زائر
اكتشف علماء المعهد الوطني الأمريكي للصحة تشابهات بنيوية بين فيروس ( H1N1 ) المسبب لوباء أنفلونزا الخنازير عام 2009 و فيروس ( H1N1 ) المسبب لوباء الحمى الاسبانية عام 1918 و هو ما يجعلهم عرضة للإبطال عن طريق نفس الأجسام المضادة .
و قام العلماء بحقن فئران المعامل بفيروس ( H1N1 ) لعام 1918 الغير نشط ثم تم تعريض الفئران لفيروس ( H1N1 ) لعام 2009 .
و أظهرت النتائج عدم وفاة الفئران التي تعرضت لفيروس ( H1N1 ) لعام 2009 بعد تلقيحها بفيروس ( H1N1 ) لعام 1918 و العكس صحيح حيث لم تموت الفئران التي تعرضت لفيروس عام 1918 بعد تلقيحها بفيروس عام 2009 .
و يقول العلماء انه من المعتاد أن تكون الأجسام المضادة المنتجة ضد فيروس موسمي لعام معين غير فعالة بشكل كامل بفيروسات الأعوام القليلة السابقة و ذلك بسبب تغير تسلسل الأحماض الامينية لبروتين ( hemaggtinin ) .
و اكتشف العلماء أن تسلسل الأحماض الامينية لبروتين ( hemaggtinin ) تختلف بنسبة 20% بين فيروس ( H1N1 ) لعام 1918 و 2009 .
و بإجراء اختبارات مختلفة على الفيروسات اكتشف العلماء عدم وجود غطاء سكري ( ap f sga ) بمنطقتين ببروتين ( hemaggtinin ) السطحي بفيروسات ( H1N1 ) لعام 1918 و عام 2009 و هو ما يساعد الفيروس على دخول الجسم بسهولة و لكنه يفقد هذه الميزة بعد إنتاج الجسم للأجسام المضادة المناسبة .
و يقول العلماء أن الاكتشاف الجديد يوضح انه بالإمكان تطوير لقاحات مناسبة لفيروس ( H1N1 ) لعام 2009 و للفيروسات القادمة أيضا .
المصدر