زائر
اكتشاف رقاقة الذاكرة المغناطيسية
كشفت شركة «فري سكايل» Feesae الأميركية النقاب عن رقاقة الكترونية لا تكتفي بالتعامل الذكي مع المعلومات، وهي المهمة الرئيسية لرقاقات الكومبيوتر، بل تقدر أيضاً على تخزين تلك المعلومات كالأقراص الثابتة. وتبقي الرقاقة، المعروفة باسم «ذاكرة التواصل العشوائي المغناطيسية»، ترجمة لمصطلح Magneti andm Aess Memy، واختصاراً «مرام» Mam البيانات في داخلها استناداً إلى خصائص مغناطيسية مُسيّطر عليها.
وأشار عدد من الاختصاصيين إلى إنّها المرّة الأولى منذ عقدٍ من الزمن التي تُنجز ذاكرة الحاسوب خطوة نوعية، من هذا الوزن. وقد تُستخدم رقاقات «مرام» في عدد من الأجهزة الإلكترونية. وتكمن فائدتها في انها تحافظ على المعلومات حتى بعد توقف الجهاز الذي وُضعت فيه.
وعملت شركة «فري سكايل» على مدى أشهر في أحد مصانع أريزونا لتنفيذ التصاميم العلمية لرقاقات «مرام»، وانتجت أنواعاً منها تصل قدرتها التخزينية إلى ٤ ميغابايت.
يُذكر أنّ عدداً من صانعي الرقاقات حاول تطوير هذه التكنولوجيا على مدى سنوات، بمن فيهم شركة «أي بي ام» IBM، من دون إحراز تقدم أساسي.
وفي تصريح نشره موقع «الجمعية الاميركية لتقدم العلوم»، أوضح ويل شتراوس، أحد المحللين في شركة «فوروارد كونسبتس» Fwad nepts للأبحاث، إنّ هذا الاكتشاف يعتبر الأهم منذ عقدٍ من الزمن في مجال الذاكرة الالكترونية للكومبيوتر. وأضاف: «إنها تكنولوجيا جديدة بكلّ ما للكلمة من معنى. منذ سنوات ويعمل الكثيرون بجدٍّ على تطويرها إنما من دون جدوى.»
والمعلوم ان الذاكرة العشوائية التقليدية في الكومبيوترات، تقدر هي أيضاً على تخزين كميات مُحدودة من البيانات، لكنها لا تستطيع ضخ الطاقة اليها، ما يفقدها القدرة على التعامل معها. كما تتميز رقاقة «مرام» بسرعة أكبر على القراءة والكتابة، كما أنها لا تتدهور مع الوقت.
والمعلوم ايضاً أنّ رقاقات «ذاكرة التواصل العشوائي» الموجودة في معظم القطع الإلكترونية كالحواسيب الشخصية، تخسر بياناتها لدى إيقافها.
وراهناً، تُستخدم الذاكرة المتحرّكة أو «ذاكرة الفلاش» Fash memy في القطع المحمولة مثل آلات تشغيل الموسيقى الرقمية من نوع «ام بي 3» MP3 وفي بطاقات آلات التصوير.
وفي مستقبل قريب، قد تُستخدم رقاقات «مرام» في الحواسيب الشخصية لتخزين نظام تشغيلٍ، ما يمكن الكومبيوتر من «التقليع» في لحظة تشغيلها.
وبحسب بوب ميريت، أحد المحللين في مؤسسة «سيمكو للأبحاث» Semi eseah، فإنّ مصنّعي رقاقات الذاكرة سعوا طويلاً وراء التكنولوجيا الأسرع والأصغر حجماً والأرخص والتكنولوجيا القادرة على إبقاء البيانات التي خزّنتها عندما لا تكون موصولة إلى الكهرباء.
وتابع ميريت: «تواجه تكنولوجيا الذاكرة العشوائية التقليدية صعوبات للعمل في بيئة حاسوبية جوّالة.» ولذا، يعتبر الذاكرة العشوائية المغناطيسية خطوة مهمّة للمضي قدماً في مسار الانتقال إلى أدوات أصغر فأصغر.
وفي سياق مشابه، يبيّن المهندس سعيد طهراني، مدير شركة «فري سكايل»، ومقرها مدينة أوستن في تكساس، أنّ الشركة تعمل على تطوير هذه التكنولوجيا منذ ما يقارب العشر سنوات وأنّها تملك عدداً كبيراً من الزبائن، معظمهم من الشركات العملاقة في عالم المعلوماتية والاتصالات المتطورة، والذين ينتظرون أعمال البدء بإنتاج هذه الرقاقة، على أحر من الجمر!
الحياة
كشفت شركة «فري سكايل» Feesae الأميركية النقاب عن رقاقة الكترونية لا تكتفي بالتعامل الذكي مع المعلومات، وهي المهمة الرئيسية لرقاقات الكومبيوتر، بل تقدر أيضاً على تخزين تلك المعلومات كالأقراص الثابتة. وتبقي الرقاقة، المعروفة باسم «ذاكرة التواصل العشوائي المغناطيسية»، ترجمة لمصطلح Magneti andm Aess Memy، واختصاراً «مرام» Mam البيانات في داخلها استناداً إلى خصائص مغناطيسية مُسيّطر عليها.
وأشار عدد من الاختصاصيين إلى إنّها المرّة الأولى منذ عقدٍ من الزمن التي تُنجز ذاكرة الحاسوب خطوة نوعية، من هذا الوزن. وقد تُستخدم رقاقات «مرام» في عدد من الأجهزة الإلكترونية. وتكمن فائدتها في انها تحافظ على المعلومات حتى بعد توقف الجهاز الذي وُضعت فيه.
وعملت شركة «فري سكايل» على مدى أشهر في أحد مصانع أريزونا لتنفيذ التصاميم العلمية لرقاقات «مرام»، وانتجت أنواعاً منها تصل قدرتها التخزينية إلى ٤ ميغابايت.
يُذكر أنّ عدداً من صانعي الرقاقات حاول تطوير هذه التكنولوجيا على مدى سنوات، بمن فيهم شركة «أي بي ام» IBM، من دون إحراز تقدم أساسي.
وفي تصريح نشره موقع «الجمعية الاميركية لتقدم العلوم»، أوضح ويل شتراوس، أحد المحللين في شركة «فوروارد كونسبتس» Fwad nepts للأبحاث، إنّ هذا الاكتشاف يعتبر الأهم منذ عقدٍ من الزمن في مجال الذاكرة الالكترونية للكومبيوتر. وأضاف: «إنها تكنولوجيا جديدة بكلّ ما للكلمة من معنى. منذ سنوات ويعمل الكثيرون بجدٍّ على تطويرها إنما من دون جدوى.»
والمعلوم ان الذاكرة العشوائية التقليدية في الكومبيوترات، تقدر هي أيضاً على تخزين كميات مُحدودة من البيانات، لكنها لا تستطيع ضخ الطاقة اليها، ما يفقدها القدرة على التعامل معها. كما تتميز رقاقة «مرام» بسرعة أكبر على القراءة والكتابة، كما أنها لا تتدهور مع الوقت.
والمعلوم ايضاً أنّ رقاقات «ذاكرة التواصل العشوائي» الموجودة في معظم القطع الإلكترونية كالحواسيب الشخصية، تخسر بياناتها لدى إيقافها.
وراهناً، تُستخدم الذاكرة المتحرّكة أو «ذاكرة الفلاش» Fash memy في القطع المحمولة مثل آلات تشغيل الموسيقى الرقمية من نوع «ام بي 3» MP3 وفي بطاقات آلات التصوير.
وفي مستقبل قريب، قد تُستخدم رقاقات «مرام» في الحواسيب الشخصية لتخزين نظام تشغيلٍ، ما يمكن الكومبيوتر من «التقليع» في لحظة تشغيلها.
وبحسب بوب ميريت، أحد المحللين في مؤسسة «سيمكو للأبحاث» Semi eseah، فإنّ مصنّعي رقاقات الذاكرة سعوا طويلاً وراء التكنولوجيا الأسرع والأصغر حجماً والأرخص والتكنولوجيا القادرة على إبقاء البيانات التي خزّنتها عندما لا تكون موصولة إلى الكهرباء.
وتابع ميريت: «تواجه تكنولوجيا الذاكرة العشوائية التقليدية صعوبات للعمل في بيئة حاسوبية جوّالة.» ولذا، يعتبر الذاكرة العشوائية المغناطيسية خطوة مهمّة للمضي قدماً في مسار الانتقال إلى أدوات أصغر فأصغر.
وفي سياق مشابه، يبيّن المهندس سعيد طهراني، مدير شركة «فري سكايل»، ومقرها مدينة أوستن في تكساس، أنّ الشركة تعمل على تطوير هذه التكنولوجيا منذ ما يقارب العشر سنوات وأنّها تملك عدداً كبيراً من الزبائن، معظمهم من الشركات العملاقة في عالم المعلوماتية والاتصالات المتطورة، والذين ينتظرون أعمال البدء بإنتاج هذه الرقاقة، على أحر من الجمر!
الحياة