زائر
اضطراب المعادن والماء والغازات في الجسم وعلاقته بالصحة النفسية
1. البوتاسيوم:
تنقص نسبة البوتاسيوم في الدم من القيء والإسهال الشديد أو الاستعمال الحاد للعقاقير المدرة للبول، كذلك يظهر أثناء علاج غيبوبة السكر أو إعطاء كميات كبيرة من الكورتيزون ويلاحظ أثناء نقص البوتاسيوم خمول واضطراب في التفكير واختلاط عقلي، واكتئاب مصحوب بأفكار انتحارية وأحيانا يكون هذا النقص مصحوبا بتوتر وخوف وتهيج عصبي مع الهذيان تحت هذا الحاد ويصحب ذلك ضعف في العضلات واختفاء الانتكاسات العميقة، مع تقلصات عضلية وانتفاخ البطن.
2. الصوديوم:
تقل نسبة الصوديوم في الدم مع هبوط وظيفة الكليتين، وفي مرضى أديسون والسكر، والإسهال والقيء وتعطى الحالات البسيطة شعورا بالتعب والخمول وعند اشتداد الحالة يصاب المريض بصداع، ودوار وإغماء، وضعف بالعضلات وفي الحالات الحادة يبدأ القيء وتشوش الوعي وفقدان القدرة على التعرف مع ظهور هزاءات وهلاوس ويصاب المريض بغيبوبة تنتهي بالوفاة إن لم يعالج بكميات مناسبة من كلوريد الصوديوم في الوريد.
3. الماء:
إن حرمان الفرد من الماء كوسيلة للتعذيب أو في أمراض الشيخوخة والذهان المزمن، والسكر الكاذب وصعوبة البلع يؤدي إلى هذيان حاد ينتهي بالموت وكذلك شرب الماء بكثرة كما يحدث عند بعض مرضى الفصام المزمن أو عند إعطاء المريض محاليل بالوريد بكمية أكثر مما يحتاجها الجسم تسبب تسمما بالماء فيشعر المريض بفقدان الشهية والغثيان والقيء ثم ضعف عام، وتغيرات انفعالية ثم يبدأ في نوبات صرعيه وعلامات في الجهاز العصبي مثل الشلل النصفي مع تشوش في الوعي، وينتهي بهذيان حاد وغيبوبة.
4. ثاني أكسيد الكربون:
تزيد نسبة أكسيد الكربون في أمراض الرئة المزمنة ويؤدي ذلك إلى تشوش في الوعي، واختلاط عقلي وعدم القدرة على التعرف، مع هلاوس سمعية وبصرية مع صداع شديد مصحوب برعشة وزرقة في الجسم فإذا أصيب أحد مرضى الصدر المزمنين بأعراض ذهانية لأول مرة يجب التأكد من عدم وجود زيادة في نسبة ثاني أكسيد الكربون في الدم.
5. عقاقير تعالج أمراض جسمية ولكنها تسبب أعراض نفسية:
يوجد الآن في الطب الحديث الكثير من الأدوية التي تسبب أعراضا عقلية ونفسية نعرض جانبا لها ومن أمثلة ذلك العقاقير المضادة للدرن مثل السيكلوزيرين وأيسونيازيد اللذان يسببان تغيرا واضحا في الشخصية مع أعراض ذهانية وأيضا العقاقير المضادة لارتفاع ضغط الدم مثل السيربازيل والدومتب، واسميلين، والتي لوحظ أنها تؤدي إلى اكتئاب ذهاني، وهذيان تحت الحاد، وكذلك أقراص منع الحمل التي تحتوي على نسبة عالية من هرمون البروجسترون وتتراوح نسبة القلق والاكتئاب بعد استعمال هذه الحبوب بين حوالي 15-20% من النساء اللاتي يستعملنها بصفة منتظمة دون انقطاع.
د عوض رجب خيرالله
نشر في مجلة النفس الزكية العدد الرابع 1425-1426هـ
1. البوتاسيوم:
تنقص نسبة البوتاسيوم في الدم من القيء والإسهال الشديد أو الاستعمال الحاد للعقاقير المدرة للبول، كذلك يظهر أثناء علاج غيبوبة السكر أو إعطاء كميات كبيرة من الكورتيزون ويلاحظ أثناء نقص البوتاسيوم خمول واضطراب في التفكير واختلاط عقلي، واكتئاب مصحوب بأفكار انتحارية وأحيانا يكون هذا النقص مصحوبا بتوتر وخوف وتهيج عصبي مع الهذيان تحت هذا الحاد ويصحب ذلك ضعف في العضلات واختفاء الانتكاسات العميقة، مع تقلصات عضلية وانتفاخ البطن.
2. الصوديوم:
تقل نسبة الصوديوم في الدم مع هبوط وظيفة الكليتين، وفي مرضى أديسون والسكر، والإسهال والقيء وتعطى الحالات البسيطة شعورا بالتعب والخمول وعند اشتداد الحالة يصاب المريض بصداع، ودوار وإغماء، وضعف بالعضلات وفي الحالات الحادة يبدأ القيء وتشوش الوعي وفقدان القدرة على التعرف مع ظهور هزاءات وهلاوس ويصاب المريض بغيبوبة تنتهي بالوفاة إن لم يعالج بكميات مناسبة من كلوريد الصوديوم في الوريد.
3. الماء:
إن حرمان الفرد من الماء كوسيلة للتعذيب أو في أمراض الشيخوخة والذهان المزمن، والسكر الكاذب وصعوبة البلع يؤدي إلى هذيان حاد ينتهي بالموت وكذلك شرب الماء بكثرة كما يحدث عند بعض مرضى الفصام المزمن أو عند إعطاء المريض محاليل بالوريد بكمية أكثر مما يحتاجها الجسم تسبب تسمما بالماء فيشعر المريض بفقدان الشهية والغثيان والقيء ثم ضعف عام، وتغيرات انفعالية ثم يبدأ في نوبات صرعيه وعلامات في الجهاز العصبي مثل الشلل النصفي مع تشوش في الوعي، وينتهي بهذيان حاد وغيبوبة.
4. ثاني أكسيد الكربون:
تزيد نسبة أكسيد الكربون في أمراض الرئة المزمنة ويؤدي ذلك إلى تشوش في الوعي، واختلاط عقلي وعدم القدرة على التعرف، مع هلاوس سمعية وبصرية مع صداع شديد مصحوب برعشة وزرقة في الجسم فإذا أصيب أحد مرضى الصدر المزمنين بأعراض ذهانية لأول مرة يجب التأكد من عدم وجود زيادة في نسبة ثاني أكسيد الكربون في الدم.
5. عقاقير تعالج أمراض جسمية ولكنها تسبب أعراض نفسية:
يوجد الآن في الطب الحديث الكثير من الأدوية التي تسبب أعراضا عقلية ونفسية نعرض جانبا لها ومن أمثلة ذلك العقاقير المضادة للدرن مثل السيكلوزيرين وأيسونيازيد اللذان يسببان تغيرا واضحا في الشخصية مع أعراض ذهانية وأيضا العقاقير المضادة لارتفاع ضغط الدم مثل السيربازيل والدومتب، واسميلين، والتي لوحظ أنها تؤدي إلى اكتئاب ذهاني، وهذيان تحت الحاد، وكذلك أقراص منع الحمل التي تحتوي على نسبة عالية من هرمون البروجسترون وتتراوح نسبة القلق والاكتئاب بعد استعمال هذه الحبوب بين حوالي 15-20% من النساء اللاتي يستعملنها بصفة منتظمة دون انقطاع.
د عوض رجب خيرالله
نشر في مجلة النفس الزكية العدد الرابع 1425-1426هـ