زائر
اكتشاف الجين المسؤول عن نصف أمراض العيون
قال علماء أمريكيون في بحث نشرته مجلة “ساينس” العلمية المتخصصة انهم اكتشفوا جيناً مسؤولاً عن نصف أمراض العيون التي تصيب الإنسان وذلك في تطور قد يسبب ثورة في طريقة علاج تآكل بؤرة العين. وفي خضم ذلك اعلن علماء آخرون أنهم يعملون على تطوير علاج لحالات العمى الناتجة عن تليف الشبكية باستخدام نوع من السوائل المغناطيسية، فيما وجد علماء ايطاليون علاقة شكوى الكثير من الناس من إجهاد عيونهم بسبب الجلوس لساعات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر وبين عدم شعورهم بالرضا في أعمالهم.
اوضح علماء يعملون لمصلحة المعهد الأمريكي للعيون وجامعة ييل وجامعة روكفلر انهم وجدوا أن الأشخاص الذين يحملون نسخة أو أكثر من جين يسمى “سي إف إتش”، وهو محمول على الكروموزوم رقم ،1 معرضون للإصابة بمرض تآكل بؤرة العين أكثر من الأشخاص الذين يحملون أنواعاً أخرى من نفس الجين.
كما وجد العلماء في بحثهم الذي شمل عينة مكونة من 82 أسرة و495 آخرين مصابين بالمرض و185 من الأصحاء، أن الطفرة الجينية موجودة لدى نصف المصابين بالمرض.
ووجد أيضاً أن الرابط بين الجين والإصابة موجود بصورة أكبر لدى المصابين بالنوع الرطب من المرض.
ويقول العلماء إن هناك عوامل تزيد من إمكانية إصابة الإنسان بالمرض، منها البدانة والتدخين.
وبؤرة العين هي تلك النقطة في منتصف الشبكية التي يتجمع عندها الضوء ويتحول إلى إشارات عصبية تذهب إلى المخ فيعيها بعد أن يحولها إلى صور.
ووجد العلماء الامريكيون في بحثهم أن 90% من حالات تآكل البؤرة تحدث حين تموت تلك الخلايا وتتوقف عن العمل مسببة العمى، ولا علاج لها. وتسمى الحالة الجافة.
ولكن العشرة في المائة الباقية تحدث حين تنزف الأوعية الدموية الموجودة خلف الشبكية فتعوق البؤرة عن العمل. وتسمى تلك الحالة بالحالة الرطبة.
ورحبت جمعية تآكل البؤرة البريطانية بنتائج البحث الجديد وقالت إن تشخيص المرض قبل أن يحدث سوف يساعد المعرضين له على أن يغيروا من طريقة حياتهم اتقاء لشره قبل أن يتمكن منهم حين يتقدم بهم العمر، لكن الجمعية قالت إن الوقت لا يزال مبكراً قبل اكتشاف علاج للمرض الذي قد يستغرق سنوات عديدة.
وقال الدكتور آندرو وبستر الاستشاري الفخري للعيون بمستشفى مورفيلدز بلندن إن وارث الجين من أحد الأبوين معرض لفقد البصر حين تتقدم به السن.
ووصف الدكتور بوب طومسون رئيس الجمعية البريطانية لأمراض البؤرة الاكتشاف بأنه “خطوة إلى الأمام”. وأضاف أن النجاح الحقيقي يكمن في اكتشاف علاج بناء على المعلومات الجديدة التي اكتشفها الأمريكيون.
علاج مغناطيسي للشبكية
من جانب آخر ذكر علماء امريكيون أن حالات العمى الناتجة عن تلف الشبكية يمكن معالجتها باستخدام نوع من السوائل المغناطيسية.
وقال هؤلاء العلماء انهم يطورون حالياً هذا النوع الخاص من السوائل المغناطيسية مشيرين الى انه يمكن أن يستخدم في إصلاح عطب الشبكية الممزقة أو المثقوبة.
إلا أن خبيراً بريطانياً في أمراض العيون لا يرى أن التقنية الجديدة ستكون مفيدة أو مجدية للإنسان.
ويعرف عن الشبكية أنها طبقة رقيقة جداً حساسة للضوء وموجودة ضمن النسيج الواقع خلف العين وفي حال تعرضها إلى أي تلف بسبب الاصابة أو المرض، فإن البصر يتأثر سلباً، وقد يُفقد تماماً في حال عدم معالجة التلف. ويستخدم في الوقت الحاضر نوع من السوائل السيليكونية لدفع الشبكيات التالفة إلى مواقعها.
إلا أن الباحثين يقولون إن النسخة الممغنطة من هذا السائل قد تساعد على تسهيل اصلاح العطب في الشبكية، ويضيفون أن الاسلوب يمكن أن يكون أكثر دقة لأنه يسمح للسائل بالحركة في أماكن في العين يصعب الوصول إليها باستخدام مغناطيس خارجي لتوجيهها.
وعلى الرغم من أن التجارب ما تزال في أطوارها المختبرية، يستمر الفريق العلمي الأمريكي من ولاية فرجينيا في تطوير الاسلوب الذي بدأ العمل به قبل نحو عشرة أعوام. ويأمل هؤلاء في توسيع التجربة وتطبيقها على مجموعة من الحيوانات خلال عام واحد، ومن ثم على الانسان بعد ذلك بفترة قصيرة.
ويتم في هذه التقنية الجديدة إدخال جزيئات غاية في الصغر من الكوبالت والمواد المغناطيسية في سائل له خاصية سيليكونية، ومن ثم تعرض المادة المتكونة إلى حقل مغناطيسي خارجي.
والكوبالت يمكن أن يكون مادة سمية، ولهذا يعمد الباحثون إلى التركيز على مادة مغناطيسية قوامها الأساسي من الحديد.
ويحاول العلماء أيضاً البحث عن طريقة تضمن عدم فقدان المادة الممغنطة في السائل لقابليتها المغناطيسية مع مرور الوقت، حتى يمكن زرعه في العين المعطوبة بشكل دائم.
ويقول الدكتور جيه بي ديلي اخصائي العيون من بنسلفانيا، وصاحب فكرة استخدام السائل المغناطيسي، إنه في حال نجاح التجربة فستكون تلك أخباراً مثيرة ورائعة حقا، وستعتبر ابتكاراً وإنجازاً مهماً في معالجة أمراض شبكية العين.
إلا أن الجراح الاخصائي البريطاني بول سوليفان قال ل”بي بي سي اونلاين” إن العمل ما زال في مراحله الأولى، ومن الصعب رؤية ما يمكن ان تقدمه هذه التقنية أكثر مما تقدمه التقنيات العلاجية الحالية.
وأضاف هذا الاخصائي أن ما تم حتى الآن هو دراسات قصيرة المدى، ومن المعروف أن التعرض لمضار السيليكون، وعواقب وأضرار السموم يحتاج إلى وقت طويل حتى تبدأ في النفاذ.
ضغوط العمل والعيون
وفي دراسة اخرى قال علماء ايطاليون إنهم وجدوا علاقة بين شكوى الكثير من الناس من إجهاد عيونهم بسبب الجلوس لساعات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر وبين عدم شعورهم بالرضا في أعمالهم.
وخلص الباحثون إلى أن ثلث حالات الشكاوى التي سجلوها ربما لا يكون لها أي أسباب جسدية.
وقد أجرى الباحثون من جامعة ساساري الإيطالية دراستهم على اكثر من مائتي موظف يعملون في بنوك. وقام هؤلاء الموظفون باستكمال ثلاثة استبيانات حول ضغوط العمل والظروف البيئية للعمل ومعدلات الشعور بإجهاد العينين كنتيجة للعمل على أجهزة الكمبيوتر.
وكان جميع المبحوثين يعملون في بيئة عمل واحدة ويقومون بالأعمال نفسها ولم يكن أي منهم له تاريخ قديم في أمراض العيون.
ووجد الباحثون أن ثلث المبحوثين يشعرون بإجهاد في العين ثلاث مرات أو اكثر أسبوعياً بينما يشعر ثلاثة عشر في المائة منهم بهذا الإجهاد يومياً.
وتراوحت أعراض الإجهاد بين تقرح العيون والرغبة في حكها والشعور بثقل فيها، كما شعر المبحوثون بعدم وضوح الرؤية وأحياناً ازدواجها أثناء أو بعد العمل مباشرة بمعدل ثلاث مرات أو اكثر أسبوعياً.
كما شكا ثلث من قالوا انهم يشعرون بإجهاد في العيون تعرضهم لضغوط في العمل.
ومن المشكلات التي يتعرضون لها في العمل عدم حصولهم على دعم اجتماعي والصراعات داخل فريق العمل وعدم الرضا عن مستوى العمل وعدم استغلال المهارات.
ووجد الباحثون أن الموظفين الذين قالوا انهم يحصلون على دعم كاف في عملهم تقل احتمالات تعرضهم لإجهاد العين بنحو الثلث.
ولم يبد أن الإضاءة لها دور في الإصابة بإجهاد العين إلا أن الضوضاء ودخان السجائر لهما تأثير في العين. وخلص الباحثون إلى أن جزءاً من الشكاوى من إجهاد العين لها علاقة بأسباب نفسية تتعلق بضغوط العمل.
وذكر الدكتور فرانشيسكو موشي الذي قام بكتابة التقرير انه لوحظ أن الضغوط في العمل يمكن أن يكون لها آثار نفسية وجسدية.
وقال الدكتور ديفيد تومسون المستشار في الجامعة البريطانية لأمراض العيون إن الذين يقومون بأعمال يتعرضون فيها للكثير من الضغوط يعملون ساعات أطول على الأرجح دون الحصول على فترات راحة كافية مما يزيد من احتمالات إصابة عيونهم بالإجهاد. وأضاف أن الفترة التي يشكو فيها الموظفون من إجهاد عيونهم تكون على الأرجح هي الفترة التي يشعرون فيها بعدم الرضا عن عملهم.
قال علماء أمريكيون في بحث نشرته مجلة “ساينس” العلمية المتخصصة انهم اكتشفوا جيناً مسؤولاً عن نصف أمراض العيون التي تصيب الإنسان وذلك في تطور قد يسبب ثورة في طريقة علاج تآكل بؤرة العين. وفي خضم ذلك اعلن علماء آخرون أنهم يعملون على تطوير علاج لحالات العمى الناتجة عن تليف الشبكية باستخدام نوع من السوائل المغناطيسية، فيما وجد علماء ايطاليون علاقة شكوى الكثير من الناس من إجهاد عيونهم بسبب الجلوس لساعات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر وبين عدم شعورهم بالرضا في أعمالهم.
اوضح علماء يعملون لمصلحة المعهد الأمريكي للعيون وجامعة ييل وجامعة روكفلر انهم وجدوا أن الأشخاص الذين يحملون نسخة أو أكثر من جين يسمى “سي إف إتش”، وهو محمول على الكروموزوم رقم ،1 معرضون للإصابة بمرض تآكل بؤرة العين أكثر من الأشخاص الذين يحملون أنواعاً أخرى من نفس الجين.
كما وجد العلماء في بحثهم الذي شمل عينة مكونة من 82 أسرة و495 آخرين مصابين بالمرض و185 من الأصحاء، أن الطفرة الجينية موجودة لدى نصف المصابين بالمرض.
ووجد أيضاً أن الرابط بين الجين والإصابة موجود بصورة أكبر لدى المصابين بالنوع الرطب من المرض.
ويقول العلماء إن هناك عوامل تزيد من إمكانية إصابة الإنسان بالمرض، منها البدانة والتدخين.
وبؤرة العين هي تلك النقطة في منتصف الشبكية التي يتجمع عندها الضوء ويتحول إلى إشارات عصبية تذهب إلى المخ فيعيها بعد أن يحولها إلى صور.
ووجد العلماء الامريكيون في بحثهم أن 90% من حالات تآكل البؤرة تحدث حين تموت تلك الخلايا وتتوقف عن العمل مسببة العمى، ولا علاج لها. وتسمى الحالة الجافة.
ولكن العشرة في المائة الباقية تحدث حين تنزف الأوعية الدموية الموجودة خلف الشبكية فتعوق البؤرة عن العمل. وتسمى تلك الحالة بالحالة الرطبة.
ورحبت جمعية تآكل البؤرة البريطانية بنتائج البحث الجديد وقالت إن تشخيص المرض قبل أن يحدث سوف يساعد المعرضين له على أن يغيروا من طريقة حياتهم اتقاء لشره قبل أن يتمكن منهم حين يتقدم بهم العمر، لكن الجمعية قالت إن الوقت لا يزال مبكراً قبل اكتشاف علاج للمرض الذي قد يستغرق سنوات عديدة.
وقال الدكتور آندرو وبستر الاستشاري الفخري للعيون بمستشفى مورفيلدز بلندن إن وارث الجين من أحد الأبوين معرض لفقد البصر حين تتقدم به السن.
ووصف الدكتور بوب طومسون رئيس الجمعية البريطانية لأمراض البؤرة الاكتشاف بأنه “خطوة إلى الأمام”. وأضاف أن النجاح الحقيقي يكمن في اكتشاف علاج بناء على المعلومات الجديدة التي اكتشفها الأمريكيون.
علاج مغناطيسي للشبكية
من جانب آخر ذكر علماء امريكيون أن حالات العمى الناتجة عن تلف الشبكية يمكن معالجتها باستخدام نوع من السوائل المغناطيسية.
وقال هؤلاء العلماء انهم يطورون حالياً هذا النوع الخاص من السوائل المغناطيسية مشيرين الى انه يمكن أن يستخدم في إصلاح عطب الشبكية الممزقة أو المثقوبة.
إلا أن خبيراً بريطانياً في أمراض العيون لا يرى أن التقنية الجديدة ستكون مفيدة أو مجدية للإنسان.
ويعرف عن الشبكية أنها طبقة رقيقة جداً حساسة للضوء وموجودة ضمن النسيج الواقع خلف العين وفي حال تعرضها إلى أي تلف بسبب الاصابة أو المرض، فإن البصر يتأثر سلباً، وقد يُفقد تماماً في حال عدم معالجة التلف. ويستخدم في الوقت الحاضر نوع من السوائل السيليكونية لدفع الشبكيات التالفة إلى مواقعها.
إلا أن الباحثين يقولون إن النسخة الممغنطة من هذا السائل قد تساعد على تسهيل اصلاح العطب في الشبكية، ويضيفون أن الاسلوب يمكن أن يكون أكثر دقة لأنه يسمح للسائل بالحركة في أماكن في العين يصعب الوصول إليها باستخدام مغناطيس خارجي لتوجيهها.
وعلى الرغم من أن التجارب ما تزال في أطوارها المختبرية، يستمر الفريق العلمي الأمريكي من ولاية فرجينيا في تطوير الاسلوب الذي بدأ العمل به قبل نحو عشرة أعوام. ويأمل هؤلاء في توسيع التجربة وتطبيقها على مجموعة من الحيوانات خلال عام واحد، ومن ثم على الانسان بعد ذلك بفترة قصيرة.
ويتم في هذه التقنية الجديدة إدخال جزيئات غاية في الصغر من الكوبالت والمواد المغناطيسية في سائل له خاصية سيليكونية، ومن ثم تعرض المادة المتكونة إلى حقل مغناطيسي خارجي.
والكوبالت يمكن أن يكون مادة سمية، ولهذا يعمد الباحثون إلى التركيز على مادة مغناطيسية قوامها الأساسي من الحديد.
ويحاول العلماء أيضاً البحث عن طريقة تضمن عدم فقدان المادة الممغنطة في السائل لقابليتها المغناطيسية مع مرور الوقت، حتى يمكن زرعه في العين المعطوبة بشكل دائم.
ويقول الدكتور جيه بي ديلي اخصائي العيون من بنسلفانيا، وصاحب فكرة استخدام السائل المغناطيسي، إنه في حال نجاح التجربة فستكون تلك أخباراً مثيرة ورائعة حقا، وستعتبر ابتكاراً وإنجازاً مهماً في معالجة أمراض شبكية العين.
إلا أن الجراح الاخصائي البريطاني بول سوليفان قال ل”بي بي سي اونلاين” إن العمل ما زال في مراحله الأولى، ومن الصعب رؤية ما يمكن ان تقدمه هذه التقنية أكثر مما تقدمه التقنيات العلاجية الحالية.
وأضاف هذا الاخصائي أن ما تم حتى الآن هو دراسات قصيرة المدى، ومن المعروف أن التعرض لمضار السيليكون، وعواقب وأضرار السموم يحتاج إلى وقت طويل حتى تبدأ في النفاذ.
ضغوط العمل والعيون
وفي دراسة اخرى قال علماء ايطاليون إنهم وجدوا علاقة بين شكوى الكثير من الناس من إجهاد عيونهم بسبب الجلوس لساعات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر وبين عدم شعورهم بالرضا في أعمالهم.
وخلص الباحثون إلى أن ثلث حالات الشكاوى التي سجلوها ربما لا يكون لها أي أسباب جسدية.
وقد أجرى الباحثون من جامعة ساساري الإيطالية دراستهم على اكثر من مائتي موظف يعملون في بنوك. وقام هؤلاء الموظفون باستكمال ثلاثة استبيانات حول ضغوط العمل والظروف البيئية للعمل ومعدلات الشعور بإجهاد العينين كنتيجة للعمل على أجهزة الكمبيوتر.
وكان جميع المبحوثين يعملون في بيئة عمل واحدة ويقومون بالأعمال نفسها ولم يكن أي منهم له تاريخ قديم في أمراض العيون.
ووجد الباحثون أن ثلث المبحوثين يشعرون بإجهاد في العين ثلاث مرات أو اكثر أسبوعياً بينما يشعر ثلاثة عشر في المائة منهم بهذا الإجهاد يومياً.
وتراوحت أعراض الإجهاد بين تقرح العيون والرغبة في حكها والشعور بثقل فيها، كما شعر المبحوثون بعدم وضوح الرؤية وأحياناً ازدواجها أثناء أو بعد العمل مباشرة بمعدل ثلاث مرات أو اكثر أسبوعياً.
كما شكا ثلث من قالوا انهم يشعرون بإجهاد في العيون تعرضهم لضغوط في العمل.
ومن المشكلات التي يتعرضون لها في العمل عدم حصولهم على دعم اجتماعي والصراعات داخل فريق العمل وعدم الرضا عن مستوى العمل وعدم استغلال المهارات.
ووجد الباحثون أن الموظفين الذين قالوا انهم يحصلون على دعم كاف في عملهم تقل احتمالات تعرضهم لإجهاد العين بنحو الثلث.
ولم يبد أن الإضاءة لها دور في الإصابة بإجهاد العين إلا أن الضوضاء ودخان السجائر لهما تأثير في العين. وخلص الباحثون إلى أن جزءاً من الشكاوى من إجهاد العين لها علاقة بأسباب نفسية تتعلق بضغوط العمل.
وذكر الدكتور فرانشيسكو موشي الذي قام بكتابة التقرير انه لوحظ أن الضغوط في العمل يمكن أن يكون لها آثار نفسية وجسدية.
وقال الدكتور ديفيد تومسون المستشار في الجامعة البريطانية لأمراض العيون إن الذين يقومون بأعمال يتعرضون فيها للكثير من الضغوط يعملون ساعات أطول على الأرجح دون الحصول على فترات راحة كافية مما يزيد من احتمالات إصابة عيونهم بالإجهاد. وأضاف أن الفترة التي يشكو فيها الموظفون من إجهاد عيونهم تكون على الأرجح هي الفترة التي يشعرون فيها بعدم الرضا عن عملهم.