشرج , وأكثر أعراض البواسير هو التنزيف عند التبرز , أما الأعراض الأخرى فتترتب على درجتها : الدرجة الأولى : صغيرة الحجم , وداخلية , ولا تسبب نزيفا أو أية أعراض أخرى .
الدرجة الثانية : بواسير أكبر حجماً وفي بعض الأحيان تخرج خارج فتحة الشرج عند التبرز أو الحزمة وترجع ذاتياً وهذه البواسير تسبب في العدة نزيفا عند الخروج , الدرجة الثالثة : البواسير التي تخرج أثناء التبرز ويحتاج المريض إلى إرجاعها إلى الداخل بيديه . الدرجة الرابعة : البواسير التي تخرج خارج فتحة الشرج ولا يمكن إرجاعها , ويتطور حالها إلى التحقن أو التجلط وتصبح مؤلمة جداً , وقد يتطور وضعها إلى التقرح .والحالات التي تحتاج إلى تدخل جراحي هي البواسير الدرجة الثالثة والرابعة وبعض حالات الدرجة الثانية . ومن المعروف أن التدخل الجراحي التقليدي لاستئصال هذه البواسير , سواء باستعمال المشرط أو الليزر , يسبب آلاماً شديدة , والتئام مكان الاستئصال قد يستغرق فترة تصل إلى الشهر . أما الطريقة الجديدة فهي عن طريق استعمال جهاز الدباسة المخصص لهذا الغرض فهي فاعلة , وفي معظم الحالات لا تسبب أي آلام ومدة الإقامة في المستشفى ليلة واحدة فقط بعد يوم العملية , ويمكن للمريض الرجوع إلى عمله في اليوم الذي يليه وهذا الأسلوب الحديث لجراحة البواسير من أحدث التقنيات المتطورة لاستئصال البواسير إضافة إلى التخلص من السقوط والارتخاء الموجود في الغشاء المخاطي للجزء الأسفل من القولون . ومن ميزات هذه الطريقة أنها آمنة وفعالة , ليس فقط في التخلص من البواسير , وإنما في منع تكرار حدوثها , وبهذا يمكن للذين يقدمون على إجراء هذه العمليات الجراحية أن ينسوا ما هو معروف من التئام الجرح والمعاناة من العمليات التقليدية .
تعتبر البواسير من الأمراض المزعجة التي تنجم عن توسع في الأوردة الشرجية التي تتجمع تحت الجلد في الخارج , وتسمى بواسير خارجية , أو التوسع تحت الغشاء المخاطي للجزء السفلي من الشرج , وتسمى بواسير داخلية . وهذه المشكلة منتشرة جداً , حيث أن ما يزيد على %70 من الناس يعانون منها , وعادة ما تتمدد هذه الاوردة لعدم وجود ما يحميها , ولهذا فإن أي زيادة في ضغط الدم الوريدي , كما في حالة الحزمة التي يقوم بها الشخص أثناء الخروج , وخصوصاً في حالات الإمساك , والأربطة الرافعة للبواسير الداخلية من فتحة الشرج . وفي معظم الأحيان تكون هذه البواسير في حالة سكون , وتسبب مشاكل عندما تصبح متهجية أو في حالة خروجها خارج فتحة الشرج , وأكثر أعراض البواسير هو التنزيف عند التبرز , أما الأعراض الأخرى فتترتب على درجتها : الدرجة الأولى : صغيرة الحجم , وداخلية , ولا تسبب نزيفا أو أية أعراض أخرى .
الدرجة الثانية : بواسير أكبر حجماً وفي بعض الأحيان تخرج خارج فتحة الشرج عند التبرز أو الحزمة وترجع ذاتياً وهذه البواسير تسبب في العدة نزيفا عند الخروج , الدرجة الثالثة : البواسير التي تخرج أثناء التبرز ويحتاج المريض إلى إرجاعها إلى الداخل بيديه . الدرجة الرابعة : البواسير التي تخرج خارج فتحة الشرج ولا يمكن إرجاعها , ويتطور حالها إلى التحقن أو التجلط وتصبح مؤلمة جداً , وقد يتطور وضعها إلى التقرح .والحالات التي تحتاج إلى تدخل جراحي هي البواسير الدرجة الثالثة والرابعة وبعض حالات الدرجة الثانية . ومن المعروف أن التدخل الجراحي التقليدي لاستئصال هذه البواسير , سواء باستعمال المشرط أو الليزر , يسبب آلاماً شديدة , والتئام مكان الاستئصال قد يستغرق فترة تصل إلى الشهر . أما الطريقة الجديدة فهي عن طريق استعمال جهاز الدباسة المخصص لهذا الغرض فهي فاعلة , وفي معظم الحالات لا تسبب أي آلام ومدة الإقامة في المستشفى ليلة واحدة فقط بعد يوم العملية , ويمكن للمريض الرجوع إلى عمله في اليوم الذي يليه وهذا الأسلوب الحديث لجراحة البواسير من أحدث التقنيات المتطورة لاستئصال البواسير إضافة إلى التخلص من السقوط والارتخاء الموجود في الغشاء المخاطي للجزء الأسفل من القولون . ومن ميزات هذه الطريقة أنها آمنة وفعالة , ليس فقط في التخلص من البواسير , وإنما في منع تكرار حدوثها , وبهذا يمكن للذين يقدمون على إجراء هذه العمليات الجراحية أن ينسوا ما هو معروف من التئام الجرح والمعاناة من العمليات التقليدية .