زائر
ان استعمال الهاتف الخلوي يمكن أن يصيبك بالزكام.
فقد وجد الباحثون أن مجرد التحدث لمدة 6دقائق على الهاتف تجعل درجة حرارة المتحدث ترتفع 4درجات، مما يسبب توسعاً في الأوعية الدموية للأنف وينتج عن ذلك الزكام.
وهذه الاكتشافات تضيف دليلا جديدا على أن الهواتف الخلوية يمكن أن يكون لها تأثير جسماني.
وقال الدكتور باولو باردي، من معهد القلب والرئة الوطني في لندن: "ان هذه التغييرات في درجات الحرارة كانت تحدث في كل حالة. ولكنها لم تحدث عندما استخدمت سماعة لتجنب التعرض المباشر للرأس والوجه للمجالات الإليكترو مغناطيسية للهاتف.
كما ان الهواتف الخلوية تتسبب أيضا في حدوث الصراع وارتفاع ضغط الدم وحتى تدمير المخ. ولأن استعمال الهاتف الخلوي يسبب تأثيرات بيولوجية يمكن قياسها بسهولة، فإننا نعتقد ان الناس يجب ان يستعملوا سماعة أذن لتجنب التعرض المباشر للهاتف".
وقام الدكتور باردي بفحص 31شخصا من مستخدمي الهواتف الخلوية للوقوف على نتائج مدهشة.
ومنح المتطوعون فترة محادثة لمدة نصف ساعة بينما تقوم المجسات بقياس درجات الحرارة بجانب الأنف وخلف الأذن التي عليها الهاتف.
وقال الدكتور باردي: "وجدنا زيادة في درجات الحرارة بعد 2دقيقة فقط من المحادثة الهاتفية. وزادت الحرارة بحد أقصى 4درجات بعد 6دقائق من بداية المحادثة ثم عادت درجة الحرارة إلى معدلها بعد 3دقائق من نهاية المكالمات.
وكان المتطوعون يعانون أيضا من إنسدادات في الأنف على نفس الجنب الذي يستخدمون الهواتف عليه.
ويحث الدكتور باردي على الحذر عند استعمال الهواتف الخلوية.
وقال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات، ولكن حتى الآن، فإننا ننصح بأن تكون المكالمات قصيرة مع استعمال سماعة الأذن
فقد وجد الباحثون أن مجرد التحدث لمدة 6دقائق على الهاتف تجعل درجة حرارة المتحدث ترتفع 4درجات، مما يسبب توسعاً في الأوعية الدموية للأنف وينتج عن ذلك الزكام.
وهذه الاكتشافات تضيف دليلا جديدا على أن الهواتف الخلوية يمكن أن يكون لها تأثير جسماني.
وقال الدكتور باولو باردي، من معهد القلب والرئة الوطني في لندن: "ان هذه التغييرات في درجات الحرارة كانت تحدث في كل حالة. ولكنها لم تحدث عندما استخدمت سماعة لتجنب التعرض المباشر للرأس والوجه للمجالات الإليكترو مغناطيسية للهاتف.
كما ان الهواتف الخلوية تتسبب أيضا في حدوث الصراع وارتفاع ضغط الدم وحتى تدمير المخ. ولأن استعمال الهاتف الخلوي يسبب تأثيرات بيولوجية يمكن قياسها بسهولة، فإننا نعتقد ان الناس يجب ان يستعملوا سماعة أذن لتجنب التعرض المباشر للهاتف".
وقام الدكتور باردي بفحص 31شخصا من مستخدمي الهواتف الخلوية للوقوف على نتائج مدهشة.
ومنح المتطوعون فترة محادثة لمدة نصف ساعة بينما تقوم المجسات بقياس درجات الحرارة بجانب الأنف وخلف الأذن التي عليها الهاتف.
وقال الدكتور باردي: "وجدنا زيادة في درجات الحرارة بعد 2دقيقة فقط من المحادثة الهاتفية. وزادت الحرارة بحد أقصى 4درجات بعد 6دقائق من بداية المحادثة ثم عادت درجة الحرارة إلى معدلها بعد 3دقائق من نهاية المكالمات.
وكان المتطوعون يعانون أيضا من إنسدادات في الأنف على نفس الجنب الذي يستخدمون الهواتف عليه.
ويحث الدكتور باردي على الحذر عند استعمال الهواتف الخلوية.
وقال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات، ولكن حتى الآن، فإننا ننصح بأن تكون المكالمات قصيرة مع استعمال سماعة الأذن