زائر
خطوة في طريق القضاء عليه : اكتشاف طريقة جديدة للتخلص من السرطان
محيط محمد السيد :
في كشف علمي مذهل يبشر بتطوير أساليب جديدة وطرق مبتكرة تساعد الأطباء كثيراً في إيجاد علاج مناسب الأشخاص الذين يعانون من السرطان، أعلن باحثون أمريكيون عن اكتشاف طريقة جديدة للقضاء على الأورام السرطانية أو الحد من انتشارها عبر إعادة تنشيط جينات معينة في جسم الإنسان.
وطبقا لما ورد بوكالة الأنباء الكويتية، فقد أكد باحثون في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا أن الأبحاث التي أجروها على الفئران حققت نتائج واعدة لناحية تقليص الأورام السرطانية أو القضاء عليها، وذلك من خلال إعادة تنشيط الجينات التي أصيبت بخلل وأدت إلى نمو الأورام.
من جانبه، أشار ديفيد كيرش الباحث المتخصص في السرطان في المعهد وكلية هارفارد للطب، إلى أن تلك الأبحاث حددت هوية الجين المسؤول عن نمو الأورام وهو الجين المعروف باسم "بي 53"، الأمر الذى يتيح إمكانية استهدافه مستقبلاً من خلال الأدوية المعالجة للسرطان عند الإنسان.
وأضاف كيرش أن التوصل إلى عقار يعيد تنشيط ذلك الجين في الجسم سيكون علاجاً فاعلاً ضد السرطان، مشيراً إلى أنه قد تم القضاء على الأورام في عينات التجارب من الفئران بنسبة 100 في المائة عند إعادة تنشيط الجين "بي 53".
" يو سي بي" والحد من السرطان
==================
في اكتشاف يعد الأول من نوعه، نجح فريق من العلماء الكوريين من قبل في اكتشاف البروتين الذي يتحكم في انتشار الخلايا السرطانية، والذي أطلق عليه فريق البحث اسم " يو سي بي"، مما يفتح الباب أمام إنتاج علاج جديد يمكن تطويره في غضون أربع سنوات يمكن أن يخلص العالم من خطر هذا المرض القاتل.
ونقل راديو كوريا الدولي عن الدكتور ليم دونج سو من المعهد الكوري للبحوث البيولوجية ورئيس الفريق العلمي قوله "إن البروتين المسمى "يو سي بي" يسبب انتشار الخلايا السرطانية من خلال تحطيمه للبروتينات المانعة للسرطان، مضيفاً أن هذا البروتين يتكون في داخل خلايا الإنسان المريض بالسرطان".
وأشار الراديو إلى أن الفريق العلمي الكوري توصل إلى هذا الاكتشاف بعد حقن بروتين "يو سي بي" في فأر المختبرات، حيث وجد أن الحمض النووي المسمى "سي ار ان ايه" يمنع نمو هذا البروتين.
جهاز يعالج السرطان
==========
وفى سياق متصل قام بروفيسور روسي من قبل بتجربة تقنية لعلاج السرطان من خلال جهاز جديد أثبت فعاليته وبشكل خاص في علاج سرطان الكبد والغدد والكلى وحتى العظام.
ويتصل الجهاز الجديد بإبرة طويلة تغرس بدقة في مركز الورم الخبيث ويرسل لها الجهاز موجات وإشارات خاصة، فتقوم بجذب الخلايا الأكثر فعالية وتوالداً فتلتف حول الإبرة دون فعالية وتهلك تماما ولا تستطيع التوالد بعد ذلك.
وقد ثبتت فعالية هذا العلاج من خلال تجارب استمرت ثلاث سنوات حيث تمت معالجة قرابة 40 - 50 مريضاً سنوياً بهذه الطريقة، وجميعهم على قيد الحياة في حين كان يمكن للورم أن يتنامى ويقضي على المريض في هذه الفترة.
وتتميز هذه الطريقة بأنها لا تحتاج إلى أي عمل جراحي أو استئصال، حيث يتم تحول الورم السرطاني الخبيث إلى ورم عادى في الجسم ليمتص كخلايا ميتة غير فعالة، كما أنها لا تسبب آلاما وتستمر من 10- 15 دقيقة فقط.
وقد أعلن الفريق العلمي المشرف على الفحوص الجينية ضد الخلايا السرطانية بالدانمرك أنهم نجحوا في تطوير جينات "انتحارية" للقضاء على الخلايا السرطانية في جسم الإنسان.
وتم إجراء التجارب المخبرية على عينة من الخلايا الصغرى لسرطان الرئة، وفي حال نجاح نفس التجارب على الفئران سيقوم الأطباء بنقل التجارب للمصابين بهذا النوع من المرض.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة نينا بيدرسن مسؤولة فريق البحث الدانمركي أن طرق علاج السرطان ما زالت تعتمد على الفحوص الكيميائية والأشعة، غير أنه رغم فاعلية هذه الوسائل في بدايتها سرعان ما يعود المرض أقوى مما كان عليه لدى المريض.
وأشارت بيدرسن إلى أن عودة المرض من جديد للمريض الذي خضع للعلاج الكيميائي لسنوات يجعل فرصة الحياة أقل من 5%، ودفع هذا الوضع فريق العمل الدانمركي للبحث عن بديل لمقاومة هذا المرض.
المحيط
محيط محمد السيد :
في كشف علمي مذهل يبشر بتطوير أساليب جديدة وطرق مبتكرة تساعد الأطباء كثيراً في إيجاد علاج مناسب الأشخاص الذين يعانون من السرطان، أعلن باحثون أمريكيون عن اكتشاف طريقة جديدة للقضاء على الأورام السرطانية أو الحد من انتشارها عبر إعادة تنشيط جينات معينة في جسم الإنسان.
وطبقا لما ورد بوكالة الأنباء الكويتية، فقد أكد باحثون في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا أن الأبحاث التي أجروها على الفئران حققت نتائج واعدة لناحية تقليص الأورام السرطانية أو القضاء عليها، وذلك من خلال إعادة تنشيط الجينات التي أصيبت بخلل وأدت إلى نمو الأورام.
من جانبه، أشار ديفيد كيرش الباحث المتخصص في السرطان في المعهد وكلية هارفارد للطب، إلى أن تلك الأبحاث حددت هوية الجين المسؤول عن نمو الأورام وهو الجين المعروف باسم "بي 53"، الأمر الذى يتيح إمكانية استهدافه مستقبلاً من خلال الأدوية المعالجة للسرطان عند الإنسان.
وأضاف كيرش أن التوصل إلى عقار يعيد تنشيط ذلك الجين في الجسم سيكون علاجاً فاعلاً ضد السرطان، مشيراً إلى أنه قد تم القضاء على الأورام في عينات التجارب من الفئران بنسبة 100 في المائة عند إعادة تنشيط الجين "بي 53".
" يو سي بي" والحد من السرطان
==================
في اكتشاف يعد الأول من نوعه، نجح فريق من العلماء الكوريين من قبل في اكتشاف البروتين الذي يتحكم في انتشار الخلايا السرطانية، والذي أطلق عليه فريق البحث اسم " يو سي بي"، مما يفتح الباب أمام إنتاج علاج جديد يمكن تطويره في غضون أربع سنوات يمكن أن يخلص العالم من خطر هذا المرض القاتل.
ونقل راديو كوريا الدولي عن الدكتور ليم دونج سو من المعهد الكوري للبحوث البيولوجية ورئيس الفريق العلمي قوله "إن البروتين المسمى "يو سي بي" يسبب انتشار الخلايا السرطانية من خلال تحطيمه للبروتينات المانعة للسرطان، مضيفاً أن هذا البروتين يتكون في داخل خلايا الإنسان المريض بالسرطان".
وأشار الراديو إلى أن الفريق العلمي الكوري توصل إلى هذا الاكتشاف بعد حقن بروتين "يو سي بي" في فأر المختبرات، حيث وجد أن الحمض النووي المسمى "سي ار ان ايه" يمنع نمو هذا البروتين.
جهاز يعالج السرطان
==========
وفى سياق متصل قام بروفيسور روسي من قبل بتجربة تقنية لعلاج السرطان من خلال جهاز جديد أثبت فعاليته وبشكل خاص في علاج سرطان الكبد والغدد والكلى وحتى العظام.
ويتصل الجهاز الجديد بإبرة طويلة تغرس بدقة في مركز الورم الخبيث ويرسل لها الجهاز موجات وإشارات خاصة، فتقوم بجذب الخلايا الأكثر فعالية وتوالداً فتلتف حول الإبرة دون فعالية وتهلك تماما ولا تستطيع التوالد بعد ذلك.
وقد ثبتت فعالية هذا العلاج من خلال تجارب استمرت ثلاث سنوات حيث تمت معالجة قرابة 40 - 50 مريضاً سنوياً بهذه الطريقة، وجميعهم على قيد الحياة في حين كان يمكن للورم أن يتنامى ويقضي على المريض في هذه الفترة.
وتتميز هذه الطريقة بأنها لا تحتاج إلى أي عمل جراحي أو استئصال، حيث يتم تحول الورم السرطاني الخبيث إلى ورم عادى في الجسم ليمتص كخلايا ميتة غير فعالة، كما أنها لا تسبب آلاما وتستمر من 10- 15 دقيقة فقط.
وقد أعلن الفريق العلمي المشرف على الفحوص الجينية ضد الخلايا السرطانية بالدانمرك أنهم نجحوا في تطوير جينات "انتحارية" للقضاء على الخلايا السرطانية في جسم الإنسان.
وتم إجراء التجارب المخبرية على عينة من الخلايا الصغرى لسرطان الرئة، وفي حال نجاح نفس التجارب على الفئران سيقوم الأطباء بنقل التجارب للمصابين بهذا النوع من المرض.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة نينا بيدرسن مسؤولة فريق البحث الدانمركي أن طرق علاج السرطان ما زالت تعتمد على الفحوص الكيميائية والأشعة، غير أنه رغم فاعلية هذه الوسائل في بدايتها سرعان ما يعود المرض أقوى مما كان عليه لدى المريض.
وأشارت بيدرسن إلى أن عودة المرض من جديد للمريض الذي خضع للعلاج الكيميائي لسنوات يجعل فرصة الحياة أقل من 5%، ودفع هذا الوضع فريق العمل الدانمركي للبحث عن بديل لمقاومة هذا المرض.
المحيط