زائر
اسرار التكوين الجيني للانسان ومراقبة النمو الطبيعي للطفل
عقدت الجمعية المصرية للحفاظ علي حياة الطفل والأم مؤتمر " أمومة وطفولة آمنة " وناقش 30 بحثا - كما يقول الدكتور جلال البطوطي مقرر عام المؤتمر ورئيس الجمعية في مختلف المجالات حول الاستخدام الأمثل لاحدث الأجهزة وأساليب الكشف عن الأمراض بالمناظير الحديثة والأشعة التليفزيونية ثلاثية الأبعاد حفاظا علي صحة الجنين والأم ، وكيفية السيطرة علي معدلات الوفيات في أثناء الحمل واللولادة ومحاصرة انتشار الأمراض المعدية بين الأمهات والأطفال ومخاطر الحمل المتأخر والمتكرر والنزيف الحاد وكذلــــــــك الأمراض المصاحبة للحمل مثل الأنيميا وارتفاع ضغط الدم ونسبة السكر في الدم والكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم ، وأحدث وسائل علاجها .. بالاضافة الي عـلاج العقم بالطرق الحديثة بالاخصاب المجهري ، وأطفال الأنابيب ، كما ناقش أحدث التطعيمات وفوائد الرضاعة الطبيعية والاهتمام بالاطفال غير مكتملي النمو ، وأحداث الدراســــات والبحوث التي تكشف أسرار التكوين الجيني للانسان ومراقبة النمو الطبيعي للطفـــــل وأفضل سبل التغذيةالسليمة اثناء الرضاعة والفطام
ويؤكد الدكتور محسن الألفي أستاذ طب الأطفال بجامعة عين شمس أن الرضاعة الطبيعية كانت وستظل هي أفضل غذاء للطفل لاحتوائها علي الهرمونات اللآزمة لاكتمال الأعضاء وكذلك الخلايا الدهنية التي لا توجد الا في لبن الأم فقط لتساعد علي تكوين خلايا المـــخ وتنمية ذكائه ، ورضع الطفل علي ثدي الأم اذ يعتبر المهم الذي يساعد علي افرازاللبن واستمراره بكميات تساعد علي سد احتياجات الطفل ويجب علي الأم استكمال الرضاعة وألا تقل فترة الرضاعة عن أربع ساعات ، وعدم اعطاء الأم للطفل أي رضعات صناعية أو أعشاب الا بعد اتمام الرضاعة الطبيعية ، أما بالنسبة لتنظيم الرضعات فهي تبدأ بعــــد الأسبوع الثالث من العمر وتبدأ الأكلات الخارجية من الشهر السادس مع استمرار الرضاعة الطبيعية حتي تمام العام الأول مما يساعد علي نمو الطفل نفسيا وعقـليا وبدنيا
ويقول الدكتور محمد سمير حسبو في بحثه حول الأطفال منخفضي الوزن ان الطفل في هذه الحالة اما يعاني من جوع ويؤدي الي عدم نمو العقل بصورة سليمة أو يكون معوقا نتيجة نقص الأكسجين الواصل له أثناء الحمل مما يؤدي الي وفاته بالرحم. وأكد أن الطب الحديث يسمح لنا باكتشاف تلك الحالات مبكرا ، ويبدأ الاكتشاف من التاريخ المرضي ثم الفحص الاكلينيكي وعمل موجات صوتية وأخذ عينات دم من الجنين والأم ، وكذلك قياس قوة تدفق الدم من المشيمة الي الجنين قبل اتخاذ قرار الولادة والعلاج المناسب وأصبح من غير المسموح به أن تأتي الأم لزيارة الطبيب وهي حامل وفي الزيارة التالية تفاجأ بموت الجنين أو أن يعاني من مشاكل متعددة يتم اكتشافها بعد الولادة
وأضاف الدكتور حسبو بأن أحد الأسباب الأخري للآطفال قليلي الوزن هي الولادات المبكرة حيث اختلف الطب في انها تأتي من الأدوية المستخدمة سابقا والتي أمكن استبدالها بدواء ذي فاعلية خاصة لمنع الولادة المبكرة ولزيادة تدفق الجنين في نفس الوقت ولذلك انخفضت نسبة الأطفال المعاقين نتيجة التشخيص المبكر والوسائل الطبية الحديثة
( جريدة الأهرام )
عقدت الجمعية المصرية للحفاظ علي حياة الطفل والأم مؤتمر " أمومة وطفولة آمنة " وناقش 30 بحثا - كما يقول الدكتور جلال البطوطي مقرر عام المؤتمر ورئيس الجمعية في مختلف المجالات حول الاستخدام الأمثل لاحدث الأجهزة وأساليب الكشف عن الأمراض بالمناظير الحديثة والأشعة التليفزيونية ثلاثية الأبعاد حفاظا علي صحة الجنين والأم ، وكيفية السيطرة علي معدلات الوفيات في أثناء الحمل واللولادة ومحاصرة انتشار الأمراض المعدية بين الأمهات والأطفال ومخاطر الحمل المتأخر والمتكرر والنزيف الحاد وكذلــــــــك الأمراض المصاحبة للحمل مثل الأنيميا وارتفاع ضغط الدم ونسبة السكر في الدم والكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم ، وأحدث وسائل علاجها .. بالاضافة الي عـلاج العقم بالطرق الحديثة بالاخصاب المجهري ، وأطفال الأنابيب ، كما ناقش أحدث التطعيمات وفوائد الرضاعة الطبيعية والاهتمام بالاطفال غير مكتملي النمو ، وأحداث الدراســــات والبحوث التي تكشف أسرار التكوين الجيني للانسان ومراقبة النمو الطبيعي للطفـــــل وأفضل سبل التغذيةالسليمة اثناء الرضاعة والفطام
ويؤكد الدكتور محسن الألفي أستاذ طب الأطفال بجامعة عين شمس أن الرضاعة الطبيعية كانت وستظل هي أفضل غذاء للطفل لاحتوائها علي الهرمونات اللآزمة لاكتمال الأعضاء وكذلك الخلايا الدهنية التي لا توجد الا في لبن الأم فقط لتساعد علي تكوين خلايا المـــخ وتنمية ذكائه ، ورضع الطفل علي ثدي الأم اذ يعتبر المهم الذي يساعد علي افرازاللبن واستمراره بكميات تساعد علي سد احتياجات الطفل ويجب علي الأم استكمال الرضاعة وألا تقل فترة الرضاعة عن أربع ساعات ، وعدم اعطاء الأم للطفل أي رضعات صناعية أو أعشاب الا بعد اتمام الرضاعة الطبيعية ، أما بالنسبة لتنظيم الرضعات فهي تبدأ بعــــد الأسبوع الثالث من العمر وتبدأ الأكلات الخارجية من الشهر السادس مع استمرار الرضاعة الطبيعية حتي تمام العام الأول مما يساعد علي نمو الطفل نفسيا وعقـليا وبدنيا
ويقول الدكتور محمد سمير حسبو في بحثه حول الأطفال منخفضي الوزن ان الطفل في هذه الحالة اما يعاني من جوع ويؤدي الي عدم نمو العقل بصورة سليمة أو يكون معوقا نتيجة نقص الأكسجين الواصل له أثناء الحمل مما يؤدي الي وفاته بالرحم. وأكد أن الطب الحديث يسمح لنا باكتشاف تلك الحالات مبكرا ، ويبدأ الاكتشاف من التاريخ المرضي ثم الفحص الاكلينيكي وعمل موجات صوتية وأخذ عينات دم من الجنين والأم ، وكذلك قياس قوة تدفق الدم من المشيمة الي الجنين قبل اتخاذ قرار الولادة والعلاج المناسب وأصبح من غير المسموح به أن تأتي الأم لزيارة الطبيب وهي حامل وفي الزيارة التالية تفاجأ بموت الجنين أو أن يعاني من مشاكل متعددة يتم اكتشافها بعد الولادة
وأضاف الدكتور حسبو بأن أحد الأسباب الأخري للآطفال قليلي الوزن هي الولادات المبكرة حيث اختلف الطب في انها تأتي من الأدوية المستخدمة سابقا والتي أمكن استبدالها بدواء ذي فاعلية خاصة لمنع الولادة المبكرة ولزيادة تدفق الجنين في نفس الوقت ولذلك انخفضت نسبة الأطفال المعاقين نتيجة التشخيص المبكر والوسائل الطبية الحديثة
( جريدة الأهرام )