اكتشافات علميه جديدة عن الطماطم

زائر
الطماطم تقي من سرطان الرئة


كشفت دراسة علمية جديدة أن الطماطم تتمتع بقدرة وقائية ضد سرطان الرئة، وذلك بعد أن أثبتت دراسات سابقة دورها في حماية الرجال من سرطان البروستات.وذكرت الدراسة الجديدة التي قام بها فريق من الباحثين في فنلندا أنها وجدت أن التفاح والطماطم يمكن أن يكونا من أكثر الخضراوات والفواكه نفعا للصحة.وتابع العلماء نظام الأكل لـ27 ألفا من الرجال المدخنين ممن تراوحت أعمارهم بين 50 و69 عاما على مدى 15 عاما، ووجدوا أن ثمار الخضراوات والفواكه الحمراء الطازجة وخصوصا الطماطم الغنية بمركبات "كاروتينويد" و"لايكوبين" الكيميائية المعروفة بفعاليتها المضادة للأكسدة تقلل خطر الإصابة بسرطان الرئة.وأشار العلماء في دراستهم التي نشرتها المجلة الأميركية لعلوم الأوبئة إلى أن أهم عامل خطر للإصابة بهذا المرض يتمثل في تدخين السجائر, لذلك فإن ترك هذه العادة الضارة مع تناول أطعمة صحية مفيدة يعد أفضل الطرق للوقاية.وكانت دراسة علمية سابقة قد أثبتت أن تناول التفاح والطماطم يقوي الرئتين، وأن تناول الفواكه والخضراوات الطازجة يمكن أن يقلل من مخاطر الربو وأمراض الرئة المزمنة.


الطماطم و سرطان البروستاتا



أكدت دراسة جديدة نشرتها مجلة المعهد الوطني الأميركية للسرطان ما توصلت إليه الدراسات السابقة من أن صلصات الطماطم المستخدمة في الأطعمة المختلفة مثل البيتزا والسباغيتي وغيرها, تساعد في تقليل التلف الذي تصاب به خلايا غدة البروستات, وبالتالي تسهم في وقاية الرجال من الأورام الخبيثة.ووجد الباحثون الأميركيون أن تناول ثمار الطماطم ومنتجاتها والأطعمة الداخلة فيها قد يساعد في تقليل تلف المادة الوراثية "دي إن إيه" في خلايا البروستات عند الرجال المصابين بالسرطان.وأظهرت البحوث السابقة أن الطماطم تقلل خطر إصابة الرجال بسرطان البروستات, وأكدت أن العنصر النشط فيها هو مركب "لايكوبين" المضاد للأكسدة.ويعتقد العلماء أن "لايكوبين" قد يساعد في تقليل التلف المتسبب عن جزيئات الراديكالات الحرة الضارة الذي يحدث طبيعيا عند معالجة الطعام في الجسم ويؤدي إلى الأمراض والشيخوخة.ووجد الباحثون أن "لايكوبين" يقلل أيضا مستويات أنتجين البروستات النوعي الذي يكشف وجوده في الدم عن خطر سرطان البروستات.وأظهرت الدراسة التي أجريت على 32 مريضا من المصابين بسرطان البروستات تراوحت أعمارهم بين 60 و74 عاما ممن تناولوا طبقا كبيرا من معكرونة سباغيتي الغنية بصلصة الطماطم مرة واحدة يوميا لمدة ثلاثة أسابيع قبل خضوعهم لعملية استئصال غدة البروستات, أن تركيز لايكوبين زادت في أنسجة البروستات عند الرجال الذين تناولوا الصلصة بانتظام بحوالي ثلاثة أضعاف, كما قلت مستويات أنتجين البروستات النوعي وتلف المادة الوراثية "دي إن إيه" بصورة كبيرة.

الطماطم...و القلب




أظهرت دراسة طبية جديدة نشرتها مجلة التغذية البريطانية, أن الطماطم الحمراء الغنية بالمواد المضادة للأكسدة تقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات عند الرجال.واكتشف الباحثون بعد متابعة 725 رجلا في متوسط العمر لم يصابوا بالسكتات أو الأزمات القلبية من قبل, أن الرجال الذين يملكون مستويات قليلة من مادة "لايكوبين" التي تعطي الطماطم لونها الأحمر المميز, أكثر عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية بحوالي 3.3 مرات, مقارنة مع الرجال الذين يتمتعون بمستويات عالية منها.وأشارت البحوث إلى أن مادة "بيتا-كاروتين" التي تكثر في الجزر والفواكه والخضراوات الملونة, تحمي الرجال المدخنين من السكتات

الطماطم....منجم بوتاسيوم جسمك






أكدت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية ما أثبتته دراسات بأن الأطعمة الغنية بعنصر البوتاسيوم تساعد في الوقاية من السكتات الدماغية التي تصيب نصف مليون أميركي سنويا.وقال خبراء مختصون إن هذا المعدن يفيد أيضا في حالات ارتفاع ضغط الدم الشرياني الذي يعاني منه أكثر من 50 مليون شخص, وأوضحوا أن أهم الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم هي الحليب قليل الدسم أو المقشود الخالي من الدسم, وعصائر الخضار, واللوبياء والعدس.واستعرضت مجلة الوقاية الأميركية 12 نوعا من الأطعمة المضادة للسكتة وتشمل البطاطا المشوية بقشرتها التي تحتوي على 903 ملليغرامات من البوتاسيوم, عصير الخوخ أو البرقوق ويحتوي على 707 ملليغرامات, ثم الدراق المجفف باحتوائه على 648 ملليغراما, والبطاطا المشوية بدون قشرة, وفيها 641 ملليغراما, ثم اللبن قليل الدسم بتوافر 520 ملليغراما من البوتاسيوم فيه.ويأتي بعده الشمندر المطبوخ بـ 483 ملليغراما, والمشمش المجفف بـ 482 ملليغراما, فمركّز عصير البرتقال باحتوائه على 473 ملليغراما, والموز بـ 451 ملليغراما, والكوسا المطبوخة وفيها 446 ملليغراما, وأخيرا السبانغ المطبوخة بنحو 419 ملليغراما, وعصير البندورة بحوالي 400 ملليغرام.وينصح مرضى الكلى أو من يتعاطون علاجات مدرة للبول, بتجنب مثل هذه الأطعمة, ومراجعة الطبيب المختص لتفادي إصابتهم بأي مشكلات أو مضاعفات

الطماطم....و الإجهاض




أرجع باحثون مختصون الإجهاض الذي تعاني منه ملايين السيدات في العالم إلى العوامل الوراثية التي تتمثل في حمل جينات خاصة بنقص الأنزيم المسؤول عن إزالة المواد الضارة في الجسم.وأوضح الباحثون أن عدم إنتاج المرأة كميات كافية من أنزيم يعرف علميا باسم (G6PD), الذي يساعد في المحافظة على مستويات مادة (جلوتاثيون) المسؤولة عن التخلص من الراديكالات الحرة وجعلها ضمن حدودها الطبيعية, ينشط هذه الجزيئات الضارة التي تتلف الخلايا وتسبب إجهاض الأجنة.وأكد الخبراء إمكانية تقليل خطر تعرض الحوامل للإجهاض بتناول الطماطم والبرتقال والشاي الأخضر, الغنية بالمواد المضادة للأكسدة التي تزيل الراديكالات الحرة من الجسم, لا سيما بعد أن تبين وجود مستويات متزايدة من هذه الكيماويات الضارة في النساء اللاتي تعرضن للإجهاض.وأظهرت التجارب التي أجراها العلماء في جامعة تورنتو الكندية, أن إناث الفئران التي أنتجت مستويات منخفضة من أنزيم (G6PD) أنجبت فئراناً صغيرة الحجم, مات الكثير منها قبل الفطام.وقال الباحثون في التقرير الذي نشرته مجلة (نيوساينتست) العلمية, إن المورثات الجينية التي تنتقل إلى الأجنة هي التي تحدد خطر وفاتها, مشيرين إلى أن الأجنة التي استطاعت إنتاج أنزيم G6PD عاشت, بالرغم من أن أمهاتها كانت تنتج مستويات منخفضة منه
 

زائر
الطماطم ...و مقاومة التأكسد




يقول باحثون بريطانيون إنهم يسعون إلى إنتاج طماطم تقي القلب من الإصابة بالأزمات والأمراض المختلفة. ويشير الباحثون إلى أنه رغم تحويل هذه الطماطم المعدلة وراثيا إلى صلصة فإنها لم تفقد خواصها العلاجية وقدرتها على مقاومة التأكسد. وحسب الباحثين في شركة يونيليفر للأبحاث فقد قاموا بإضافة جين مأخوذ من نبات البطونية (Petnia) إلى الطماطم لتعزيز قدرتها على إنتاج مواد فلافونويد (Favnids) القادرة على مقاومة التأكسد، وبذلك فقد تساعد في الحد من أمراض الأوعية الدموية القلبية.وجاء في الدراسة التي نشرت في عدد شهر مايوأيار من مجلة التقنية الحيوية الطبيعية، أن مادة "فلافونويد" الكيميائية توجد في الطبيعة عادة في قشور الطماطم والأغذية الأخرى. وتؤدي إضافة جين البطونية -وهو نبات أميركي من الفصيلة الباذنجانية- إلى مضاعفة قدرة الطماطم على إنتاج مادة فلافونويد إلى 87 ضعفا مقارنة بالوضع الطبيعي.وتوجد ماد الفلافونويد في الطبيعة أيضا في الفواكه والخضر والجوز، وبينت عدة دراسات قدرة هذه المادة على الوقاية من أمراض القلب.وتشير الدراسة إلى أن الطماطم المعدلة تبقى محتفظة بنحو 65% من مركبات فلافونويد عند تحويلها إلى معجون للطماطم، وبذلك فقد احتوى معجون الطماطم الجديد على نسبة من مادة فلافونويد تفوق نسبة هذه المادة في المعجون المستخلص من الطماطم العادية بـ 21 ضعفا.ويؤكد الباحثون أن طعم الطماطم المعدلة وراثيا لا يختلف عن طعم الطماطم العادية. وقال الباحثون إن موضوع تطوير الأطعمة المصنعة من نباتات غنية بالفيتامينات الواقية أو من مركبات أخرى مفيدة للصحة يلقى اهتماما متزايدا. وقد توفر هذه الأنواع المختلفة من الطماطم الفرص لإنتاج منتجات غذائية لها فوائد صحية متعددة، غير أن الباحثين يعتقدون أن الطماطم المعدلة وراثيا تحتاج إلى عدة سنوات لتصل إلى الأسواق