زائر
استخدام الخلايا الجذعية لنقل الأدوية إلى الأورام
تمكن العلماء في جامعة تكساس الأميركية من تطوير تقنية جديدة تعتمد على استخدام الخلايا الجذعية لنقل عقاقير السرطان إلى الأورام مباشرة بفعالية كبيرة، وتقلل هذه الطريقة إصابة الأنسجة السليمة بأي تلف.
وقام الباحثون باختبار هذه الطريقة باستخدام علاج "انترفيرون- بيتا" المضاد للسرطان، الذي يسبب تأثيرات جانبية سامة عند استخدامه بالطريقة التقليدية، ويدوم لوقت قصير في الأورام.
حيث تم تعديل الخلايا الجذعية لترجمة جين تلك المادة العلاجية لتقوم هذه الخلايا المبرمجة باستهداف خلايا السرطان البشرية المزروعة في الفئران دون غيرها. فلا يسبب هذا النقل المستهدف تأثيرات جانبية كثيرة، ويبقى الدواء في الورم لفترات زمنية أطول.
ولاحظ فريق البحث في الدراسة التي نشرتها مجلة المعهد الوطني للسرطان أن الفئران التي زرعت فيها خلايا سرطان الثدي البشري وتم علاجها بالخلايا الجذعية المعدلة عاشت حوالي 60 يوماً، بينما عاشت الفئران التي تلقت الانترفيرون- بيتا وحده 41 يوماً، في حين بقيت الفئران غير المعالجة على قيد الحياة لـ37 يوماً فقط. مشيرين إلى أن التجارب السريرية على البشر ستبدأ قريباً.
المصدر البوابة الطبية
تمكن العلماء في جامعة تكساس الأميركية من تطوير تقنية جديدة تعتمد على استخدام الخلايا الجذعية لنقل عقاقير السرطان إلى الأورام مباشرة بفعالية كبيرة، وتقلل هذه الطريقة إصابة الأنسجة السليمة بأي تلف.
وقام الباحثون باختبار هذه الطريقة باستخدام علاج "انترفيرون- بيتا" المضاد للسرطان، الذي يسبب تأثيرات جانبية سامة عند استخدامه بالطريقة التقليدية، ويدوم لوقت قصير في الأورام.
حيث تم تعديل الخلايا الجذعية لترجمة جين تلك المادة العلاجية لتقوم هذه الخلايا المبرمجة باستهداف خلايا السرطان البشرية المزروعة في الفئران دون غيرها. فلا يسبب هذا النقل المستهدف تأثيرات جانبية كثيرة، ويبقى الدواء في الورم لفترات زمنية أطول.
ولاحظ فريق البحث في الدراسة التي نشرتها مجلة المعهد الوطني للسرطان أن الفئران التي زرعت فيها خلايا سرطان الثدي البشري وتم علاجها بالخلايا الجذعية المعدلة عاشت حوالي 60 يوماً، بينما عاشت الفئران التي تلقت الانترفيرون- بيتا وحده 41 يوماً، في حين بقيت الفئران غير المعالجة على قيد الحياة لـ37 يوماً فقط. مشيرين إلى أن التجارب السريرية على البشر ستبدأ قريباً.
المصدر البوابة الطبية