زائر
استنشاق الإنسولين بدل حقنه
طورت شركة أميركية لصناعة الأدوية جهازا صغيرا لاستنشاق مسحوق الإنسولين سيمكن مستخدميه من مراقبة مستوى السكر في دمهم دون اللجوء لحقن الإنسولين.
وتنتظر مانكايند كوربوريشن, ومقرها كاليفورنيا, موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية للبدء في تسويق الجهاز والمسحوق المصاحب له.
ويقول المدير المالي ماثيو بفيفر إن مسحوق الإنسولين الذي أطلقت عليه شركته اسم "آفريسا" يذوب داخل الرئتين بعيد استنشاقه, قبل أن ينساب داخل الدورة الدموية.
ومن المعروف أن استخدام الإنسولين أو أي عقار آخر لمراقبة مستوى السكر في الدم، يساعد مرضى السكري في تجنب المضاعفات الخطيرة لهذا المرض والتي تشمل أمراض القلب والفشل الكلوي والعمى وتلف الأعصاب.
يُذكر أن استخدام الإنسولين على شكل مادة تستنشق ليس جديدا, إذ كانت شركة فايزر للأدوية قد أدخلت عام 2006 إلى الأسواق منتجا من هذا النوع أسمته أكسوبيرا.
لكن جهاز الاستنشاق المصاحب للمسحوق كان كبيرا ومزعجا, وهو ما يرى بعض المحللين أنه تسبب في عزوف الناس عنه مما اضطر الشركة المصنعة له إلى سحبه من الأسواق بعد سنتين فقط من موافقة إدارة الغذاء والدواء عليه.
غير أن فرص نجاح منتوج مانكايند الجديد تبدو أفضل نظرا لصغر حجم الجهاز، وسرعة مفعول مسحوق الإنسولين المصاحب له.
لكن بعض الخبراء يشككون في إمكانية نجاح هذا الجهاز الجديد نظرا لأن الحقن الموجودة حاليا ليست مؤلمة إطلاقا, ويشيرون إلى أن قضية تعريض الرئتين للإنسولين مدة طويلة يجب أن تدرس بعناية.
لكن فايزر تؤكد أن البيانات الاكلينيكية التي بحوزتها لا تظهر أن هناك ما يدل على أن استنشاق الإنسولين يسبب ضرراً للرئتين.
نيويورك تايمز + الجزيرة
طورت شركة أميركية لصناعة الأدوية جهازا صغيرا لاستنشاق مسحوق الإنسولين سيمكن مستخدميه من مراقبة مستوى السكر في دمهم دون اللجوء لحقن الإنسولين.
وتنتظر مانكايند كوربوريشن, ومقرها كاليفورنيا, موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية للبدء في تسويق الجهاز والمسحوق المصاحب له.
ويقول المدير المالي ماثيو بفيفر إن مسحوق الإنسولين الذي أطلقت عليه شركته اسم "آفريسا" يذوب داخل الرئتين بعيد استنشاقه, قبل أن ينساب داخل الدورة الدموية.
ومن المعروف أن استخدام الإنسولين أو أي عقار آخر لمراقبة مستوى السكر في الدم، يساعد مرضى السكري في تجنب المضاعفات الخطيرة لهذا المرض والتي تشمل أمراض القلب والفشل الكلوي والعمى وتلف الأعصاب.
يُذكر أن استخدام الإنسولين على شكل مادة تستنشق ليس جديدا, إذ كانت شركة فايزر للأدوية قد أدخلت عام 2006 إلى الأسواق منتجا من هذا النوع أسمته أكسوبيرا.
لكن جهاز الاستنشاق المصاحب للمسحوق كان كبيرا ومزعجا, وهو ما يرى بعض المحللين أنه تسبب في عزوف الناس عنه مما اضطر الشركة المصنعة له إلى سحبه من الأسواق بعد سنتين فقط من موافقة إدارة الغذاء والدواء عليه.
غير أن فرص نجاح منتوج مانكايند الجديد تبدو أفضل نظرا لصغر حجم الجهاز، وسرعة مفعول مسحوق الإنسولين المصاحب له.
لكن بعض الخبراء يشككون في إمكانية نجاح هذا الجهاز الجديد نظرا لأن الحقن الموجودة حاليا ليست مؤلمة إطلاقا, ويشيرون إلى أن قضية تعريض الرئتين للإنسولين مدة طويلة يجب أن تدرس بعناية.
لكن فايزر تؤكد أن البيانات الاكلينيكية التي بحوزتها لا تظهر أن هناك ما يدل على أن استنشاق الإنسولين يسبب ضرراً للرئتين.
نيويورك تايمز + الجزيرة