زائر
اضطرابات الثديين
بصوره عامه فإن أمراض الثدي نادرا ما تبدأ قبل مرحلة البلوغ, ونادرا ما تستمر بعد مرحلة اليأس. أي أن أغلب أمراض الثدي تتمركز في الفترة ما بين 12-50 عاما.
و توجد بعض الاختلافات الخلقية بالثديين مثل: اختلاف في حجم الثديين, زيادة في عدد الحلمات.... ولا تقتصر أمراض الثدي على النساء فقط, بل هناك نسبه ضئيلة من الرجال يصابون بأنواع مختلفة من أمراض الثدي سواء كانت حميدة أو خبيثة.
و الاضطرابات الحميدة تشمل :
" ألم الثديين:
من الطبيعي أن تشعر السيدة بألم في الثديين قبل بدء الدورة الشهرية و ذلك نتيجة تغيرات في الهرمونات المتعلقة بحدوث الدورة الشهرية.
و لكن قد يكون حدوث الألم بالثدي نذير لحدوث بعض الاضطرابات في الثدي أو نتيجة تأثير بعض المأكولات و المشروبات مثل القهوة.
و أحيانا قد يكون الألم بسبب تجمع الحليب و احتقانه عند المرأة المرضعة. و يمكن التغلب على هذا بإخراج الحليب من الثدي عن طريق رضاعة الطفل, أو دلك الثدي بالماء الدافئ ليساعد على إخراج الحليب أو ضخ الحليب المتبقي.
أما الحلمة المؤلمة ربما تكون سببها الطريقة الخاطئة في الإرضاع, حيث لا يتم إدخال الثدي بشكل كاف في فم الرضيع, فيمسك الطفل بجزء من الحلمة فقط مما يؤدي إلى تشققها. و لتفادي ذلك يجب أن يطبق الطفل فمه على الحلمة و جزء الثدي المجاور, مع الاستمرار في الإرضاع بالشكل الصحيح يزول الألم.
و معظم آلام الثدي تنتهي بسرعة و لكن في بعض الأحيان النادرة تستمر و يكون علاجها بالعقاقير مثل عقار الدنازول وعقار الداموكسوفين الذي يبطل مفعول الاستروجين و بذلك يزول ألم الثدي.
" حويصلات بالثديين:
هي عبارة عن أكياس صغيرة مليئة بسائل و تنمو داخل الثدي و يسهل الإحساس بها و سبب هذه الحويصلات غير معروف حتى الآن و لكن البعض يفسر وجودها لوجود بعض الإصابات بالثدي.
و هذه الحويصلات قد تسبب ألم بالصدر و لتخفيف هذا الألم تقوم الطبيبة بسحب هذه السوائل من الحويصلة عن طريق إبرة معينة و ترسل السائل للفحص المعملي و يجب أن تلاحظ الطبيبة كمية و لون السائل الخارج من الحويصلة و هل سوف تختفي بعد سحب السائل منها أم لا ...
و إذا كان السائل عبارة عن دم أو لونه معكر أو أن الحويصلة سوف تظهر مرة ثانية بعد 12 أسبوع من تفريغ السائل منها ففي هذه الحالة يجب إزالة الحويصلة جراحياً لأنها قد تكون بداية لظهور سرطان بالثدي.
" الداء الليفي الكيسي:
و هو مرض شائع في بعض السيدات و يكون مصحوباً بألم بالثدي و هو عبارة عن بصيلات متجمعة بالثدي و هذه الأعراض غالباً لا تؤدي إلى حدوث سرطان بالثدي و لكن يتم علاجها بالعقاقير .
" تليف الثدي الكتلي:
هو عبارة عن تكتلات صلبة صغيرة غير سرطانية مكونة من ألياف و أنسجة غددية و تظهر غالباً في السن الصغيرة و هذه الكتل تتحرك بسهولة و يمكن الشعور بها، ولها ملمس ناعم و جامد لأنها تحتوي على الكولاجين و في الغالب هذه التكتلات تزال جراحياً و لكن سرعان ما تعود مرة ثانية.
بعد التأكد من أن هذه الكتل غير سرطانية فإن الطبيبة المعالجة لا تنصح بإزالتها مرة ثانية.
" إفرازات الحلمة:
بالنسبة لإفرازات الحلمة فهي من أهم الأعراض لأمراض الثدي, و هناك أهمية للون السائل خاصة عند المرأة غير المرضعة.
فالسائل المائل إلى الاخضرار قد يعني وجود بعض الالتهابات أو الارتخاءات في قنوات الثدي, أما الإفرازات الدموية قد تعني في بعض الحالات وجود أورام. وعندها يجب أن لا نتجاهل مثل هذه الإفرازات و مراجعة الطبيب أيا كان لونه.
الإفرازات اللبنية في السيدة التي لم تحمل أو تلد من قبل قد تكون نتيجة تغيرات هرمونية.
" التهابات و خراج الثدي:
التهابات الثدي نادرة و قد تحدث في مرحلة الولادة أو بعد الجروح ( سرطان الثدي قد يُحدث أعراض مثل أعراض التهابات الثدي (.
و الثدي الملتهب يظهر عادةً على هيئة احمرار بالثدي و تورم و إحساس بالسخونة و ألم ، و يتم معالجة هذه الأعراض بالمضادات الحيوية.
المصدر البوابة الطبية
بصوره عامه فإن أمراض الثدي نادرا ما تبدأ قبل مرحلة البلوغ, ونادرا ما تستمر بعد مرحلة اليأس. أي أن أغلب أمراض الثدي تتمركز في الفترة ما بين 12-50 عاما.
و توجد بعض الاختلافات الخلقية بالثديين مثل: اختلاف في حجم الثديين, زيادة في عدد الحلمات.... ولا تقتصر أمراض الثدي على النساء فقط, بل هناك نسبه ضئيلة من الرجال يصابون بأنواع مختلفة من أمراض الثدي سواء كانت حميدة أو خبيثة.
و الاضطرابات الحميدة تشمل :
" ألم الثديين:
من الطبيعي أن تشعر السيدة بألم في الثديين قبل بدء الدورة الشهرية و ذلك نتيجة تغيرات في الهرمونات المتعلقة بحدوث الدورة الشهرية.
و لكن قد يكون حدوث الألم بالثدي نذير لحدوث بعض الاضطرابات في الثدي أو نتيجة تأثير بعض المأكولات و المشروبات مثل القهوة.
و أحيانا قد يكون الألم بسبب تجمع الحليب و احتقانه عند المرأة المرضعة. و يمكن التغلب على هذا بإخراج الحليب من الثدي عن طريق رضاعة الطفل, أو دلك الثدي بالماء الدافئ ليساعد على إخراج الحليب أو ضخ الحليب المتبقي.
أما الحلمة المؤلمة ربما تكون سببها الطريقة الخاطئة في الإرضاع, حيث لا يتم إدخال الثدي بشكل كاف في فم الرضيع, فيمسك الطفل بجزء من الحلمة فقط مما يؤدي إلى تشققها. و لتفادي ذلك يجب أن يطبق الطفل فمه على الحلمة و جزء الثدي المجاور, مع الاستمرار في الإرضاع بالشكل الصحيح يزول الألم.
و معظم آلام الثدي تنتهي بسرعة و لكن في بعض الأحيان النادرة تستمر و يكون علاجها بالعقاقير مثل عقار الدنازول وعقار الداموكسوفين الذي يبطل مفعول الاستروجين و بذلك يزول ألم الثدي.
" حويصلات بالثديين:
هي عبارة عن أكياس صغيرة مليئة بسائل و تنمو داخل الثدي و يسهل الإحساس بها و سبب هذه الحويصلات غير معروف حتى الآن و لكن البعض يفسر وجودها لوجود بعض الإصابات بالثدي.
و هذه الحويصلات قد تسبب ألم بالصدر و لتخفيف هذا الألم تقوم الطبيبة بسحب هذه السوائل من الحويصلة عن طريق إبرة معينة و ترسل السائل للفحص المعملي و يجب أن تلاحظ الطبيبة كمية و لون السائل الخارج من الحويصلة و هل سوف تختفي بعد سحب السائل منها أم لا ...
و إذا كان السائل عبارة عن دم أو لونه معكر أو أن الحويصلة سوف تظهر مرة ثانية بعد 12 أسبوع من تفريغ السائل منها ففي هذه الحالة يجب إزالة الحويصلة جراحياً لأنها قد تكون بداية لظهور سرطان بالثدي.
" الداء الليفي الكيسي:
و هو مرض شائع في بعض السيدات و يكون مصحوباً بألم بالثدي و هو عبارة عن بصيلات متجمعة بالثدي و هذه الأعراض غالباً لا تؤدي إلى حدوث سرطان بالثدي و لكن يتم علاجها بالعقاقير .
" تليف الثدي الكتلي:
هو عبارة عن تكتلات صلبة صغيرة غير سرطانية مكونة من ألياف و أنسجة غددية و تظهر غالباً في السن الصغيرة و هذه الكتل تتحرك بسهولة و يمكن الشعور بها، ولها ملمس ناعم و جامد لأنها تحتوي على الكولاجين و في الغالب هذه التكتلات تزال جراحياً و لكن سرعان ما تعود مرة ثانية.
بعد التأكد من أن هذه الكتل غير سرطانية فإن الطبيبة المعالجة لا تنصح بإزالتها مرة ثانية.
" إفرازات الحلمة:
بالنسبة لإفرازات الحلمة فهي من أهم الأعراض لأمراض الثدي, و هناك أهمية للون السائل خاصة عند المرأة غير المرضعة.
فالسائل المائل إلى الاخضرار قد يعني وجود بعض الالتهابات أو الارتخاءات في قنوات الثدي, أما الإفرازات الدموية قد تعني في بعض الحالات وجود أورام. وعندها يجب أن لا نتجاهل مثل هذه الإفرازات و مراجعة الطبيب أيا كان لونه.
الإفرازات اللبنية في السيدة التي لم تحمل أو تلد من قبل قد تكون نتيجة تغيرات هرمونية.
" التهابات و خراج الثدي:
التهابات الثدي نادرة و قد تحدث في مرحلة الولادة أو بعد الجروح ( سرطان الثدي قد يُحدث أعراض مثل أعراض التهابات الثدي (.
و الثدي الملتهب يظهر عادةً على هيئة احمرار بالثدي و تورم و إحساس بالسخونة و ألم ، و يتم معالجة هذه الأعراض بالمضادات الحيوية.
المصدر البوابة الطبية