زائر
اكتشاف وظيفة الزائدة الدودية في الجسم
لندن الحياة - 081007
أفاد فريق طبي أميركي أنه اكتشف الدور الحقيقي للزائدة الدودية التي تحيّر العلماء، وأظهرت النتائج أنها مسؤولة عن إنتاج مجموعة متنوعة من البكتيريا والجراثيم المفيدة للمعدة وحفظها.
ولفت الفريق التابع لجامعة «ديوك» إلى أن هذا الاكتشاف قد يحسم الجدل حيال الدور المفترض للزائدة الدودية، بعد أن اعتبرت مدارس الطب الرسمية عقوداً طويلة أنها عضو فقد دوره مع تطور الإنسان، وبات من الممكن إزالته من دون ارتدادات سلبية.
ووفقاً للدارسة التي أجراها الفريق ، فإن عدد الجراثيم والبكتيريا التي يحويها جسم الإنسان يفوق عدد خلاياه، لكن السواد الأعظم من هذه الكائنات الدقيقة يمارس دوراً إيجابياً داخل الجسم، ويساعد على هضم الأطعمة.
وتشير الدراسة إلى أن أمراضاً معينة، مثل الكوليرا أو الإسهال الشديد، قد تؤدي إلى إفراغ الأمعاء من هذه البكتيريا والجراثيم المفيدة، وهنا يبدأ دور الزائدة التي يتوجب عليها في هذه الحالة العمل على إعادة إنتاج تلك الجراثيم وحفظها، بحسب ما نشر على موقع « سي إن إن» الالكتروني. واعتبرت الدراسة أن موقع الزائدة الدودية في الطرف الأسفل من الأمعاء الغليظة، التي تعتبر ممراً أحادي الاتجاه للطعام، يشكل دليلاً على ذلك.
ورأت أن هذا الدور الذي حددته للزائدة كان مصيرياً خلال الفترة البدائية، التي كان البشر خلالها يعيشون في عزلة وفي مجموعات محدودة العدد.
أما اليوم فإن دورها بات أقل أهمية، لأن من الممكن لمن يفقد الجراثيم المفيدة أن يعود فيلتقطها من الأشخاص الذين يعيشون في محيطه.
__________________
لندن الحياة - 081007
أفاد فريق طبي أميركي أنه اكتشف الدور الحقيقي للزائدة الدودية التي تحيّر العلماء، وأظهرت النتائج أنها مسؤولة عن إنتاج مجموعة متنوعة من البكتيريا والجراثيم المفيدة للمعدة وحفظها.
ولفت الفريق التابع لجامعة «ديوك» إلى أن هذا الاكتشاف قد يحسم الجدل حيال الدور المفترض للزائدة الدودية، بعد أن اعتبرت مدارس الطب الرسمية عقوداً طويلة أنها عضو فقد دوره مع تطور الإنسان، وبات من الممكن إزالته من دون ارتدادات سلبية.
ووفقاً للدارسة التي أجراها الفريق ، فإن عدد الجراثيم والبكتيريا التي يحويها جسم الإنسان يفوق عدد خلاياه، لكن السواد الأعظم من هذه الكائنات الدقيقة يمارس دوراً إيجابياً داخل الجسم، ويساعد على هضم الأطعمة.
وتشير الدراسة إلى أن أمراضاً معينة، مثل الكوليرا أو الإسهال الشديد، قد تؤدي إلى إفراغ الأمعاء من هذه البكتيريا والجراثيم المفيدة، وهنا يبدأ دور الزائدة التي يتوجب عليها في هذه الحالة العمل على إعادة إنتاج تلك الجراثيم وحفظها، بحسب ما نشر على موقع « سي إن إن» الالكتروني. واعتبرت الدراسة أن موقع الزائدة الدودية في الطرف الأسفل من الأمعاء الغليظة، التي تعتبر ممراً أحادي الاتجاه للطعام، يشكل دليلاً على ذلك.
ورأت أن هذا الدور الذي حددته للزائدة كان مصيرياً خلال الفترة البدائية، التي كان البشر خلالها يعيشون في عزلة وفي مجموعات محدودة العدد.
أما اليوم فإن دورها بات أقل أهمية، لأن من الممكن لمن يفقد الجراثيم المفيدة أن يعود فيلتقطها من الأشخاص الذين يعيشون في محيطه.
__________________